بـ«اليوم الأخير» كلية الهندسة أول مهرجان جامعة المنصورة

بـ«اليوم الأخير» كلية الهندسة أول مهرجان جامعة المنصورة

العدد 561 صدر بتاريخ 28مايو2018

اختتمت فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان المسرحي لكليات جامعة المنصورة الذي أقيم في الفترة من 17 - 24 أبريل الماضي على مسرح كليات (الطب، التربية، الحقوق) بالجامعة، بإعلان أسماء الفائزين في المهرجان، وكانت لجنة التحكيم قد تشكلت من د. إيمان أحمد خضر أستاذ ورئيس قسم الإعلام التربوي قسم المسرح، والدكتور أحمد حسين محمد حسن أستاذ الإعلام والمسرح التربوي، ود. أسماء عبد المنعم أبو الفتوح مدرس المسرح التربوي بالكلية. أقيم المهرجان تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة والدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب ومديرة إدارة النشاط الفني د. داليا خليفة، وبإشراف المدير العام للإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة هشام عسكر، وشارك في المهرجان 12 عرضا مسرحيا.
جوائز العروض المسرحية
فاز بالمركز الأول فريق مسرح كلية الهندسة عن عرض «اليوم الأخير» تأليف محمود جمال الحديني وإخراج فريد يوسف، وفازت كلية الصيدلة بالمركز الثاني عن عرض «سيدة العشق» تأليف يسري الجندي وإخراج محمد السعيد، وفازت بالمركز الثالث كلية الحقوق عن عرض «هاملت» تأليف ويليام شكسبير إخراج ممدوح أبو عوف. ثم جاء ترتيب مراكز الكليات من الرابع حتى الثاني عشر الأخير كالتالي: كلية التربية عرض «حلم ليلة صيف» تأليف شكسبير وإخراج كريم ضياء الدين، ثم العلوم عن عرض مدينة الثلج تأليف محمود جمال إخراج مصطفى الحنفي، ثم الآداب عن عرض «آخر أيام الأرض» تأليف خالد المهدي إخراج محمد فاروق والتجارة عن عرض «طريقة جديدة لسداد الديون القديمة» تأليف فيليب ماسنجر إخراج أحمد عبده، فالسياحة والفنادق بعرض «للملك حكاية أخرى» فكرة وإخراج محمد حسن، والطب عن عرض «النبوءة السوداء» تأليف إسلام رشاد وإخراج أحمد المنسي، ثم التمريض عن عرض «حارة النسيان» تأليف مصطفى برج إعداد وإخراج خالد شكري، فالزراعة عن عرض «الابن الضال» «تأليف جاك ريتشاردسون، إخراج محمد منسي، والتربية الرياضية عن عرض «الغجري» إخراج أحمد علاء.
أما العروض الاستعراضية: فقد فاز بالمركز الأول «حلم ليلة صيف» عرض كلية التربية، وفاز بالمركز الثاني عرض كلية التجارة «طريقة جديدة لسداد الديون القديمة» وبالمركز الثالث عرض كلية الآداب «آخر أيام الأرض».
جائزة أفضل ديكور جاءت مناصفة في المراكز الثلاث حيث فاز بالمركز الأول مناصفة محمد طلعت عن عرض كلية التمريض وشادي قطامش عن عرض كلية التربية، وفاز بالمركز الثاني مناصفة محمد قطامش عن عرض كلية التجارة وأحمد سعد عن عرض كلية الآداب والمركز الثالث جاء أيضا مناصفة لشادي قطامش عن عرض كلية العلوم وأحمد رشدي عن ديكور عرض كلية الزراعة.
جائزة أفضل ملابس فازت بالمركز الأول مناصفة الحسانين عن عرض كلية التربية وأحمد أصالة عن عرض الزراعة، وبالمركز الثاني مناصفة أحمد جمال عن عرض كلية الحقوق مع عرض التجارة، وأما المركز الثالث فقد فازت به كلية الآداب وكلية الصيدلة مناصفة.
