رئيس المهرجان القومي للمسرح محمد رياض: مهمتي أن يصل المهرجان لرجل الشارع العادي

رئيس المهرجان القومي للمسرح محمد رياض: مهمتي أن يصل المهرجان لرجل الشارع العادي

العدد 823 صدر بتاريخ 5يونيو2023

 الفنان محمد رياض منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة المهرجان القومي للمسرح حمل على عاتقه تحقيق  هدف نبيل هو إيصال المسرح لرجل الشارع العادي،  محافظاً على القيم المسرحية النبيلة، وساعياً للفن الهادف، وإيجاد جسر من التواصل بين جميع المؤسسات والجهات المنتجة للمسرح،  هذا إضافة لتحمله أعباء التنظيم،  وجهود إنجاح المهرجان وإيصاله لرجل الشارع العادي.
المهرجان القومي للمسرح المصري،  يعد أكبر ملتقى مسرحي يقام ويضم أفضل العروض التي قدمت خلال العام من المؤسسات الثقافية المختلفة،  وهو أحد أهم الأنشطة المسرحية التي تحتضنها مصر وترعاها وزارة الثقافة،  وتمثل احتفالا بحصاد عام كامل من المسرح..  أجرينا هذا الحوار مع رئيس المهرجان القومي للمسرح الفنان محمد رياض لنتعرف على أهم المستجدات الخاصة بدورته القادمة  الدورة السادسة عشر .

. كيف استقبلت قرار توليك رئاسة المهرجان القومي للمسرح؟
سعدت كثيراً بالقرار وهو تشريف وتكليف بالنسبة لي، فعندما وأبلغتني معالي وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني بقرار تعييني شعرت بمسؤولية كبيرة،  وخاصة أني أحب المسرح كثيراً،  وأرى أن المهرجان القومي من أهم المهرجانات الموجودة وأصعبها بالنسبة لكل المهرجانات، وأود أن أوجه شكري لكل رؤساء المهرجان السابقين الذين قدموا مجهوداً كبيراً ومحموداً، ونحاول خلال هذه الدورة أن نقدم شيئاً يضاف للمهرجان، وأتمنى في هذه الدورة “السادسة عشر” أن يصل المهرجان للناس ويعرف رجل الشارع أن لدينا مهرجان مسرح وهو المهرجان الرسمي للدولة،  وأن يأخذ مكانته التي يستحقها، والأمر يعد مسؤولية كبيرة ولكن بفضل الله مجموعة العمل الخاصة بإدارة المهرجان تضم مجموعة كبيرة من ذوي الخبرة والكفاءة، ومنها اللجنة العليا التي تضع سياسات المهرجان وهي تضم قامات فنية كبيرة سواء بمناصبهم مثل المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال البيت الفني للمسرح، والمخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور أحمد البهي رئيس هيئة الكتاب، وكذلك الكاتب المسرحي وليد يوسف، والنجوم نضال الشافعي وطارق عبد العزيز، والمخرج إسلام إمام، والناقدة عبلة الرويني، وقد عملنا منذ اليوم الأول في الاجتماعات الخاصة باللجنة العليا على استقطاب واستجلاب كل العناصر المهمة في المسرح سواء في الندوات أو الورش المسرحية وكذلك المكرمين الذين وقع اختيارنا عليهم بعناية شديدة جدا .

