13 عرضا يتنافسون في مهرجان جامعة المنصورة 2022

13 عرضا يتنافسون   في مهرجان جامعة المنصورة 2022

العدد 800 صدر بتاريخ 26ديسمبر2022

اختتمت فعاليات المهرجان المسرحي بجامعة المنصورة للفصل الدراسي الأول، للعام الدراسي 2022/2023 (المهرجان الطلابي) والذي قدمت عروضه في الفترة من 11 حتى 17ديسمبر، بمشاركة 13 عرضًا مسرحيًا، يمتازون بالتنوع الكبير في الرؤى والموضوعات، وفي حفل ختام المهرجان أعلنت لجنة التحكيم نتائج وجوائز المهرجان في حضور العديد من عمداء الكليات المشاركة بالمهرجان والأساتذة بالجامعة ومسئولي النشاط الفني بالكليات وإدارة الجامعة، وأعضاء الفرق المسرحية بالعديد من الكليات.
 
لجنة التحكيم
وتشكلت لجنة تحكيم مهرجان جامعة المنصورة المسرحي، من الفنان دكتور. علاء حسني أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، الفنان د. أحمد شوقي مرعي، أستاذ الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية، والناقد والصحفي باسم صادق نائب رئيس تحرير ونائب رئيس قسم المسرح بالأهرام.

جوائز المهرجان
تمثلت جوائز مهرجان جامعة المنصورة المسرحي في شهادات التميز والمراكز الثلاث الأولى لجميع مفردات عناصر العرض المسرحي وكانت كالتالي:
شهادات التقدير
التميز في التمثيل
منحت اللجنة شهادات التميز في التمثيل إلى: الطفل إيساف نبيل، والطفلة نوران الرفاعي عن مشاركتهما في عرض «كفر عسكر» للطب البيطري، ومحمد هاشم، سعاد حسن، عبد الهادي أحمد عن أدوراهم في «السيد بجماليون» للتمريض، ومحمد دويب عن عرض «شارع دوران» للحقوق، محمد مجدي عن دور «فأر التجارب» للتربية، حسام عبد الرؤف عن دوره في عرض «حرب باعة الصافرات» للحاسبات والمعلومات، وعلي عبد الرحمن عن دور «عامل البنسيون» لكلية الهندسة، علي سامح عن دور «تاجر يونيكرز» لطب الأسنان.
ومنح التميز لعنان عطية عن الغناء في «حياتك الباقية» للآداب، ومجدي السنوسي عن الديكور ومحمود الزيني عن تنفيذ الديكور لعرض «شارع دوران» للحقوق، والتميز إلى ياسمينا محرم عن ديكور «حرب باعة الصافرات للحاسبات، ومحمد عيسى عن إخراج «ساب صفر» للتربية.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة
فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة المخرج خالد عبد السلام عن عرض «شارع دوران» للحقوق فيما ذهبت جائزة أفضل أداء جماعي إلى عرض «البنسيون» للهندسة.
جائزة الأشعار والألحان
فاز بالمركز الأول في الأشعار المسرحية حازم أحمد عن «أوليفر تويست» للصيدلة، وأحمد رجب، بالمركز الثاني عن «البنسيون» للهندسة، والمركز الثالث محمد أسامة عن «حياتك الباقية» للآداب، فيما حصد المركز الأول في الألحان زياد هجرس عن موسيقى عرضي «أوليفر» للصيدلة و«البنسيون» للهندسة، وفاز بالمركز الثاني محمد أسامة عن «حياتك الباقية» للآداب، وحصد المركز الثالث أحمد إمام عن «أوركسترا القدر» للتجارة.

الديكور والأزياء
وفي الديكور فاز بالمركز الأول ملاك رفعت عن «حياتك الباقية» للآداب، وحصد محمد طلعت المركز الثاني عن عرضي «البنسيون» للهندسة، و«حذاء مثقوب تحت المطر» للزراعة والمركز الثالث فاز به أحمد جمال عن «أوليفر» للصيدلة.
وفي مجال الأزياء فاز بالمركز الأول محمد سعد عن عرض «حرب باعة الصافرات» للحاسبات، والمركز الثاني مصطفى إبراهيم عن «أوليفر» للصيدلة، وحصدا المركز الثالث سيف خالد ورنيم مصطفى عن «سالب صفر» للتربية.

