العدد 608 صدر بتاريخ 22أبريل2019
تجربة “أمين وشركاه” من التجارب المسرحية التي ظهرت مؤخرا لتقدم لجمهور المسرح نوعا جديدا من العروض الكوميدية التي تحاول الجمع بين الضحك والرسالة المجتمعية من خلال مناقشة حالات اجتماعية تدور داخل الأسرة المصرية بشكل ساخر ومبسط، وتعتمد على تقديم عروض مختلفة كل أسبوع للجمهور على المسرح ثم عرضها فضائيا بعد ذلك من خلال حلقات تحمل نفس الاسم.. يقود هذه التجربة الفنان والممثل الكوميدي أحمد أمين بمشاركة مجموعة كبيرة من الشباب وضيوف الشرف.. من هنا التقت “مسرحنا” بمجموعة من شركاء أمين في هذه التجربة التي لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور والنقاد لنعرف منهم تفاصيل أكثر عن عروض “أمين وشركاه”.
قالت الفنانة عارفة عبد الرسول: عملت مع أمين كثيرا في برنامج البلاتوه، وتعجبني كثيرا طريقته في التأليف واعتماده على كوميديا الموقف وهو شخصية جادة، وحين عرض علي مشاركته كضيفة في مشروعه المسرحي الجديد كان لدي تصوير لكنه أصر على مشاركتي لأننا ارتبطنا معا من خلال برنامج البلاتوه حيث كنت أقدم دائما دور الأم، وبالفعل شاركت وأعجبت كثيرا بطريقة طرح دور الأم التي تمثل كل أم مصرية بإفيهاتها الشهيرة.
وأضافت عبد الرسول: لم أقدم مسرحا منذ فترة طويلة، فقط كان عرض “حكايات بنت البقال” من إعداد وإخراج مصطفى درويش، وهو مونودراما، آخر ما قدمت، ولكنني لم أشارك في عمل لمجموعات على المسرح منذ فترة كبيرة، وسعدت كثيرا بالتجربة، وتمنيت أن يكون لدي الوقت للعمل معهم بشكل أكبر حيث شاركتهم فقط في مسرحية “المرجيحة”.
وأشارت إلى أن أحمد أمين مختلف ويسير في طريق مختلف تماما لا يمكن مقارنته بأي مسرح موجود، فهو يقدم فكرة وتجربة مختلفة ومحترمة لأنه لا يعتمد على الهزار السخيف أو الإسقاطات على شكلك أو جسدك، لكن على كوميديا الموقف التي تنبع من مواقف حياتية، فهو راصد جيد لما يدور واستطاع خلق كوميديا من كل ما يدور حوله. أما عن فكرة تصوير العروض، فهو شيء جيد خاصة وأنه لم يعد لدينا العزم لتقديم عروض تستمر لعامين وثلاثة فقط أسبوع أو ثلاثة وتصور وتشاهدها على التلفزيون، فهناك صعوبة في التنقل خاصة وإن كانت الأسرة كبيرة، وأعتقد أنه من الجيد توفير وسائل أخرى لمشاهدة المسرحيات، وأذكر أنه كان هناك برنامج في الراديو يذيع المسرحية أو الفيلم ويعلق عليها المذيع بشرح المشاهد بجانب الحوار المسموع حتى يتخيله الجمهور، وفكرة التصوير في العموم تخدم التسويق. أما عن الارتجال، فالنص مكتوب بالفعل لكن لا مانع إذا كان هناك إضافات أن نتفق عليها أثناء البروفات، لكن من الصعب الارتجال أثناء العرض، خصوصا مع وجود ممثلين جدد إن فاجأتهم بارتجال جملة أو موقف قد يصيبهم الارتباك. أما عن الجمهور، فأعجب بالمسرحية والعرض لاقى نجاحا كبيرا.
