بين الميتافيزيقا ومحاكاة المرئي.. الأحلام - الرمز والدلالة

بين الميتافيزيقا ومحاكاة المرئي.. الأحلام - الرمز والدلالة

اخر تحديث في 4/22/2019 11:00:00 PM

 د.   شيرين جمال الدين

استطاع الانسان منذ الأزل أن يحيط نفسه بهالة من الرموز التى تحمل دلالات ومعانى معينة، وقد استنبط هذه الرموز من ثقافته وبيئته التى يعيش فيها، وكون من خلالها عالمه الخاص، فالعيش بالرموز وتوظيفها سمة انسانية يعيش بها الانسان وينشأ وجوده ويبنى عالمه المادى والمعنوى، ويرسى نظام الأشياء والعلاقات بينه وبين الأخرين.

     هذا ولا تُدرك دلالة الأشياء والعلاقات إلا من خلال استخدامها وما تتضمنه من معنى فى حياتهم، وما تتخذه من دلالة فى عقليتهم الجمعية، فالرموز التى اتخذها الانسان قديماً لغة تعكس صورة مرئية لتفكيره تجاه الطبيعة والقوة والسيطرة عليها، سواء كانت دينية أو دنيوية، هذا وقد ارتبط الرمز بحياة الانسان وما يلم به من خير وشر فيها.

ورموز الأحلام كثيفة ومتنوعة تحاكي في شكلها عالم المرئيات وتعانق دلالاتها فضائات الماورائيات، ونظراً لأهمية الحلم وما يحتويه من رموز لصاحبه فقد حاول تفسيره وفك رموزه، وجاء هذا التفسير تبعاً لأهميته فى حياة أصحابها وثقافتهم، وذلك على النحو التالى:

الخراف والماعز: ترمز إلى الخصوبة والقوة التناسلية الذكرية، هذا ويمثل الكبش فى دائرة البروج الفلكية تجدد الطاقة الشمسية فى الربيع من كل عام، كما أنه من أبرز حيوانات الأضاحى، كما تمثل الماعز الرفعة والسمو وترمز أنثى الماعز إلى قوة الأنوثة الولادة والخصوبة، بالإضافة إلى ذلك تمثل فروة الخروف الامتلاء وهى معين الحياة للأغنام والمنتج الذى يمثل كل أسباب البقاء، هذا إلى جانب أنها فى الثقافة الشعبية تمثل ثروة لأصحابها، من هنا رأىيرىمفسرى الأحلام منأصحاب الثقافة الشعبية أن رؤية الخراف والماعز فى الحلم دليل على فرحة أو رزق وفير ستأتى لشخص الحالم، إلا أنهم فى ذات الوقت يفسرون رؤية "العنزة السوداء" بأنها دلالة الفأل السىء للحالم أو أحد معارفة، فالأسود يدل على ظلمة الموت والخراب والحزن، كما يعنى الزمن الصارم فى قسوته لا يلين وأصم لا يستجيب ولا يرحم، هذا ويقترن اللون الأسود بالحداد وبالجانب الشرير من العرافة والسحر الأسود بفنونه.

الجمل أو الناقة: تدل رؤية الجمل أو الناقة فى الأحلام على الشقاء والتعب الذى قد يتعرض له شخص الحالم أو أحد المقربين إليه، يرجع هذا التفسير إلى كون الجمل هو سفينة الصحراء لديه قدرة عالية على التحمل السير بها بدون طعام أو شراب لفترات طويلة، من هنا جاء تفسير رؤيته فى الحلم بأنه شقاء وتعب.

