في افتتاح مؤتمر «كاتبات ومخرجات المسرح المصري»

في افتتاح مؤتمر «كاتبات ومخرجات المسرح المصري»

العدد 707 صدر بتاريخ 15مارس2021

شهدت قاعة إيورت بالجامعة الأمريكية الأسبوع الماضي، فعاليات مؤتمر «كاتبات ومخرجات المسرح المصري» بحضور د. دينا أمين مؤسس المؤتمر، الكاتبة رشا عبد المنعم، الكاتبة نسرين نور، د. سناء صليحة، د. نسمة إدريس، الكاتبة سلوى بكر، المخرجة عبير علي، المخرجة نورا أمين، المخرجة عفت يحيى، المخرجة عبير لطفي، والمخرج حسن الجريتلي، والمخرج عمرو قابيل، ولفيف من المسرحيين والإعلاميين.
د. دينا أمين استهلت كلمتها بالقول إنه يشرفها أن تكون هي المنظمة لهذا المؤتمر المسرحي السنوي، كما يشرفها أن تبدأه بمناقشة موضوع «النساء في المسرح المصري»، وإهداء فعاليات الدورة الأولى لمسيرة العظيمة الدكتورة نهاد صليحة التي كانت دائما سندا ونصيرا ومصدر إلهام للمسرحيين. أضافت: منذ رحيلها وأنا أتساءل: من سيكتب عن أعمالنا ويتتبع مسيرتنا؟ فإذا كنا تعلمنا شيئا منها فهو أن نستمر في العمل ونشجع بعضنا بعضا كما شجعتنا هي، ومن هذا المنظور جاءت فكرة الاحتفالية لتكون انطلاقة حركة نساء المسرح المصري «حركة منظمة» فنتجمع بطريقة دورية، نتناقش في المشاكل التي نواجهها في إبداعنا المسرحي، فالمخرجات يجب أن يتناولن مسرحيات أكثر لكاتبات مصريات، والكاتبات لا بدّ لهن من التعاون مع المخرجات، وهكذا. كما لا بدّ أن نتناقش باستفاضة عن التحديات التي تواجه الكاتبات في نشر أعمالهن، والعقبات التي تقف فى طريق المخرجات ومحاولة إيجاد حلول واقعية لهذه العقبات.                                                  
وفى كلمتها وجهت د. سناء صليحة الشكر نيابة عن أسرة د. نهاد صليحة لكل طلابها ومحبيها، كما وجهت الشكر لقسم المسرح بالجامعة الأمريكية، وكل من ساهم في إقامة الفعاليات، مؤكدة أن إقامة مثل هذا المؤتمر كان سيسعد دكتورة نهاد صليحة، كما أعربت عن امتنانها بالاحتفاء بالناقدة الراحلة في المكان الذي يحمل الكثير من ذكرياتها ومشوارها، سواء في الجامعة الأمريكية أو في المسارح المحيطة به في قلب القاهرة، كما تحدثت  خلال كلمتها عن الأثر الكبير الذي تركته صليحة في كل من صادفتهم في طريقها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بفضل حبها وعشقها وإيمانها بالمسرح الذي كان بالنسبة لها حياة وأنشودة للحرية وتعبير عن كل جميل في الحياة. وختمت بقولها إنها تشعر بأن نهاد صليحة تشارك في هذه اللحظة وتشعر بسعادة غامرة وهي ترى حديقتها التي غرستها بكل حب وإيمان، وقد أثمرت وستظل خضراء.
 


رنا رأفت