ملتقي الأراجوز والعرائس التقليدية الثاني

ملتقي الأراجوز والعرائس التقليدية الثاني

العدد 696 صدر بتاريخ 28ديسمبر2020

عقد في الفترة من 27 نوفمبر وحتى 30 نوفمبر الماضي بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، “الملتقى الثاني للأراجوز المصري والعرائس التقليدية”، برعاية وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وأمينه العام دكتور هشام عزمي  ونظمه المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف، والمنسق العام للملتقى الفنان ناصر عبد التواب.
وشاركت هذا العام فرقة الكوشة المستقلة للمخرج الفنان العرائسي (ناصف عزمي علي مدار يومين عروضها  بالحديقة الثقافية، وعروض الأراجوز من انتاج المركز القومي لثقافة الطفل للفنان ناصر عبد التواب والفنان أحمد جابر. .
وقدمت الفنانة رحمة محجوب على مدار يومين عروض للمسرح المحمول (عرائس القفاز ) وهي فرقة مستقلة إضافة لعروض فرقة المسرح الاسود (كذا لون ) مسرحية العرائس (توت عنخ امون ) للمخرج العرائسي شعبان أبو الفضل علي مدار ثلاثة ايام  وهي من انتاج المركز القومي لثقافة الطفل وقدمت مسرحية (الاراجوز الكسلان ) لفرقة الحديقة الثقافية  تأليف السيد فيهم وإخراج أحمد إسماعيل عبد الباقي ومن انتاج المركز القومي لثقافة الطفل علي مدار أربعة أيام
وبمشاركة فرقة الاراجوز المصري والعرائس التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة (قصر ثقافة العمال بشبراالخيمة ) من إخراج الفنان ناصر عبد التواب، ليوم واحد .
وشهد الملتقى ندوتي توقيع لكتابين من اصدارات المركز القومي لثقافة الطفل في هذا الملتقي وهم (كتاب مسرح العرائس في مصر )للاستاذ الدكتور سيد علي إسماعيل وبمشاركة المحاور الشاعر يسري حسان  اليوم الاول 27 نوفمبر 2020، وندوة لكتاب (حواديت أراجوزية ) لعدد من المؤلفين وهم (أحمد جابر، أحمد زيدان، سيد لطفي، محمد زناتي ، محمد ناصف ) وكان المحاور الباحث أحمد عبد العليم وبمشاركة مخرج هذه النمر ناصر عبد التواب .. اليوم الاخير 30 نوفمبر 2020....
كما أقيمت معارض للوحات الاطفال التي تعبر عن الاراجوز وايضا معرض لعرائس الاراجوز  للفنان /ناصر عبد التواب  وبعضا من العرائس الشعبية لفنان الاراجوز الشعبي / سيد السويسي  وايضا لفنان الاراجوز الشعبي / عمرو الجيزاوي وعرائس خيال الظل للفنان /ايمن حمدون  وللفنان رؤوف كمال وعرائس المايونت ايضا لنفس الفنان  ومعرضا لكتب من اصدارات المركزالقومي لثقافة الطفل ....
