وزيرة الثقافة: فخورة بما تقدمه فرقة «الشمس» وأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة

وزيرة الثقافة:  فخورة بما تقدمه فرقة «الشمس» وأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة

العدد 588 صدر بتاريخ 1ديسمبر2018

في زيارة لفرقة مسرح الشمس لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة شهدت وزيرة الثقافة الفنانة إيناس عبد الدايم والمخرج إسماعيل مختار رئيس البيت الفني المسرح  العرض المسرحي “ الحكايه روح” وذلك يوم الأربعاء الماضي على خشبة مسرح الحديقة الدولية بحضور الفنان حسن يوسف مدير فرقه المسرح القومي للطفل والفنان محمد نور مدير مسرح القاهرة للعرائس واللواء محمد سلطان رئيس مجلس إدارة مشروع الحدائق المتخصصة  
ومؤلف العرض الكاتب مصطفي عباس ومخرجة محمد متولي .
 تفقدت عبد الدايم أثناء وجودها بالمسرح بعض أعمال الفن التشكيلي لأولادنا اصحاب الهمم من  ذوى القدرات الخاصة نتاج الورش التي تقيمها الفرقة بالمسرح كما شاهدت أيضا افتتاح  ورشة مسرح القهوة لعرائس الطاولة  .
أعربت الفنانة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة عن سعادتها بأبناء فرقه مسرح الشمس لذوى الاحتياجات الخاصة وقالت انها فخورة بهؤلاء الأطفال اصحاب الطاقات الإبداعية سواء علي خشبة المسرح أو علي اللوحات  الفنية  والإكسسوارات التي صنعوها بأيديهم  متمنيه لهم  ولفرقه الشمس التي تثبت يوما بعد يوم أهمية وجودها علي الأرض  المزيد من النجاح والتألق مضيفة  أن مسرح القهوة هو مكان رائع للأولاد لتفريغ طاقتهم الإبداعية .
وقد أثنت علي أبطال عرض الحكاية روح الذين أبهروا الجميع بفنهم الراقي ورسالتهم الإنسانية.
بينما قالت الفنانة وفاء الحكيم مدير عام فرقة الشمس أنها سعيدة بزيارة وزيرة الثقافة للفرقة ومشاهدة عرض الحكاية روح  موجهة لها الشكر علي هذا الدعم المعنوي لهؤلاء الأطفال وللفرقة وعن افتتاح  مسرح القهوة أكدت أن الفكرة هي فكرة الفنان شادي قطامش صاحب البصمة الإبداعية داخل الفرقة واصفة إياه بالكنز الذي يحقق أحلام الفرقة من خلال الورش التي يقدمها الفنان شادي قطامش .
وأكدت الحكيم إن هذه التجربة تتميز بعلاقة الاولاد بالمكان وبالفنان يوسف مغاوري ـحد أبناء مسرح العرائس ومسؤول تدريب الأولاد علي صناعة عروسة الطاولة بصحبة الفنان صدام وفي لفتة طيبة منها وجهت الشكر لفنيين وعمال المسرح الذين يقفون خلف الكواليس وأفراد أمن المسرح علي تعاملهم المشرف مع هؤلاء الأطفال وحرصهم عليهم .
أكد الفنان التشكيلي شادي قطامش إن الفكرة ليست وليدة اللحظة بحكم عملة في الثقافة الجماهيرية اكتسب خبرة العمل بالأماكن المفتوحة وقدم العديد من الأعمال منها العرض المسرحي “ سهرة ملوكي” بساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية مضيفا أنه جمع كل خبرات السنين السابقة في هذه التجربة التي تدفع هؤلاء الأطفال للإبداع وأن كل شخص منهم يمتلك مدرسة فنية خاصة به من خلال عالمه الافتراضي الساكن في خياله ويعبر عنه من خلال فنه سواء في صناعه العروسة المكونة من أشياء بسيطة تم تدويرها مرة أخرى مثل ورق الجرائد أو الرسم والالوان  أو أي شكل من أشكال الفنون الأخرى.
 

 


محمود عبد العزيز