الحمار: تحمل رؤية الحمار فى الحلم أكثر من دلالة فقد تُفسر رؤئته بأنها دليل على خير سيأتى لشخص الحالم، أو أنه دلالة على توفيق الحالم فيما يسعى إليه، كذلك فرؤيته تدل على احتمال سفر الحالم، ويرجع ذلك لكون الحمار كان ومازال يستخدم كوسيلة انتقال، فهو من حيوانات الحمل والجر والركوب، وبعض الحمير سريع العدو، كما أنه قادر على أن يتعرف طريقه وإن لم يسير فيه سوى مرة واحدة، وحاسة السمع عنده حادة وقلما يُصاب بالمرض، ويُقال أنه نهيقه دليل على رؤيته شيطاناً، وهناك اعتقاد بأن من يلدغه عقرب ويمتطى ظهر حمار ووجهه إلى ذيله ينتقل الألم الذى يشعر به من أثر اللدغ إلى الحمار.                                                         

القط: فى البداية لا بد من التنويه بأن علاقة المصريين بالقطط علاقة تاريخية، وقد ارتفع شأنه فى الثقافة الفرعونية إلى مرتبة الألفة الجديرة بالعبادة، حيث شغل مساحة كبيرة فى الديانة المصرية القديمة، وكان محطاً لاحترام عامة الشعب ومهابته، وفى أحوال كثيرة كان يوحى مجرد ذكره بالفزع ويلقى الرعب فى القلوب، وقد ألَههُ المصريين فارتفعت من مجرد إلهة محلية إلى إلهة عالمية، هذه الأرضيةالتاريخية أدت إلى قيام دولة عظمى للقط فى الوجدان الشعبى المصرى، هذا وتعبر القطة عن التسلل والرغبة والحرية، وعندما تكون القطة سوداء فهى ترمز إلى الشر والموت، كما أنها تمثل القوى الغيبة الكامنة تحت الأرض، ويختلف المفسرون فى تفسير رؤية القطط فى الأحلام، حيث يراها بعض أصحاب الثقافة الشعبية من الحيوانات الأليفة التى استطاع الانسان أن يستأنسها منذ فجر التاريخ، لذا فهى تتواجد فى بعض البيوت بشكل طبيعى، إلا أن ظهورها فى الحلم يكون دلالة على أنها نذير شوئم وتنبئ رؤيتها بتعرض الحالم لسوء مهما كان لونها، أما إذا كانت هذه القطة تتسم باللون الأسود فيرى المفسرونأنها تدل على الأعمال التى يقوم بها الحالم إلا أن هناك مفسرون يعتبرون ظهورها فى الحلم فأل سيىء.

الحصان: رمز ذو دلالات متناقضة فهو رمز الحياة والموت، كما يرمز إلى الفكر والحكمة والنبل والقوة المتحركة وسرعة التفكير والمرور السريع للحياة،يدل ظهور الحصان فى الحلم على العز والخير الذى سيناله الحالم، كما أنه دلالة على بشرى سارة فى طريقها له، ويرجع هذا التفسير لكون الخيل بصفة عامة تُعد رمزاً من رموز الفخر والعز عند الكثير من الأفراد.

الحمام: تفسير رؤيته فى الأحلام بأنها دلالة على وصول بشرى سارة لصاحب الحلم، من هذا التفسير يتضح ربط المفسرون لرؤية الحمام بما يرمز إليه فى الثقافة الشعبية، حيث يرونها من أكثر الطيور الدائمة التسبيح لله مما يجعلها جالبة للخير، كماأن الحمام كان يُستخدم فى العصور السابقة فى المراسلة، من هنا أتى ربط المفسرون لرؤيته فى الحلم بأنه يحمل بشرى سارة لصاحب الحلم، ومن المحتمل أيضاً أن يرجع هذا التفسير إلى كون الحمام مع غصن الزيتون يرمز إلى السلام لدى الكثير من المجتمعات، والحمامة البيضاء تدل على خلاص الروح وطهارتها وهى رمز معادل للغراب الأسود الممثل للخطيئة، كما أنه كان السبب الرئيسى فى إخفاق المشركين فى النيل من الرسول "صلى الله علية وسلم" حين خرج للهجرة من مكة إلى المدينة، مما جعله مرتبطاً دائماً فى ذهن الأفراد بالخير والسلام.                                       

