«السد» .. عرض مسرحي يستعيد جوابات الخال

«السد» .. عرض مسرحي يستعيد جوابات الخال

العدد 737 صدر بتاريخ 11أكتوبر2021

من جوابات حراجي القط العامل في السد العالي وزوجته فاطمة عبد الغفار، ودمج قصيدة العمة يامنة كشخصية أساسية في حدوتة حراجي، يحاول المخرج أحمد السيد الدخول إلى هذا العالم بالعرض المسرحي «السد» على مسرح الهوسابير يوم الاثنين الموافق الثامن عشر من شهر أكتوبر في الساعة الثامنة مساء. المسرحية مهداة إلى عالم الراحل الكبير الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، بكل سحره ورسوخه وشاعريته، وإلى روح السيد الفاضل محمد السيد، وإلى مصر التي لا تمل الحياة. 
المخرج أحمد السيد حائز على جائزة أفضل عرض مرتين عن مسرحيتي»طائر» و»مغامرة رأس المملوك جابر» إلى جانب جائزة أفضل ثاني عرض عن مسرحيته «بانچيا» من مسرح جامعة القاهرة. كما شارك في المهرجان القومي للمسرح ومهرجان إبداع، بالاشتراك مع المخرج المنفذ إسلام طه، ومساعدة المخرج محمد سيد، تأليف الكاتبة الصاعدة إسراء محبوب والتي مُنحت شهادة تقدير خاصة على خشبة سيد درويش عن هذا النص المسرحي، إلى جانب حصولها على جائزة المقال النقدي ضمن فعاليات مهرجان المسرح العالمي في دورته السابعة والثلاثين دورة الفنان فاروق الفيشاوي،  عن مقالتها «لا تمت حيًا» حول عرض «الوردة والتاج». شاركت إسراء أيضا في مهرجان المسرح العربي مؤخرًا في دورته الثامنة والثلاثين بالمعهد العالي للفنون المسرحية بإعداد عرض «صوت بلا صدى» للمخرج محمد فريد.
تقول إسراء «أخذ العرض مني الكثير على جميع المستويات. منذ ثلاث سنوات أحلم بتحويل جوابات حراجي القط إلى مسرحية، ثم جاءت الفرصة لأشارك أحمد السيد التمثيل على خشبة واحدة في عرض «نيرون»، وحكى لي فكرته عن رغبته في إخراج حراجي القط، فتتلاقى الخطوط على موجة واحدة، وأخوض في تجربة الكتابة الشاقة والقراءة وإعادة الكتابة مرة أخرى ثم المسودات والتعديلات والهات والخد، وقراءة مجلد أعمال الأبنودي كاملة للاقتراب من لهجة الأبنودي بدون إدعاء. بطولة العرض الأساسية ليست لحراجي القط وفاطمة بل هي بطولة مشتركه، وبالتالي تم تغيير بعض الأشخاص في النص وتثبيت البعض الآخر، وكذلك الأحداث. الطبيعة المسرحية تعتمد على التكثيف، وبالتالي تم تكثيف القصيدة أو تكثيف الأحداث والمشاعر، والمفاضلة بين بعض الجوابات في القصيدة وبعض الجوابات الأخري والدمج أحيانًا. وبالنهاية كنا حريصين أشد الحرص على عدم أخذ أي خطوة إلا بمباركة وموافقة أ. نهال كمال زوجة الأبنودي التي رحبت أشد الترحيب بالأمر»
يصرح المخرج أحمد السيد: «ليس من السهل حمل اسم بقدر الخال عبد الرحمن الأبنودي، لقد بذلت جهدا كبيرا مع المؤلفة إسراء محبوب، وكان من أهم المشاكل التي واجهتنا أن نجد جهة منتجة لعرض بهذا الحجم. لقد جمعنا حب الأبنودي وتراثه، وخاصة أنني نشأت وترعرعت على قصائده بالأخص جوابات الأسطى حراجي القط والعمة يامنة، والدي رحمه الله هو من زرع في حبهم».
شارك في هذا العرض باقة من الممثلين وهم: آلاء محبوب، عبدالله مسعود، سلمي نصر، منة زقزوق، عمار ياسر، إسراء محبوب، ندي صالح، أحمد مصطفى خضر، نيللي فايز، مصطفى عبد الغني، حسام حسن، بسنت السيد، محمد سمير، روضة مرجان، مصطفى خليل، عمرو صلاح، رانيا سيد، أميرة عيسي، أنس مجدي، مروان هشام، عبير صبحي.
كما شارك في التمثيل مجموعة من الأطفال وهم ريتال عمرو، هنا سمير، أحمد محمد. قام بتصميم الدعايا أحمد عزالدين، وتصوير البوسترات محمد سيد وندي صالح، ماكياج غادة نصر، ملابس ناريمان الملاح، تصميم ديكور مي حسن ويوسف أشرف، إعداد موسيقي أحمد السيد، تنفيذ موسيقي أسامة أبو الوفا (تايسون)، مصحح لهجة أسامة خلاف، استعراضات أحمد عادل (أرشميدس)، مدرب تمثيل مصطفي مهدي (ديشا).
 


نور وائل