اعتبرتها تحديا
بدأت الفنانة ياسمين رحمي حديثها عن مشروع أمين وشركاه قائلة:
تعتبر هذه التجربة الأولى لي مسرحيا، وهذا ما جذبني لها، بالإضافة لكونها عملا كوميديا، لذا كانت التجربة خطيرة وأعتبرها تحديا، لأن عمل المسرح يختلف كثيرا عن التلفزيون، حيث نصبح في مواجهة مباشرة مع الجمهور ولا ننتظر رد الفعل بعد العرض كما يحدث في التلفزيون. وعن فكرة تصوير العروض وعرضها على التلفزيون، قالت: فكرة مميزة جدا لأننا بذلك لا نعرض فقط لألف متفرج بل للملايين، الأمر أشبه بأن نقدم مسلسلا ومسرحية بالإضافة لكون ذلك توثيقا للعروض.
وأضافت رحمي: علاقتي بأمين ومجموعة العمل قوية جدا، وبدأت في مسلسل “الوصية” الذي كان سببا في اختياره لي للمشاركة في مشروعه المسرحي، بالإضافة أيضا لرأي المخرج علاء إسماعيل الذي اختارني، ثم التحقنا بورشة مسرحية قبل البدء في العروض وقد تعلمت منها الكثير. وعن فريق العمل، فهو يشعرك بالأريحية، بالإضافة لكون أفراده عملوا من قبل على خشبة المسرح، وبالتالي فلدي خبرة اكتسبتها منهم لأنني الأقل خبرة مسرحيا.
وتابعت: يساعد أمين الجميع ومنحنا فرصة جيدة لإيمانه بالعمل الجماعي. أما عن الجمهور، فقد وجدته كبيرا جدا ولم أتوقع اندماج الجمهور مع العمل بهذا الشكل، وساهم في ذلك أن لأمين جمهورا كبيرا ومختلفا، انعكس علي شخصيا، لأنه أصبح لدي جمهور مختلف يتابعني ويتابع أعمالي وخلق لنا صدى أكبر وأصبحنا نذهب للناس، لأن العروض متاحة مباشرة على المسرح وفي التلفزيون وحتى السوشيال ميديا.
وأضافت ياسمين: هناك مساحة من الارتجال لكن في حدود الفكرة والنص الذي كتب، قد نقترح بعض الإضافات التي يمكن أن تضيف للعمل من إفيهات أو أفكار حول الشخصيات نفسها داخل العمل، بالإضافة إلى أنه يمكننا التحدث أحيانا مع مؤلفي العروض حول حبي مثلا لتقديم شخصية معينة وأرى نفسي فيها أكثر، هناك مساحة من الحرية المحدودة حتى لا نبتعد عن الفكرة الرئيسية ونقدم مسرحا مفككا. أما عن فكرة تقديم عرضين كل أسبوع، فنحن نقدم عرضا جديدا وعرضا قديما، وكل أسبوع علينا تجهيز عرض كامل من ديكورات وملابس ورسم حركة على المسرح وحفظ الأدوار والحوارات وبروفات مكثفة واقتراح التعديلات، فالأمر مرهق للغاية لأنه ليس لدينا الوقت الكافي لتقديم أفضل ما لدينا، لكنه ممتع جدا ولا يبعث الملل من تكرار نص واحد وبالتالي لن يمل منه الجمهور.
وأخيرا، أطمح لهذه التجربة أن تحقق نجاحا كبيرا يستحق الجهد الذي بذل، وأتمنى أن يكون هناك الكثير من هذه الأفكار على خشبات المسارح، وأيضا أتمنى أن يتلقى الجمهور عملي بشكل جيد ويقدره ويستمر وتصل العروض لأوسع مدى.
المحتوى هادف
فيما قالت ياسمين نجيب: أدرس بالفرقة الرابعة كلية الآداب قسم المسرح شعبة تمثيل وإخراج، وتقدمت لاختبار التمثيل وتم قبولي، ثم بدأنا العمل على الورق والعروض، التجربة استفدت منها كثيرا نظرا لأنها تجربتي الاحترافية الأولى ولأنني أصغر ممثلة عمرا وتجارب، وبالفعل اكتسبت خبرات من أمين كممثل ومن المشاركين فجميعهم لهم تجاربهم وخبراتهم.