الإضاءة والماكياج
وفي مجال الإضاءة فاز بالمركز الأول إسلام أبو عرب عن عرضي «بانوبتيكون» و«السيد بجماليون»، وحصد المركز الثاني حازم أحمد عن عرضي «البنسيون» و«أوليفر تويست» فيما حصد المركز الثالث أحمد طارق عن عرض «حذاء مثقوب تحت المطر» للزراعة.
وفي جوائز الماكياج حصدت المركز الأول سعاد حسن ومنة العايق عن «السيد بجماليون» للتمريض، والمركز الثاني ذهب إلى منة معاطي وسمر الشربيني عن «سالب صفر» للتربية، وحصد المركز الثالث مصطفى إبراهيم عن «أوليفر تويست» للصيدلة.

جوائز تصميم الاستعراضات
في تصميم الاستعراضات حصد محمد السيسي المركز الأول، عن عرضي «أوليفر» و«السيد بجماليون»، وفاز بالمركز الثاني أنس عبد العظيم عن «سالب صفر» للتربية، وفاز بالمركز الثالث أحمد مجدي عن «حذاء مثقوب تحت المطر» للزراعة.

تصميم الدعايا والبانفلت
وفي تصميم دعايا العرض والبانفلت حصد المركز الأول إسلام هلال عن «بانوبتيكون» للعلوم، والثاني عبد الرحمن عثمان عن «البنسيون» للهندسة، والثالث/ مناصفة بين حسام عبد الرؤوف عن «حرب باعة الصافرات وباعة الفراشي» للحاسبات، وجون رؤوف عن «مسافر بلا متاع» للطب.

مراكز التمثيل / للطالبات
وفي جوائز التمثيل فتيات/ دور أول حصدت المركز الأول هيام سراج عن دورها في «بانوبتيكون» للعلوم، وفازت بالمركز الثاني رنا الطرابيلي عن «أوليفر» للصيدلة، والمركز الثالث/ مناصفة ذهب إلى ميار الطرابيلي عن دورها في «مسافر بلا متاع» للطب ودانة فوزي من «حذاء مثقوب تحت المطر» للزراعة.
وفي جائزة دور ثان/فتيات، حصدت المركز الأول نهى الخولي من عرض«بانوبتيكون» للعلوم والمركز الثاني/ مناصفة بين إسراء عادل، من «أوليفر تويست» وشذى الشرقاوي من «سالب صفر» للتربية، والمركز الثالث شيماء الشرقاوي عن دورها في «حذاء مثقوب تحت المطر» للزراعة.
وفي جوائز التمثيل فتيات/ دور ثالث، حصدت المركز الأول آيات عادل من «بانوبتيكون» للعلوم، وفازت بالمركز الثاني نور مجدي عن «مسافر بلا متاع»، والمركز الثالث/ مناصفة لنور مشعل عن دورها في «أوركسترا القدر» للتجارة، وندا الغيداوي عن «مسافر بلا متاع» للطب.

مراكز التمثيل/ للطلاب
وفي جوائز التمثيل شباب/ دور أول، حصد المركز الأول فارس وائل من عرض «السيد بجماليون» للتمريض، والمركز الثاني ماجد لطفي من«حذاء مثقوب تحت المطر» للزراعة، والمركز الثالث/ مناصفة بين يوسف شينسة من عرض «بانوبتيكون» للعلوم، ونور الدين زكي عن «أوليفر» للصيدلة.
وفي جوائز التمثيل شباب/ دور ثان، حصد المركز الأول محمد صلاح عن «حذاء مثقوب تحت المطر» للزراعة والمركز الثاني/ مناصفة بين عمر فارس عن «بانوبتيكون» للعلوم، وعزمي عبده عن «سالب صفر» للتربية، والمركز الثالث/ مناصفة بين مصطفى الأسود من «البنسيون» للهندسة، وكريم فياض من «أوليفر تويست للصيدلة.
وفي جوائز التمثيل شباب/ دور ثالث، حصد المركز الأول محمد درويش عن «كفر عسكر» للطب البيطري، المركز الثاني عمر الجبالي عن «أوركسترا القدر» للتجارة، وحصد المركز الثالث/ مناصفة بين أحمد الهمشري عن «البنسيون» للهندسة، ومحمد مجدي عن دور «إدوارد» في «سالب صفر» للتربية.

