أحمد علام ابن الأعيان

أحمد علام ابن الأعيان

العدد 569 صدر بتاريخ 23يوليو2018

الفنان القدير أحمد علام هو إحدى العلامات البارزة في حياتنا الفنية خلال النصف الأول من القرن العشرين، فهو ممثل قدير أثرى حياتنا الفنية بكثير من الإبداعات بجميع القنوات الفنية. وهو من مواليد 20 يوليو عام 1899 بمدينة «قليوب» بمحافظة القليوبية، وكان والده يعمل عمدة، ولذا فهو ينتمي إلى طبقة الأعيان.

بدأت هوايته لفن التمثيل أثناء مرحلة دراسته الثانوية من خلال المسرح المدرسي، وذلك بفضل أستاذه المسرحي القدير محمد عبد الرحيم (أحد مؤسسي جمعية “أنصار التمثيل والسينما”). انضم إلى عدة نوادي مسرحية من تلك النوادي الفنية التي تألفت وانتشرت في العقد الثاني من القرن العشرين مثل «نادي الكتبخانة»، و«نادي جمعية زهرة التمثيل»، و«نادي جمعية النجم الأبيض». ولإيمانه بأهمية صقل موهبته بالدراسة التحق عام 1916 بمعهد التمثيل الأهلي الذي كان يديره مؤسسه الممثل عبد العزيز حمدي. بدأ حياته موظفا في وزارة الحقانية (العدل)، ولكنه استقال ليتفرغ للفن، وعمل في بداية حياته مخرجا للفرق المسرحية بالمدارس الثانوية، وكان من بين تلاميذه الذين اكتشف موهبتهم الفنان الشاب فاخر فاخر.
التحق عام 1917 بفرقة «عبد الرحمن رشدي»، وذلك على الرغم من معارضة أسرته لعمله بالفن ومقاطعتها له. انضم بعد ذلك إلى فرقة «رمسيس» عند تأسيسها عام 1923، واشتهر خلال تلك الفترة بتجسيد أدوار الفتى الأول في المسرح، وقد استقال من الفرقة عام 1929 لينضم إلى فرقة «فاطمة رشدي»، ثم عاد إليها مرة أخرى عام 1933. وعند تكوين «اتحاد الممثلين» عام 1934 انضم إليه، ولكن للأسف فإن هذا التكوين لم يستطع الاستمرار أكثر من ستة أشهر فقط. وعند تأسيس الفرقة «القومية» عام 1935 كان من أوائل المنضمين إليها، وقد ظل عضوا بها خلال جميع مراحلها (المصرية للتمثيل والموسيقى المصرية الحديثة المسرح القومي).
من أشهر أدواره على المسرح: أحمس بمسرحية «مصر الخالدة»، يوسف بمسرحية «يوسف الصديق»، أمرؤ القيس في مسرحية «اليوم خمر»، عنترة بن شداد بمسرحية «حبوب عنتر»، شهريار بمسرحية «سر شهرزاد» ومسرحية «شهريار»، وكان آخر أدواره المسرحية بفرقة المسرح القومي دور السيد بمسرحية «دموع إبليس» عام 1957.
وخلال مسيرته المسرحية تميز بأدوار البطولة بالمسرحيات الشعرية ومن بينها: مارك أنطونيو بمسرحية «مصرع كليوباترة»، قيس بمسرحية «مجنون ليلى»، عز الدين أيبك بمسرحية «شجرة الدر»، جعفر البرمكي بمسرحية «العباسة»، شهريار بمسرحية «شهريار»، وكذلك بالمسرحيات العالمية ومن بينها: أرمان بمسرحية «غاة الكاميليا»، مستر كريكل في «ديفيد كوبر فيلد»، هيثكليف في مسرحية «مرتفعات وذرينج»، عزرائيل في مسرحية «الموت يأخذ أجازة».