واضافت: لا يهدف أمين للكوميديا فقط بقدر أن يكون المحتوى هادفا، فلكل مسرحية سياقها الدرامي وبداية ووسط ونهاية، والأمر يُبنى على أساس كونه محتوى كوميديا يناسب الأسرة وجميع الأعمار، وفريق كتابة السيناريو كتبوا الورق بشكل ممتاز، ومن النادر أن نجد عرضا كوميديا بورق جيد، وهذا لا يمنع من بعض الإضافات المقترحة في بروفات الطرابيزه وفي صالح العمل بحيث لا يكون هناك ارتجال على المسرح، فقط الالتزام بالنص بعد الوصول للشكل النهائي له.
أما عن فكرة تصوير العروض، فأنا أؤمن أن المسرح أساس كل شيء والمتعة في أن تشاهده في المسرح نفسه لا أن تتابعه على التلفزيون، والحمد لله المسرح كامل العدد في كل ليلة عرض، لكن بالتأكيد بسبب عدم إتاحة الفرصة للجميع للحضور إلى المسرح يساهم تصويرها وعرضها في انتشار العروض بشكل أكبر ومشاهدتها من قِبل أكبر عدد من الجمهور، وبالتالي يزيد عمرها الافتراضي وتستمر في العرض. وعن الصدي الذي حققته العروض، قالت: رغم توقعنا حضور عدد كبير من الجمهور فإننا فوجئنا برد فعل أكبر من جمهور أمين المحب له والذي حضر خصيصا لأجله، وحين عرضت على التلفزيون زادت شعبية العروض لمن لم يعرفها فأصبح هناك جمهور آخر يأتي ليشاهدنا في المسرح مما جعل لدينا حافزا أكبر للعمل.
تابعت ياسمين: علاقتنا بأمين علاقة أصدقاء ودائما يحاول تخفيف الضغط وتحسين حالتنا النفسية للخروج بعمل أفضل. وفي النهاية، أتمنى أن يحقق المشروع نجاحا كبيرا وأن يستمر لمواسم أخرى وأن يعود المسرح للوجود وتكون التجربة بداية نجاح كبير لكل فريق العمل.
الصدفة جمعتني بأمين
وقال الممثل حاتم صلاح: شاركت بطلب أحمد أمين لي ولبعض من عملوا بفرقة “1980 وانت طالع”، بعد أن حضر بالصدفة لمشاهدة الليلة الأخيرة من العرض واتفق معنا أن نكون ضمن فريق العمل الخاص بمشروعه الذي ينوي تقديمه، وبالفعل خضع فريق ممن اختارهم للعمل معه لورشة مدتها شهر ونصف تقريبا مع المدربة الفرنسية مايا وهي مدربة ممتازة، وكان الأساس في عملنا هو الروح الكوميدية بين فريق العمل للخروج بعمل جيد يحبه ويقبله الجمهور بعيدا عن مساحة الدور المتاحة لكل ممثل، والحمد لله قدمنا سبعة عروض لاقت جميعها نجاحا كبيرا، التجربة مختلفة بالفعل عن أي مما قدم خلال الفترة الماضية، لأننا نقدم مشروعا الهدف منه إسعاد الناس لكن لدينا سيناريو نعمل من خلاله دون تجاوز، والارتجال يطرح من البداية ويصاغ على الورق بشكل لا يخل بالهدف أو الفكرة بعيدا عن الإسفاف أو الابتذال في الألفاظ أو الإيحاءات، ولكن لا نشارك في طرح الفكرة الرئيسية للعرض لأنها بالفعل مكتوبة وجاهزة للمناقشة والإضافات فقط.
وتابع: فكرة تقديم عرضين تجعل الأمر صعبا لسرعة الحفظ وكثافة البروفات ولكن هذا ما دربنا عليه أمين من خلال الورشة والموضوع نجح وأعجب الجمهور كثيرا. وأخيرا، بعيد عن أي شيء فالأهم بالنسبة لي أن أكون سعيدا بما أقدمه وأن يسعد الناس به، وأيضا أتمنى الاستمرارية للمشروع وأن يستمر الجمهور في مشاهدته على شاشة التلفزيون حتى وإن لم نقدم مسرحا مرة أخرى.
