وقائع المؤتمر الصحفي للمهرجان القومي للمسرح المصري محمد رياض: «دعونا نخطو بالمهرجان للأمام»

وقائع المؤتمر الصحفي للمهرجان القومي للمسرح المصري محمد رياض: «دعونا نخطو بالمهرجان للأمام»

العدد 831 صدر بتاريخ 31يوليو2023

برعاية ا.د. نيفين الكيلاني عقد المهرجان القومي للمسرح المصري مؤتمره الصحفي، لدورته السادسة عشرة « دورة الفنان عادل إمام» برئاسة الفنان محمد رياض، السبت 22 يوليو بقاعة سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية.
وبحضور مدير المهرجان الفنان القدير ياسر صادق، وبحضور «المخرج اميل شوقي، والفنانة عزة لبيب والفنان إيمان الصيرفي» من لجنة المشاهدة واختيار العروض ، و «المخرج نادر صلاح الدين، و الفنان محمود حسن « من لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية، ود. أيمن عبد الرحمن عضو لجنة تحكيم مسابقة النص المسرحي للعمل الأول، والفنان خالد عبد السلام مدرب ورشة الإلقاء، والفنان صفوت حجازي مدرب ورشة الإدارة المسرحية، ود. عمرو دوارة رئيس لجنة المحاور الفكرية والندوات، وبحضور كل من « الناقد محمد الروبي ود. رانيا يحيى « من لجنة تحكيم المقال النقدي، والمخرج السينمائي أشرف فايق....وغيرهم، بالإضافة إلى حضور لفيف من الصحفيين والإعلاميين.
وقال الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر» مقدم المؤتمر « أن إدارة المهرجان أعلنت كل تفاصيله قبل انطلاقه بناء على تعليمات رئيس المؤتمر، وأشار إلى أن الهدف من المؤتمر الصحفي هو تلقي الأسئلة والاستفسارات من الصحفيين والنقاد للإجابة عليها .
واستهل المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي عن تفاصيل الدورة السادسة عشرة من المهرجان.