جائزة أفضل إضاءة جاءت أيضا مناصفة فحصل على المركز الأول كل من محمد حسن فريق كلية السياحة والفنادق وعز حلمي عن الآداب، والمركز الثاني حصل عليه فريد يوسف عن عرض كلية العلوم وعز حلمي عن عرض الصيدلة، وذهب المركز الثالث مناصفة لعرضي كلية الطب والتربية الرياضية.
جاءت جائزة أفضل موسيقى مناصفة أيضا، حيث حصل على المركز الأول مناصفة محمد السعيد عن عرض كلية الصيدلة وعبد الله رجال عن عرض كلية التربية وحصل على المركز الثاني مناصفة د. صادق ربيع عن عرض كلية التجارة وحسين العراقي عن عرض كلية العلوم والمركز الثالث مناصفة كلية الحقوق ومصطفى مجدي عن عرض كلية الآداب
وفي جائزة أفضل إخراج مسرحي حصل على المركز الأول فريد يوسف عن عرض كلية الهندسة وعلى المركز الثاني محمد السعيد عن عرض كلية الصيدلة والمركز الثالث ممدوح أبو عوف عن عرض كلية الحقوق.
جوائز التمثيل حصلت عليها كلية العلوم المركز الأول بسمة البهي، وحصل على المركز الثاني أيمن فريد، وعلى المركز الثالث حسين العراقي، ومن كلية التمريض حصلت على المركز الأول هدير السيد والثاني أحمد طلعت والثالث عمر الكومي، ومن كلية السياحة والفنادق حصلت على المركز الأول نادين أبو سنة، وحصل على الثاني عبد الله المداح والثالث عمر أبو بكر، ومن كلية الهندسة حصل على المركز الأول محمد لطفي، والثاني أحمد دوربان وحصلت على المركز الثالث زينب سمير، ومن كلية الصيدلة حصلت على المركز الأول همس حاتم، والمركز الثاني حصل عليه محمود حاتم والثالث إسراء طارق، ومن كلية الزراعة حصل على المركز الأول محمد صلاح والمركز الثاني عمر الصديق وحصلت على الثالث ميرنا صبري ومن كلية التجارة حصل على المركز الأول عبد المالك الجوهري والمركز الثاني محمد عبد الخالق وحصل على المركز الثالث مناصفة شيرين طيرة ونوران أحمد ومن كلية الطب حصل على المركز الأول أحمد السعداوي وحصلت على المركز الثاني ندى واصل وكان الثالث مناصفة لكل من صلاح شمس وعبد الرحمن صابر، ومن كلية التربية الرياضية حصل على المركز الأول كريم عصام، والمركز الثاني إبراهيم عبد الفتاح والمركز الثالث فازت به إيمان ممدوح.. ومن كلية التربية حصل على المركز الأول نور ملهم وحصل على المركز الثاني خالد معتز وحصل على المركز الثالث أحمد هشام. ومن كلية الحقوق حصل على المركز الأول محمد علي والمركز الثاني إيمان صفوت والمركز الثالث محمد البيه والثالث مناصفة كل من خلود عوض ونادر صلاح ومن كلية الآداب حصل على المركز الأول ياسر إسماعيل وحصل على المركز الثاني محمد رفعت وعلى المركز الثالث محمود خلف.
قال محمد السعيد الفائز بالمركز الثاني «أفضل عرض وأفضل مخرج: «شعوري بالفرحة والسعادة كبير جدا لنجاح العرض جماهيريا وبالفريق المتميز والملتزم والعاشق للمسرح كهاوي الذي قدمت معه تجربتي المسرحية هذا العام «سيدة العشق» رغم أنها تجربتي الأولى معه لكنه كان عرضا مسرحيا متميزا بإجماع الجمهور قبل النتيجة وأشعر بفضل كبير من الله الذي كلل مجهودنا بحصولنا على المركز الثاني في المهرجان والكثير من الجوائز والمراكز في جميع عناصر العرض المسرحي المتعددة.
