مفاجأة.. بالعلاج الشعبى 12 طريقة للقضاء على جرثومة المعدة نهائيًا

مفاجأة.. بالعلاج الشعبى 12 طريقة للقضاء على جرثومة المعدة نهائيًا

اخر تحديث في 12/8/2019 5:23:00 PM

مفاجأة.. بالعلاج الشعبى 12 طريقة للقضاء على جرثومة المعدة نهائيًا.. يُعانى الكثيرين من بكتيريا المعدة الحلزونية  Helicobacter Pylori أو كما يطلق عليها عموم المصريين (جرثومة المعدة) التى تُعد الأكثر سبباً في حدوث القرحة الهضمية, طبقًا لكافة الدرسات الميدانية التى رصدت مرضى جرثومة المعدة فى محال العطارة، وبناء على مقابلة مع السيد الأستاذ الدكتور أشرف أبو بكر أستاذ الجهاز الهضمى والمناظير بمستشفى وادى النيل، كانت إحدى تصريحاته أن جرثومة المعدة يحملها نسبة تصل إلى 85 : 90% بدول أفرقيا بشكل خاص، أى أنه إذا كان عددنا10  وقمنا بعمل تحليل جرثومة المعدة لكان من بيننا 8 على الأقل يحملون الجرثومة ، ولكن تؤثر جرثومة المعدة فقط فى الأشخاص ذوى المناعة الضعيفة حيث تتمكن من السيطرة على زمام الأمور فى الجهاز الهضمى كاملًا.

تأثيرات جرثومة المعدة الحلزونية (H. Pylori)

تؤثر الجرثومة بشكل مباشر فى جدار المعدة مُحدثة به إصابات بإفرازها الحمض الخاص بها مُخترقة خطوط الدفاع (الغشائين المُخاطيين) على جدران المعدة، مُسببة تقلصات القولون والألم الشديد، والصداع فى الرأس، ونقص الحديد حيث تقوم بإمتصاصه بكمية كبيرة، ونقص فيتامين بي 12، ونقص الزنك ومحاربته مانعة تكوين الأحماض المعدية الطبيعية اللازمة لعملية الهضم، عند عدم هضم الطعام بشكل جيد لن يمتص الجسم الأغذية اللازمة ويتم الإضرار بالأثنى عشر لمرور الطعام الغير مهضوم.

وبالتالى سقوط الشعر بشكل كبير، الهبوط والضغط المنخفض، ذبول الجسم ونقص الوزن، ظهور تجاعيد وسواد تحت العينين، ظهور علامات التقدم فى السن رغم صغر السن.

 وكانت أخر النتائج التحليلية في مختلف دول العالم أكدت أن بكتيريا H. Pylori  تسبب قرحة الأثنى عشر بنسبة 70% -80 % و قرحة المعدة 50%-60% .

طرق إنتقال العدوى:

تعد هذه الجرثومة من الجراثيم الشرسة المُتحورة قوية التخفى والإنتشار وتستطيع إعادة الإنتاج ذاتيا عن طريق الإباضة فى بيئة مناسبة وهى الجهاز الهضمى للكائنات الحية، وتنتشر عدوى الجرثومة المعدية (H. Pylori) عن طريق الفم والإتصال الجنسى وإستخدام الأدوات الشخصية وإستخدام أدوات الطعام نفسها، كذلك إستخدام المرحاض الواحد، أو نقل الدم، أى أنها تنتقل بكافة الوسائل تقريبًا.

مدى فعالية الطب الكيميائى:

مع الأسف لن تتمكن المضادات الحيوية أو العقاقير فى القضاء على الجرثومة لأن كافة المضادات الحيوية تصل فقط إلى الجدار الأول للمعدة (الغشاء المعدى) عن طريق الدم وتتخفى الجرثومة هاربة خلف الجدار الثانى مُنتجة غشاءها المُخاطى الجديد حيث لا يصل الدم المُحمل بالمضاد الحيوية وتضع بيضها فى أمان، والدليل إنتشارها فى عموم سكان القارة الأفريقية نموذجًا. كما أن مضادات الحموضة كانت تستخدم لتهدئة المعدة ما يمهد لبيئة صالحة لعمل جرثومة المعدة لأن خط الدفاع الأول لمحاربة الجرثومة هو الحامض المعدى الطبيعى حيث يحرقها إن كان معدله طبيعيًا.