تكريمات :
ولقد كرم الملتقي هذا العام عددا من الفنانين الكبار الذين اثروا الحياة الفنية والثقافية في مصر والوطن العربي باعمالهم واستخدامهم لعروسة الاراجوز وخيال الظل وهم : المخرج الفنان القدير محمد فاضل واستخدامه للاراجوز وخيال الظل في مسلسل السائرون نياما، المخرج الفنان القدير حسن عبد الغني واستخدامه للعرائس وخيال الظل في اعماله التلفزيونية للأطفال، اسم روح الشهيد المخرج الفنان القدير بهائي الميرغني وتجربته الفريدة في استلهام الاشكال الشعبية (الأراجوز وخيال الظل ) وتقديمهم بشكل معاصر من خلال فرقة الطيف والخيال في الفترة من 87 حتي 1991، والأستاذة فاطمة فرحات  المدير العام الأسبق للإدارة العامة لثقافة الطفل بالهيئة العامة لقصور الثقافة لانها اسهمت بدورا كبير في انشاء فرقة الاراجوز المصري والعرائس بقصر ثقافة العمال بشبراالخيمة كفرقة دائمة في محاولة للحفاظ علي فن الاراجوز ونقله لاجيال قادمة، الفنان ناصر عبد التواب لدوره الكبير  في تدريب وتعليم اجيال جديدة من لاعبي الاراجوز في محاولة منه للحفاظ علي فن الاراجوز
 قال الفنان ناصر عبد التواب المنسق العام للملتقى: أن فكرة تنظيم الملتقى الثاني للأراجوز والعرائس التقليدية جاءت إيمانا من وزارة الثقافة متمثلة في الاستاذة الدكتورة ...ايناس عبد الدايم (وزيرة الثقافة )  بدور الفن وضرورته  في حياة الشعوب  وايضا الدور الذى يلعبه التراث كصانع لهوية هذه الشعوب والحفاظ عليها  وتفردها من خلال اشكالها التراثية وكذلك الدور الكبير الذي يلعبه المجلس الأعلى للثقافة برئاسة دكتور هشام عزمي، عبر دعمه الكبير في اقامة (الملتقي الاول للاراجوز المصري والعرائس التقليدية  28 نوفمبر 2019 ) الذي نظمه المركز القومي لثقافة الطفل  بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب برئاسة الكاتب الكبير محمد ناصف
وأوضح الفنان ناصر عبد التواب: أن دعم وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة كانا كبيرين ودافعا لاقامة الملتقى الثاني إضافة للدور الهام والكبير للمركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف الذي وافق علي الميزانية المقترحة في اول ملتقى تم نظيمه بالعام الماضي، وكان الملتقى ناجح بشهادة الجميع وبحضور وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم والدكتور هشام عزمي (الامين العام للمجلس الاعلي للثقافة ) ولفيف من الباحثين والمهتمين بالتراث وادب الاطفال وبعض اصحاب التجارب المهمة مع فن الاراجوز المصري والعرائس التقليدية، وكان الحلم أن يتم تدشين مدرسة لتعليم فن الأراجوز المصري والاستعانه بخبرات من الفنانين الشعبيين وللأسف (تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ) بسبب جائحة كورونا كوفيد 19 المستجد لم يتم بدء المدرسة وتابع عبد التواب: ورغم تلك الظروف تحمس الجميع لاقامة ملتقي الاراجوز والعرائس التقليدية الثاني مع الاخذ في الاعتبار كل سبل الاجراءات الاحترازية حتي يخرج الملتقي في شكل فني ومردود ثقافي وأيضا سلامة الجميع وللتأكيد علي استمرار الملتقي كل عام، ليتم تثبيت هذا التاريخ ليمثل اليوم المصري للاراجوز والعرائس التقليدية ويصبح يوما تحتفل به كل ربوع مصرنا الحبيبة  سنويا وهو 28نوفمبر 2021
واستطرد: طورنا الفكرة هذا العام  حيث كانت الفعاليات علي مدار اربعة ايام من 27 حتي 30 نوفمبر علي ارض الحديقة الثقافية للاطفال بالسيدة زينب وايضا علي قناة المركز القومي لثقافة الطفل عبر اليوتيوب وتقديم ما يقرب من 16 نمرة اراجوز جديدة تشتبك مع الواقع في شكل توعوي من مخاطر كثيرة كيفية مواجهة فيروس كورونا وتنظيم الوقت، الاستخدام الخطأ لمواقع التواصل الاجتماعي الخ ..