محمد رياض: 
المهرجان يعد ملتقى النقاد والكتاب وكل صناع العمل المسرحي
  وفي كلمته أعرب الفنان محمد رياض عن شكره وتقديره لكل أعضاء اللجنة العليا واللجان المشكلة بالمهرجان وكل العاملين بتلك الدورة، قائلا :
إن الدورة السادسة عشرة للمهرجان ستكون دورة مهمة ، وكنا قد أعلنا كل تفاصيل المهرجان قبل موعد المؤتمر لتكون بين أيديكم سواء للمسرحيين أو الصحفيين والإعلاميين، حتى يكون المؤتمر فرصة للمناقشة والإجابة على أية تساؤلات أو استفسارات.
وأوضح أن المهرجان يزخر بالعديد من الفعاليات ، وهو يعد من أصعب المهرجانات التي أقيمت نظرا لتعدد فعالياته ، وأشار ان عدد العروض 37 عرضا تتنافس في الدورة الـ16 لكل الفرق المسرحية في مصر، بالإضافة إلى مسابقة المقال النقدي بشقيه التطبيقي والنظري، ولأول مرة هذا العام مسابقة التأليف المسرحي للعمل الأول، والتي تقدم لها 186 نصا مسرحيا، مما يبشر بظهور عدد كبير من المؤلفين الجدد لإثراء الساحة المسرحية، وهو الهدف الأساسي لنا من تلك المسابقة. 
وأوضح رياض: لدينا عدد من الورش منها لأول مرة ورشة «الإدارة المسرحية» للمدرب صفوت حجازي، مشيرا إلى أننا في حاجة للكوادر المهمة خلف المسرح فهم الجنود المجهولين الذين يعملون وراء أي عمل مسرحي موضحا كم الجهد والتعب الذي يبذله هؤلاء ، بالإضافة إلى ورشة « الإلقاء» لمدربها خالد عبد السلام، وأوضح أنه تم دمج ورشتي التمثيل والإلقاء في ورشة واحدة» ورشة مجمعة» بالنسبة للأداء، كما تم دمج ورش الإخراج والسينوغرافيا والإدارة المسرحية معا كورشة مجمعة، موضحا أنه سيتم في النهاية التصفية لعمل ورشة نهائية مجمعة، للمشاركة في عرض مسرحي كتدريب عملي ، موضحا انه اتفق مع المخرج شادي سرور على ذلك.
وأشار رياض إلى أهمية ورش الكتابة؛ لأن هناك العديد من الكتاب المسرحيين الموهوبين، ولكن قد يكون تكنيك كتابة المسرح هو ما يفتقده هؤلاء الكتاب، وأكد أنه قرر عمل ورشة التأليف بناء على ذلك، وأعرب رياض عن تمنياته لأن تستمر تلك الورش طوال العام.
وفي ختام كلمته قبل تلقيه الاستفسارات قال رياض: نحن هنا لنسمع آرائكم وملاحظاتكم ، ونحن اجتهدنا بقدر كبير فأعطينا من وقتنا وجهدنا لهذا المهرجان ، وأضاف: هذا المهرجان للمسرحيين، وأتمنى للمسرحيين أن يكونوا سعداء بمهرجانهم، والذي يعد احتفالا كبيرا وهو الباقي دائما باختلاف رؤسائه، لذا وجب علينا جميعا أن نلتف حوله، فدعونا نخطو بالمهرجان للأمام، وننتظر الافتتاح والفعاليات التي تمتد لحوالي 15 يوم فهذا المهرجان يعد ملتقى النقاد والكتاب وكل صناع العمل المسرحي.
كما أعرب عن امتنانه وشكره للجميع قائلا: أتمنى أن نقدم دورة تليق بالمسرحيين والمسرح المصري، لأن المسرح المصري يحتاج لتضحيات الكثير منا، مشيرا إلى أن حب المسرح هو الذي يجمع كل المصريين، ومؤكدا أن النجاح الحقيقي هو رضا الجميع عن المهرجان.
وإجابة منه على تساؤلات الحضور، أوضح الفنان محمد رياض، سبب اقتراحه تغيير اسم المهرجان القومي للمسرح المصري، إلى “مهرجان المسرح المصري” قائلا :
“حينما كلفت برئاسة المهرجان، كنت أسمع في كل لقاء صحفي وتليفزيوني عبارة مهرجان المسرح القومي، وهذا يحدث لبسا كبيرا بين المهرجان والمسرح القومي كمسرح ، فجاءت لي فكرة : لما لم يتم تثبيت اسم المهرجان ليكون مهرجان المسرح المصري؟ ، لأن هذا الاسم يعبر عن هوية المهرجان، فهو خاص بالمسرح في كل الدولة سواء حكومة أو مؤسسات أو جهات مجتمعية وجامعات وشركات...وغيره، وأيضا ليتم تجاوز هذا اللبس الذي يحدث، لكن عندما اقترحت هذا، لاقى ترحيبا من البعض، و لم يلق القبول عند البعض الآخر ، ومازال هذا العام المهرجان بنفس الاسم القديم، ونحاول في العام القادم أن يكون الاسم هو مهرجان المسرح المصري فقط.
أما بشأن بعض المخالفات في اختيار العروض رد : راعينا جدا ألا يكون هناك مخالفات في هذا المهرجان، ومن تقدم بشكوى كنا نستقصى لإعطاء كل ذي حق حقه، ولدينا مستندات لكل من تقدم بشكوى ورجعنا للجهات المنتجة للعروض التي تقدم فيها شكاوى بشأن مخالفتها، فلا يوجد مخالفة او شكوى تقدم بها أحدهم إلا وحققنا فيها، ولدينا المستندات بما لا يخالف اللائحة.
وبخصوص اختيار الفنان ياسر صادق كمديرا للمهرجان خلافا لما هو المعتاد من اختيار رئيس البيت الفني للمسرح مديرا للمهرجان أجاب: خبرة الاستاذ ياسر صادق جعلتنا نختاره كمخرج وكممثل كبير وقدير، ونظرا أيضا لخبرته الكبيرة في الإدارة، أما عن مدير المهرجان حسب اللائحة يكون بمنصبه كرئيس للبيت الفني، وفي هذا العام لم يكن هناك رئيسا للبيت الفني، ولذلك كان لنا الشرف في اختيار الفنان القدير ياسر صادق.
وعن عدم اختيار العنصر النسائي في التكريم، علق رياض:  اخترنا أحد النجمات الكبار للتكريم في المهرجان ولكنها النجمة اعتذرت عن التكريم، ووعد رياض أن العام القادم ستكون نقطة توضع في الاعتبار وسيكون هناك التوازن في ذلك.
أما عن السوشيال ميديا وانتشارها اكثر عن الأعوام الماضية قال رياض:  أردنا أن نبني على ما فات وكان ينقصنا رجل الشارع فكانت تلك وظيفة السوشيال ميديا والتي اكملت عملها على اكمل وجه ووصل صوت المهرجان للعديد من الناس واشكر كل اللجان التنفيذية لجهدهم الكبير.
وعن عدم اختيار بعض العروض التي لاقت نجاحا كبيرا وتحدث عنها النقاد ولم يتم اختيارها قال : ان اختيار اللجان لها مقاييس شرط الكفاءة والنزاهة والحيادية، ولا يمكنني التدخل في عمل اي لجنه من تلك اللجان.