- ما معايير اختيار المكرمين في هذه الدورة؟
 حرصنا على اختيار المكرمين بعناية شديدة جدا، وهم من الفنانين الذين لهم تأثير كبير في الحركة المسرحية المصرية، فالأمر ليس مجرد تكريم ولكنه يخضع لمعايير وشروط، وأهم هذه المعايير أن يكون للمكرمين تجربة حقيقية ومؤثرة في المسرح، و في هذه الدورة نكرم عشرة أسماء من كبار نجوم المسرح، وبما أني كنت عضواً في اللجنة العليا في الثلاث دورات السابقة فقد كنت مؤمناً أن التكريم يجب أن يكون للأحياء فقط، وهو ما طبقناه هذا العام، فالتكريم سيكون للأحياء فقط أما الراحلين فستعقد لهم ندوات وهم قمم كبيرة ،  وسيكون هناك كتب عن المكرمين ضمن إصدارات المهرجان.                                                                                                        
- ماذا عن العروض المشاركة في هذه الدورة؟
هناك قطاعات كثيرة تقدم عدداً كبيراً من العروض لذا كان يجب أن نزيد من عدد العروض المشاركة، وبالفعل زاد عدد العروض إلى أربعين «40» عرضاً مسرحياً يتنافسون في المسابقة الرسمية، وتقام الدورة في الفترة من 27 يوليو وحتي 12 أغسطس، 13 يوماً بخلاف حفلي الافتتاح والختام، يشارك بالمهرجان كل القطاعات التي تنتج مسرحا ومنها البيت الفني للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة وقطاع الفنون الشعبية والاستعراضية والأكاديمية والنقابة، والجامعات والفرق الحرة والمستقلة والأندية والشركات والبنوك ومؤسسات المجتمع المدني ووزارة الشباب والرياضة،  والمسرح الكنسي، وقمنا باختيار لجنة الندوات، وتناقشنا في هدف الندوات والمحاور الفكرية وجاري اختيار المحاور الرئيسية للندوات، كما سنعقد دائرة مستديرة .
                                                                                                     
- نود أن نتعرف على برنامج الورش في هذه الدورة ؟
قمنا باستحداث ورش لـ «الباك ستيدج» خلف المسرح، وهي عبارة عن ورش للإخراج التنفيذي ومساعدي الإخراج والإدارة المسرحية، وهي عنصر هامة للغاية، ونقدم هذا العام «مستر كلاس» لأول مرة يقدمها أحد نجوم المسرح و يتحدث خلالها عن تجربته المسرحية، وقمنا باختيار لجان التحكيم، وجاري العمل الآن على فعاليات حفل الافتتاح والختام، ونتمنى أن تخرج بشكل مميز يليق بالمهرجان القومي للمسرح.
                                                                                                   
- ما آليات اختيار العروض من كل جهات الإنتاج المسرحي ..وكيف تتم مشاهدة كل منها؟                                                                                                          
فيما يخص البيت الفني للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة وقطاع الفنون الشعبية والاستعراضية فهم يختارون عروضهم عن طريق تشكيل لجان مشاهدات خاصة بهم يقع اختيارها على العروض التي ستشارك بالمهرجان، وهي أكثر الجهات التي تقوم بإنتاج عروض مسرحية، فعلى سبيل المثال الهيئة العامة لقصور الثقافة تنتج أكثر من 300 عرضاً في العام، وفيما يخص عروض الفرق الحرة والمستقلة والجامعات والنقابات الفنية، والأكاديمية والأندية وعروض مؤسسات المجتمع المدني والشركات والبنوك والمسرح الكنسي فقد قمنا بتشكيل لجنة مشاهدة تضم مجموعة من المسرحيين على مستوى عال من الخبرة والكفاءة، قامت باختيار أفضل العروض من هذه الجهات ومعايير الاختيار هي جودة العمل المسرحي، واكتمال عناصره الفنية، فالعروض،  ولدينا ثقة كبيرة في لجنة المشاهدة، وخاصة أننا قمنا باختيارها بعناية شديدة، وضمن شروط المسابقة،  أن لا تزيد مدة العرض عن ساعتين، وترسل الفرق المشاركة عروضها عن طريق الأونلاين أو عن طريق «السي دى» أو «دى في دى»                                                                                                           