وقد تميز الفنان أحمد علام عن أبناء جيله من المسرحيين في أداء الأدوار العاطفية كدور قيس بمسرحية «مجنون ليلى» والذي يعد أهم أدواره، كما تميز أيضا في أداء المسرحيات الشعرية وخصوصا بمسرحيات كل من الشاعرين أحمد شوقي وعزيز أباظة، كذلك نجح في أداء بعض الأدوار الكوميدية والفارس كما في مسرحيات: بسلامته بيصطاد، زوج أمريكاني، سلك مقطوع، غلطة طبية وغيرها. وقد وصفه المخرج القدير فتوح نشاطي حينما شهده في فترة مبكرة وبالتحديد عام 1919 بفرقة «عبد الرحمن رشدي» في عرض «مدرسة النميمة» بقوله: (استرعى انتباهي شاب أنيق فارع القوام يتحدث في يسر ويخطو على المسرح في رشاقة، جميل الصورة، رخيم الصوت واضح النبرات، وقد توافر له ذلك الحضور الحي الذي يتحدث عنه أهل الفن كدليل قاطع على النبوغ).
هذا وجدير بالذكر أن التمثيل المسرحي يعد من أكثر الفنون التمثيلية التي تحتاج إلى تركيز عال وذهن حاضر، ولذلك فإن ارتجال المواقف يحتاج إلى مهارة تمثيلية فائقة وأيضا إلى حظ سعيد، وهو ما توافر لدى الممثل العملاق أحمد علام خلال عدة مواقف، ومن بينها على سبيل المثال أنه عندما التحق بفرقة «رمسيس» لمؤسسها الفنان يوسف وهبي، قدما معا الكثير من الأعمال المميزة، وذات مرة وقع موقف محرج للطرفين، حيث كان دور «أحمد علام» يقتضي أن يحتفظ بحافظة نقود بها مستند في جيب البدلة، حتى يقوم «يوسف وهبي» بضربه للحصول على هذه المحفظة التي بها المستند، وفي تلك الليلة نسى تماما مدير المسرح أن يسلمه المحفظة، كما نسى هو أيضا أن يطلبها. ولم يتذكر «علام» ذلك سوى قبل مشهد الضرب بدقائق قليلة، وكان من المستحيل أن يغادر خشبة المسرح، فأنقذه من هذا المأزق أنه كان يحتفظ بعلبة سجائر معدنية سارع بتفريغها من محتوياتها والتقط ورقة طواها ووضعها داخل العلبة، لتكون هي المستند المطلوب الذي يبحث عنه «يوسف وهبي»، وأثناء مشهد الضرب همس للفنان يوسف وهبي بما حدث، وطلب منه التظاهر بأن علبة السجائر هي المحفظة، وبالفعل نجحت الخطة ومر المشهد بسلام ولم يلحظ الجمهور ما دار بينهما.
ويحسب له في رصيده الفني قيامه بعدة أنشطة فنية بجانب التمثيل فقد عمل فترة محررا فنيا بمجلة «المسرح» خلال الفترة 1927 - 1925))، كما قام بإصدار مجلة «الفنون» عام1928  ولكنه لم يستمر طويلا في إصدارها، كذلك شارك في تأسيس أول نقابة للممثلين (المهن التمثيلية) عام 1926، كما أنتخب نقيبا لها عام1954 . وقام أيضا بتأسيس فرقة مسرحية عام 1927، وكذلك قام بافتتاح معهد للتمثيل عام1933  ولكن للأسف فإن مشروعه لم ينجح.
وهو أحد الفنانين الكبار الذين أسند إليهم منذ عشرينات القرن الماضي تدريس مادتي الإلقاء والتمثيل بالمدارس الثانوية والمعاهد العليا، وذلك بالإضافة إلى الإشراف على فرقها وإخراج عروضها، إلى جانب كل من الأساتذة: جورج أبيض، عزيز عيد، زكي طليمات، فتوح نشاطي، كما عمل مدربا للتمثيل في كل من جامعتي: القاهرة والإسكندرية، وأيضا مستشارا للمسرح بجامعة الثقافة الحرة، والمسرح الإقليمي (الثقافة الجماهيرية أو الهيئة العامة لقصور الثقافة حاليا). وذلك بخلاف مشاركته كمحاضر - من الخارج - بالمعهد «العالي للفنون المسرحية».
