العدد 789 صدر بتاريخ 10أكتوبر2022
مجموعة من المحاور الفكرية ناقشها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته ال29 والذي أقيم في الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر برئاسة دكتور جمال ياقوت وضمن هذه المحاور استقبل المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية الباحثين من مصر والدول العربية لمناقشة المحور الثالث بعنوان نظرية العرض المسرحي والمستجدات التكنولوجية الرقمية المعاصرة بدأت الجلسة في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا وانتهت بعد ساعه ونص بالتمام أدارها الدكتور عبد الواحد بن ياسر من المغرب وتحدث فيها كل من الباحث عبد الكريم الحجراوي من مصر والباحث مشهور مصطفى من لبنان والباحث عامر صباح من العراق حضر الجلسة الفنان جمال ياقوت رئيس المهرجان وكوكبة من مسرحيين المصرين والعالم العربي علي راسهم المخرج الكبير أبو الحسن سلام والمخرج احمد السيد الناقد أحمد خميس الشاعر والكاتب المسرحي مصطفي سليم والفنان هشام زين الدين من لبنان والمخرج بسام حميدي والمخرج أنور الشافعي من تونس وغيرهم
في البداية وجه مدير الندوة عبد الواحد بن ياسر الشكر للقائمين علي إدارة المهرجان وعلي رأسهم الدكتور جمال ياقوت رئيس المهرجان وأعرب عن سعادته بإدارة هذه الجلسة وقدم بعض الملاحظات بخصوص موضوع الندوة ومنها استخدام التكنولوجيا الجديدة التي تبدوا سهلة ومستساغة لدى الشباب ومرتبطة بهم أكثر لأنه نشأ معهم، ولكن هناك مؤسسات لم تستطع حتي الآن فتح آفاقا أو طرقا جديدة لهذه التكنولوجيا وان الأجيال القادمة في ممارستها المسرحية ستتجه لاستخدام تقنيات غير تقليدية ومختلفة، بل التمكن من الآليات الجديدة المرتبطة بوقائع الحاضر، ولم تعد تقتصر التقنيات على بعض الأمور بل سنكون مطالبين بإعداد الممثلين للمواجهة والتعاون مع هذه التكنولوجيا، وسيكون المسرح مطالبا بإعداد ممثل سيكون مخرجا لذاته وسيصبح هو المؤدي والمشرف على الإخراج واستند بن ياسر في حديثه عن هذا النقطة بالمقولة الشهيرة «من لا يعطي كل شيء للمسرح فكأنما لا يعطيه شيء»
بنية خطاب الإرسال وتشكلات التلقي في المسرح المعاصر
بينما أعرب الباحث عبدالكريم الحجرواي عن سعادته بالتواجد في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، في عام 2007 وكان أحد محاوره الأساسية للندوات هو دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للمسرح التجريبي، وفي هذه الدورة نشر أول كتاب في المكتبة العربية كلها حول المسرح الرقمي الافتراضي، وهناك دراسات تناولت هذا الأمر، مثلما حدث في طنجة 2011، وفي الشارقة عام 2020»
وأضاف: «هذا المحور من المواضيع التي باتت تهم الباحثين وبعد جائحة كورونا اضطر مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي أن يعقد إحدى دوراته (أون لاين) وحتى الذين يرفضون استخدام التكنولوجيا يجدون نفسهم في عزلة، لأن المسرح من أهم الفنون التي تأثرت بهذا الفن وكانت قضية وجود».
واستكمل الحجراوي: «فوجئت وأنا أعد هذا البحث وجود دراسات أكاديمية لتناول هذا الأمر، بعد عام 2011 هناك العديد من الدراسات، وتمنيت أن يكونوا متواجدين بالمهرجان وكأن الدكتور جمال ياقوت قرأ ما في ذهني، وأتمنى أن تحذو جميع المهرجانات حذو مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، فالتكنولوجيا غيرت شكل الفن تماما وفي عصر ما بعد الحداثة هناك 3 أمور نقلتنا لهذا العصر، كان هناك بعد الحركات الطليعية لإزالة الفوارق بين أدب النخبة والأدب الشعبي، ثم أتى بعد ذلك دخول رأس المال للفن ثم جاءت التكنولوجيا التي كان لها أثر كبير جدا وزادت حدة هذا الأمر وأصبح معروفا لدى الجميع».
واستكمل: «لو طرحنا موضوع تسليع الفن من خلال التكنولوجيا مع ظهور المنصات الرقمية وغيرها من الآليات، في الماضي كان الفنان لديه رغبة حقيقية أن يقدم ذاته، ومن التجارب التي اعتمدت على التكنولوجيا كايرو شو التي بدأت 2019، وهي امتداد تجارب سابقة مصرية وهناك تجربة الفنان أشرف عبدالباقي، وحتى على المنصات الرقمية هناك حالة من الجدل، على مستوى النص أصبح للجميع الحق أن يتكلم ولم يقتصر الأمر فقط على النقاد».
