السبنسة لطب الأسنان.. الأول على جامعة طنطا

السبنسة لطب الأسنان.. الأول على جامعة طنطا

العدد 595 صدر بتاريخ 21يناير2019

اختتمت جامعة طنطا فعاليات الملتقى المسرحي الثالث والعشرين لشباب الجامعة دورة الفنان “نور الشريف” مساء 23 ديسمبر الماضي، الذي احتضنته خشبة مسرح الأنشطة الطلابية بكلية الآداب القديمة، في الفترة من 10 إلى 23 ديسمبر بمشاركة 13 عرضا من كليات الجامعة بحضور عمداء الكليات والكثير من قيادات الأنشطة الفنية والثقافية بالجامعة، ولجنة التحكيم للعروض التي تشكلت من المخرج أحمد عبد الجليل عيسى، والناقد والكاتب المسرحي مجدي محمد الحمزاوي، ومهندسة الديكور نهاد السيد، وقد الحمزاوي بإعلان النتيجة مع قيادات الجامعة في حفل ختام المهرجان التي جاءت كالتالي:
شهادات التميز للتمثيل
منحت لجنة التحكيم شهادات التميز في التمثيل رجال لكل من الطلاب عبد الله صالح عن أدائه لشخصية «ساجي» في عرض “عقد حزون” لكلية الطب، وإبراهيم مجدي عن شخصية «طائر» في عرض «طائر» بكلية الزراعة، ومحمد أبو علي عن شخصية “جيمي” في “مدينة الثلج” لكلية التربية الرياضية، وهاني نسيم عن شخصية “المجذوب” في عرض “السبنسة” لطب الأسنان، ومحمد عبد المجيد عن شخصية “زايد” في عرض “رحلة عبر السرداب” لكلية الآداب، وهيثم الجزار عن شخصية “إيفان” في عرض «سترة من المخملين» لكلية الهندسة، وعبد الله السيد عن شخصية «دين» في عرض “مستعصمون ولكن”” لعرض كلية التربية.
كما منحت شهادات التميز في مجال التمثيل نساء لكل من الطالبات أوفيليا طارق عن أداء شخصية «السيدة العجوز» في عرض “إنهم يعزفون” لكلية العلوم وخلود مصطفى شبل عن شخصية “مسز دين” وأمنية رمضان عن شخصية “مسز شيلنج” في عرض «مستعصمون ولكن» لكلية التربية، وإيمان درة عن شخصية «هدية» في عرض “مدينة الثلج” لكلية التربية الرياضية.
مراكز في التمثيل
عن جوائز ومراكزالتمثيل للطلاب فقد فاز عمرو سمير صيام بالمركز الأول عن دوره في عرض “سترة من المخملين”” لكلية الهندسة، وتقاسم المركز الثاني كلٌ من الطالبين أسامة عبد الرحمن ومدحت حسين فتوح عن دوريهما في عرض «الجدر» لكلية الحقوق، بينما جاء المركز الثالث مناصفةً بين الطالبين عمرو أبو رزق عن دوره في “الطامة الكبرى” لكلية التجارة، ومحمود بديوي عن دوره في عرض “عقد حزون” لكلية الطب.
وعن جوائز التمثيل (نساء) تقاسم المركز الأول كلٌ من الطالبتين إنچي أشرف عن دورها في عرض “الجدر”” لكلية الحقوق، وهانم فتحي عن دورها في عرض “عقد حزون” للطب، بينما تقاسم المركز الثاني كلٌ من الطالبات ريم الشوربجي عن دورها في عرض “السبنسة” لكلية طب الأسنان، وندى مصطفى عروض عن دور “لبيبة” في عرض “الباحثات عن” لكلية التربية النوعية، وآية سامي عن دور “قماري” في “عقد حزون” لكلية الطب، وتقاسم أيضا المركز الثالث كلٌ من الطالبات مريم الخياط عن دورها في “الباحثات عن”، ونورا عياد عن دور “سلمى” في “السبنسة” وشروق خالد عن دور “كشكاشة” في “عقد حزون” للطب.
جوائز مفردات العرض المسرحي
