تشكيلات الخزف والفخار والفرق بينهما

تشكيلات الخزف والفخار والفرق بينهما

اخر تحديث في 9/10/2019 6:32:00 PM

نورا حمدي
أضاف القرن العشرين إلى فن الخزف رؤية جديدة أحدثت ثورة في الفكر على القوالب الكلاسيكية والقواعد التقنية تمثلت في مدرسة الباهاوس التي تهدف إلى تذويب الفوارق بين الحرفي والفنان والجمع بينهما لخدمة المجتمع؛ فقد اعتمدت مفردات التشكيل على النظام الهندسي كما استخدمت ألوان الطلاءات الصريحة، وكان لهذه المدرسة الفضل الأول لإطلاق الحرية للفنان بالتجريب على الخامات لاكتشاف إمكانياتها بعيدا عن قواعد التقنية المحفوظة وحرية التوليف لتحقيق رؤية تعبيرية وتشكلية جديدة. 

 

الخزف

 


كلمة أجنبية تم اشتقاقها من التسمية اليونانية κεραμικός تلفظ keramikos وهو من المواد غير العضوية، إذ إنها تطلى أو تغطى المنتج الفخاري بطبقة رقيقة من مادة زجاجية نسميها الطلاء الزجاجي ثم حرقه مرة ثانية لينضج وينصهر ويلتصق بالجسم الفخاري فتغلق المسام ويكتسب بريقا وجمالا. 
الابتكار أساس المفهوم البنائي للخزف، عبر عناصر إنشائية طبيعية تبدأ مع الخط وتحركه في الفراغ لتكوين جسم ثلاثي الأبعاد تتميز خامته بمرونة وسهولة التشكيل.
وتعتمد تشكيلات اللون في الخزف على الطينات والخامات التى يتكون منها الجسم، ملون أو غير ملون، مسامي أو غير مسامي، والطلاءات الزجاجية وما تحتويه من مركبات معتمة أو شفافة، ملونة أو غير ملونة، ولامعة أو غير لامعة.


    
الفرق بين الفخار والخزف

 


بعد جفاف الجسم الطيني يتطلب أفران خاصة ذات درجات عالية الحرارة فمرحلة الحريق الاول "حريق البسكويت" درجة الحرارة اللازمة لتسويته هى من 950م:1050ْم ويعطي الجسم الفخاري . 
أما الطلاء الزجاجى فهو عدد من الأكاسيد غير العضوية تطبق على جسم طيني خام في درجات حرارة تتحمل حتى 1400م ويقوم بالجانب الجمالي الزخرفي للشكل الخزفي .

شاهد بالصور


نورا حمدى

نورا حمدى

راسل المحرر @