جوائز الإخراج
فاز بالمركز الأول في الإخراج منفردًا، حازم أحمد عن «أوليفر تويست» للصيدلة، وحصدا المركز الثاني/ مناصفة محمد هلال عن «بانوبتيكون» للعلوم، ومحمود طنطاوي عن «حذاء مثقوب تحت المطر» للزراعة، وفاز بالمركز الثالث، /مناصفة أيضًا بين محمد حسن عن «السيد بجماليون» للتمريض، وعبد الله عزمي عن «البنسيون» للهندسة.

مراكز عروض المهرجان
وفي جوائز مراكز العروض، فاز بالمركز الأول «أوليفر تويست» لفريق مسرح كلية الصيدلة عن رائعة تشارلز ديكنز، دراماتورج وإخراج أحمد حازم، وفاز بالمركز الثاني «بانوبتيكون» تأليف و إخراج محمد هلال، والعرض الثالث «حذاء مثقوب تحت المطر» دراماتورج محمد السوري إخراج محمود طنطاوي، والرابع «السيد بجماليون» للتمريض تأليف خانثو جراو، دراماتورج عبد الله المداح وإخراج محمد حسن، والخامس «البنسيون» للهندسة، تأليف أحمد عوض كتبها للمسرح عوض إبراهيم، إخراج عبد الله عزمي، السادس «سالب صفر» للتربية، تأليف مصطفى طلعت، إخراج محمد عيسى، السابع «شارع دوران» للحقوق إخراج خالد عبد السلام، والمركز الثامن لعرض «مسافر بلا متاع» للطب، إخراج أحمد العموشي، التاسع «حرب باعة الصافرات وباعة الفراشي» تأليف عزيز ينسن، ترجمة فاروق مصطفى إعداد محمد فرج، إخراج أيمن شهاب للحاسبات والمعلومات، والعاشر «أوركسترا القدر» للتجارة تأليف عبد الله المداح دراماتورج وإخراج محمد سليمان، الحادي عشر «حياتك الباقية» للآداب تأليف وإخراج أحمد صبري غباشي، والمركز الثاني عشر لعرض «كفر عسكر» للطب البيطري عن زيارة السيدة العجوز، تأليف وإخراج محمد عسكر، الثالث عشر «تاجر يونكرز» لطب الأسنان تأليف ثورنتون وايلدر، دراماتورج وإخراج عادل العراقي.