فاز بالمركز الأول في الإضاءة عبد الرحمن نجم عن عرض “الطامة الكبرى” لكلية التجارة، أما المركز الثاني فاز به عرض “السبنسة” للمخرجة سارة عطا الله لكلية طب الأسنان، أما المركز الثالث ففاز به محمد فجل عن عرض «سترة من المخملين» لكلية الهندسة.
وفاز بالمركز الأول في الديكور الطالب محمد العوني عن عرض “سترة من المخملين” للهندسة وفازت بالمركز الثاني الطالبة دينا أشرف عن عرض “الطامة الكبرى” لكلية التجارة، وفاز بالمركز الثالث الطالب محمد خالد عبد العال عن عرض “”مدينة الثلج” لكلية التربية الرياضية.
وعن جائزة الموسيقى فاز بالمركز الأول أحمد علاء عن عرض “الجدر” لكلية الحقوق، وأما المركز الثاني فذهب إلى الطالبة سارة عطالله عن عرض «السبنسة» لكلية طب الأسنان، وفاز محمود رميح بالمركز الثالث في الموسيقى عن عرض «سترة من المخملين» لكلية الهندسة.
وذهبت جائزة التمثيل الجماعي لفريق مسرح كلية الآداب، كما استحدثت اللجنة جائزة للتأليف المسرحي ومنحت شهادة تقدير خاصة في التأليف للطالب محمد السباعي بكلية التربية النوعية عن عرض «الباحثات عن».
جوائز الإخراج
فاز الطالب محمود رميح بالمركز الأول في الإخراج عن عرض «سترة من المخملين» لكلية الهندسة، وفازت الطالبة سارة عطالله بالمركز الثاني عن عرض «السبنسة» لكلية طب الأسنان وتقاسم المركز الثالث كلٌ من الطالب عبد الرحمن نجم عن عرض «الطامة الكبرى» لكلية التجارة، والطالب محمد السباعي عن عرض «الباحثات عن» لفريق التربية النوعية.
جوائز العروض
فاز عرض “السبنسة” لفريق مسرح طب الأسنان بالمركز الأول، بينما فاز عرض “سترة من المخملين” لفريق مسرح الهندسة بالمركز الثاني، وتقاسم المركز الثالث كلٌ من عرضي «الطامة الكبرى» لفريق مسرح كلية التجارة و«الباحثات عن» لفريق كلية التربية النوعية.
رحلة شاقة وممتعة
قال محمود رميح «أفضل مخرج»: إن الفوز إحساس كبير مليء بالفرحة والبهجة وخصوصا بجائزة أفضل مخرج بالمهرجان كونها التجربة الأولى في الإخراج لي وقد علمتني الكثير عن ذي قبل حيث كنت أقوم دوما بالمشاركة ممثلا داخل اللعبة المسرحية غير مدرك بوعي كامل هذي اللعبة من الخارج، وبخوضي تجربة الإخراج تعلمت أن الإخراج له رحلته الخاصة والشاقة والممتعة أيضا التي تحتاج لقدرات ووعي كبير فحاولت أن أكون يقظا في كل تفاصيل العرض المسرحي من تفاصيل الشخصيات الدرامية إلى جوانب ومفردات العرض المسرحي من الديكور والإضاءة وبإدراك الصورة الكاملة والخارجية للمشهد المسرحي. واستطرد رميح: أؤمن أن لكل مجتهد نصيبه من النجاح وهذا ما وجدناه، وأتمنى أن أصبح ممثلا يقدم فنا هادفا لجمهوره، وأن يتطور المسرح ليؤثر في حياة المجتمع والمصريين ويأخذهم إلى الأفضل في الحياة.
ابتسامات حقيقية وصادقة
العرض الأول
وقالت سارة عطا الله: شعرت في نفس اللحظة التي تم فيها إعلان نتيجة المهرجان من قبل لجنة التحكيم أن كل ما بذلته من جهد وإرهاق الذي تجاوز ثلاثة أشهر من عمل وتفكير وبروفات استعدادا لتقديم عرض يليق بفريق الكلية وبالجمهور قد زال ولم يبقَ من أثر سوى لنشوة الفرح والسعادة، بانطلاق كل الجهود المبذولة إلى النور وإلى جمهور المتفرجين، وبصفة خصوصا أن “السبنسة” هو أول تجربة لي في الإخراج وكنت بحاجة شديدة إلى رؤية ثمار اجتهادي ووجدتها في الجمهور أولا عقب انتهاء العرض، ثم تصديقا من اللجنة على ذلك بمنح العرض المركز الأول وجائزة أفضل مخرجة مركز ثانٍ وأعربت عطا الله عن سعادتها الكبيرة بفريق كليتها الذي أثنت عليه كثيرا: نحن فريق مخلص ومحب ومتعاون طيلة رحلة التجربة نؤمن بأهمية وجدوى ما يقدم في المسرح الجامعي.