البومة: ورؤيتها أو سماع عويها فى الأحلام يُعد فى نظر الأفراد نذير شؤم، وينبئ حدوث حالة وفاة، لا يُشترط أن تكون هذه الوفاة لشخص الرائى، إنما يمكن أن تكون هذه الوفاة له أو لأحد أقاربه أو معارفه، ويتشائم الكثير من الأفراد من رؤيتها أو سماع صوتها ويرجع ذلك لكونها ترمز إلى الموت والليل والبرودة والسلبية، فهى شيطانة الليل التى تهبط نحو الأفق بعد أن تكون قد عبرت بحر الظلمات فى رحلتها اليومية، ونعيق البوم هو اغنية الموت، فهى تُمثل قوى الظلام والخراب والأنباء المشؤومة.

البحر: ترمز أمواجه فى حركتها الدائبة إلى التقلب والتبدل، وتُفسر رؤيته فى الأحلام على أنه عالم "دُنيا" يكون حال الحالم فيه مماثل لحالة فى الواقع، والمقصود من ذلك أنه إذا حلم الشخص بأنه فى البحر ويعانى من الضيق فإنه يكون على حالة من الضيق فى حياته الواقعية، والعكس إذا كان يرى فى الحلم أنه يستمتع بوجوده فى البحر أثناء الحلم كان ذلك دليل على أنه يستمتع بحياته، ومن الممكن أن يتم تفسير رؤية البحر فى الحلم على أنه حالة من التشتت يمر بها صاحبالحلم، فالبحر بما فيه من أمواج يرمز إلى التقلب.

الجبل: لكونه مركز العالم فهو أعلى نقطة على الأرض فهو المركز وقمة الجنة ومكان تقابل سحب السماء والأرض والوصول إلى الذرى، ويرمز الجبل للثبات والرسوخ والخلود، لذا تدل رؤيته فى الحلم على كثرة أبناء الحالم وأمواله، إلا أنه فى حالة ما يحلم الشخصبأنه يصعد الجبل يكون ذلك دلالة على شقائه وتعرضه للتعب، بينما إذا رأى أنه ينزل من هذا الجبل فإن ذلك يكون دلالة على تمتعه بالراحة والخير، ويرجع ذلك لكون النزول يكون فيه شعور بالراحة على عكس الصعود الذى يعانى منه الحالم نظراً لصعوبته.

الأرض: تدل فى الحلم على الخير، لكونها هى الأم المغذية والحاضنة، وهى النموذج الأصلى العالمى للخصب والإبداع الذى لا ينضب.

الشمس: ترمز إلى القوة الكونية العليا والمجد وعدم القهر والعدل، وفى معظم التقاليد والثقافات السمش هى الأب، ولكوننها دائبة الشروق والغروب ولأن أشاعتها يمكن أن تحيى أو تفنى، فهى ترمز إلى كل من الحياة والموت، كما ترمز إلى تجدد الحياة من خلال الموت، وتدل رؤية الشمس فى الحلم على الوطن، يتم تفسير أحوال هذا الوطن تبعاً لتفسير الحلم كاملاً.

القمر أو الهلال: ورؤية القمر أو الهلال فى الحلم تدل على امرأة أو فتاة، وهى تعنى أن صاحب الحلم إذا كان رجلاً فإنه سيتزوج، وإذا كانت زوجتة حامل فإنها ستضع مولودة أنثى، وإذا كان صاحب الحلم سيدة فإنه رؤيتها للقمر يكون دلالة على أنهاستضع مولودة أنثى، ربما يرجع هذا التفسير لثقافة المجتمع حيث يتفائل الأفراد برؤيته.