- ما خطة المهرجان على المستوى التنظيمي لمواجهة العروض التي تشهد إقبالا جماهيرياً كبيراً مثل عروض الجامعات؟                                                                         
وضعنا هذا الأمر في عين الاعتبار، وراعيناه بشكل كبير في توزيع العروض على المسارح، وبالأخص عروض الجامعات التي تشهد إقبالاً كبيرا من الشباب الذين يرغبون في مشاهدة جامعاتهم، فسيكون هناك توزيع مختلف لهذه العروض، وستقدم على مسارح كبيرة لا تقل مقاعدها عن 300 كرسي؛ وذلك تجنباً لما حدث العام الماضي في مسرح الطليعة بسبب عدد الكراسي القليلة ، فقد شهد تجمهراً وتجمعاً كبيراً تسبب في تدافع الجماهير؛ ولذلك راعينا هذه النقطة الهامة هذه الدورة .                                                                  

-  هل سيتم تفعيل الحجز «أون لاين» منعاً للتجمهر ؟                                                                                                        
ستكون هناك مقابلة مع أحد المتخصصين في «الكيو أر كود»؛ لتفعيل الحجز «أون لاين» وهذا الآلية حتي الآن ليست مطبقة في مسارح الدولة، لأن أغلب عروض المهرجان تقدم على مسارح الدولة، ولكننا سنحاول تنفيذها في حفلي الافتتاح والختام كتجربة على أن يتم تطبيقها من الدورات القادمة، وستكون هناك آلية خاصة بمشاهدة العروض حيث يقوم المتفرج بالتسجيل، ويحصل على «كارت» والحجز بأسبقية الحضور.                      

- دائماً تحدث اختلافات حول (كوتة) العروض وبالأخص عروض الجامعات فهل ستزيد عدد العروض المشاركة من الجامعات؟                                                                  
بالفعل قمنا بزيادة عدد العروض من الجامعات هذه الدورة، وكذلك مراكز الإبداع التي زادت عرضاً؛ وذلك لأني أريد مخاطبة الشباب، ومعظم الجامعات ومراكز الإبداع تضم شبابا وأنا وهي الفئة المستهدفة، أريد أن يرتبط الشباب بالمسرح بشكل كبير؛ ولذلك قمنا بزيادة عدد العروض المشاركة بالنسبة للجامعات ومراكز الإبداع، وكذلك قمنا بزيادة عرض للبيت الفني للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة، وخاصة أن الهيئة تقدم أكثر من 300 عرضاً على مستوى الجمهورية، والبيت الفني للمسرح هو أكبر إنتاج احترافي حاضر في المهرجان فكان يجب أن تزيد عدد العروض عرضاً واحداً لكل جهة من الجهتين «البيت الفني للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة» وكذلك الجامعات ومراكز الإبداع فقد زدنا كل منها عرضاً واحدا

