العدد 539 صدر بتاريخ 25ديسمبر2017
يقول المخرج أحمد البنهاوي إن من أهم الإيجابيات التي حدثت في 2017 هي وجود د. صبحي السيد بصفته مديرا عاما لإدارة المسرح، فهو يعد ابنا من أبناء الثقافة الجماهيرية، وعلى دراية كبيرة بكل المتاعب والصعوبات التي تواجه مسرح الثقافة الجماهيرية، لذلك استطاع أن يقوم ببعض الأحداث التي لم يستطع أحد غيره فعلها، وأهمها زيادة الأجور لأعضاء الفرقة، وهذا الموسم سيقوم بزيادة أجور مهندسي الديكور والمخرجين والشعراء والمؤلفين، وهذا لم يحدث منذ عشرين عاما، وكذلك من أهم إيجابياته أنه قام بتحرير لجان التحكيم، فهذا العام لم تحضر لجنة التحكيم كلها العروض في يوم واحد، ولكن كانت تأتي بشكل فردي، ومن هنا يضمن استكمال العروض للمدة المحددة. وأضاف البنهاوي: ولكن إلغاء المهرجان الختامي لفرق الأقاليم يعد من السلبيات، ومن أهم السلبيات أيضا التي تؤرق جميع المخرجين بمسرح الثقافة الجماهيرية، تنازل المخرج عن رؤيته الإخراجية، وهذا القرار صدر في 2017 لأول مرة، وهو قرار لا معنى له، وقد طالبت د. صبحي السيد بالتدخل لإلغاء هذا القرار، وأتمنى أن يعود المسرح بقوته المعهودة في عام 2018، لأننا في أشد الاحتياج لعودته، فالفن هو جناح مهم نستطيع من خلاله النهوض بهذا البلد، والثقافة الجماهيرية تمتلك أكبر عدد من المسارح، وأكبر عدد من الفرق في مصر، لذلك لا بد من النهوض بها لأن لها التأثير الأقوى.
أما المخرج سمير زاهر فيقول: بالنسبة لتجربة النوادي وقد كنت عضوا بلجنة المشاهدات والتحكيم الإقليمي، فأرى أن هذا العام كان هناك خطة واضحة لرفع المستوى الفني ووضع ضوابط إدارية تنظم المشاركة، وأذكر منها إقامة المهرجان الإقليمي بالمواقع الثقافية التي تتبعها تلك النوادي، واشتراط تقديم خمسة عروض قبل مشاهدة لجنة التحكيم، وبذلك استطاعت أن تقدم نوادي المسرح أكثر من 300 عرض مسرحي، بعد أن كانت مقتصرة على تقديم العرض ليلة واحدة للجنة التحكيم، وأذكر أيضا تحريك لجان التحكيم لمشاهدة العروض في مواقعها بدلا من تحريك العروض إلى عاصمة الإقليم وهذا مكن الفنانين من تقديم عروضهم بشكل أفضل، كما أن إقامة المهرجان الختامي لشباب نوادي المسرح بأرض السامر جاء هذا العام بشكل مختلف ومشرف من حيث تجهيزات مكان العرض والإقامة وما قدم من ندوات وما قدم في النشرة اليومية، وكذلك إقامة الورش على هامش المهرجان لإعداد وتدريب مخرجي نوادي المسرح، وشارك فيها الكثير من الأساتذة المتخصصين، أما بالنسبة للفرق (بيوت وقصور وقوميات). فقد ألزمت الفرق بتقديم 15 ليلة عرض، ساعد ذلك على استعادة الجمهور في الأقاليم إلى مشاهدة المسرح، وكذلك مضاعفة أجور الممثلين ساعد ذلك على استعادة الممثلين القدامى الذين ابتعدوا عن المسرح لقلة العائد، وكذلك مناقشة المشروع المقدم للمواءمة الإنتاجية أتاح الفرص لفرز القائمين على التنفيذ، وإتاحة الفرصة لأصحاب الموهبة، وقد قام د. صبحي بتنفيذ كل ما وعد به من تصورات ورؤى للنهوض بمسرح الثقافة الجماهيرية، فهل سيقوم فنانو الأقاليم بالعمل الجاد من أجل الحفاظ على تلك المكتسبات أملا في الوصول إلى الأفضل والأرقى.