وقد يكون مرجع هذا التفسير لكون القمر يُمثل على أنه القوة الأنثوية، كما ترمز أطوار ميلاد القمر ومحاقة وبعثه إلى الخلود والأبدية والاستنارة. كما أنه الجانب المظلم من الطبيعة والجزء غير المرئى منها، والقمر عين الليل فقد اعتمد عليه الإنسان منذ القدم فى قياس الزمن تِبعاً للتغير فى أوجهه، هذا ويحدث الخوف عندما يكون القمر بدراً ويلقى ظلاً للأرض بلون أحمر قاتم على القمر فيخفت ضوءه، ويدل هذا فى المأثور الشعبى على أنه نذير شؤم، وقد خصص المصريون القدماء إله للقمر هو الإله تحوت، وكان إلهاً للموازين والمكاييل والمقاييس والحكمة والكتابة، واستلهم الفنانون القمر فى كثير من روائعهم.

والهلال هو القمر أول ما يبدو، وللمصريين عقيدة كبيرة فيه، فإن رؤيته تؤثر فى الشهر كله، فإذا رأه أحد هلل وابتهل إلى الله، وعندهم عقيدة فيه مربوطة بوجوه الناس، فمنها وجوه خيرة ومنها وجوه شريرة فإذا فتح الإنسان عينه أول ما يرى الهلال على وجه سعيد كان الشهر كله حوادث سعيدة، وإن فتح عينيه على وجه نحس كان الشهر كله بؤساً، لذلك يكف الناس عند رؤية أى أحد، ويتعمد بعده أن يفتح عينه على المرآة ليرى فيها وجهه كأنه وجهه أسعد مخلوق.

البئر: نظراً إلى أن البئر يتصل بالعالم السفلى فهو يحتوى دائماً على المياة السحرية، وعلى هذا فتدل رؤيته فى الحلم على وقوع صاحب الحلم فى مشاكل ومصاعب فى حياته.

الثعبان: رمز عام وشامل على درجة عالية من التعقيد، فهو الموت والفناء ولأنه يجدد جلده دورياً فهو الحياة والبعث كما أنه رمز الخير والشر والحفظ والفناء، فهو مصدر الاحتمالين الكامنين المادى والروحى، ولأنه يعيش تحت الأرض فهو يتلامس مع العالم السفلى ويتصل بالمعرفة غير المحدودة وبالقوة السحرية التى تتلبس الموتى، كما أن الحية الأرضية السفلية هى الوجود المعلن للقوى العدوانية لآلهة العالم السفلى والظلام، بالإضافة إلى كونها البادئة والمجددة للشباب، ويحتل الثعبان ركناً هاماً فى قائمة الأشكال الحيوانية التى كان العرب يقومون بوشمها على أجسادهم، كما تتحدث الأساطير المصرية القديمة عن ثعبان "جت" المقدس فهو اليورايوس حامى جبهة الملك ورمز التاج المصرى القديم الذى هو تجسيد للأله، وعلى الصعيد الشعبى كانت الفتيات فى مصر القديمة يعلقن فى رقابهن مايُعرف برقبة "أبوفيس" المعبود وهو ثعبان الكوبرا الضخم وكانت توضع تماثيله فى البيوت لحمايتها، وعبد المصريون ثعبان "الكوبرا" السام، وانتشرت الثعابين المقدسة بمصر فى العصور القديمة للدرجة التى أصبح كل إله يخصص برسم ثعبان، كما صُورت الألهه الصغيرة الطيبة "ألهة الحصاد" على شكل ثعبان.

من هنا جاء اختلاف تفسير رؤية الثعبان فى الحلم حيث يرى البعض أنه دلالة على شعور الحالم بالخوف من شىء ما، وقد يكون هذا الثعبان دلالة على وجود عدو له،هذا ويرى هؤلاء أن هذا الخوف يمكن أن يزول بالصلاة والتقرب إلى الله، بينما يرى أخرون أن رؤية الثعبان فى الحلم مهما كان نوعه حتى وإن كان من الأنواع السامة فإنه شىء جميل لأنه يدل على تحقيق أُمنية للحالم، هذا ويعتقدونأن قتل الثعبان عند رؤيته فى الحلم يدل على منع رزق كان فى طريقه إلى الحالم.