كانت أول مشاركاته السينمائية بفيلم «بنت النيل» عام1929  بطولة عزيزة أمير وإخراج عمر صفي، في حين كانت آخر مشاركاته بفيلم «عواطف» عام 1958، بطولة هند رستم ومحسن سرحان وإخراج حسن الإمام. وقد ضعته السينما غالبا في دور الرجل الأرستقراطي الثري القاسي القلب، كما في أفلام: «أنا بنت مين»، «رد قلبي»، و«قلوب العذارى». وتضم قائمة أفلامه مجموعة من الأفلام المهمة من بينها: (الغندورة) مع منيرة المهدية، (أنشودة الراديو) مع المطربة نادرة، (وداد) مع كوكب الشرق أم كلثوم، (يوم سعيد) في دور قيس بصوت الموسيقار محمد عبد الوهاب، (السيد البدوي) مع كوكا وعباس فارس، (بنت النيل) مع عزيزة أمير،(رد قلبي) في دور الباشا، (خالد بن الوليد)ومع حسين صدقي.
هذا ويمكن تصنيف المساهمات الكثيرة والمتميزة التي أثرى بها هذا الفنان القدير جميع القنوات الفنية مع مراعاة اختلاف القنوات الفنية )المسرح، السينما، الإذاعة) والتتابع التاريخي كما يلي:
أولا: أهم الأعمال المسرحية
أمضى الفنان القدير أحمد علام ما يقرب من خمسة وأربعين عاما في خدمة المسرح، وشارك بالتمثيل وبأداء دور البطولة في عدد من الفرق المسرحية ومن بينها فرق: «عبد الرحمن رشدي»، «عمر سري»، «جورج أبيض»، «أولاد عكاشة»، «رمسيس»، «الريحاني»، «فاطمة رشدي»، «اتحاد الممثلين»، و«القومية». ورغم تميز أعماله بكل من الإذاعة والسينما إلا أنه قد ظل مخلصا للمسرح عشقه الأول وملعبه الأساسي، فاستمرت مشاركاته بعدد كبير من الفرق سواء بفرق الدولة أو الفرق الخاصة، ويمكن تصنيف مشاركاته المسرحية طبقا للتتابع التاريخي ولنوعية الفرق كما يلي:
 - «عبد الرحمن رشدي»: الشمس المشرقة، توسكا، عصفور في القفص (1918)، مدرسة النميمة (1919).
 - «عمر سري»: الواجب، الوطنية، تنازع الشرف، تنازع عاطفتين، زعيم الشعب، سيف بن ذي يزن، عفيرة، ابن صلاح الدين، التاج (1921).
 - «رمسيس»: المجنون، لوكاندة الأنس، غادة الكاميليا، الشرف، انتقام المهراجا، ناتاشا، عبد الرحمن وعمر، الحلاق الفليسوف، الدم (1923)، الاستعباد، الجبار، الذهب، انتقام المهراجا، مونمارتر، المركيز دي بريولا، راسبوتين (1924)، الطاغية، القناع الأزرق، المبادئ، البئر، تحرير العبيد، المليونير، حياة المقامر، أستاذ اللطافة، عطيل، أنطونيو وكليوباترة (1925)، تحت العلم، التهديد، الجاه المزيف، الحقد، الذئاب، النزوات، نائب رغم أنفه، وراء الهملايا، الكونت دي مونت كريستو، توسكا، سيزار دي بورجيا (1926)، دم الأخوين، البركان، القاتل، من وراء الستار، البلياتشو، الشرك، إسرائيل، توسيكا، جاك الصغير، يوليوس قيصر (1927)، الزعيم، شجرة الدر، كل شيء هادئ، الحرية، بريد ليون، غرام الوحش، قيصر بول (1928)، باجي سقا، مارجريت دي بورجينا (1929)، قمبيز (1933)، جوهرة في الوحل (1946).
