نظرا لظروف الحظر، التي تمر بها البلاد ضمن تدابير مواجهة وباء “ كورونا” لم يستكمل مهرجان إقليم شرق الدلتا عروضه التي أقيمت على مسرح قصر ثقافة الزقازيق، ضمن خطة عروض فرق الإقليم التابع للإدارة العامة للمسرح، والإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تأجلت بعض العروض . تشكلت لجنة تحكيم المهرجان من الناقد عز بدوى والمخرج حمدي أبو العلا والفنان محمد رضوان، والذي شارك فيه 17 عرضا مسرحيا هى : “ زعف النخيل “ لفرقة فاقوس، إخراج هشام إبراهيم، “ العميان”، لفرقة أبو كبير، إخراج احمد سوكارنو، “ أصل وعفريت “، لفرقة بلبيس، إخراج رفيق محمود، “ حيضان الدم “، لفرقة ديرب نجم، إخراج السيد الدميري، “ شفيقة وتولي”، لفرقة قومية الشرقية، إخراج سامح بسيوني، “ سهرة مع أبي خليل القباني “، لفرقة بيلا، إخراج السيد الحسيني، “ حريم الملح والسكر “، لفرقة دسوق، إخراج عبد الرحمن المصري، “ حرفوش الفرحان “ لفرقة سماد طلخا، إخراج محمد فتحي، “ البوتقة”، لفرقة كفر سعد، إخراج حسن النجار، “ أمير الحشاشين “ لفرقة دمياط الجديدة، إخراج رأفت سرحان، “ لعبة هوجو”، لفرقة قومية دمياط، إخراج محمد المالكي، “ مغامرة رأس المملوك جابر “، لفرقة ميت غمر، إخراج عبد الرحمن المصري، “ اوبرا القروش الثلاثة” لفرقة الزقازيق، إخراج محمد صابر احمد، “ مآذن المحروسة “ لفرقة فلاحين المنصورة، إخراج احمد عبد الجليل، “ النبي المقنع “ لفرقة قومية كفر الشيخ، إخراج محمد علي إبراهيم، “ ابن الريح “ لفرقة قومية المنصورة، إخراج رجائي فتحي، “ مذكرات سنوحي المصري “، لفرقة هواة المنصورة، إخراج شريف صلاح.وفى حوار لمسرحنا مع بعض المخرجين الذين شاركوا من الإقليم قال المخرج هشام إبراهيم: أقدم هذا العام تجربة “ زعف النخيل” تأليف حسام الدين عبد العزيز وتدور أحداث العرض حول حياة البدو والصراعات القائمة علي السلطة في الواحة وعادات ومعتقدات البدو وفنونهم والاعتقاد في الخرافات والصراع بين الخير والشر والحرب علي المياه ومنعها عن أهل الواحة لإخضاعهم لسطوه الشيخ غانم كبير الواحة، وكذلك صراعات أهل الواحة مع مطاريد الجبل. العرض ديكور إيمان خميس، أشعار محمد الشاعر، موسيقي وألحان سامي الدمسيسي، مخرج منفذ أحمد الباشا، بطوله ماريان سامي، تغريد خطاب، سامي سالم، أمين الباشا، اميجو كريم الفلنكشي، استعراضات همت مصطفي.بينما قدم المخرج رأفت سرحان تجربته هذا العام “ أمير الحشاشين “ مع فرقة قصر ثقافة دمياط الجديدة، وعن تلك التجربة قال: تدور فكرة العرض حول ظهور ما يسمي بجماعة الحشاشين في فترة الحكم الفاطمي بمصر، وهي جماعة متطرفة تحاول استغلال المعتقدات الدينية بعد تحريفها لفرض سيطرتها علي المجتمع ولتحقيق أهداف سياسية والوثوب إلي سدة الحكم اغتصابا، مستثمرين في ذلك ميل الشعب المصري فطريا إلي التدين حتي تنكشف أهداف الجماعة وتحدث المواجهة، وكأن التاريخ يعيد نفسه في صور مختلفة. العرض تأليف محمد أبو العلا السلاموني أشعار الشاعر الراحل محمد الزكي .ألحان توفيق فوده، توزيع موسيقي عبد الله رجال، كيروجراف كريم خليل، ديكور وملابس محي فهمي، بطولة ناصر البشوتي، نادر مصطفي، كريم خليل،عمرو الزغبي،أمل إبراهيم، دينا الاتربي، محمود الحفني ، إسلام جمال.