قراءات في المسرح للأكاديمي الناقد المغربي أحمد بلخيري

قراءات في المسرح  للأكاديمي الناقد المغربي أحمد بلخيري

العدد 710 صدر بتاريخ 5أبريل2021

اصدار دار قراق للنشر والتوزيع المغرب 2021
 قسم المؤلف هذه الدراسه الجاده الي ثلاثه اقسام القسم الأول..
تناول فيه أكثر من قضيه أولها النقد المسرحي العربي من إصدار الاحكام الي تحليل العلامات وثانيها المسرح والهيرمينوطيقا ثم تحدث عن المسرح والمثقف والربيع العربي ثم تناول تجربه روجيه عساف
اما القسم الثاني
 ... تحدث عن المصطلح المسرحي بين التعريب والترجمه والتطبيق ثم تناول الموسيقي والغناء في المسرح وتنقل مع عربه المسرح الي مسرح الشارع وعاد الي مسرح القضيه عند رضوان احدادو ثم تعرض لاخر تجارب الراحل قاسم مطرود وخرج القسم الثالث ...في جزءين الأول تناول فيه مقاربه دراماتورجيه للنص المنسي ل محمد بلهيسي
وكان الجزء الثاني والأخير...
اختتم به الكتاب عن الكوميديا الصادمه والبحث عن الديموقراطية في تجربه ميكروكراسي .... تلك هي محتويات الكتاب الخارجيه ...
اما الكتاب ذاته يحمل تفاصيل ومفردات مميزه جدا يقول عنها المؤلف متحدثا عن محاولاته في البحث عن عنوان الكتاب الي ان وصل للعنوان الحالي حيث يقول
. فكان اختيار “قراءات في المسرح” عنونا له. كلمة قراءات في صيغة الجمع انسجاما مع متن الكتاب، وكلمة مسرح جامعة له، وتقييد للقراءات. ولأن الأمر على هذا النحو، فإن مادة هذا الكتاب، أي “أطباقه” متنوعة أيضا. فمنها ما يتعلق بالبحث المسرحي؛ ومنها ما يتعلق بالتحليل الدراماتورجي؛ ومنها ما يتعلق ببعض القضايا المسرحية.
وحتى مادة هذا الكتاب الخاصة بالبحث المسرحي، فهي في الحقيقة مواد وليست مادة واحدة بسبب اختلاف المناهج المستخدمة أو المقترحة في تلك المواد. المقصود المناهجَ التي استخدمها أو اقترحها الباحثون الذين كانت كتاباتهم البحثية والنقدية موضوعا للدراسة في هذا الكتاب. فمنها، على سبيل المثال الهيرمينوطيقا، والتحليل الدراماتورجي الذي يكون الاشتغال فيه على اللغات الدرامية... فضلا عن هذا، تضمنت مادة هذا الكتاب بعض الظواهر والقضايا المسرحية. إن بعضها قد يعتبر ظاهرة وقضية في الوقت ذاته. من ذلك هجرة المصطلحات المسرحية وتنقلها بين الثقافات المختلفة. لكن هذه الظاهرة قد تلازمها قضية مسرحية أخرى، تتمثل في الدال والمدلول، دال ومدلول المصطلح المسرحي، أي تركيبه الصوتي ومحتواه معا في لغته الأصلية وفي اللغة التي انتقل إليها. وفيه أيضا مقاربتان دراماتورجيتان لنصين دراميين لكاتبين دراميين ومسرحيين مغربيين خبرا الممارسة المسرحية، هما محمد بلهيسي ولحسن قناني. هذان النصان الدراميان هما “المنسي” و”ميكروكراسي”. وقد كانت خاتمه بعض الملاحق تم إرجها فيه للتوثيق. و مما تجدر الإشارة إليه، هو أن الاشتغال على هذه الكتب البحثية والنقدية، كان حصرا على اللغة النقدية فيها دون أحكام مسبقة.
لان البحث والنقد المسرحيين العربيين لا يتطوران إلا بالتخلص من الأحكام المسبقة والجاهزة، ومباشرة النصوص، ومنها النصوص البحثية والنقدية، كما هي حسب لغاتها ومصطلحاتها ومناهج التحليل المستخدمة فيها إن كان فيها منهج أو مناهج مَّا. إن الأحكام المسبقة قد تحجب الحقيقة النصية؛ وهي بهذا قد تكون سببا في الشطط في التأويل، أو الشطط في المدح أو الذم.
 

 


محمود سعيد