وعلى هذا يمكننا القول بأن سبب هذا التناقض قد يكون نتيجة لنوع السياق الثقافى السائد فى مصر بصفة عامة، حيث يقطن أفراد من المجتمع فى المناطق الصحراوية التى تتوفر فيها هذه الكائنات بشكل مستمر، وأخرون فى المدينة التى لا تتواجد بها هذه الكائنات إلا نادراً وهنا يكون التعامل فى إطار التخلص منها فور رؤيتها.

الأعشاب الخضراء: ترمز أوراق النباتات الخضراء الأمل والإحياء والتجدد، بينما تدل أوراقه الميتة على الحزن والخريف والتحلل، ذلك لكون اللون الأخضر رمز متناقض باعتباره كلاً من الحياة والموت متمثلاً فى خضرة الحياة النضرة وخضرة الموت الشاحبة، ويرمز أيضاً إلى الشباب والأمل والبهجة والسرور، كما يدل اللون الأخضر النضر هو الخلود والأمل وانتصار الحياة على الموت، لذا تدل رؤية الأعشاب الخضراء فى الحلم على الرزق والخير الوفير الذى سيناله الرائى.

الأسماك: تُفسر رؤية الأسماك فى الأحلام بأنها إذا كانت نيئة فهى دلالة على رزق وفير سيأتى للحالم، وقد يرجع هذا التفسير لكون السمك له مكانة مميزة فى الثقافة المصرية القديمة حيث يرمز إلى الخصوبة والتناسل والحياة وطول البقاء وقوة البحار كأصل للحياة والاستمرار فيها، كما تصور السمكة كرمز للثروة، وهى دلالة على الحظ السعيد، بينما فى حالة رؤيتها بعد طهيها فتدل ذلك على تعرض الحالم لكثير من المشكلات.

الفرن: رؤيته فى الحلم تحمل أكثر من دلالة:فإذا رأى الشخص فى حلمة أنه يلقى بالحطب فى الفرن دون أن يجنى منه شىء دليل على مال حرام حصل عليه الرائى وأن الله ينبئه بذلك حتى يتراجع عن الطريق الذى يسلكه، هذا وقد تكون رؤيته وهو يأكل الحطب دون أن يجنى منه الرائى شىء دلالة على كون الحالم ينفق مالاً فى مشروع لن يجنى منه أرباح، فى هذه الحالة يكون الحلم رسالة لتنبيه الرائى للبعد عن هذا المشروع والبحث عن غيره.

فى نهاية هذا العرض يتبين أن هناك اختلاف فى تأويل وتفسير رموز الأحلام بين المفسرين من أفراد المجتمعات المختلفة والتراث المدون الذى تناول الأحلام بالتفسير والتأويل قد ترجع إلى أن البيئة الثقافية التى ينشأ فيها الأفراد هىالمؤثرالرئيسى فى تكوين ثقافة أصحابها، كما يدل حرص الأفراد على تفسير رموز الأحلام على مدى عمق الإيمان بالأحلام، والذى قد يكون مرجعه أن الرؤيا تحتل مكانة مرموقة فى التراث الإسلامى، وذلك لكونها ظاهرة سجلها القرأن حيث ذكر أحلام بعض الأنبياء منها"رؤية يوسف، ورؤية أبراهيم عليه السلام لذبح ابنه اسماعيل، كذلك قد ترجع الرغبة فى تفسير الأحلام لكون عدد من الأنبياء قد عُرف عنهم قدرتهم على تأويل الأحلام منهم يوسف عليه السلام

هنا يجب الإشارة إلى أن تفسير الحلم يتم تبعاً للعناصر المكونة له وهى شخص الحالم والرموز التى يحتويها الحلم والمفسر القائم على فك شفرة هذه الرموز، وتخضع هذه العناصر جميعاً لنفس المؤثرات الخارجية التى يمكن من خلالها الوصول إلى تفسير هذه الأحلام.  

 

شاهد بالصور


محرر عام

محرر عام

راسل المحرر @