وأضاف: «التكنولوجيا أفقدت المسرح التجريبي بعض جمالياته لكنها أصبحت قادرة على أن يشاهد 50 ألف مشاهد على منصة مثل يوتيوب العرض المسرحي، في حين أنه لا يوجد مسرح يتسع لهذا العدد».
وتابع: «هناك تجربة للمخرج إسلام إمام مأخوذة عن رواية كانديد، وحول إمام هذا النص المليء بالقضايا الفلسفية العميقة إلى نص شعبي بعنوان «أنا متفائل»، وهناك أسر اصطحبت أبنائها وقد حول إمام مضامين الرواية كي يجاري رغبة الجمهور ولم يتمسك بشكلها التقليدي».
وأوضح الحجراوي أن هناك نقاد تحدثوا عن «التسطيح» الذي سببته المنصات الرقمية، في حين أن هناك مثلا البعض لا يتحمل أن يقرا نصا طويلا.
وتحت عنوان التكنولوجيا الرقمية الحديثة في التجريب المسرحي وأثرها على مستويات التلقي وإنتاج المعنى تحدث الدكتور مشهور مصطفى من لبنان عن إشكالية علاقة التكنولوجيا الرقمية بالتجريب المسرحي
وقال أن هناك تهديد واضح علي مسرح التجريب ولابد من إيجاد حلول من قبل المخرج ليصل للمتلقي وتحقيق الهدف مضيفا رغم ضرورة التكنولوجيا إلا أن بعض المحاذير من استخدامها بشكل مبالغ فيه وان هناك بعض الإيجابيات والسلبيات حول هذا الأمر وعن بعض هذه السلبيات أوضح مشهور أن هــذا المشكل العـام، الذي ينتج عن دخول التكنولوجيـا الرقمية الحديثة فـي صلب التجريب المسرحي وتعالقها معه من وسائط متعددة مــرورا بالفضاء السيبراني ووصولا إلى التحكم بتحريـك الفضاءات والعناصر وابتـكار الأشكال بواسـطة جهاز الكمبيوتر وشاشــته،
كما تبرز إشـكالية انعـكاس وتأثير لامحدودية اسـتخدام التكنولوجيــة الرقميـة علـى مسألتي التلقي وإنتاج المعنـى فــي العرض المسرحي وأن لامحدوديــة الاســتخدام فــي التجريــب للتكنولوجيــا الرقمية تعني التعمق في الإشكالية سواء علي مستوى تخلي المسرح استراتيجيا عن نكهته المعروفة أو علي مستوي إبداع الممثل ووصول المعني للمتلقي وفي هذا الإطار طرح مشهور بعض الأسئلة التي قد تطرق علي أذهان المسرحيين ومنها:
هل تتسـبب دخول التكنولوجيا الرقمية بمشكلة مع عمل الممثل وأدائـه؟
وهذا في حال الإبقاء علـى الممثل فـي المسرح التجريبـي أو فـي محاولات التجريـب فـي المسرح؟
كيف يتلقى الممثل معنـى ووظيفة الوسائط الرقمية والعناصر التكنولوجية البصرية وغيرها في فضاء الخشبة؟ وغيرها من الأسئلة.
اختتم مشهور حديثة بان الوسائط والصور الرقميـة وغيرها، تؤثـر علـى مستويات التلقـي لدى كل من المخرج والممثل والمتفرج، لجهة التوقـع، والإثراء، والدهشة، والاسـتعداد، واستنفار القـدرة علـى التحليل والتفسير لكثافـة العلميات فـي الفضاء المسـرحي: الدرامــي والافتراضـي
وسوف يكتسب الممثل المسرحي القدرات ولمهارات الجديدة ليسـتطيع إنتــاج المعنــى فــي العرض المسرحي فـي تعامله مع الوسائط الرقمية والصور، والتنقل بين الواقعـي والافتراضـي، وبين الفعل الدرامي وفعل الصورة، وبـين فضاءات متناقضة ومنقسـمة.
