فقد المسرح المصري الأستاذ الدكتور سيد خطاب، حيث رحل عن عالمنا سريعًا بعدما أسهم لسنوات في تشكيل المشهد المسرحي والثقافي من خلال عطائه الكبير والمتنوع في مجالات النقد والتدريس والإخراج وإدارة العمل الثقافي.رحل خطاب مخلفا الحزن والفقيد في قلوب محبيه الذين تتلمذوا على يديه في قاعات الدرس بالأكاديمية أو من شاركوه في متابعة المسرح المصري في الأقاليم وخاضوا معه معارك الحفاظ على ذلك المسرح ..رحل خطاب تاركا لنا رصيدا كبيرا من الكتابات والأفكار والأحلام التي تشاركها مع المسرحيين المصريين وسعي معهم يداً بيد لتحقيقهااليوم ونحن نودع الدكتور سيد خطاب فإن مسرحنا تسهم في الحفاظ على ذكراه وأحيائها بنشر مقالين يعبران عن مشروعه النقدي والمسرحي سبق أن تم نشرهما على صفحات جريدتنا .. الأول يتناول استخدام التقنيات الحديثة في المسرح والثاني يتناول فيه نوادي المسرح تلك التجربة التي آمن بها وساهم في متابعتها والحفاظ عليها وتطويرها.لا نقول وداعا سيد خطاب .. بل ستظل معنا دائما بروحك وافكارك وحماسك