وأضاف عبد التواب : كان الملتقي هذا العام  عبارة عن صورة مصغرة لمظاهر الاحتفال بمولد شعبي في عدة اماكن بالحديقة حتي نوزع الجمهور علي اماكن عروض الفرق (كي نحافظ علي فكرة التباعد وعدم وجود اعداد كبير في مكان واحد  منها (ارض المعرض ......المسرح الصغير .......المسرح الكبير ......النافورة........الممر )
وتابع:  تم تخريج أول دفعة للاعبي الاراجوز الجدد وعددهم خمسة من بينهم ثلاثة سيدات تحملن الامانة (امانة الاراجوز) صوته  وقدموا عرضا بسيطا يوم 29 نوفمبر  والمتدربون هم مروه طلبة، جيهان موسى، أحمد جابر، ريهام جمال، حمدي مجدي، وشكلت الورشة التي أشرفت عليها ودربت بها بمشاركة فنان الاراجوز الشعبي عمرو الجيزاوي علي مدار عشرة أيام ، وشملت الورشة  (مراحل تصنيع العروسة تحريكها وايضا كيفية تصنيع امانة الأراجوز
واختتم عبد التواب تصريحه بقوله : أتمني تعاون الجميع مؤسسات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني التعاون مع بعض لنحاول جميعا ومن خلال لاعبي الأراجوز الشعبيين نقل خبراته وتعليمه لأجيال جديدة في كل محافظات مصرنا الحبيبة  .......
يقول الباحث أحمد عبد العليم : في إطار القرار الصادر يوم 28 نوفمبر 2018 و الخاص بإعلان اليونسكو بأن الأراجوز المصري تراث عالمي ووضعه تحت الصون والحماية تم تنظيم الملتقى الأول في نفس اليوم عام 2019 ، وصاحب فكرة الملتقى الفنان ناصر عبد التواب ،وهذا هو الملتقى الثاني وهدفه لم شمل أسرة الأراجوز المصري والعرائس التقليدية ونتحدث عن خيال الظل والعرائس التقليدية والعرائس القفازيه فالملتقى مجرد ظاهرة ونحن نعمل طوال العام على تعليم وتوريث فن الأراجوز المصري والحفاظ عليه بما أنه من التراث من خلال تعليم صناعة أمانه وعروض الأراجوز  ونقوم بعمل لقاءات مع لاعبي الأراجوز في مصر وصدر كتابين للدكتور  سيد علي عن تاريخ العرائس التقليدية، وكتاب حواديت أراجوزيه وتم إعادة تجديد نمر الأراجوز حيث تواكب العصر الحديث وهم 14 نمرة اراجوزيه، لعدد من الكتاب، والكتاب متاح لأي لاعب أراجوز ليستعين بها وتكون إضافة لنصوص الموجودة والمتوارثة.
وتابع عبد العليم: سوف يستمر الملتقى ويتم السعي لتحويله إلى ملتقى دولي، للحفاظ على تراث الاراجوز
ومن جانبه قال المخرج و المشرف العام على الحديقة الثقافية للاطفال أحمد اسماعيل عبد الباقي : للعام الثاني على التوالي كان لي شرف الإعداد والتحضير للفاعلية الأولى للاراجوز والعرائس غير التقليدية  مع المركز برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، والباحث أحمد عبد العليم والفنان ناصر عبد التواب، ثم قكمنا بتنظيم الملتقى الثاني وسط خوف العالم من جائحة كورونا.
وأوضح عبد الباقي: الأمانة تقتضي أننا بذلنا جهداً أقل من العام السابق لكننا كنا أكثر انتاجية وتمرسا فخبرة الزملاء جعلت الأمور أكثر يسر واستمرت الفاعلية 4 ايام متتالية عكس العام الماضي فكانت يوم واحد.