الأداء التكنولوجي في العرض المسرحي المعاصر
اختتم المحور الثالث بحديث الباحث عامر صباح المرزوك من العراق حول الأداء التكنولوجي في العرض المسرحي المعاصر وقال أن التكنولوجيــا تنجح دائما في تحقيق أهدافها ولهــا دورا أساسيا فــي تطــور المجتمعــات. تجسدت (التكنولوجيــا) فــي المسرح بطرق تقنية مرتبطة بتشكيل الصورة فــي العرض المسرحي، إذ ترتبــط تلــك الطــرق بتصويــر وتنفيــذ التقنيــات المســرحية مــن خــلال الديكور والإضاءة والصوت والآلات والمخترعات والمعارف التكنولوجيــة الخاصة التـي ترتبط بــكل زمن. الأداء التكنولوجـي نقلـة فــي ذهنية المسـرحيين مـن الكتاب والمخرجين والتقنيين، وهو إقصاء لذائقة جمالية مستهلكة، فالعلم يرفض الوقوف إزاء المنجــزات البشرية أيضا فهو مشـروع لتحطيـم الثوابـت فـي عمليـة الإبداع. تمثلـت التكنولوجيـا فــي المسرح باستخدامات عديدة منها اســتخدام الصوت البشري المخفي المسجل كوســيلة تكنولوجية فـي المسرح، والفيديو، والحاسوب، والجوال والليـزر، وشاشـات البلازمــا، والآلات التصويــر الرقمــي، وتقنيــات الفوتوشــوب، وســينما مــن الإضــاءة التقليديــة، والبعــد الثالــث، وتقنيــات الإضــاءة الليزريــة بــدلا والإنترنــت فــي العــرض المســرحي كوســيلة للانتقــال مــن الواقــع إلــى الوهــم، ومــن الوهــم إلــى الواقــع. أفــاد المســرح المعاصــر مــن التطــور التكنولوجــي بتأســيس نــص بصــري يســتخدم مــن اللغــة المســرحية. التكنولوجيــا ويكيفهــا لتصبــح جــزء مــن المخــرج المســرحي العراقــي وبالتجريــب وتنوعــه والبحــث عــن بيئــات متنوعــة للعروض علــى التشــكيل والعناصــر البصرية بشــكل أســاسي للمســرحية،
يــرى المخــرج المســرحي العراقــي أن اشــتغالات قوانــين التكنولوجيــا فــي المســرح تعمــل علــى تفريــغ المــادة مــن ماديتهــا، لعــرض منظومــة فلســفية جديــدة تنطلــق مــن فلســفة ــا عــن الماورائيــة فــي المســرح ومكوناتــه البصريــة. ًنظريــة الكوانتــم بحث امتــاز عــرض (هامش) بــالأداء التكنولوجــي المغايــر بتوظيف الشاشات بشكل عام فــي تناولــه الفكـري والجمالـي ً يســبق استخدامه من قبل، ليكون هذا العرض مغاير والأدائـي والتكنولوجي، من تنور أنماط إنتــاج الصورة، موزعة بـين: الفوتوغرافيا، الأنيميشن، أفلام الطبيعة والحيوان، أفلام وثائقية، انتفاضات شعبية وعلي سبيل المثال انطلق عرض (مارثون) من توظيف الوسائط المتعددة المتمثلة بـ(خيال الظل، التمثيل الصامت، السينما، الداتا شو، الفيس بوك، الأنيميشن، الديجيتال، صفارات التكنولوجيا لها دورها فـي ّالإسعاف كأن المخرج يقول: إن العالم سريع، وإن حراك العالم بسرعة.
المحور الرابع تحت عنوان سطوة التكنولوجيا علي فنون الأداء في المسرح المعاصر
وفي هذا المحور تحدث كل من الباحثة نوران مهدي عبد العزيز من مصر حول حضور السايبورج في فنون الأداء المعاصرة والباحث العراقي حسام عبد العظيم حول جماليات الأداء ما بعد الإنساني في العرض المسرحي .أدار هذه الجلسة الدكتور عبد الكريم عبود من العراق الذي قال انه يشعر بان هؤلاء الشباب مشيرا إلى الباحثين هم أجنحتي الذين احلق بهم في سماء المسرح بدأت هذه الجلسة في تمام الساعة الثانية عشر ونص واستمرت لمده ساعه ونص تحدثت فبي البداية الباحثة نوران مهدى حول بحثها في السايبورج والدور المؤدي له في فنون الأداء المعاصر والتجريبي والذي يعد من اهم الأشكال وأبرزها في مرحلة ما بعد الإنسانية وقالت أننا نعيش في عالم تتزايد فيه سلطة التكنولوجيا بشكل موسع وكبير لدرجة أصبحت فيها أجهزتنا المحمولة كالهواتف والحاسوب والكتب الإلكترونية جزءا لا يتجزأ من شخصيتنا أضافت مهدي أن طبيعة عالمنا الحالي تعتمد بشكل كبير علي وسائل التكنولوجيا المختلفة وعن مفهوم السايبورج أوضحت مهدى أن جذوره تعود إلى ستينيات القرن الماضي عندما قام عالمان الفضاء الأمريكيان مانفريد كلانز وناثان كلاين بصياغة لوصف الإنسان المعزز تقنيا الذي يستطيع أن يحيا في عالم الفضاء واستعرضت أيضا مهدي بعض النماذج في هذا الإطار كـ«تري هار» أو أي والتي تري أن ظهور نموذج السايبورج في المجتمعات الغربية جاء نتيجة للهيمنة التقنية التي تحدت الثنائيات الراسخة مثل الجسد والعقل، الطبيعة والثقافة وغيرها انتقلت مهدي إلى تجربة ريباس وقالت ماهي إلا محاولة لإعادة تعريف الفرد بجسده الإنساني وبأصله البيولوجي عن طريق مجموعة من الحركات الراقصة التي تقدم للجمهور وبدورها تحاول تجسيد هذه الهزات المتدفقة عبر جسدها سواء باختزال طاقة الجسد في وضعية الثبات به خضوع واستسلام من الارتخاء لعضلة الرأس والأيدي لدرجة الميل بجسدها للخلف في حالة أشبه بفقدان الجاذبية وهناك من يتحكم بها ومقارنة بتجربة روكا الأدائية كانت الهيمنة الحقيقية فيها للعنصر الإنساني مثل الجمهور كمصدر أساسي للعرض وضع من خلاله ضرورة الحفاظ علي المركزية الإنسانية في ظل عالم فضاء مليئ بالتقنيات المختلفة ف مهما تطورت الفضاءات التكنولوجية وبلغت ذروتها في العالم سيظل الإنسان هو العامل الأساسي المحرك لها ومصدر تطورها.