ويقول الناقد باسم عادل الذي تابع معظم عروض الثقافة هذا العام كمحكم أو كعضو لجنة نقاد: مما لا شك فيه أن تجربة الثقافة الجماهيرية من أهم التجارب الفنية التي يجب أن نوليها مزيدا من الدعم والاهتمام ذلك لأنها تتغلغل في ربوع مصر وقراها وبذلك تصبح الذراع الأقوى والأهم في نشر الثقافة ومقاومة الإرهاب والأفكار المتطرفة، ولعل إدارة المسرح على وجه الخصوص كفرع من فروع الثقافة الجماهيرية من أهم تلك الروافد التي تنتشر بشكل موسع في كل أرجاء الدولة، لتؤدي مهامها المنوطة بها، ولذلك كان من الأهمية بمكان ضرورة تطوير هذه الإدارة والعمل على تقويم أدائها حتى تحقق مآربها، وهو ما يلاحظ بالفعل في هذا العام، فلقد قامت الإدارة تحت رئاسة الدكتور صبحي السيد بجهد متميز كبداية لسلسلة تطوير وفق منهج أو خطة زمنية تمتد لسنوات بهدف إحلال وزحزحة المعوقات القديمة التي كانت تفرغ الإدارة من مهامها، ومن هذه الأمور ما انتهجته الإدارة من إلغاء اعتماد المخرجين عبر تنافس العروض في المهرجان الختامي لنوادي المسرح، واعتمادهم عبر ورش تدريبية وفنية في كافة مجالات العمل المسرحي، وهو ما ينعكس بالإيجاب على أداء المخرجين فيما بعد وترسيخ الجانب العلمي والفني، ومواكبة للظروف المعيشية الراهنة عمدت الإدارة إلى رفع أجور كل العناصر البشرية التي تشارك في العمل، بالإضافة إلى زيادة ميزانية الإنتاج لدى العروض التي تقوم الإدارة بإنتاجها، في محاولة لمواكبة الغلاء وارتفاع الأسعار وبخاصة في خامات الديكور، كذلك ألغت الإدارة هذا العام نظام الشرائح الإنتاجية (بيوت - قصور - قوميات) الملزمة بمخصص مالي محدد للإنتاج وفتحت الميزانية بشكل مرن ومعقول يسمح بزيادة المخصصات المالية للشريحة الواحدة إذا كانت فكرة العرض جديدة وملهمة حسب ما يتراءى للجنة المشكلة لتقييم ومناقشة هذه العروض، كذلك من الأمور المهمة أيضا في هذا العام إلزام الإدارة لكافة فروعها في الأقاليم المختلفة عرض مشاهدات نوادي المسرح التي ستنتج للعام الحالي بنسبة 100% من العرض حتى يتم تسريع عملية الإنتاج عند إصدار شيك الإنتاج لها، وبالتالي سرع هذا الأمر من عملية تحقيق الخطة بشكل فعال ومناسب للسنة المالية، مع ارتياح تام في تنفيذ الأنشطة المختلفة، وخصوصا إقامة المهرجان الختامي الذي كان يؤجل في كثير من الأحيان ويدخل في ميزانية سنة مالية قادمة.