 - «الريحاني»: الشرك، حبوب عنتر، مراتي في الجهادية (1926).
 - «فاطمة رشدي»: العاصفة، العواصف (1929)، الشيطانة، الجبارة، بسلامته بيصطاد، ذات الشعور، 667 زيتون، يوسف الصديق، البعث، فجر، مجنون ليلى، الحب المحرم (1930)، آنا كارنينا (1931).
 - «اتحاد الممثلين»: العصامي، القصاص، المستهترة، الولادة بلقيس، فتاة شنغهاي، لوسيد، الإسكندر الأكبر (1934).
 - «المسرح القومي»: الفاكهة المحرمة، أندروماك (1936)، اليتيمة (1937)، العواطف، طبيب المعجزات، كرنفال الحب، مجنون ليلى، مصر الخالدة (1938)، تحت سماء إسبانيا (1939)، المهرج، عبيد الذهب (1940)، النائب العام، الأستاذ كلينوف (1941)، سلك مقطوع، بيت الزوجية، الوطن (1942)، قيس ولبنى، غادة الكاميليا (1943)، الموت في أجازة، بناقص واحد، حواء الخالدة (1946)، في ظلال الحريم، صلاح الدين ومملكة أورشليم، الناصر (1947)، اليوم خمر، أصدقاؤنا الألداء (1949)، شجرة الدر، غلطة طبية، غرام لص (1950)، زوج أميركاني (1951)، نبي الوطنية، صدور جريحة (1952)، سر شهرزاد، مضحك الملك (1953)، أولاد الفقراء (1954)، خفايا القاهرة، شهريار (1955)، الغيرة (1956)، دموع إبليس (1957).
 - «المسرح الحديث»: الرجل والطريق (1963)
هذا ويتضح من قائمة المسرحيات التي شارك بها تعاونه مع عدد كبير من كبار المبدعين في مجال الإخراج وفي مقدمتهم كل من الفنانين: عزيز عيد، جورج أبيض، يوسف وهبي، زكي طليمات، نجيب الريحاني، فاطمة رشدي، عمر سري، فتوح نشاطي، المخرج الفرنسي فلاندر، عمر وصفي، عمر جميعي، سراج منير، منسي فهمي، محمود شريف.
وذلك بخلاف إسهاماته أيضا في مجال الإخراج لفرقة «المسرح القومي» حيث قام بإخراج ثلاث مسرحيات هي: مجنون ليلى (1938)، سكرتيرها الخاص (1945)، قلوب الأمهات (1951). كما قام بترجمة وإعداد مسرحية «الأول والأخير» للفرقة القومية عام1941.
ثانيا: أهم الأعمال السينمائية
بجانب تألقه المسرحي قدم الفنان أحمد علام للسينما أربعين فيلما من أهمها: بنت النيل (1929)، الغندورة (1935)، أنشودة الراديو، وداد (1936)، يوم سعيد، تحت السلاح (1940)، خفايا الدنيا (1942)، قضية اليوم (1943)، الماضي المجهول، الموسيقار، شمعة تحترق (1946)، شادية الوادي، غروب، هدية (1947)، الحلقة المفقودة، المستقبل المجهول، نحو المجد، فتح مصر، عاشت في الظلام، رجل لا ينام (1948)، ولدي، أرواح هائمة (1949)، أنا بنت مين، أيام شبابي (1950)، عاصفة في الربيع (1951)، غضب الوالدين، جنة ونار (1952)، السيد البدوي (1953)، إرحم دموعي، المجرم (1954)، بنات الليل، الله معنا، ثورة المدينة (1955)، المجد، رد قلبي (1957)، خالد بن الوليد، قلوب العذارى، مع الأيام، عواطف (1958).