بينما تحدث الباحث وسام عبد العظيم حول جماليات الأداء ما بعد الإنساني في العرض المسرحي قائلا أن التكنولوجيا الرقمية عل فروع المعرفة كافة ك الطب والهندسة والمجال الزراعي والصناعي والعسكري وغيرها متسائلا أين يقع المسرح من هذا العصف؟ بالإضافة إلى بعض الأسئلة حول هذا الموضوع.
تطرق عبد العظيم إلى حركة التطور التكنولوجي التي يواكبها الممثل بالطريقة التي تحفظ له مكانته في المسرح واستخدم مصطلح ما بعد الإنسانية لأنه العنصر الأقرب الذي يمكن من خلالة رصد هذا التطور وأوضح أن هذا المصطلح لا يعني موت الإنسان ولا تعالي ما بعد الإنسانية علي الإنسان بل هي عملية تطور مستمرة تساعد في تطوير خصائص الإنسان الاعتيادي لجعله قادرا علي القيام بفعل ما أو بصورة افضل مما كان علية من قبل بلوغه مرحلة ما بعد الإنسانية وان هناك العديد من المسرحيين عارضوا بشده دخول التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة في العرض المسرحي بدافع أن العرض المسرحي قد يفقد خصوصيته وفي حقيقة الأمر أن هذا الموضوع يجابه الحقيقة فان اكتشاف التقنيات الرقمية الحديثة وتطور وسائل الترفية وظهور الإنترنت والألعاب الذكية ساعد الجمهور في الابتعاد عن دور العرض المسرحي.
أشار عبد العظيم إلى مقولة ميتشو كاكو الذي قال بدلا من الانتظار حتي تتفوق أجهزة الروبورت علينا في الذكاء والقوة يجب أن نحاول التطوير من انفسنا وأن نكون أشخاصا غير عاديين.
اختتم عبد العظيم حديثة بالوقوف علي أهم المعززات ما بعد الإنسانية في العرض المسرحي وهي أن من اهم الأفكار التي تعزز الأداء الإنساني رقمنه الأشياء المادية وتحويلها إلى مصفوفات رقمية بتقنية النظام الثنائي الذي يعمل علي تحويل الأفكار والمعلومات والعمليات المنطقية إلى أرقام تعتمد الأصفار والآحاد أصلا لها. وتحويل الأشياء المادية الملموسة والثقيلة إلى الحجم التي لها أبعاد فيزيقية إلى أرقام ليس لها وزن ولا حجم. تعمل الأداءات الرقمية في العرض المسرحي علي تقليص الحد الفاصل بين ما تنتجه الألة من أداء وما ينتجه الممثل، نتيجة التجانس والتداخل بين الأدائيين وعندما يتفاعل هذان القطبان فإنها تصل مرحلة من الصعب خلالها الفصل بين ماهو إنساني وما هو إلى في العرض المسرحي استكمل عبد العظيم بالإضافة إلى الشاشات الرقمية الموجودة علي خشبة المسرح التي تعمل علي التلاعب بأحجام الممثل كما يمكن لها أن تخلف البيئة التي تناسب جو العرض بسهولة ويسر وغيرهم من التقنيات الحديثة .انتهت جلسة المحور الثالث والرابع بتسليم الباحثين شهادات تقدير مقدمة من إدارة المهرجان وقد قام بتسليم الشهادات للباحثين الكاتب المسرحي مصطفي سليم.