ويقول المؤلف سامح عثمان: منذ فترة كان هناك بمسرح الثقافة الجماهيرية نقلة جيلية تحتاج إلى مراعاة وتركيز كي يتبعها نقلة إبداعية، لأنه إن لم تحدث فكرة التسليم والتسلم بشكل معقول تحدث أزمة كبيرة، وأبرز ما تم في عام 2017 هو الورش، فهذه الورش قد حققت فكرة التسليم والتسلم، وعلى مستوى الظواهر الفنية فما كان يبدو قديما من المحرمات لم يعد كذلك الآن، فالآن أصبحت فرصة المؤلف أكبر في طرح أفكار شائكة، وهناك الكثير من الأفكار التي رأيناها في عام 2017، تطرح مسائل وجودية وأسئلة إنسانية، فأنا أتذكر في عام 2008 عندما تطرقت لفكرة شائكة قوبلت بهجوم شديد، والجميل في ذلك أنني رأيت الكثير من هذه العروض هذا العام وفي نفس الوقت لا تخل بجماليات العرض المسرحي، أما على مستوى نوادي المسرح فأنا أرى أن هناك جيلا مختلفا يدخل للإخراج، وهناك الكثير من الأماكن التي بدأت تظهر للنور مثل وادي النطرون ورشيد وغيرها، وهذه المناطق سيتم احتضانها في الفترة القادمة، ولكن يبقى مستوى الجمال الإبداعي في حاجة إلى تطوير بعض الشيء.
أما مهندس الديكور خالد عطا الله فيقول: في عام 2017 كان لي تجربة فريدة مع فرقة المنشأة الجديدة، وكنت أنا المخرج ومصمم الديكور، وهذا لم يحدث من قبل، وقد أعطاني د. صبحي السيد الفرصة لكي أعمل في تجربتي كمصمم ديكور وأيضا كمخرج، ولكن من أهم السلبيات تأخير الميزانيات، فبسبب هذا التأخير قدمت عرضي في شهر يونيو، وهذا أضاع على الفرقة فرصة كبيرة وهي الالتحاق بالمهرجان القومي للمسرح، التي كانت قد التحقت به العام الذي سبقه وحصلت على جوائز، وقد كان لدى الفرقة أمل أن تكرر نفس التجربة، وأضاف عطا الله: إن مسرح الثقافة الجماهيرية له طبيعة خاصة وهو محكوم بميزانيات وهذه الميزانيات لا تتسق مع احتياج الإنتاج، ما يضطر مهندس الديكور إلى استخدام خامات قليلة التكلفة كي يستطيع تقديم فكرته، ولكن هذه الخامات تضر بالعرض وتظلم مهندس الديكور، ومن أهم الإيجابيات التي حدثت هي مناقشة د. صبحي السيد لمهندسي الديكور، وأتمنى في الأعوام القادمة أن يتم زيادة قيمة الميزانيات كي تعطي مساحة أكبر للإبداع.
ويقول المؤلف الموسيقي محمد جمال الدين: من خلال متابعاتي لمسرح الثقافة الجماهيرية كعضو بلجان التحكيم وبالندوات ومحاضر بالورش، أعتقد أن الثقافة الجماهيرية بدأت بالفعل استعادة دورها الرائد والمرسوم لها وذلك من خلال الضوابط والآليات الجديدة التي تعمل بها إدارة المسرح برئاسة د. صبحي السيد، حيث قدمت الفرق المسرحية موسما رائعا في كل أقاليم مصر، بعد أن وضعت إدارة المسرح شعار المسرح للجمهور انطلاقا وإيمانا من أن الثقافة الجماهيرية بكل أنشطتها لا بد وأن تتوجه إلى الجمهور في المقام الأول، وعلى ذلك وجدنا خشبات مسارح الثقافة الجماهيرية مضيئة لعدد ليالٍ كثيرة داخل كل ربوع مصر بفرقها، سواء أكانت بيوت أو قصور أو قوميات.. كما اختفى هذا الموسم العروض التي كانت تقدم لليلة واحدة أمام الجمهور ثم ينتهي الأمر كله.. كما أن 2017 شهد أيضا زيادة في أعداد الفرق التي قدمت مشاريع وعروض على مستوى الجمهورية عن المواسم السابقة والأهم أن إدارة المسرح استطاعت رفع أجور الممثلين في مسرح الثقافة الجماهيرية وهو ما لم يحدث من قبل، وبعد ذلك تم رفع أجور عناصر العرض المسرحي بعد الشكوى المتكررة من ضعف المقابل واستطاع الدكتور صبحي السيد زيادة مخصص فرق الثقافة الجماهيرية من مليوني جنيه ليصبح خمسة ملايين جنيه، إجمالا لما سبق يمكن القول إن زيادة عدد الفرق والعروض وإقبال الجمهور على متابعة العروض تحت شعار المسرح للجمهور وزيادة المخصصات المالية للفرق وزيادة أجور عناصر العرض المسرحي أدى إلى صحوة.