- ما أهم المسابقات التي تم استحداثها هذا العام؟
تم استحداث مسابقة التأليف المسرحي للعمل الأول، ونستهدف من هذه المسابقة تقديم مؤلفين جددًا للساحة المسرحية، وبحيث في الأربع والخمس سنوات القادمة يكون لدينا 7 أو 8 من الكتاب الجدد يثروا الحركة المسرحية، والجائزة تمنح للفائزين بالمركز الأول والثاني، ونتقدم لهم شهادة تقدير وتطبع النصوص الفائزة في كتاب، وهو تقدير أدبي هام لهم.
هل هناك جوائز أخرى في الدورة وهل ستزيد قيمة الجوائز المادية؟
 أتمنى أن تزيد قيمة الجوائز، ولكن الأمر مرتبط بميزانية المهرجان، فالمهرجان للأسف ميزانيته قليلة مقارنة بكل المهرجانات الأخرى، ونحن نسعى لإيجاد راعٍ يقوم بتغطية جزء من تكلفة المهرجان، فالمهرجان كبير وفعالياته متعددة ويعمل في هذا المهرجان أكثر من ألفي فرد، جميعهم يحصلون على رواتب ومكافآت مالية؛ لذلك نحاول التفكير خارج الصندوق بتوفير أحد الرعاة، و سنوفر له العديد من المزايا منها وجوده على «الريد كاربت « وفي كل المطبوعات والأفيشات.
إن دور المسرح يحتاج إلى تغيير وهو ما نحاول ترسيخه في الدورة السادسة عشر وهو أن يصل المهرجان لرجل الشارع؛  لأن المهرجان في الدورات السابقة كان خاصا بالمسرحيين إلي حد كبير، وأتمنى خلال الدورة القادمة أن يكون خاصا بمصر كلها، بكل عموم الجماهير، فالجماهير لديها شغف كبير لمتابعة فعاليات المهرجان ومشاهدة العروض المسرحية، خاصة أن الدولة توفر المسارح والعروض بشكل مجاني،  وهي فرصة جيدة للجماهير لمتابعة ما أنتج خلال عام كامل،  فالمهرجان يضم أهم  العروض التي أنتجت من العام الماضي وحتى 30 يونيه الجاري، ومن المهم أن يذهب عموم الجماهير لمشاهدة هذه العروض؛ والمهرجان دوره أن يربط الجماهير بالمسرح ويشكل لديه عادة ارتياده، وهو ما يحدث نوعاً من الحراك المسرحي بين الجمهور العادي وبين المسرح بكل فئاته.

-  ماذا عن نظام التسابق خلال الدورة ..هل سيتم فصل عروض الهواة عن المحترفين بحيث يكون لكل منهما مسابقة منفصلة؟                                                           
ستتنافس العروض في  مسابقة واحدة، وفكرة فصل المسابقات يعني أننا نقوم بعمل ثلاثة مهرجانات بثلاثة لجان تحكيم في مهرجان واحد، وهي مسألة تنظيمية في غاية الصعوبة، ولم يكن لها جدوى كبيرة في السابق، وقد اقترحت هذه الفكرة هذا العام، وفي رأيي أن المحترف هو من يظلم وليس الهاوي، فالمحترف يقدم عروضه للجمهور العادي، ولكن الهواة يعملون بشكل به تقييم فني أكبر، والدليل على ذلك أن الدورات السابقة للمهرجان حصد الهواة أغلب جوائزها، وفي بعض الأحيان يكون هناك نجوم كبار في العروض الاحترافية وأغلبهم يمتنعون عن التقييم داخل المسابقة.                                                                                                   

- هل هناك اتجاه لتحريك العروض الفائزة في المحافظات ؟
هذا ليس دور المهرجان ولكنه دور الجهات الإنتاجية، وحتى أقدم عرضاً مسرحياً في إحدى المحافظات فالأمر يحتاج إلي تكلفة إنتاجية كبيرة، فهناك إقامات وأجور الفنانين وبدل سفر،  وهذا الأمر يتعلق بالجهات الإنتاجية، ولا يخص المهرجان ،  كنت قد تقدمت بمشروع منذ عشرة سنوات، ولم أكن موظفاً في هيئة المسرح، ولكن حبي وإيماني الشديد بالمسرح دفعني للتقدم بهذا المشروع لمجموعة من المحافظين، وأوضحت لهم ضرورة أن يشاهد جمهور المحافظات العروض التي يتم إنتاجها في القاهرة، لأنهم من دافعي الضرائب، ومن حقهم مشاهدة هذه العروض، وكان مقترحي استضافة عرض مسرحي كل شهر، وأن يقوم بعمل جولات في كل المحافظات حتى يتمكن جمهور المحافظات من مشاهدة العروض الكبرى التي تقدم بالقاهرة، ولكني فوجئت بالروتين والبيروقراطية والبعض ربط تواجد العروض بالعيد القومي للمحافظة فلم يستجب أحد لهذا المشروع،  ولكنني كنت مؤمنا بشدة بهذا المشروع وكان في ذلك التوقيت يرأس البيت الفني للمسرح الفنان رياض الخولي الذي أعجب بالفكرة،  ودعمني في هذا المشروع بشكل كبير،  ولكن وكما أشرت فوجئت بالروتين والبيروقراطية التي جعلتني أتراجع ،  وأرى أهن يجب أن تؤمن المحافظات والمحافظين بهذا المشروع، وتتحمل الإقامات والإعاشات وكذلك أجور الفنيين والفنانين،  خاصة أن التذاكر وأسعارها الرمزية ستقوم بتغطية التكلفة.