بعيد عن الإسفاف
بينما قال الممثل أوغلو: جاءت مشاركتي في العمل من خلال كاستينج للمشروع، وأمين شخص متكامل لا يدعي المثالية، وقد أفادتني التجربة لأنها المرة الأولى لي لتقديم عمل محترف على المسرح، فقط كنا نعمل من خلال فرقة اسكتش صغيرة، وتجربتنا مختلفة لا تحمل إسفافا، واتفق معنا أمين على عدم الخروج عن النص والابتعاد عن الإيحاءات، فقط عرض الفكرة بطريقة كوميدية تليق بالجمهور ويكون لها بداية ووسط ونهاية.
وأضاف أوغلو: أما عن فكرة تصوير العروض، فالمسرح كما نعلم جمهوره محدود والتصوير يساهم في وصول العروض لعدد كبير من الجمهور في المنازل، والناس تبحث دائما عن شيء نظيف يسعدهم وهذا ما نحاول تقديمه بحيث يشاهده جميع أفراد العائلة. وبالنسبة للارتجال يكون أثناء العمل على الورق، تتم صياغته وصياغة المقترحات إن كانت مناسبة للموضوع بحيث يصبح النص دراميا كوميديا على أكمل وجه.
وتابع: لا نشارك في طرح الأفكار الرئيسية للعروض لكننا نعمل على المطروح، وقد نقترح أحيانا إضافة شخصية معينة غير موجودة بالنص تضيف للفكرة وتعززها، وأمين يعطي مساحة لذلك. وأخيرا، أطمح من هذه التجربة أن أصبح معروفا لدى الجمهور، ويكون لدي رصيد كاف يؤهلني للمشاركة في أي عمل آخر، وأن يستمر المشروع لمواسم أخرى.
أما وليد عبد الغني، فقال: إن تجربة مسرح يشرع في الكتابة لها وبطلها أحمد أمين لهي شيء رائع، فأنا تخرجت من كلية تجارة جامعة عين شمس، وجاءت مشاركتي من خلال مشاهدة أمين لآخر ليلة عرض “1980 وانت طالع”، وأخبرني وبعض من زملائي أنه بصدد التجهيز لمشروع وطلب منا المشاركة، وبالفعل بدأ وألحقنا بورشة للمدربة الفرنسية مايا للتدرب على الارتجال ودربنا على التعامل مع ضغط تقديم عرضين كل أسبوع، والمشروع مشابه في نظام عرضه لمسرح مصر، لكن ورقه مختلف نحاول بقدر الإمكان الالتزام بالاسكريبت والإمساك بالشخصيات المكتوبة على الورق، فهي كوميدية ولكنها تحمل جدية في الالتزام بالنص المتفق عليه بعيدا عن الخروج عن النص، 90% من العمل مكتوب من خلال ورشة الكتابة ولدينا مساحة لطرح الاقتراحات التي لا تخل بمضمون الفكرة الرئيسية.
وأضاف عبد الغني: علاقتي بأمين ومجموعة العمل جيدة فهو يمنحنا فرصة للظهور ويتبنى موهبتنا جميعا، وأمين متعدد المواهب وله جمهوره فلم نواجه مشكلة في جذب الجمهور للمسرح على العكس تماما كان الصدى كبيرا جدا داخل المسرح، وبالتأكيد سعداء جدا بالتجربة وبفريق العمل من إخراج وإنتاج. وأخيرا، أتمنى أن أقدم طيلة الوقت أعمالا مهمة وفنا راقيا وهادفا يحقق رد فعل جيدا وكبيرا.
محمد طارق أيضا قال: أدرس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومذيع في راديو إنرجي، وتجربة أمين مهمة جدا لكونه مسرحيا قديما و«ممثل شاطر» بعكس ما يعتقده البعض من كونه مقدم برامج فقط، وفكرة العمل بالمسرح تعطينا خبرة وثقلا أكثر من كونها عملا، وأمين لديه خبرة جيدة في المسرح استفدنا منها جميعا، والمتعة الأكثر أننا التحقنا بورشة لشهر ونصف تدربنا خلالها على الارتجال ثم انضم لنا أمين وبالفعل العمل كان للتعلم أكثر من كونه عملا نقدمه، وقد استفدت بنسبة 99% منه.