ويذكر من خلال رصد مجموعة الأفلام السابقة تعاونه مع نخبة من كبار المخرجين الذي يمثلون أكثر من جيل ومن بينهم الأساتذة: فريتز كرامب، توليو كاريني، ماريو فولبي، كمال سليم، محمد كريم، أحمد بدرخان، إبراهيم لاما، يوسف وهبي، عمر وصفي، السيد بدير، حسين فوزي، أحمد كامل مرسي، أحمد سالم، هنري بركات، عز الدين ذو الفقار، حلمي رفلة، حسين صدقي، السيد زيادة، فؤاد الجزايرلي، كمال بركات، عبد الله بركات، كمال عطية، حسن الإمام، محمود ذو الفقار، أحمد ضياء الدين، بهاء الدين شرف، جمال مدكور.
ثالثا: أهم الأعمال الإذاعية
شارك الفنان أحمد علام - الذي كان يتمتع بصوت مسرحي معبر ومتميز - خلال مسيرته الفنية بعدد كبير من السهرات والبرامج المسلسلات الإذاعية، خاصة وأن مجموعة الخبرات الفنية الكبيرة التي تمتع بها قد أكسبته كيفية الأداء الدرامي الصوتي ومهارات التلوين والتعبير أمام ميكرفون الإذاعة، فتألق في أداء عدد كبير من المسلسلات والسهرات والبرامج الإذاعية سواء باللهجة العامية أو باللغة العربية الفصحى التي كان يجيد التمثيل بها. ولكن للأسف الشديد أننا نفتقد لجميع أشكال التوثيق العلمي بالنسبة للأعمال الإذاعية، وبالتالي يصعب حصر جميع المشاركات الإذاعية لهذا الفنان القدير، والذي ساهم في إثراء الإذاعة المصرية ببعض برامج المنوعات والأعمال الدرامية على مدار مايقرب من أربعين عاما ومن بينها المسلسلات والتمثيليات التالية: الخطة رقم 13، بسكاويسي مسافر ليه؟ مذكرات المرحوم.
ومنذ أواخر خمسينات القرن الماضي ضعف بصره وبدأ يفقده تدريجيا بعدما أصيبت عيناه بانفصال شبكي مما منعه من الوقوف على المسرح، وأجرى عملية جراحية كما أكمل علاجه بألمانيا، لكن الآلام عاودته حتى فقد بصره تماما في أواخر أيامه. وقد رحل عن عالمنا في2  سبتمبر عام 1962.
جدير بالذكر أن الفنان أحمد علام قام بتجسيد شخصية «السيد المسيح» في أول عمل سينمائي مصري وعربي عن حياة السيد المسيح باسم «حياة وآلام السيد المسيح» بموافقة شيخ الازهر في عام1938 وهذا الفيلم النادر قام بإخراجه الفنان محمد عبد الجواد، وكتب له السيناريو الأب انطوان عبيد، وراجعه عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، والفيلم تم طبعه وتحميضه بمعامل واستوديوهات الأهرام المصرية، ونال في ذلك الوقت استحسان الكنيسة والأقباط ونخبة من كبار مثقفي وفناني مصر. ووصفه النقاد وقتها بأنه من الأفلام العبقرية الرائدة في مصر، وأنه سيخلد أسماء أبطاله أحمد علام، عزيزة حلمي، سميحة أيوب، سعد أردش، توفيق الدقن، عبد العليم خطاب، استيفان روستي، وللأسف فقد تم حرق النسخ الأصلية للفيلم في السبعينات، وإن ظهرت منه نسخة بعد ذلك.
كان من المنطقي أن تتوج تلك المسيرة الإبداعية الثرية ببعض مظاهر التكريم والحصول على الجوائز، ومن بينها فوزه بالجائزة الأولى للدراما في المسابقة التي نظمتها وزارة شغال عام 1926، وكذلك حصوله على وسام «العلوم والفنون من الدرجة الأولى» عام 1960 في عيد العلم الثاني.


د.عمرو دوارة

esota82@yahoo.com‏