أما المخرج محمد حامد فقال: في عام 2017 كان هناك الكثير من الإيجابيات، كان هناك الكثير من العروض الجيدة وهذا يعود إلى أن هذه العروض موجهة للجمهور في المقام الأول وليس للجان التحكيم كما اعتدنا في الأعوام السابقة، والابتعاد عن فكرة التسابق تعتبر أيضا إيجابية ولكنها قابلت هجوما كبيرا من قبل فناني الثقافة الجماهيرية، لذلك أعتقد أن هذا العام سيتم تدارك الأمر وإقامة مهرجان ختامي لفرق الأقاليم، لأن تغيير الثقافة العامة لفرق الأقاليم يحتاج إلى وقت وتدريب، والسلبية الدائمة هي تغيير صرف الميزانيات، وكذلك مشكلات الرقابة التي لا تنتهي مع المشاريع الجديدة المقدمة، هذه المشكلات التي تجبر المخرجين أحيانا لأن تتعامل مع نصوص مستهلكة، لأن معظمهم لا يريدون أن تستهلك طاقتهم في مثل هذه الأشياء، لذلك أتمنى أن نستطيع حل هذه الأزمة مع الرقابة، وأتمنى في العام الجديد أن يتم صرف الميزانيات في الوقت المحدد حتى يكون من حق الجميع أن يلتحق بالمهرجان القومي أو المهرجان الختامي، وأعتقد أن من أهم التجارب التي قدمت هذا العام هي تجربة لامبو للمخرج محمد المالكي.
ويقول الشاعر أيمن حافظ: لا نستطيع أن ننكر تأثير مسرح الثقافة الجماهيرية على الساحة الفنية، وذلك يعود إلى كم العروض التي تنتج كل عام، ولنتفق أو نختلف مع البعض أن هناك بعض العوائق التي تقف حائلا أمام النجاح المرجو من إنتاج هذه العروض أهمها التخبط الإداري والمالي الذي يؤكد عدم وجود خطة سنوية بداية من مناقشة المشاريع وحتى خروج العروض إلى النور، ثانيا هناك سؤال مطروح لم أجد الإجابة عليه إلى الآن وهو: كيف يمكن أن نختار عروضا للمهرجان القومي ولم ينتج سوى 25% من الشرائح الموجودة للعام المالي، وإلى من نوجه اللوم، كما أن إلغاء المهرجان الختامي لفرق الأقاليم هذا العام أصاب الجميع بالإحباط وتحولت المنافسة الشرسة إلى تراخٍ ولامبالاة؛ لذا نجد أن العروض التي نالت استحسان الجميع هي التي قدمها لنا المهرجان الختامي لفرق النوادي، وأتذكر هنا عرض “الطائر” الذي أثبت للجميع أن الإنتاج ليس أهم عامل من عوامل النجاح في العمل المسرحي، لذا أتمنى وجود خطة مسبقة وممنهجة نسير عليها جميعا كما أتمنى العمل باللائحة المالية الجديدة، وعدم التعامل مع الشعراء والملحنين بالقطعة فهذه تعد إهانة كبيرة.
