«إكليل الغار» لكلية الهندسة أول مهرجان طنطا المسرحي

«إكليل الغار» لكلية الهندسة أول مهرجان طنطا المسرحي

العدد 622 صدر بتاريخ 29يوليو2019

اختتمت فعاليات المهرجان المسرحي الثاني والأربعين لجامعة طنطا، الذي احتضنته خشبة مسرح الأنشطة الطلابية بكلية الآداب القديمة، في الفترة من 2 إلى 14 يوليو الحالي بمشاركة 11 عرضا من كليات الجامعة وهي:

عروض المهرجان
قدم فريق مسرح كلية التربية الرياضية عرض “إبليس” تأليف محمود جمال وإخراج إبراهيم الطنطاوي، وقدم فريق العلوم “حكيوة من الجنوب” عن رواية “خالتي صفية والدير” تأليف بهاء طاهر ودراماتورج محمد الشربيني وإخراج أحمد عبد الحكيم، وقدم فريق الآداب عرضه المسرحي “ساحر الحياة” تأليف محمود جمال وإخراج حسام قشوة، وقدم فريق الحقوق “إيزيس” تأليف توفيق الحكيم وإخراج محمد فتح الله، وقدمت التجارة “فاوست والأميرة الصلعاء” تأليف عبد الحكيم راشد وإخراج أحمد راضي، وقدمت طب الأسنان عرض “ملحمة السراب” تأليف سعد الله ونوس وإخراج عمرو قناوي، وقدمت التربية “أحفاد عاد” تأليف غسان كنفاني وإخراج محمد عباس، وقدم فريق الزراعة “الطوق والأسورة” تأليف يحيى الطاهر عبد الله وإخراج محمد طلعت، وقدم فريق الطب “أرض لا تنبت الزهور” تأليف محمود دياب وإخراج خالد عبد السلام، وقدم مسرح الهندسة عرض “إكليل الغار” تأليف أسامة نور الدين وإخراج أحمد الرمادي، وفي ختام ليالي المهرجان قدم فريق التمريض عرض “اكتمال زائف” تأليف محمد فجل وإخراج أحمد فجل.
قدمت العروض بحضور عمداء الكليات وقيادات الأنشطة الفنية والثقافية بالجامعة وتكونت لجنة تحكيم المهرجان من المخرج السعيد منسي، والكاتب والناقد المسرحي مجدي الحمزاوي، والناقد محمد مسعد، وتم إعلان النتيجة بحفل ختام المهرجان التي جاءت كالتالي:

شهادات التقدير
منحت لجنة التحكيم شهادات التقدير في التمثيل لكل من الطلاب أحمد حسن عن دور “إبليس” بعرض “دموع إبليس”، وأوليفليا طارق عن دور “صفية”، وأميرة العباسي عن دور “ورد” بعرض “حكيوة من الجنوب” للعلوم، ورنا فتحي عن دور “سارة” ومحمد سلامة عن دور “مستر كامل”، ومنه أبو زيد عن دور “بنت” بعرض “ساحر الحياة” للآداب، وأسامة عبد الرحمن عن دور “توت”، وبسام إيهاب عن دور “أوزوريس” بعرض “إيزيس” للحقوق، وجمال أشرف عن دور “الأعمى” بعرض “فاوست والأميرة الصلعاء” للتجارة وأحمد خضر عن دور “محمد القاسم”، وهاجر زكريا عن دور “فاطمة” وأحمد بلال عن دور «الشيخ العباسي»، ويحيى حاتم عن دور “الخادم” من عرض “ملحمة السراب” لطب الأسنان، وأحمد خالد عن دور “شداد” بعرض “أحفاد عاد” للتربية، وعبد الله صالح عن دور “قصير” وآية الجلاب عن دور “زبيبة” من عرض “أرض لا تنبت الزهور” للطب، وهيثم الجزار عن دور “تسيجوه”، ومصطفى محمود عن دور “دوشير” من عرض «إكليل الغار» للهندسة، ومحمود علامة عن دور “نادر” بعرض “اكتمال زائف” للتمريض. كما منحت اللجنة شهادة التقدير في مجال الملابس لفريق مسرح كلية الهندسة عن «إكليل الغار»، وفي مجال الإضاءة لعز حلمي عن عرضي “ساحر الحياة” للآداب و”ملحمة السراب” لطب الأسنان، وأحمد راضي عن “فاوست والأميرة الصلعاء” للتجارة.