 وتابع : ظهرت باكورة خريجي مدرسة تعليم فن الأراجوز والجديد، وأغلبهم سيدات ونعول عليهم الكثير من تعليم الاراجوز لمحبي هذا الفن سواء من الأطفال أو الكبار.، وقدمت كمخرج  مسرحية “الأراجوز الكسلان” من تأليف السيد فهيم وكانت أسرع مسرحية قمت بإخراجها وقد وظفت البنية المكانية في الحديقة الثقافية لتتلاءم مع العرض دون الاستعانة بمهندس ديكور أو ما شابه ذلك محافظ على الحكاية من حيث الحكي في سهولة ويسر مستخدما تكنيك مسرح الشرق. واستكمل : الجديد في العرض أنني أخرجت الأراجوز من وراء البرافان الذي كان أسيرا له ليرى الجميع أن الأراجوز ليس عروسة فحسب بل ممثل يؤدي بأمانة وقد بذل الفنان محمد عبد الفتاح الجهد الفني والبدني لتقديم الاراجوز وصعوبة ذلك ان الغالبية يمثلون بأمانة من وراء البرافان وأمام المايك أو يخرج من وراء البرافان دون مايك لقلة الامكانيات محافظا على الحركة متفاعلا مع دوره ودور الآخرين وهو صعب وجديد ولم ينتبه إليه أحد.
موضحا : علاوة على ذلك أن المعادل الحركي للأراجوز كان كبيرا ليشد انتباه الأطفال ، وقدم عبد الباقي التحية لمحمد عبد الفتاح واسامة حسن لتنوع انفعلاتهما وادائهما ولخفة ظلهما في سهولة ويسر اما الذي لا يمثل ابدا هو ابراهيم البيه الذي يلبس الشخصية ثم يؤديها كما مطلوب منه في تلقائية.
وتابع : ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية الحق أعاد لأصحابه الذين كادو أن يندثروا، فقامت وزارة الثقافة المتمثلة في المركز القومي للطفل باحتضانهم وعمل دراسات عنهم لتقديم يومهم الذي اعتمد من قبل اليونسكو في 28 نوفمبر للعام الثاني، متمنيا أن يزداد عدد خريجي مدرسة الأراجوز ليكونال ملتقى في العام القادم دوليا، وقدم الشكر لجريدة مسرحنا على متابعة الفعاليات واهتمامها برصد وتحليل ونقد المشهد المسرحي المصري.
وتقول رحمة محجوب مصممة عرائس قفازية : سعيدة بمشاركتي في ملتقى الاراجوز وأن أكون جزءا من برنامج الملتقى، حيث قدمت مسرح عرائسي وهو فكرة المسرح المحمول والعرائس القفازية لمدة أربعة أيام، متمنية استمرار الملتقى كل عام وأن يكون عيدا لفناني العرائس .
ويقول ميسرة خيري عن مشاركته بملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية الثاني كنت ومازلت المسئول الإداري عن فرقة كذالون للعرائس والمسرح الأسود التابعة للمركز القومي لثقافة الطفل بقيادة الكاتب محمد ناصف، حيث شاركت الفرقة بعرض مسرحي وبتقنية المسرح الأسود لأول مرة قدمت عرضا فرعونيا بعنوان ‘توت عنخ آمون’ وقمت بعمل هندسة صوتية للعرض الذي هو من إخراج شعبان أبو الفضل، وقد تم توزيع تاج الملك توت على الأطفال للربط بينه وبين الأطفال حيث تولى الحكم وعمره تسع سنوات
وتابع ميسرة : أتولى مسئولية قناة المركز القومي لثقافة الطفل على اليوتيوب من حيث مونتاج وإخراج البرامج وتقديم البرامج في موعدها المحدد مضيفا أن نمر الاراجوز تذاع على القناة باستمرار
الفنان ناصف عزمي مؤسس فرقة الكوشة للعرائس
شاركنا كفرقة الكوشة المستقلة للعرائس بالملتقيين الأول والثاني للأراجوز والعرائس التقليدية، ولقد شاركنا بالملتقى الأول بعروسة كبيرة وكان لدينا عرض ولكن الملتقى تم تكريسه للاعبيين التقليدين أما الملتقى الثاني فكان للفرق الحديثة، وشاركنا مع فرقة الأراجوز المصري بقيادة المخرج ناصر عبد التواب وفرقة الكوشة، وهي فرقة مستقلة تعمل عبر تمويلها الداخلي ونحن متخصصين في تقديم العرائس بالساحات والأماكن العامة و الشعبية والقرى الخ ..