أضاف طارق: يعرف عن أمين التزامه بما يقدمه فلا يستخدم لفظا خارجا أو إيحاء في كل أعماله.. التجربة جديدة بالنسبة لي لأنني سبق وقدمت الكوميديا من خلال برامج الإذاعة فقط وحرصت على التعلم من مدرسة أمين في الكوميديا.
وتابع: التجربة مختلفة عما شاهدته من تجارب خلال الفترة الماضية وكل تجربة لها مميزاتها وعيوبها، وقد أظلم تجربة أمين إن قارنتها بأي تجربة أخرى لأنها تُقدم بشكل محترف جدا، الديكور لا يعتمد على البانرات بل ديكور يبنى في كل عرض وكذلك الملابس، وكذلك فريق ورشة الكتابة: سارة هجرس وأيمن تارا ووجيه صبري وجورج عزمي وآخرون، وعلاء إسماعيل المخرج تحت إشراف المخرج الكبير عصام السيد، القامة والقيمة الكبرى، كل ذلك يدل على أن المشروع لا يخرج بسهولة، فهدفنا ليس الضحك بقدر أن تمر بيوم ممتع لا يقتصر على العرض فقط، بل منذ دخولك للمسرح.. بالتأكيد وجدت صدى كبيرا من الجمهور لأنهم يشاهدون المسرح بشكله الصحيح، مقدمة ووسط ونهاية وأحداث درامية وكوميدية تحمل هدفا ورسالة، هناك انضباط وإخلاص وولاء للمشروع، وبالنسبة لطرح الأفكار يُعرف عن أمين أن مشاريعه كلها تسير بخطوات واضحة ومحددة، وكل العروض يملك أفكارها الرئيسية، ولكن متاح طرح أفكار داخل الفكرة الرئيسية والاسكريبت يمر بمراحل كثيرة من خلال ورشة الكتابة.
يلعب بطريقة مختلفة
فيما شاركت هالة مرزوق برأيها قائلة: سعدت كثيرا بالمشاركة في «أمين وشركاه» خاصة وأن علاقتي بأمين تمتد لفترة مشاركتي له في برنامجه البلاتوه، جذبني العمل معه لمعرفتي أنه شخص مختلف ويلعب بشكل مختلف، لديه مهارات متعددة، وهناك التزام بالشخصيات المكتوبة دراميا وبالورق.
وأضافت مرزوق: هناك تجارب مشابهة كثيرة خارج مصر وفكرة تصويرها وعرضها على شاشة التلفزيون جيدة وتساعد على الانتشار بين الناس، وتعريف الناس بالمسرح خاصة ممن ليس لديهم القدرة المادية أو الوقت للفرجة داخل المسرح. أما عن الجمهور، فلأمين عدد كبير من الجمهور. أما عن علاقتنا بأمين، فهو «شاطر» على المستوى الفني ولديه خبرة كبيرة من تمثيل وغناء وعزف. وبالنسبة للورق نحاول دائما اقتراح ما يتناسب مع فكرة العرض ويبعث على البهجة والكوميديا بشكل أكبر، بحيث لا نتدخل في الأفكار الرئيسية، ونلتزم بشكل أو بآخر بالشخصية المكتوبة.
أما فيما يخص التجربة وعما إذا كانت تحمل رسالة، فقد تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية وأعلم أن الفن عموما يهدف لتقديم التسلية كما يحمل رسالة وهدفا، وفي مشروع أمين هناك رسالة من كل مسرحية ولكن هذا النوع من المسرح من وجهة نظري هدفه الأكبر هو التسلية.
وأخيرا، أتمنى إثبات ذاتي في أي تجربة أشارك فيها وتضيف لي فنيا، وأن يتقبلني الجمهور بالشكل الكوميدي الذي أقدمه وأتمنى أن تضيف لي التجربة.