جوائز التمثيل
فاز عمرو صيام بجائزة أفضل ممثل عن دور “هارمن” بعرض “إكليل الغار”، وتقاسم جائزة المركز الثاني الطالبان محمود رميح عن دور “إيبور” من “إكليل الغار”، ويوسف إيهاب عن دور “جذيمة” من عرض “أرض لا تنبت الزهور”، بينما فاز بالمركز الثالث للتمثيل ياسر مرعي عن دور «ياسين»، أما جائزة أفضل ممثلة ففازت بها نورا عياد عن دور “فضة” بعرض “ملحمة السراب”، بينما تقاسمت المركز الثاني آية مصطفى عن دور “باندا” بعرض “إكليل الغار” مع آية سامي عن دور “زينب الزباء” بعرض “أرض لا تنبت الزهور”، وتقاسمت المركز الثالث أسماء محمد عن دور “حزينة” بعرض “الطوق والأسورة” مع إنجي أشرف عن دورها بعرض “إيزيس”.

في مفردات العرض المسرحي
فاز في مجال الديكور بالمركز الأول أكرم طاهر عن «إكليل الغار» للهندسة، وفاز بالمركز الثاني أحمد البحاري عن “فاوست الأميرة الصلعاء” للتجارة، أما المركز الثالث ففاز به ملاك رفعت عن “ملحمة السراب” لطب الأسنان، أما جائزة الموسيقى فقد فاز بالمركز الأول محمد البدري عن “ساحر الحياة” للآداب، فيما فاز بالمركز الثاني أحمد الكيلاني عن “حكيوة من الجنوب” للعلوم.

جوائز العروض والإخراج
فاز عرض “إكليل الغار” لمسرح الهندسة بالمركز الأول إخراج أحمد الرمادي، الذي فاز أيضا بالمركز الأول في مجال الإخراج، وفاز “أرض لا تنبت الزهور” للطب بالمركز الثاني وفاز مخرجه خالد عبد السلام بالمركز الثاني، أما المركز الثالث ففاز به عرض “ملحمة السراب” لمسرح طب الأسنان.
صوت الفائزين
قال أحمد الرمادي: يعد مهرجان جامعة طنطا للفنون المسرحية واحدا من أعرق المهرجانات الفنية بجامعات مصر وقد استمرت فعالياته ودوراته بقوة وتميز على مدار 42 عاما، ومشاركتي به حدث مميز لي بعد توقفي منذ 2016، وأعد تجربة «إكليل الغار» تحديا كبيرا لي لأنها كانت نتاج 18 بروفة؛ بينما قامت كل أسرة العرض ببذل جهدٍ كبيرٍ ليقدم العرض كما شاهده الجمهور فنال استحسانه وتحيته المميزة. وأكد الرمادي: إن إشادة الجمهور للعرض هو ما أسعدني أكثر من نيل الجوائز، وفخور وسعيد بهذا الفريق الجاد المخلص ولحصده الكثير من جوائز المهرجان حيث كلّل الله جهودنا بتوفيقه لنا جميعا، وأطمح أن تهتم الجامعة بتصعيد العرض لمزيد من المهرجانات.