وتابع المخرج محمد السعيد: إن في تقديم العرض نفسه فرحة كبيرة بعيدا عن الجائزة أو المنافسة وكان لدي تخوف في البداية من ظروف السياسية التي نمر بها والتي تتماس مع بعض فلسفة العرض، لكن القصة الحقيقية لشخصية النص «سيدة العشق «رابعة العدوية دفع بي لتقديم النص ووضعني أمام مسؤلية كبيرة، فضلا عن معرفة الجميع بالفيلم المصري الذي قدم القصة من قبل وتعلقت به أذهان وقلوب مشاهدي السينما والتلفزيون المصري مغالطا التاريخ الحقيقي لسيرتها الذاتية، وهو ما جعلني الهث وراء معرفة المزيد عنها، فقمت بالبحث عن سيرتها الذاتية وقرأت كثيرا من المراجع والكتب التي أوردت قصتها الحقيقية وسعيت بشدة نحو التقديم الدرامي من خلال المسرح أبو الفنون، بعيدا عن تزييف التاريخ أو مغالطته وبمعالجة كاتب ومبدع كبير مثل يسري الجندي، الذي يقدم مؤلفاته بابداع حقيقي ويهتم دائما بقضية الإنسان في كل زمن، المشتت بين نفسه وبين مجتمعه.. باحثا عن ذاته وعن هويته وعن حياة أفضل، وحاولت جاهدا أن أقدم العرض لإسعاد جمهور المسرح في المقام الأول.
وقال كريم ضياء الدين «مركز أول في العروض الاستعراضية»: عرض حلم ليلة صيف تجربة من أفضل وأهم التجارب التي خضتها، وسعيد بتقديمها في المسرح الجامعي لجمهور واعي بالمسرح، وهي المسرحية الأولى التي أقدمها تحمل طابع الكوميديا فكانت تجربة تستحق التفكير والتأمل طويلا، لأن الكوميديا تسلتزم الوعي الكامل بالجمهور وأهميته كمكون في العرض المسرحي وإدراك المخرج ومقدمي العرض كيفية إمتاعه، إضافة إلى أن حلم ليلة صيف تناقش أهمية الحلم كجزء كبير من هوية الإنسان ووجوده وإصراراه علي تحقيق الحلم، وسعادتي كبيرة لفرحة الجمهور بالعرض، وتحقيق الكثير من الجوائز والفوز بالمهرجان.
أضاف كريم: أتمنى أن نلقى مزيد من الاهتمام بالمسرح في الأقاليم وأن يحظى المسرح في مصر باهتمام العامة قبل المهتمين والمتخصصين وأن يكون قادرا على طرح ومناقشة أهم قضايانا.
وقال الدكتور أحمد حسين محمد حسن رئيس قسم الإعلام التربوي السابق وعضو لجنة التحكيم بالمهرجان: العروض المسرحية المشاركة بالمهرجان جاءت متنوعة وجمعت مابين روائع التراثين العربي والغربي، وبعض نصوص العروض كانت لكتاب من جيل الشباب متميزة أيضا، وتميزت كثير من العروض من حيث التمثيل والإخراج وفي جميع مفردات وعناصر العرض المسرحي الأخرى من إضاءة وموسيقى وإكسسوار، فشاهدنا الديكور المتنوع واقعي ورمزي، وكانت العروض تعبر في مجملها عن قضايا الإنسان وأحلامه وأن يتجه إلى تحديد أهدافه في الحياه ويسعى لتحقيقها وتدعو إلى البحث عن الحقيقة وأن يتخلص الإنسان من قيوده، وعن تقنية العروض فقد تميزت بتنوعها وجمعت مابين الأشكال المختلفة للدراما فكان من بينها العروض الاستعراضية والتراجيدية والتراجيكوميدية وضعت اللجنة في كثير من الحيرة قبل إعلان نتيجة المهرجان للتميز الكبير في جميع العروض.
وتابع: أتمنى كثيرا أن يكون هناك فريق يمثل الجامعة منتخب من جميع فرق الكليات ويشكل ويضم أفضل العناصر التي رأت الجنة أنها تميزت من خلال عروض المهرجان في مفردات وعناصر العرض المسرحي جميعها وأن يستطيع هذا المنتخب أن ينافس بقوة على الصعيد المحلي والصعيد العربي.
 

 


همت مصطفى