ويقول الممثل عبد الله خالد الحاصل على أفضل ممثل بنوادي المسرح لعام 2017: تمثلت أهم إيجابيات مسرح الثقافة الجماهيرية في تجربة النوادي وكان أهم ما يميزها الاحتكاك بين المخرجين من الأقاليم المختلفة وبين الممثلين أيضا إضافة إلى أن تنظيم المهرجان هذا العام في المرحلة الختامية كان موفقا بدرجة كبيرة، ولكن أهم السلبيات تمثلت في الإجراءات المتعلقة بالميزانيات الخاصة بالمشاريع حيث تأخذ وقتا طويلا لخروج الميزانية، وأتمنى للثقافة الجماهيرية عام 2018 أن تفتح مسارحها المغلقة وأن تكون هناك دعاية جيدة لعروضها، حيث نفتقر إلى وجود الدعاية الخاصة بالعروض.
أما المخرج عمر مراد أحد مخرجي نوادي المسرح فيقول: إن تجربة النوادي هي أصدق التجارب في الثقافة الجماهيرية، وفي هذا العام كان هناك اهتمام ونضج من الشباب، وأضاف: أهم الإيجابيات تجربة الاعتماد من خلال الورش، لأننا بوصفنا مخرجين نتلقى الكثير من الخبرات على أيدي أساتذة كبار في مفردات العمل المسرحي، وأتمنى استمرارية هذه الورش في السنوات المقبلة لما تسببه من صقل للمخرجين في نوادي المسرح.
ويقول المخرج السعيد منسي مسئول الفرق بالإدارة العامة للمسرح، هذا العام أنتجنا ما يقرب من 95 عرضا مسرحيا، ونجحنا في زيادة أجور الممثلين وزيادة الميزانيات، وأصبح إنتاج المشروع يتوقف على قيمة المشروع، كما شارك من فرق الأقاليم أربعة عروض بالمهرجان القومي للمسرح، ثلاثة منهم من فرق الأقاليم وهم “لامبو”، و”ما شرب شاي”، و”سيرة بني زوال”، بالإضافة لعرض “السفير” من مهرجان نوادي المسرح، وحاولنا أن نقدم نصوصا جديدة لم تقدم في الثقافة الجماهيرية من قبل، كما حاولنا الاعتماد على مخرجين شباب جدد وذلك لإدخال دماء جديدة بمسرح الثقافة الجماهيرية، وأضاف: من أهم المشكلات التي واجهتنا تأخير عملية إنتاج العروض وذلك يعود إلى الروتين في إنهاء الأوراق؛ مما أدى إلى تأخر الموسم المسرحي ليصل إلى شهر رمضان، وأتمنى أن ينتهي الموسم هذا العام في إجازة نصف العام كما هو مخطط له، وتتاح فكرة صرف المستحقات سريعا.
أما الكاتب والمخرج شاذلي فرح مدير نوادي المسرح، فيقول: للأسف مسرح الثقافة الجماهيرية منذ عشرين عاما لم يتطور على مستوى التقنيات، وعلى الجانب الآخر تسير التكنولوجيا بسرعة الصاروخ، ونحن لا نستطيع أن نصنع مشهدا متطورا، فقد يتحول المسرح إلى شيء متحفي في السنوات القادمة، ولكن هناك بعض الإيجابيات التي ظهرت في عام 2017 فلأول مرة يكون مسرح الثقافة الجماهيرية للجمهور وليس للجان أو للمهرجانات، وانطلقت أكثر من 350 فرقة من مطروح لأسوان، ووصلت عدد ليالي العروض المسرحية في مسرح الثقافة الجماهيرية إلى 3000 ليلة عرض، وتم إلغاء المهرجان الختامي هذا العام للتأكيد على أن المسرح للجمهور، كذلك تم رفع الأجور وهي ظاهرة لم تشاهد منذ عشرين عاما، ولكن أهم المعوقات التي تواجهنا أن هناك بعض الإداريين في المواقع يعرقلون العملية المسرحية، وعلى رئيس الهيئة أن يتدخل في هذا الشأن بنفسه، كما نطالب بعمل مؤتمر للمسرحيين على غرار مؤتمر الأدباء والشعراء، ولا بد من الاهتمام بجائزة النصوص المسرحية، وتعتبر الدورة الـ26 من نوادي المسرح هي من أنجح الدورات في الأعوام الأخيرة.