وأوضح عزمي : قدمنا في اليومين الأول والثاني، عرض “ماتبصيش يالولو” وهو من انتاج الفرقة منذ خمس سنوات وقدمناه بأكثر من مكان وطفنا به بعض القرى والجمعيات وعدة مهرجانات، تحريك إسلام حجازي، نحت إسلام الشرقاوي، تنفيذ ناصف عزمي،
وتابع عزمي تقدم فرقة الكوشة أراجوزا مختلفا عما يقدم على الساحة، عبر دراما  مشهدية سريعة ومتحركة، ولا تعتمد على الكلام فالأراجوز كبطل يلجأ في النهاية لعصا لينهي الصراع الدرامي أو النمرة، وشفراته مفهومة للجمهور، ولا يحتاج لتقديم أو أوفارتير، ولا ملاغي، ففن الأراجوز فن خاص جدا من فنون العرائس، ومنتشر في العالم وكل شعب له الأراجوز الخاص به.
واستطرد عزمي أن الأراجوز فن جماهيري، ويتحلق حوله الكبير والصغير وليس مجرد لعبة للأطفال، وأنه في الأصل لا يقدم رسالة ولا توعية وما إلى ذلك مما استحدث ولا يعتمد على الملاغي بالأساس بل لاعب الأراجوز يقدم عرضه في مساحته الآمنة ومعه شخصيات عرائسية مساعدة، ولا يجلس على كرسي كما يفعل معظم اللاعبين لإن ذلك يحد من  التحريك كون اللاعب مستندا على البرافان اكثر منه حر لتحريك العروسة، كما أن دراما الاراجوز تعتمد على صدمات ومطبات كثيرة وسريعة يقوم الأراجوز بحلها، وهو ليس اللطيف الطيب فقط، بل يلجأ دائما لحلول عنيفة كالعصا وما الى ذلك لانهاء الصراع، وهو ما يحدث بنهاية كل نمرة للتخلص من المشكلة، وعلى مستوى النصوص يعمل الفريق على كتابة الدراما  ثم تكثيفها قدر الامكان فالجملة المكونة من ثلاثة كلمات يمكن أن تكون كلمتين او كلمة واحدة، والحركة والفعل هما الأساس في تقديم دراما الأراجوز، لأن المشاهد يمكن أن يتوقف عن المتابعة بعد ثلاثة دقائق فقط، ونحاول عبر الحركة المشهدية أن نقدم متعة بصرية لا الاعتماد فقط على صوت الأراجوز ودراما كلاميه، تفقد المشاهد المتعة، اما مسألة الرسالة والنصيحة، فهي ليست من دراما الأراجوز، ولو كنا حتى نتحدث عن الأراجوز التقليدي، ولا الطرطور الأحمر ولا الجلباب الأحمر، فشكوكو لم يكن صاحب جلباب أحمر ولا طرطور أحمر على سبيل المثال.
واختتم عزمي حديثه بأن الكل يجحتهد ليقدم مفهومة عن الاراجوز والعرائس ولكن الأزمة ليست في اجتهاد في طريق  يمكن التراجع عنه، وانما ندرة الفرق الممارسة وعدد اللاعبين القليل جدا، وهو ما يفقد الحركة الخاصة بفن الاراجوز تجارب متوعة على كثرتها، تستطيع أن تبحث عن جديد ومختلف، وعن تطوير حقيقي عبر منافسة وتعدد.
 


دينا البدوي