العدد 723 صدر بتاريخ 5يوليو2021
صرح الشاعر والمؤلف المسرحي دكتور»طارق عمار» لمسرحنا أنه يستعد للموسم المسرحي القادم بتقديم عدد من المسرحيات الجديدة ومنها ما انتهى بالفعل من كتابته ومنها ما هو لايزال قيد الكتابة حتى أيامنا هذه حيث يستكمل الرحلة مع المسرح المصري بنصوصه الجديدة ومن بينها ما يكتب بها السطور الأخيرة حاليا .
ومن هذه النصوص الجديدة نص»الملاح» الذي يُقدمه عن بعض النماذج البطولية المصرية المنسية خلال فترة الحملة الفرنسية على مصر مثل الشيخ «حسن طوبار» والسيد «محمد كريم» و سليمان الحلبي ، والنص المسرحي الثاني الذي يقدمه»عمار» للمكتبة المصرية والعربية باسم «نفر توت»، وهو كوميديا موسيقية تعتمد على بعض الأساطير والحكايات المصرية القديمة في قالب موسيقي كوميدي ، كما يقدم أيضًا نص « القناع « الذي يناقش الإرادة الحرة للإنسان ومدى تأثره بمتغيرات عصره .
كما أوضح دكتور «طارق « أنه انتهى أيضًا من كتابة نص» ملك الأحلام»وهي أيضًا مسرحية موسيقية تتناول حياة الملك العظيم تحتمس الثالث وهو سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، في التاريخ المصري القديم ويعدأعظم حكام مصر وأحد أقوى الأباطرة في التاريخ، حيث أسس أول إمبراطورية مصرية في ذلك الوقت
وقال»طارق عمار»بكل فخر: أنا مولع بالتاريخ المصري وعاشق له في كل عصوره وذلك لما يتمتع به التاريخ والتراث المصري من ثراء يفوق أي تاريخ آخر وأي تراث إنساني آخر كما أكد أنه متعصب جدًا لهويته المصرية .
نصوص الموسم الحالي
وأضاف « عمار «موضحًا: قدم لي خلال هذا الموسم المسرحي الحالي 2020ــ 2021: نص «الظل»لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي لجمهور المسرح السكندري من إخراج سامح الحضري من إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة بالهيئة العامة لقصور الثقافة ،وهو عن نص من تأليفي بعنوان» آدم وإيفا «و النص المسرحي «هو الذي يصفع» لليونيد أندريف .
وقدمت فرقة قصر ثقافة المحلة الكبرى بفرع ثقافة الغربية نص «اللوحة» من تأليفي للمخرج السيد فجل وهو عن رائعة يوهان جوتة «فاوست» و رائعة أوسكار واليد «صورة دوريان جراي»
كما قدمت فرقة كفر الشيخ القومية نص «حدث في بيلفنتو من إخراج محمد البياع وهو كوميديا موسيقية عن مهاجر بريسبان لجورج شحادة ، وقدم أيضا من تأليفي عرض «بوم فريتز» لفرقة قصر ثقافة منيا القمح بفرع ثقافة الشرقية من إخراج محمد فتح الله وهو عن نصي «جاك – المستقبل في البيض» للكاتب العالمي إيوجين يونيسكو
واختتم طارق عمار مؤكدا أن الرابط بين هذه العروض المسرحية المقدمة من نصوصه يتمثل كونها جميعا تطرح قضية الإرادة الحرة والاختيار البشري كما أنني سعيت من خلالها لإعادة إحياء أحد فنون الكتابة الدرامية التي اختفت لفترة طويلة وهو الكوميديا الموسيقية ، وهناك فارق بين المسرح الاستعراضي والكوميديا الموسيقية حيث أن المسرحيات الموسيقية تعتمد على مشاهد تمثيلية مغناة بينما يعتمد المسرح الاستعراضي على استعراضات فقط قد لا يكون لها علاقة عضوية ببنية العمل الدرامية.