ياسر صادق: 
غير حقيقي فكرة إغفال تكريم النقاد، ولدينا مسابقة المقال النقدي والتي تهتم بالنقد والنقاد
وأجاب مدير المهرجان الفنان ياسر صادق على أحد التساؤلات التي تتعلق بعدم تكريم المهرجان للناقد المسرحي، قائلا:
“تم تكريم الكثير من النقاد خلال الدورات السابقة،  وغير حقيقي فكرة إغفال تكريم النقاد، والناقد في الأساس كاتب، وليس صانع مسرح، إذن هو مقيم للصناعة وليس صانعا، ودوره مهم جدا في دفع الحركة المسرحية، ونؤكد أن دورة هذا العام هي دورة الممثل، ولابد أن يكون العدد الأكبر من المكرمين للممثلين، وكذلك كانت هناك مراعاة للتنوع بين باقي عناصر الصناعة في اختيار المكرمين ، فلدينا هذا العام ضمن المكرمين الكاتب الكبير محمد السيد عيد، ومهندسة الديكور نهى برداة ، والمخرج الفنان محمد أبو داوود ، والمخرج الكبير صاحب تجربة فرقة الحركة الفنان خالد الصاوي ، أيضا لدينا مسابقة المقال النقدي والتي تهتم بالنقد والنقاد بصفة خاصة، فالمهرجان يحتفي بالنقاد جدا، ولم يغفل دورهم.
وأشار صادق إلى أن الدكتور عمرو دوارة أعلن أنه سيحتفي بالنقاد في الندوات، مؤكدا في كلمته « نحن نسعى لتقديم صورة مشرفة».
اما عن فكرة التريند فقال صادق: «قيل أن المهرجان يبحث عن الترند ،نعم فاسم عادل إمام ترند ، لذلك بدأنا العمل على السوشيال ميديا والقنوات الفضائية والتليفزيونية، فالناس يعرفون المهرجان من الترند المحترم وعلى رأسهم النجم الكبير عادل إمام وشرف لنا موافقته على أن تكون هذه الدورة باسمه.
وعن شكاوى المخالفات أوضح صادق: اللائحة هي القانون الذي يحكمنا، وتقول اللائحة أن العرض يعرض على الأقل مرتين في سنة 2022 وسنة 2023 ولم تذكر اللائحة عدم عرضه قبل هذا التاريخ، ولم تمنع عدم مشاركة العرض في مهرجانات سابقة ام لا، المشكلة الحقيقية في أن يحمل صفة الإنتاج الذي يتحدث عنه، فالعرض الذي تم تقديمه في المعهد العالي كان بالاسم وليس بالإنتاج، والانتاج عناصره معروفة فهو ماليات «ديكور وموسيقى وملابس... وما إلى ذلك» فهذه العناصر لم تنتجها الجامعة او المعهد المذكور للعروض التي قدمت على مسارحهم .
وعن تساؤل البعض عن النقاد علق الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر «النقاد لهم دورا كبيرا في الحركة المسرحية، فكلما شهدت الحركة النقدية ازدهارا ازدهرت الحركة النقدية».