العلاج الشعبى يقضي على جرثومة المعدة نهائيًا:

هناك عدة طرق وأساليب من الممكن أن يتم إستخدامها جميعًا أو إستخدام بعضها كما نوضح فيما يلى:

1- (زيت جوز الهند أو زبدة جوز الهند) يتناول منه المُصاب ملعقة كبيرة صباحًا على الريق وملعقة قبل النوم يقوم جوز الهند بالقضاء علي جرثومة المعدة بشكل كبير.

2- (المستكة القبرصى أو اليونانية) يجب إختيارها بعناية فهى ذات شكل حُبيبي يشبه الخرز الغير منتظم ذات لون أبيض نقى مائل للأخضر أو الأصفر الفاتح، يتم إستخراجها من أشجار المستكة باليونان خصيصًا يصل ثمنها إلى 4000 جنيه مصر للكيلو جرام لذلك تُباع بالجرام عند العطارين الكبار ذوو الثقة، الجرام تقريبًا ب5جنيهات. يتم تناول 1:2 جرام مُذوبه فى ماء بارد من المساء ليتم تناولها فى الصباح على الريق.

3- (العرق سوس) يُضاعف العرق سوس قوة المستكة القبرصي حيث يضعف خطوط دفاع الجرثومة ويفتح الطريق لتصبح المستكة كالرصاصات القاتلة لجرثومة المعدة. يتم تناوله مغلى عن طريق الغلى فى إيناء مع تغطيته للإستفادة من زيوته الطيارة، يُشرب كوبين أو ثلاثة يوميًا. (يُمنع تناول العرق سوس على مرضى السكرى).

4- (البروكلى والأفضل براعم البروكلى) والتى يتم زرعها منزليًا وهناك طرق متعددة لزراعته على الإنترنت، يتناول المُصاب براعم البروكلى 3  أو4  مرات يوميًا وأكثر فهى مغذية جدًا ومُقوية للجهاز المناعى وقاتلة للبكتيريا الحلزونية.

5- (عصير الكُرنب) يقوم بإصلاح ما أفسدته جرثومة المعدة من قُرح أو تهتكات فى جدار المعدة أو الإثنى عشر فهو مُضاد حيوي طبيعى قوى جدًا جدًا يتم سلقة نصف سلقة ثُم ضربه فى الخلاط ثُم يُشرب 3مرات يوميًا.

6- (الشاي الأخضر) المانع للأكسدة والمُعالج والمُهدئ لتقلصات المعدة ويُزيد الغشاء المُخاطى للمعدة بإعادة بناءه، ما يضاعف صعوبة المهمة على الجرثومة فى التعايش ووضع البيض.

7- (الزعتر) هو المُطهر المعوى الذى يفوق الفينيك ب10 أضعاف فى القدرة على التطهير فهو مُطهر قوى قاتل مباشر لجرثومة المعدة والديدان المَعدية، يوضع فى ماء مغلى ويُغطى ليبرد ويُشرب 3 أو 4 مرات يوميًا.

8- (الزنجبيل) يدخل مباشرة كالسهام فى جسد جرثومة المعدة مسببًا فى انقاص أعدادها، كما يعزز من زيادة طبقة المخاط فى المعدة، ويزيد من إنتاج البكتيريا النافعة فى الجسم.

9- (زيت الأريجانو) يوقف إمكانية الجرثومة على الإباضة والتكاثر، يُستخدم بوضع 4:5  نقاط فى كوب ماء وتناوله بعد الأكل وقبل النوم.

10- (فيتامين C)  جرام من فيتامين C على أن يكون من أصل نباتى أو جذور غير مُصنع، والذى يُزيد من مناعة الجسم بشكل كبير كما يُزيد المناعة داخل مُخاط المعدة ليُعد بيئة طاردة للبكتيريا.

11- (الكُركم) يتم إستخدامه بوضعه على جميع الأطعمة أثناء الطبخ بمصاحبة الفلفل الأسود يعزز من قدرته الوظيفية داخل الجسم أو يوضع على لبن جوز الهند وله أسم مشهور (Golden Milk) للكركم قدرة هائلة على إضعاف البكتيريا الحلزونية.

12- (عسل المانوكا) هو عسل مركز جدًا، مَنشأه الأصلي نيوزيلاندا، يحتوى على المضادات الحيوية القوية جدًا للقضاء على الجرثومة نهائيًا وتعزيز الجهاز المناعى وعلاج القُرح والأضارار التى لحقت بالمعدة. ولكن يُمنع إستخدامه لمرضى السكرى.

شاهد بالصور


محمد ابراهيم

محمد ابراهيم

راسل المحرر @