أما المخرج عبد الرحمن المصري فقدم عرض “حريم الملح والسكر” لفرقة دسوق وعن تجربته قال: “يناقش العرض فكرة الثأر في صعيد مصر وذلك من خلال قصة حب تنشأ بين جميل ومليحة بنت عمه التي تطلب أمها ثأر زوجها مهرا لابنتها، حتى تهدأ جثته في قبرها.. وهو ما تضعه شرطا وحيدا لزواج ابنتها ، فهل تنجح الأم فى وتستمر عملية الثأر، أم سيكون للعلم رأى آخر.. هذا ما تجيب عنه المسرحية ..“حريم الملح والسكر” بطولة سها إبراهيم، نورا القشلان، علا عاطف ، رشا عباس ،ندا توفيق ،محمد هيكل ،عمرو وحيد ،محمد سلام ، إسلام عمار، شوقى ألماظ، ديكورحسين راشد ،أشعار أحمد جاويش ،ألحان أحمد منير ،غناء بهاء الطمبارى ، موسيقى ومؤثرات حسن المصري ، استعراضات حنان أحمد عبد الموجود ،مخرج منفذ كرم نصر. وبعد توقف تعود فرقة قصر ثقافة ديرب نجم بعرض “حيضان الدم “ تأليف محمد موسى وإخراج السيد الدميرى وعن أحداث العرض ذكر الدميرى أنه “ يناقش فكره الثأر في صعيد مصر من خلال جميلة التي تريد ان تثأر لقتل أبيها وفي سبيلها لذلك تتخلي عن أنوثتها وكل حياتها وتبدأ في تجهيز طفل أختها للأخذ بالثار، في عملية مشابهة تماما لتجهيز أي إرهابي، وكيف تقوم بعمليه غسيل مخ له وتلقينه ما يتناسب مع الفكرة المراد تجهيزه لها. في المقابل هناك عازف الربابة الفنان المتسامح المحب للحياة والخير، والجميع يطالبه بالثأر لمقتل شقيقه، بينما يرفض هو ذلك داعيا للتسامح والحب والخير، وعندما يلتقي بجميلة قاتله شقيقه يدعوها لنبذ الخلاف والدعوة للحب والخير والحياة من خلال العزف والغناء علي الربابة، كاشفا عن دور الفن في نشر الحب والطمأنينة بين البشر، وبعد استجابة جميلة لدعوته ونبذها للعداوة و احتفالهما بحبهما يظهر الطفل الصغير الذي كبر وقامت بتجهيزه للثأر ويقتل حسان عازف الربابة بعد أن شاهده مع جميله يتبادلان كلمات عن الخير والتسامح. “حيضان الدم “ بطولة فاطمة ذكى ، فخري علوان ، تغريد محمد ،على فكرى ،محمد البنا ،يحيى زكريا ، حازم محمود ،تغريد عمار ،حازم الجمال ،كريمة محمود ، محمد شربل، أمينة حسن ،شهد مجدى ،دينا محمود ،ياسمينا السيد ،ألاء جمال ، مساعدو الإخراج سمير عبد العظيم وحمادة عبد السلام.اما المخرج رجائي فتحى فيقدم هذا العام تجربته “ابن الريح “ لفرقة قومية المنصورة العرض إعداد منصور مكاوي عن مهاجر برسبان للكاتب جورج شحاده، ترجمة فتحي العشري وتدور أحداث العرض في أحدى القرى التي يستيقظ أهلها على أصوات صاخبة ليكتشفوا وجود جثة رجل غريب بجوار الكوبري الموصل للقرية وبجانب هذه الجثة حقيبة مليئة بالمجوهرات والأموال وصورة القتيل وهو صغير.العرض بطولة أشرف عوده، محمد بجيري، ياسر موافي، شريف سعيد، أمل شوقي، ندا كمال، دعاء عبد الباقي، عبد الله بريك ومجموعة من شباب المسرح الموهوبين، مساعدو الإخراج مينا محسن أحمد فوزي المخرج المنفذ محمد عبد الجواد مدير العرض. أشرف نصار مدير الفرقه محمود دويب، ديكور محمد قطامش أشعار سيد الأباصيري، ألحان عبد الله رجال .