- ماذا عن مشاركة عروض الطفل في المهرجان القومي للمسرح ؟
لا توجد عروض مسرح طفل في المهرجان لأنه سيقع عليها ظلم كبير، فمسرح الطفل لابد أن يقام له مهرجان خاص،  يقدم به كل ما ينتج للأطفال، فهم يستحقون أن يكون لهم مهرجاناً خاص بهم، ومع ذلك إذا أراد البيت الفني ترشيح أحد عروض مسرح الطفل فليس هناك مانع،  وكذلك الهواة والفرق الحرة والمستقلة وأي جهة أخرى  ، وأن يشارك في المسابقة الرسمية وتقوم لجنة المشاهدة بتقييمه، وأتذكر أن في أحد الدورات حصل أحد عروض الطفل على جائزة المهرجان.

- ماذا عن مسابقة المقال النقدي والبحث النظري ؟
هذا المسابقة منذ الدورات السابقة،  وقد أبقينا عليها نظراً لأهميتها الكبيرة.

- ما تقييمك للحركة المسرحية المصرية في السنوات الأخيرة ؟
هناك مجهود كبير يبذل من قبل المسرحيين،  ولكنا بحاجة لزيادة الإنتاج المسرحي وكذلك زيادة عدد دور العرض، خاصة أن دور العرض المسرحي محدودة،  ومع الزيادة السكانية الكبيرة نلاحظ قلة دور العرض، وهي علاقة عكسية وعندما كان عدد سكان مصر ثلاثين وأربعين مليون نسمة كان هناك كم كبير من المسارح والسينمات، ولكن في الفترة الحالية قلت دور العرض،  ونحن بحاجة لدور عرض في أماكن مختلفة كالمدن الجديدة،  السادس من أكتوبر والشيخ زايد وغيرهما من المدن الجديدة، وأتمنى أن يعيد القطاع الخاص حساباته بالنسبة لإنتاج المسرح، فمشكلة القطاع الخاص هي التكلفة العالية وأسعار التذاكر المرتفعة؛  لذلك لا يتمكن الجماهير من الذهاب لمسرح القطاع الخاص،  فمن الضرورة أن يعيد القطاع الخاص  النظر في تكلفة العرض، ومن الهام أن يكون لدي النجوم والفنانين المحبين للمسرح نوعاً من التضحية، فمن الصعب أن يحصلوا على أجور مشابهة لما يحصلون عليه عندما يقدمون أعمالاً للدراما أو السينما، أتمني من النجوم أن يقللوا من أجورهم لأن المسرح يستحق، هناك نقطة هامة يجب أن أشير إليها،  وهى نظام المسرح والمواسم المسرحية والعروض التي تقدم لأكثر من موسم وفكرة شراء تذاكر لمشاهدة عروض المسرح وهو نظام ليس موجوداً سوى في مصر فقط، فقد سافرت العديد من الدول العربية،  والأمر مختلف تماماً، فالعرض يقدم ليوم أو يومين أو من أجل المشاركة في المهرجانات،  فمصر تتميز بالمسرح؛  لذلك أتمني من الدولة الاهتمام بشكل أكبر بالمسرح،  وأتمنى من كل مسئولي المسرح أن يعرفوا أن لدينا شيئا فريدا ليس موجودا في أي دولة عربية .


رنا رأفت