ملاحظات توصيات لجنة التحكيم
ورأت لجنة التحكيم أن تتقدم بملاحظاتها والتوصيات التالية لكل المشاركين بالمهرجان المسرحي للفصل الدراسي الأول لعام 2022/ 2023:
ضعف المشاركة الطلابية في كثير من عناصر العرض المسرحي وخاصةً في الإخراج، وذلك يتعارض مع فلسفة المهرجان حيث تنص اللائحة على منح جوائز الإخراج للطلاب فقط؛ مما مثل عائقًا أمام تنفيذه لصعوبة تحقيق العدالة بين المخرج الطالب والمخرج المحترف، خاصةً أن المسابقة شارك بها طالب واحد فقط كمخرج على مستوي كافة الكليات؛ لذلك رأت اللجنة أن يخضع الجميع للتقييم مع مراعاة أخطاء البدايات وضعف الخبرة الإخراجية للمخرج الطالب.
وأوصت اللجنة بأن يكون مهرجان المسرح في الفصل الدراسي الأول للأعوام المقبلة مهرجانًا للعروض الاحترافية حيث يمكن فيها الاستعانة بعناصر فنية من الخارج _باستثناء التمثيل_ بشرط أن يقوم المخرج _المحترف_ بتدريب عدد من الطلاب علي المساعدة في الإخراج، ودمج عدد آخر من الطلاب للمساعدة في باقي عناصر العرض المسرحي، أما الفصل الدراسي الثاني فيتم تخصيصه للعروض الذاتية، وفيها يقوم الطلاب بكافة عناصر العرض من الألف إلى الياء دون تدخل خارجي، ويتقدم فيها الطلاب الذين تم تدريبهم علي الإخراج في الفصل الدراسي الأول، وذلك لمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلاب لخوض تجارب الإخراج وتصميم الديكور والإضاءة والموسيقي وما إلى ذلك من عناصر العرض؛ ليتحقق مبدأ خلق أجيال جديدة قادرة على الإبداع الخلاق.
إذا تحقق ما سبق يمكن السماح للمخرجين الجدد أن يشاركوا في العام التالي ضمن مسابقة العروض الاحترافية، لاستكمال البناء على ما سبق أن خاضوه من تجارب إخراجيه توفر لهم خبرة الرؤي الإخراجية المتنوعة خاصةً أنهم هذه المرة سيشاركون جنبًا إلى جنب مع المخرجين المحترفين مما يحقق مبدأ الاحتكاك المباشر والتعلم بالتجربة والممارسة والملاحظة.
لاحظت اللجنة استعانة الفرق بالميكروفونات اللاسلكية الذاتية مع الميكروفونات المعلقة في خشبة المسرح؛ مما صنع عائقًا كبيرًا بين الممثل والجمهور، لما تخلقه تلك الميكروفونات من صوت مصطنع بعيد تمامًا عن الإحساس بالصوت الطبيعي للمثل وما يملكه من تفاصيل تخلق حالة التواصل الإنساني الطبيعي مع الجمهور،  بالإضافة إلى ما تسببت به تلك الميكروفونات من تشويش، ولذلك توصي اللجنة بالاكتفاء بالميكروفونات المعلقة في المسرح وتدريب الممثل على استخدام صوته الطبيعي صعودًا وهبوطًا بما يتناسب مع المواقف الدرامية المختلفة لكل شخصية.
لاحظت اللجنة غياب الوعي بتوظيف الموسيقي في العروض، سواء في حالة تبطين الحوار أو التعبير عن حالات درامية تعبر عن الحدث أو تساهم في تحريكه فقد كانت أغلب العروض صوت الموسيقي بها أعلي من أصوات الممثلين ويعد ذلك أيضًا من سلبيات استخدام نوعين من الميكروفونات، لذلك توصي اللجنة بمراعاة تلك النقطة وعدم تبطين الحوار بأغنيات يتعارض فيها صوت المغني مع صوت الممثل خلال الحوار.

توصيل الرسالة
لاحظت اللجنة عدم قدرة بعض المخرجين على توصيل الرسالة المرجوة من العرض المسرحي نتيجة ضعف الإعداد الدرامي لنصوص بعينها، لذلك أوصت اللجنة بمحاولة تقديم الأعمال المؤلفة لكبار الكتّاب دون الإخلال بمضمونها، وتلك مهمة أساسية من مهام المخرج.
لاحظت اللجنة وقوع كثير من الممثلين في فخ الأداء المبالغ فيه والصوت الصاخب طوال مدة العرض باعتبار أن هذا هو الأداء المعبر عن تصاعد الانفعالات وحدتها، وهو ما يؤكد نقص التدريب وتداخل المفاهيم لدي الممثلين؛ فالممثل يملك الكثير من الأدوات التي يمكنه التعبير بها عن انفعالاته وتوظيف صوته بما لا يضره وبما يخدم الحالات الدرامية المختلفة.
لوحظ التراجع البالغ في الإلقاء وضبط اللغة العربية الفصحى ومخارج الحروف والتشكيل النحوي؛ لذلك لابد من حضور المُراجع اللغوي لكافة البروفات وتعديل لغة الممثل ونطقه أولًا بأول، وعدم الاكتفاء بضبط النص لغويًا فقط لأن خطأ التشكيل يتسبب في التباس المعاني وتغييرها.