وأضافت عطا الله: كان أهم ما يميز الفريق هو الصدق المسرحي والرغبة الحقيقية في إمتاع الجمهور، وتبقى رسالتنا الأولى أن نلقى دوما ابتسامات حقيقية وصادقة من قلوب الجمهور ووعي لما نقدمه.
أما إنجي أشرف الحائزة على جائزة التمثيل مركز أول مناصفة، فقالت: أشارك بفريق مسرح الكلية من السنة الأولى بالجامعة، وكنت أحصل دائما على شهادات للتميز في التمثيل وهذه المرة الأولى التي أفوز بها بجائزة أفضل ممثلة وبالمركز الأول “مناضفة” لذا سعيدة جدا بها وبهذه التجربة التي منحتني الفوز، قدرما حاولت من الالتزام والاجتهاد مع الفريق ونصائحه ومع مساعدة دائمة من مخرج العرض بسام إيهاب. وأكدت إنجي أشرف أن الولوج لعالم المسرح بالجامعة بحب ووعي مصدر بهجة للروح.
فيما قال مدحت حسين: إن الفوز بالجائزة لم يشعرني بالسعادة هذي المرة، فأنا أعتقد أنه لا يجب أن تقام مقارنة في الفن أو أن أشارك سعيا للمقارنة مع الآخرين، رغم شعوري أن الفوز دائما هو فقط في الحصول على المركز الأول وما عداه لا يعد نجاحا أو فوزا، بينما تكمن سعادتي عندما يحقق العرض متعة وفرحة للجمهور. واستطرد مدحت حسين: إن المشاركة في المهرجان في ذاتها تحقق لي السعادة القصوى بالجامعة وفي الحياة كما أتمنى أن أحقق نجاحات كبيرة في مجال التمثيل لحبي الشديد له وشغفي الذي لا ينتهي بعالمه، كما أوضح حسين: إن علاقتي بالمسرح كعلاقة الطبيب بي، وقد ساعدني كثيرا في شفائي من العزلة والشعور بالحزن المتكرر وصولا بالاكتئاب فهو ملاذ من أي طاقة سلبية يسعدني ويزيح الكثير من العوائق في الحياة العملية.
أفضل موسيقى مركز أول
وقال أحمد علاء الدين: سعدت وشرفت بهذه التجربة مع فريق تخرجت منه لكني كنت أعمل معه كأنني ما زلت طالبا معهم بالجامعة، واستطعت أن أرد له قليل مما تعلمته فيه وغمرني بالعلم والفن وممتن للفرصة التي استطعت فيها أن أحقق معه نجاحا بالعرض المسرحي “الجدر” وموسيقاه التي أسعدت اللجنة والجمهور. وتابع أحمد علاء: تلك التجربة لها مذاق الفرحة الخاص جدا حيث كانت هي المشاركة الأولى لي في التأليف الموسيقي والتدريب عليها وتنفيذها، وسعيد أيضا بالتحاقي بمعهد الموسيقى العربية هذا العام وأحلم بأن أكون ذا شأن عال وراق ويسعد الجمهور في الموسيقى والتمثيل، وأن نصل بالفن لمجتمع أفضل في كل المجالات.
أقيمت فعاليات المهرجان وحفل الختام تحت رعاية أ.د مجدي عبد الرؤوف سبع رئيس جامعة طنطا، وبحضور أ.د الرفاعي إبراهيم مبارك نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب، وإشراف أ.د مجدي وكوك منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وأ. جمال ربيع حمزة مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، وأ. سمير الشوره مدير إدارة الثقافة والفنون.
 

 


همت مصطفى