عقد أعضاء اللجنة العليا للمهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل إجتماعا من أجل مناقشة كافة تفاصيل الدورة الـ 13 من عمر المهرجان والتي تحدد إقامتها في شهر ديسمبر لعام 2020 وقد التزم كل الحضور في الاجتماع بالمسرح القومي بالألتزام بكل الوسائل الاحترازية والوقائيةناقش أعضاء اللجنة خلال اجتماعهم الأول ملف الاحتفال بمرور 150 عاما علي المسرح المصري ، واستقروا علي وضع لائحة جديدة للمهرجان بعد عدة اجتماعات مقبلة ولكن تم التأكيد علي تدشين موقع رسمي خاص بالمهرجان وفعالياته ومسابقاته وأنشطته المختلفة ، وتحديد مقر إداري دائم للمهرجان.ويستكمل أعضاء اللجنة العليا في الاجتماعات التالية كافة التفاصيل الأخرى التي تخص عنوان الدورة الجديدة وشروط التسابق والمكرمين وأعضاء لجنة التحكيم ورسم السياسة العامة للمهرجان في دورته الـ 13 بشكل عام ووضع خطط العمل للمهرجان قبل انطلاقه في شهر ديسمبر .وفى تصريحات خاصة لجريدة مسرحنا قال الفنان يوسف إسماعيل رئيس المهرجان القومى للمسرح أن عنوان الدورة ال13هو « 150عاما على نشأة المسرح المصرى « فيواكب إقامة الدورة 13 للمهرجان مرور مئة وخمسون عاما على نشأ المسرح المصرى الذى بدأ مسيرته فى عام 1870 مع الرائد المسرحى يعقوب صنوع وستكون فعاليات الدورة ال 13 مواكبة لهذا الحدث المهم فستقاك محاور فكرية تناقش هذا الحدث فعلى سبيل المثل ستكون هناك ندوات عن تاريخ المسرح المصرى أو مع رائد من وراد المسرح المصرى الذين مازالوا على قيد الحياة ، أيضا ستكون هناك ندوات عن التجارب التى آثرت المسرح المصرى وفيما يخص المكرمين فلم يتم تحديد أسماء المكرمين ولكننا نقوم بعمل حصر للمكرمين وسوف نختار من بينهم ، وجارى مناقشة المسابقات فى المهرجان هل ستكون هناك مسابقة واحدة أم مسابقتين فهناك ميول لإقامة مسابقة واحدة ولكن لم يتم الاستقرار على هذا الأمر حتى الانوفيما يخص استحداث جوائز جديدة تابع قائلا « جارى النقاش مع اللجنة العليا للمهرجان لإستحداث جائزة باسم «الجمهور» ولكننا نقوم بوضع الأليات التى تخص العملية الإحصائية حتى تكون دقيقة وتخصيص جائزة للجمهور وهو شىء هام وذلك حتى لاتكون هناك مسافة بين الحركة النقدية والشارع وهو ما يخلق حالة مختلفة لدى الجمهور وحيوية وتفاعل اكبر مع العروض بالإضافة لوجود جائزة المقال النقدى ولكن يتم مناقشة جائزة البحث التطبيقى هل ستكون جائزة للبحث التطبيقى أم كتاب فى نقد ورصد الإنتاج المسرحى فى زمن ما فيتم توصيف هذه الجائزة بشكل أكثر دقة فنحن لا نريد أبحاث نظرية فى المطلق فمجال الأبحاث النظرية فى الجامعات والدراسات العليا ولكننا نرغب فى وجود أبحاث تطبيقية متماسة مع الحركة المسرحية المصرية وفى الاجتماعات المقبلة سيتم مناقشة جميع فعاليات المهرجان بشكل تفصيلىواستطرد قائلا « مصر التى تمتلك تاريخ مئة وخمسون للمسرح بالتأكيد تمتلك كواد فنية وكوادر مهارية فى جميع انواع الحرف المسرحية «ديكور ، تمثيل ، إخراج ، مكياج ، إضاءة « وجارى المناقشات لعمل ورش مع فعاليات هذه الدورة وأختتم الفنان يوسف إسماعيل حديثه موجا الشكر لوزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم لدعمها وتشجيعها وإصرارها على إقامة الدورة ال13 رغم الظرف الراهن وما نمر به من جائحة فيروس كورونا موجها التحية لها وذلك لإقامة المسرح المكشوف فى دار الأوبرا وهو مسرح ضخم يسع لما يقرب من 1500 متفرج وهو مكسب كبير وهام للمسرحيين ويعد إضافة كبيرة للحركة المسرحية