تداخل المفاهيم والمصطلحات
لاحظت اللجنة تداخل كثيرًا من مفاهيم المصطلحات الخاصة بعناصر العرض المسرحي، فالسينوغرافيا مثلًا ليست الديكور أو الأزياء فقط؛ بل هو مصطلح أشمل وأعم؛ وبناءً على ذلك لوحظ وجود هذا الخلط في كتابة الدعاية وبما يتعارض مع مسميات الجوائز في لائحة المهرجان، لذلك أوصت بضرورة التزام الفرق بكتابة المسميات بشكل دقيق ومنضبط لتسهيل عمل لجان التحكيم وتحقيق العدالة بين الجميع.

أبرز التوصيات.. إعادة تأهيل مسارح الجامعة وورش
متخصصة والالتزام بمواعيد بدء العروض

أوصت اللجنة بضرورة إخضاع الطلاب المشاركين في النشاط المسرحي لورشة متخصصة في مجالات «الإخراج، التمثيل، الديكور، الاستعراضات والتعبير الحركي، الإضاءة والإلقاء» بحيث يتم الارتقاء بمهارات الطلاب الفنية في أثناء الإجازات المختلفة.
ضرورة لفت انتباه المخرجين من خارج الجامعة إلى تقديم عروض وموضوعات تتناسب مع مهارات الطلاب باعتبارهم هواه مازالوا في بداية الطريق، وذلك لأن اللجنة لاحظت وجود بعض التجارب الإخراجية التي لا تناسب مهارات الطلاب وإمكاناتهم، فالنشاط الطلابي ليس مجالًا لتحقيق أحلام المخرجين بقدر ما هو إدراك لأهمية تدريب الطلاب على حرفية الأداء واختيار الممثل للدور المناسب لمهاراته، بهدف خلق فريق مسرحي قادر علي التعامل مع كافة المدارس الإخراجية.
أوصت اللجنة بإعادة تأهيل مسارح الجامعة تأهيلًا فنيًا صحيحًا للاستعانة بها في تدريبات الفرق وإقامة المهرجانات بدلًا من الاعتماد على مسارح خارجية لا يستطيع الطلاب تلافي عيوبها الفنية خاصة في حالة العرض لليلة واحدة قد يتسبب في عدم تقديم العرض بالشكل المراد.
وقالت اللجنة إن الإضاءة لها الكثير من الوظائف المؤثرة في العملية الإبداعية، أبسطها تسهيل الرؤية، ومنها الإيهام بالبعد الثالث، عمل تكوينات مختلفة مع تأكيد وإبراز العناصر المهمة، إبراز الأبعاد المادية والنفسية والزمنية، الإيحاء بزمن وقوع الأحداث، ومطابقة الضوء الصناعي لمثيله الطبيعي، وغيرها من الوظائف المكللة لنجاح العرض المسرحي، وتلك كلها سمات افتقدتها أغلب العروض وتستدعي دراسة مستفيضة من مصممي الإضاءة وخضوعهم لدورات تدريبيه متخصصة.

إدارة المهرجان
أقيم مهرجان جامعة المنصورة للمسرح الجامعي تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس الجامعة، د. محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، محمد عبد اللطيف أمين عام الجامعة، محمد أبو الحسن المدير العام بإدارة النشاط الفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، د. داليا خليفة، مدير الإدارة، محمد حليم مشرف النشاط المسرحي، وقدمت عروض المهرجان على مسرح قصر الثقافة بالمنصورة، ومسرح مدرج د. عبد العظيم وزير بواقع عرضين في اليم الواحد من أيام المهرجان.
 


همت مصطفى ــ مي سيد