محمد الروبي: أحذر نفسي وأنبه حضراتكم من عدم الوقوع في الفخ 
وفي مداخلته في هذا الإطار قال الكاتب والناقد محمد الروبي: «كلامي هنا ليس نفيا أو دفاعا عن النقاد، ولكن كل ما أردت قوله أن كل دورة من دورات المهرجان يكرم ناقدا على الأقل، بل هناك إحدى الدورات التي كرمت أربعة نقاد، ولكن ما يهمني في هذا الصدد هو أن أحذر نفسي وأنبه حضراتكم من عدم الوقوع في الفخ ، فهذا هو مهرجاننا القومي للمسرح ، وأعلن أنه لا يوجد مهرجانا خاليا من الأخطاء ، ونحن نقف على أكتاف من سبقونا...وهذه الدورة يفترض أن تكون الأفضل حسب التطور الطبيعي للأشياء؛ لأنها الدورة السادسة عشرة ، وخلفها تراث وتاريخ، تلك هي الدورة السادسة عشرة وليست الأولى، وبذل من سبقونا جهدا لابد أن يحيوا عليه الآن بدءا مِن هؤلاء الذين أعادوا هذا المهرجان إلى النور.
وأكد الروبي: لم نلتف لهذا المهرجان لأنه يرأسه الفنان محمد رياض وله كل التقدير، وإنما التفافنا؛ لأن هذا البلد بلدنا، وهذا المسرح مسرحنا، وهذا المهرجان مهرجاننا، ونعترف أنه سيكون هناك ملاحظات ولكن تكون على أرضية حب ، لا تنجروا للفخاخ للمسرح المصري.
والطبيعي أن يختلف الكثير،  وهو موجود في كل الأعوام ولكن فقط احذروا الفخاخ.

د. عمرو دوارة: السلاموني أنهى كل عمله مبكرا وكأنه يشعر بوفاته
وفي كلمته أعرب المخرج والمؤرخ د. عمرو دوارة رئيس لجنة المحاور والندوات عن سعادته بهذه الدورة، موضحا أن الفنان محمد رياض يستحق كل التحية، لأنه في الأساس ممثل ونحن على مشارف موسم فني ويترك كل ذلك من أجل المهرجان، فعلينا تحيته، وتكليفي هذا العام كان لابد في التفكير عن الجديد، حاولنا أن يكون هناك عنصر جذب، سئلت كثيراً كيف يكون أبو العلا السلاموني عضواً في اللجنة وقد رحل منذ أسابيع، وقد رفض رفضا تاما أن يكون رئيسا للجنة، وقد راجع معنا كل تفاصيل الدورة وأنهى كل عمله و دراسته مبكراً وكأنه يشعر بوفاته، وأرسلها لكل أعضاء اللجنة وستفتتح بها محور الندوات ويلقيها الفنان حلمي فودة.
 وتابع دوارة: نفتقد للتوثيق لذلك أضفنا كلمة التوثيق كعنوان رئيسي للمحاور الفكرية والندوات وذلك من خلال محورين وهو تاريخ الممثل، من خلال السيرة الذاتية، والتراجم، والرؤية النقدية مثل الكتب التي تصدر مع المهرجان، فتناولنا ذلك من خلال محورين وسيتم عقدهما خلال يومين، واربع جلسات وسيشارك فيهم كبار الأساتذة مما يثري الحوار، المحور الثاني هو الموائد المستديرة والندوات، فسيتم تقديم ندوة لكل مكرم مع توقيع كتاب واليوم جلستين لاثنين من الكتاب أو نجمين، وسنستثني فقط الفنان صلاح عبد الله والفنان رشدي الشامي بسبب ظروف خاصة ونقدم مؤتمرهما مبكرا في أول يوم ، ولأول مرة سنطرح الفرق بين المعهد العالي للفنون المسرحية وأي جامعات أو معاهد متخصصة أخرى، وهذه التساؤلات التي طرحت على الساحة سيجيب عليها أساتذة متخصصين، والدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة وللمرة الأولي سيقام تأبين الراحلين خلال العام الماضي.
وفي نهاية كلمته اقترح دوارة أن يكون هناك دورة للناقد المسرحي، لأنه صانع ولأنه من ينمي قدرات المخرج والمؤلف والممثل، فهو صانع المبدعين، ونحن نفتقد اليوم الكثير من الأساتذة الكبار والنقاد .