حدث مهم
وقال أحمد الكيلاني: رغم أن المسرح لا يأخذ حقه من الاهتمام بقدرٍ كبيرٍ وكافٍ، فإن مهرجان الجامعة حدث مهم، فهو يعد رافدا للثقافة ذا تأثير كبير على جميع المشاركين به والمتابعين له، فكل من يشارك بالمسرح يعي ويدرك قيمته والإفادة الكبيرة التي يحققها له، خصوصا أنه يطلعنا على الآداب المصرية والعربية والعالمية الكثيرة والمتنوعة كأعمال بريخت وبرانديللو وشكسبير وغيرهم. وأضاف الكيلاني: ممتن وسعيد لأنني استطعت أن أحقق هذا النجاح في الموسيقى المسرحية، فأنا أستمتع كثيرا بكوني جزءا مما يحدث على خشبة المسرح والتجربة ذاتها، من خلال الموسيقى التي أقدمها بوعي وإدراك لفلسفة العرض. واختتم الكيلاني: أتمنى أن أجعل الموسيقى تتكلم عوضا عن الممثلين، ولا تقتصر على كونها موسيقى تصويرية أو عنصرا مكملا أو جماليا يغلف العرض المسرحي أو بخلفية المشهد فحسب.

المكاشفة الحقيقية
فيما قالت نورا عياد: سعيدة وممتنة لمشاركتنا، ما زلنا كفريق قوي نحقق نجاحا وفوزا حيث حصد العرض المركز الثالث لهذه الدورة، وإن كنا نأمل في أكثر من ذلك ونتمنى تحقيقه بالدورات القادمة. وأوضحت عياد: إن جائزة الفريق الحقيقية وكل من شارك بالعرض هي إعجاب الجمهور، وما وجدناه من ترحيب كبير بما قدمناه، فالمسرح يمنحنا فرصا كثيرة للتعبير عن ذواتنا دون حرج ويدفعنا للمكاشفة الحقيقية عن النفس البشرية ومكنوناتها، وهو وسيلة مهمة للعمل، وقد ساعدني كثيرا لاكتشاف نفسي ومواهبي وما كنت لا أدركه جيدا عن ذاتي. وأقدم جزيل الشكر للمخرج المبدع عمرو قناوي صاحب الأثر الطيب دوما، وله الفضل في منحي المشاركة المتميزة بتجربة “ملحمة السراب” ومن قبلها “الأيام المخمورة”. وأهدي له جائزتي للمركز الأول بالتمثيل. واختتمت عياد: أتمنى أن أستطيع نقل الصدق والحب الذي يتملكني وأشعر به لكل متفرجٍ من الجمهور في كل مرةٍ أقدم بها مسرحا.

السعادة المفرطة
وقال يوسف إيهاب: المسرح تجربة مميزة يمنحنا السعادة المفرطة في كل عرض، حيث يدفعنا للقيام بما نتمنى فعله خارج حدود واقعنا، و«أرض لا تنبت الزهور» تجربة مميزة ومختلفة لقوة النص والحالة الفنية التي حاولنا توصيلها للمتفرج، لقد استمتعت بالمشاركة بالعرض وتقديم شخصية “جذيمة” به، وقد حاولت جاهدا إضافة بعض التفاصيل التي تثري هذه الشخصية لتصل لدرجة عالية من الإقناع والصدق للجمهور. وتابع يوسف: ممتن لفريقي وما يتسم به من روح العمل الجاد والجماعي، وسعيه للنجاح وأتمنى دوام التوفيق والإبداع، وممتن لمخرج العرض خالد عبد السلام وجهده الكبير مع الفريق ومعي بتوجيهاته الكثيرة والمستمرة، ولأخي وصديقي المبدع عبد الله صالح الذي أعده أحد أعمدة الفريق وسر قوته، ورفيقي المتألق محمود بديوي فقد كان دائم النصح لي، بنظرته الإبداعية. وأضاف يوسف: سأسعى في الفترة القادمة إلى البحث والقراءة في الأدب العربي والعالمي للمتعة والاستزادة، أؤمن أن من يحب أمرا ويبذل جهدا كبيرا سيصل يوما إلى مبتغاه، فالموهبة وحدها لا تكفي ويزيدها الاجتهاد والمثابرة.
أقيمت فعاليات المهرجان تحت رعاية أ. د. مجدي عبد الرؤوف سبع رئيس جامعة طنطا، وبحضور أ.د. الرفاعي إبراهيم مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د. مجدي وكوك منسق عام الأنشطة الطلابية، وجمال ربيع حمزة مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وأزهار ميدان مدير إدارة النشاط الفني ومصطفى منصور مسئول المسرح.
 


همت مصطفى