فتح باب المشاركة بالملتقى العربي للحكاية الرقمية (محكى عربي) أول أكتوبر وينطلق أول نوفمبر

فتح باب المشاركة بالملتقى العربي للحكاية الرقمية (محكى عربي) أول أكتوبر وينطلق أول نوفمبر

العدد 681 صدر بتاريخ 14سبتمبر2020

تنطلق أول نوفمبر 2020 فعاليات الدورة الأولى من الملتقى العربي للحكاية الرقمية (محكى عربي) وذلك في إطار مشروع «المجتمع العربي للحكي الرقمي» بدعم من معهد جوتة الألماني بالقاهرة ووزارة الخارجية الألمانية وبالشراكة مع عدد من المؤسسات الفنّية العربية على رأسها بحّارة للفنون (مصر) وعتبة فن للفنون والإعلام والتدريب (فلسطين)، مدير الملتقى ومسؤول الاتصال المخرج عبدالسميع عبدالله 
قال المخرج عبد السميع عبدالله سيفتح الملتقى باب المشاركة لكافة الفنانين العرب المقيمين في الوطن العربي وباقي دول العالم في مطلع شهر أكتوبر القادم وذلك للمشاركة بحكاياتهم الرقمية وعروضهم الحيّة عبر الإنترنت، كما أنه سيتم دعوة خبراء وأكاديميين ونقاد وباحثين للمشاركة في لقاءات وندوات فكرية وتطبيقية على الإنترنت لبحث ومناقشة واقع الحكي الرقمي ومستقبله عربياً وكيف يمكن الاستفادة من وجود الوسيط الرقمي وتوجه الفنون للرقمنة، وكذلك البحث في الفرص والتحديات أمام الفنون الرقمية والحكي الرقمي بشكل خاص. 
وتابع : يسبق الملتقى وعلى مدار شهر أكتوبر ورشة متخصصة مدتها خمسة أيام تدريبية حول فن الحكي الرقمي تستهدف فنانين وفنانات من فئة الشباب من المنطقة العربية  سوف يتعلم فيها المشاركون حول تقنيات وأدوات بناء وصناعة حكاية رقمية، وتنتهي بإنتاج مجموعة من الحكايات الرقمية والتي سوف يتم عرضها ضمن فعاليات الملتقى. 
وأوضح عبد الله : تنطلق الفعاليات عبر صفحات الملتقى على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتضمن أيام الملتقى الثلاثة فعاليات متنوعة ما بين عروض افتراضية وندوات رقمية وورش عمل متخصصة ونقاشات مفتوحة وورش عمل حول تقنيات الحكي الرقمي. ويعد الملتقى العربي للحكاية الرقمية فعالية فنّية رقمية ينتوى تنظيمها بشكل دوري مرة كل عام كنقطة التقاء بين فناني الحكي الرقمي وبينهم وبين الجمهور المهتم بالحكاية الرقمية.
وتابع  تسعى إدارة الملتقى لتوفير مساحة للقاء والتشبيك وبناء المشاريع المشتركة بين الفنانين العرب المهتمين بالحكي الرقمي وتبادل الخبرات فيما بينهم كما تسعى من خلال الملتقى إلى توسيع القاعدة الجماهيرية لفنون الحكي الرقمي وتعريف جمهور جديد بها، مما يرسخ للممارسات الفنّية الرقمية وإنتاجاتها وخاصة توظيف فنون وأدوات رقمية لدعم فن الحكي الذي طالما عرفناه بصورته الحيّة. 
وعن اختيار أن تكون كافة فعاليات الملتقى عبر الإنترنت (أون لاين) قال المخرج عبد السميع عبد الله : فقد اتخذ الفريق التنظيمي للملتقى هذا القرار من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الفنانين للمشاركة وكذلك توفير العروض والندوات لفترة أطول للجمهور لمتابعتها دون التقيد بوقت محدد وهذا سينعكس على تفادي العديد من التهديدات والمخاطر الإدارية واللوجستية خاصة مع محدودية الموارد المتاحة، كذلك لارتباط تجربة الحكي الرقمي بالعالم الافتراضي ونشر الحتوى عبر الإنترنت فلهذا يعد تنظيم الفعاليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ملائماً لطبيعة المحتوى المقدّم. 
واوضح عبد الله : المشروع هو سلسلة من الأنشطة الفنّية المرتكزة على الحكي الرقمي تسعى لبناء مجتمع يضم العديد من الفنانين المهتمين بفنون الحكي الرقمي كفضاء للحوار وتطوير القدرات والإنتاج المشترك وتبادل الخبرات فيما بينهم أملاً في توسيع نطاق الفرص أمام فن الحكي الرقمي وممارسيه من أجل الاستمرار وتطوير تجاربهم الفنّية وبناء جمهور وفيّ لها. 
عن فن الحكي الرقمي: هو فن سرد الحكاية عبر توظيف الأدوات والفنون الرقمية، فهو يمزج بين فن الحكي الشفاهي وتقنيات تسجيل الصوت ووضع المؤثرات والصور والرسوم المتحركة وغيرها من المواد التي تعطي بعداً جديداً لرواية القصص. 
يذكر أن مدير الملتقى ومسؤول الاتصال عبدالسميع عبدالله ، مخرج مسرحي وناشط ثقافي مصري، قدم عدداً من العروض المسرحية كما شارك كمؤلف وممثل في تجارب مسرحية مصرية وعربية مختلفة، هذا إلى جانب كونه مدير ثقافي واستشاري في مجال إدارة المشاريع الفنّية وله العديد من المساهمات في مشاريع فنّية إقليمية على امتداد المنطقة العربية، ساهم في تأسيس بحارة للفنون عام 2008 في مصر، كذلك هو عضو في العديد من الشبكات الثقافية الدولية ومنها شبكة الرياديون الثقافيون (CIN) وشبكة المديرون الثقافيون الدولية وهو عضو في مجلس إدارتها الحالي. 
صفحة الملتقى على موقع فيس بوك: https://www.facebook.com/arabma7ka 
 


أحمد زيدان