خالد عبد السلام: لأول مرة نبدأ ورشة الإلقاء قبل المهرجان
وفي كلمته عبر الفنان خالد عبد السلام، عن سعادته بالمشاركة في ورشة الإلقاء، وهي المرة الثانية له بعد دورة الآباء وقال:  لأول مرة تبدأ قبل المهرجان بوقت كبير، ونحن نعمل بمنهج علمي وتطبيقي ونعمل على حرفية التمثيل، والمحاضرة تستغرق أربع ساعات ، ونحن نعمل على أسس الانضباط والحب والاجتهاد، وعبر عبد السلام عن امتنانه لإدارة المهرجان على هذه الخدمة الثقافية، حيث تم قبول عدد كبير من المتقدمين ليستفيد أكبر عدد ممكن من الموهوبين.

ماجدة عبد العليم: إجمالي عدد المشاركين 930 مشاركا
وقالت ماجدة عبد العليم منسق عام المهرجان: بلغ عدد المتقدمين في مسابقة التأليف للعمل الأول 220 نص، وبعد البحث واستبعاد المخالف للشروط أرسلنا للجنة 186 نصا، وبلغ عدد المتقدمين لمسابقة النقد التطبيقي 40 مقال وبعد استبعاد المخالفين وصل العدد إلى 23 مقالا، وبلغ عدد المتقدمين في مسابقة البحث النظري 20 بحثا وبعد استبعاد المخالفين تم ارسال 12 بحثا، وكان عدد المتقدمين في مسابقة العروض المسرحية 135 عرضا وبعد استبعاد المخالف للشروط أرسلنا للجنة المشاهدة 30 عرضا، كما تقدم لورشة التمثيل والالقاء 395 متقدم، فيما تقدم لورشة الإخراج والسينوغرافيا والإدارة المسرحية 120 فنانا، وبذلك إجمالي عدد المشاركين 930 مشارك وهذا عدد لم يكن موجودا من قبل، وتواصلنا مع الجميع حفظا للحقوق.

اميل شوقي: يتم الاختيار بشفافية وطبقا للائحة 
وعلق الفنان اميل شوقي عضو لجنة المشاهدة، على أن اللجنة عرضت استفسارها حول بعض العروض لتأتي الردود الرسمية من الجهات المنوطة على اعتبار أن اللائحة تنص أن يكون العرض تم عرضه خلال السنتين الماضيتين والأوراق الرسمية التي وصلتنا تدل على أن جهة خاصة هي المنتجة، ونحن لا نعرف بيانات أصحاب العروض المتقدمة، ولذلك يتم الاختيار بشفافية وكبقا لللائحة.
جدير بالذكر أن المؤتمر بدأ بفيديو تسجيلي عن تفاصيل الدورة السادسة عشر 
وقدم الفيديو تفصيلا باللجان المشاركة بالمهرجان وهي « اللجنة العليا برئاسة الفنان محمد رياض ولجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية ،  ولجنة مشاهدة واختيار العروض برئاسة الناقد محمد بهجت ، ولجنة المحاور الفكرية والندوات برئاسة د.عمرو دوارة ، ولجنة تحكيم المقال النقدي والبحث التطبيقي برئاسة د. نجوى عانوس ،  ولجنة تحكيم النص المسرحي للعمل الأول برئاسة د. عصام الدين ابو العلا .
أما عن الورش فتكونت من خمسة ورش فنية وهي « ورشة التمثيل ، وورشة الإلقاء، وورشة الإخراج المسرحي، وورشة السينوغرافيا ،وورشة الإدارة المسرحية». 
وتعريف باللجان التنفيذية وإصدارات المهرجان والعروض المقدمة والمسارح التي تستقبل تلك العروض وأيام ومواعيد عرضها.
 بالإضافة إلى النشرة اليومية لتغطية فعاليات المهرجان والتي يرأسها الكاتب والمؤلف إبراهيم الحسيني، ودليل المهرجان لماجدة عبد العليم، شهادات وندوات للدكتور عمرو دوارة.
 


سامية سيد