بينما قدم المخرج رفيق محمود العرض المسرحى “ أصل وعفريت “ لفرقة قصر ثقافة بلبيس العرض عبارة عن فرجة مسرحية لفرقة محبظين، شخصياتهم مزيج من بقايا المسرح الشعبي، يحتالون على العيش، لم تعد أدواتهم جيدة، أو حكايتهم جديدة حتى أصبحوا مرآه لحكايتهم القديمة الملفقة ، ويتبادلون الأدوار فيما بينهم وبين شخصياتهم التي يقدمونها إلى أن يفهم كل منهم ماله وما عليه.. “ أصل وعفريت “ تأليف متولي حامد وأشعار على أبو المجد، ألحان وغناء أحمد هاشم ، وديكور محمد غانم ، استعراضات شريف نصار، وملابس حسام عبد الحميد ومساعد مخرج مصطفى إبراهيم وكريم وهبه ومخرج منفذ ، أحمد عبد القادر وعمر وفيق. تمثيل صالح العربى ، رضا مطر ، محمد بركات ، أمجد عامر ، يوسف شعلان ، أحمد بلطه ، محمود الشرقاوى ، إيناس مصطفى ، مريم الصولى ، محمد أيمن ، أحمد عبد العاطى ، عمار أحمد ، ميادة مالك ، أحمد جاويش ، إبراهيم الجوال ، محمد أبو العلا ، محمود رضوان ،السيد محرم ، جمال ربيع ، كمال عيد ، يسرى أبو لبن ، عبد الرحمن حازم ، منه الدق،ونسمة أشرف ، أحمد سامى ،أما المخرج محمد المالكي فقدم هذا الموسم “لعبه هوجو” لفرقة قومية دمياط، وتدور أحداث العرض عن مؤلف مسرحي يستحضر شخصيات من عروضه، ويدور الحوار حول أحداث درامية صاغها المؤلف وهى التي أحدثت الصراع الدرامي ، الذي هو من وجه نظر شخصيات المؤلف من فعل المؤلف نفسه. العرض بطولة محمد سعيد ، أحمد الخطيب ،أحمد سامى ، محمد زقزوق ، إبراهيم رجب ، محمد الغضبان ، شيماء عجوة ، منى خالد ، أميرو الأطروش ، مى الأطروش ، هدى رزق ، عبير عماد ، محمد القون ، كريم العزبى ، أحمد العربانى ، أحمد شرف ، أشرف مؤمن ، آيه الباسطى، ديكور مروة المغربى ، استعراضات عمرو عجمى، إعداد أحمد آدم .بينما قدم المخرج أحمد عبد الجليل مع فرق فلاحين المنصورة “مآذن المحروسة “ تأليف محمد أبو العلا السلامونى وتدور أحداثه فى فترة الحملة الفرنسية على مصر وكيفية تصدي الأزهر لها، وتعاون الفن مع الأزهر للتصدي للعدوان وحث الشعب على الثورة، ويؤكد العمل على أن الفن والدين لا يتعارضان وكلاهما له دور كبير في إيقاظ الشعب المصري إبان الحملة الفرنسية، من خلال مجموعة من الألاعيب الفنية لشحذ الهمم وتشجيع الشعب على الثورة ضد نابليون وعدم السماح له باستغلال الأزهر لإضفاء شرعية على احتلاله لمصر.العرض من أشعار يسري حسان، ألحان علاء غنيم، استعراضات أيمن علي، ديكور وملابس محمد غانم، بطولة مخلص صالح، كريم سرور، علي المنشاوي، أحمد يوسف، فاطمة مصطفى، ياسمين سعد، أميرة طه، مصطفى فتحي وباقة من الفنانين الشباب . أما المخرج محمد فتحى فقدم لفرقة طلخا “حرفوش الفرحان “ قال المخرج محمد فتحي تدور أحداث العرض حول آخر سلاطين المماليك طومان باى وبطولته وتصديه للغزاة العثمانيين ، يرتكز العرض على هذه الشخصية وجسارتها وقد أحبها شعب مصر، ونهايته الحزينة بشنقه على باب زويله. حرفوش الفرحان بطولة إسلام المصرى، محمد عادل ،محمد موافى ،منه الحمامصى ،إسلام سند ،رامى رشاد ،رامى أمير ،حبيبة الشوبكى ،عمرو كشرى ،أحمد هانى ، عبد البارى سعد ،على عبد العزيز ،محمد عبد الناصر ، محمد فتحى ديكور محمد غانم ،إعداد موسيقى أحمد ذكى ،مساعد مخرج سماح أشرف ومنير ميشيل ، مخرج منفذ أحمد سعيد حلمى ،العرض تأليف نادر خليفة