شارك العرض المسرحي «الصعيدي العاشق « من تأليف وإخراج الفنان بدري سيد حسن العرض ديودراما بطولة بدري سيد حسن وكوثر المستيري قدمت ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح بتونس وقد حصل العرض على شهادتين تميز ، واقيم المهرجان في الفترة من 1 إلى 8 اكتوبر في أربع ولايات بتونس وهم «القيروان» ، و»المنستير» ، و»المهدية» ، و»سوسة»قال الفنان والمخرج بدري سيد حسن عن تجربة الديودراما “الصعيدي العاشق “ : أردت أن أقدم تجربة مختلفة فكان لدي مجموعة من المربعات الشعرية جزء منها من تأليفي والجزء الآخر من الموروث، وجميعها عن الغزل والعشق، وكانت الفكرة تروادني منذ فترة طويلة فبدلاً من تقديم الشعر في ندوة أردت عن أقدمه في قالب مسرحي مختلف يضم الغناء والرقص والأستعراض، وقمت بنسج الشعر في صورة قصة بين صعيدي عاشق ومحبوبته والذي يتركها في نهاية العرض ويسافر.وعن صعوبات تقديم الغزل والشعر في قالب مسرحي تابع : كانت تتمثل أولى الصعوبات في وصول الأحساس بما نقدمه للمتلقي؛ ليشعر أن هناك قصة حب كبيرة ما بين الصعيدي ومحبوبته وأن يصله إحساس الشعر، ومابين سطوره وقد قمت بوضع أغاني توازي الأشعار وتشرحها وعن إمكانية تطوير العرض في الفترة القادمة أضاف : الموضوع الذي يقدم جديد ومن الممكن أن يتم إضافة بعض التعديلات عليه ويتمثل ذلك في أن يكون هناك راوي أو إضافة والإستعانه براقصين.وعن مشاركة الفنانة كوثر المستيري إستطرد قائلاً : قمنا بعمل البروفات اونلاين وعرضنا مباشرة في ثاني أيام المهرجان، وقد استطاعت تقديم الدور بشكل مميز فهي دارسة للمسرح كما أن اللهجة المصرية من اللهجات السهلة، وقد استخدكت موتيفات بسيطة والإضاءة كانت عنصر رئيسي وهام فقد عبرت عن العديد من اللحظات المميزة بين الصعيدي ومحبوبته. وعن مشاركتها في عرض “ الصعيدي العاشق “ قالت الفنانة كوثر لطفي المنستيري :اخبرني الأستاذ حمادي قبل المهرجان بعشرة أيام أن المخرج والفنان بدري سيد رشحني لأشاركه عرض “الصعيدي العاشق “ ، نظرا لعدم حضور زميله من مصر، وذلك للظروف المادية للمهرجان، وبدأنا التواصل من خلال موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك “ ، وتتناقشنا حول كل نقاط التي تخص العرض . وقد رحب بي الاستاذ بدري و الاستاذ علاء والاستاذ وليد ، وساعدوني بشكل كبير وشجعوني لهذه التجربة ، سعدت كثيرا في بداية التجربة كما أن سعادتي دامت حتى الأن ، خاصة أنه بالنسبة لي حلم تحقق خاصة أن قدمت شىء جديد ومختلف حيث قمت بالتعبير الجسدي على موسيقى مختلفة لم أعتاد عليها من قبل ، وهي موسيقى رائعة، و مألوفة بالنسبة لي كتونسية ، عندما اقول مصر انا احكي ثقافة قامت باحتضاننا منذ أن كنا في بطون امهاتنا فأول ما شاهدته منذ طفولتي أفلام الأبيض والأسود وكبار الفنانين أمثال هند رستم ، سامية جمال ، انبهرت بهذه الثقافة و جمال ما وجد على ركوحها من سينما و مسرح و دراما تلفزيونية .اخبرني بدري اني سوف اقوم بالرقص الصعيدي وفي بداية الأمر كنت متخوفة لكن بعد ذلك عندما تقابلنا بالمسرح و بدأنا بالتدريب اخبرني بأنه هذا هو المطلوب ، فقط قام بمساعدتي باللعب بالعصى و ما يسمى «التحطيب» فكان رائعا للغاية .وأضافت : كان أداء الفنان بدري رائع وكان شعوره يصلني ، ذلك العاشق ، وكذلك القصة تأثرت بها كثيراً ، وجميعنا عشنا هذه القصة ، هناك من عشقناه و لم نستطع أن نكون نصيبه، وانا كممثلة أعتمدت بشكل رئيسي على ملكه الفنان وهي الذاكرة ، وقد ساعدني ذلك جداً في تقديم أداء مقنع.