على قدم وساق يواصل المخرج صلاح لبيب بروفات العرض المسرحى “أنا العريس” بقاعة صلاح جاهين، بمسرح البالون، من إنتاج الفرقة الاستعراضية قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج عادل عبده،مسرحية “أنا العريس” تأليف د. أمين يوسف، إخراج صلاح لبيب، بطولة الفنانة القديرة أمال رمزي،.عايدة غنيم، المطرب شيكو، جمال حجازي، فتحي سعد، الفنان القدير همام عبد المطلب، محمود الصغير، .سيد عبد الرحمن، إبراهيم غنام، والفنان القدير ممدوح درويش، وسحر عبد الله، وفاء سليمان، إيمان مصطفى، علاء طلعت، بهاء الدين فهمي، محمد بدوى، مصطفى أمين، سناء عوض، ملابس منه محمود، ديكور محمد خبازة، أشعار سامح سليم، استعراضات وفيق كمال، مخرج منفذ طارق حسن مساعد مخرج أحمد مالك،، ألحان يحيى غانم، المنسق الاعلامى للعرض خالد حمد الله، مدير الشؤون المالية أمل حبيب. تدور أحداث العرض حول الإرهاب الغاشم وما حدث من اعتداءات على الجنود في سيناء وحادث مسجد العريش مؤكدا على مكانة الشهيد، وتعظيم دور التضحية في سبيل الوطن، ودور الوحدة الوطنية في الحفاظ على الوطن في أصعب الأوقات، وذلك من خلال قصة حب بين حورية وناصر الذي يموت شهيدا في حادث تفجير مسجد العريش. إلتقينا ببعض أبطال العرض ليحدثونا عن العرض.“عريس في السماء”تحدث مخرج العرض صلاح لبيب فقال “ بدأت التجربة منذ عام 2018 ، فقد كان هناك نص كتبه المؤلف الكبير د. أمين يوسف، جذب د. عادل عبده رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية فعقد مع المؤلف جلسات عمل وقمنا بتعديل بعض الأشياء،والنص يرتكز على عدة نقاط وقضايا هامة وهى تعظيم الشهيد ومكانته الكبيرة، أيضا يطرح النص قضية في غاية الأهمية وهى أن الإرهاب الغاشم لا يقع فقط على الجنود ولكن أضراره تقع على المجتمع بأكمله.وتابع قائلا : يبدأ العرض من أحداث تفجير مسجد الروضة بالعريش ثم نستعرض من خلال العمل قصة الحب بين ناصر وحورية . وعن أسباب انجذابه للنص قال : لم يتم تناول قضية الإرهاب بمعناها الأشمل من قبل وهو ما يطرحه النص بشكل به استفاضة كبيرة، وذلك من خلال ناصر الجندي الذي استشهد قبل أن يرى ابنه، وكيف دافع عن بلده بشجاعة كبيرة وراح شهيدا للواجب، فلم يصبح عريسا فقط فى الأرض بل أصبح عريسا فى السماء ايضا.تكريم الشهيدفيما قال د. أمين يوسف النص: إنه يناقش عدة أفكار ومنها تكريم الشهيد وتعظيم دوره فلن تنسى مصر شهداء الواجب كما نستعرض عدة أمور هامة ومنها التلاحم ما بين نسيج الوطن الواحد بين المسيحي والمسلم، وهو نسيج قوى ومتلاحم لن يستطيع أحد شقه، وهو ما يتمثل فى العرض بين أسرتين أسرة مسلمة وأخرى مسيحية يلتحق أولادهم بالجيش ويدفعون ضريبة الدم كما نناقش وجه الإرهاب القبيح الذي يهدف إلى تعطيل التنمية.وتابع يوسف قائلا “هناك بعد اجتماعي يقدمه العمل وهو عدم المغالاة في مهور الشباب عند الزواج.رومانسية حالمةتجسد الفنانة عايدة غنيم دور “حورية “ وهى فتاة حالمة و رومانسية تحب ناصر منذ صغرهما وتنشأ قصة حب بينهما ويتزوجان ويسافر ناصر إلى منطقة عمله في سيناء ويستشهد، وعندما تعلم بخبر وفاته ترفض تصديق رحيله وتفاجئ أسرتها بأنها تحمل طفلا في أحشائها وهو ما يرمز بأن مصر ولادة.وتابعت غنيم “ قدمت العديد من الأدوار الكوميدية في المسرح، وفى هذا العرض الأمر يختلف بشكل كبير فأنا أجسد دور فتاة رومانسية حالمة والشخصية لا تحوى كوميديا حتى يعيش الجمهور معها في أجواء العرض .شخصية مختلفةقال المطرب شيكو :” أجسد دور الجندي ناصر الذي يتصدى من خلال كتيبته فى الجيش لحادث تفجير مسجد العريش ويرتبط بقصة حب منذ صغره مع حورية التي يتزوجها بعد العديد من العقبات.أضاف : ناصر شخصية لم يسبق لى تجسديها من قبل فهي شخصية مختلفة بالنسبة لى، كما أن العرض يعد تجربة هامة في هذا التوقيت لما نعانيه من الإرهاب الذي ذهب ضحيته العديد من الشهداء.أما الفنانة القديرة آمال رمزي فقالت “ نناقش قضية هامة وحادث مروع راح ضحيته العديد من الشهداء وهو الهجوم الذي حدث على مسجد العريش، في عرض هام كان من المفترض أن يقدم منذ فترة طويلة، والتحية للدكتور عادل عبده ومؤلف العمل د. أمين يوسف على تقديمهم هذا العمل الذي يبعث برسائل هامة ويناقش مشكلة وقضية شائكة ويؤكد على دور الوحدة الوطنية في الحافظ على الوطنوعن دورها قالت أقدم شخصية “ أنهار “ والدة حورية زوجة وحبيبة ناصر الشهيد التى تجسدها الفنانة الشابة عايدة غنيم، ومن خلال الأحداث تنشأ قصة حب بين ناصر وحورية، ورغم رفض الأم في البداية لهذا الحب إلا أن الأب يبارك الزواج ويتممه لإدراكه المعنى العظيم الذي يجمع بين قلب حورية وناصر، وفى النهاية تبارك أنهار هذه الزيجة .وتابعت: جذبني النص قبل الشخصية ولكن هناك نقطة تحول لشخصية أنهار عندما تجد فرحة ابنتها بزواجها، فالحب دائما ينتصرثنائية رائعةالفنان القدير ممدوح درويش قال: “شكلت ثنائيا رائعا مع الفنانة آمال رمزي حيث أقدم شخصية الأب “عم محمود “ الذي يتعاطف مع أبنته حورية ويساندها حتى تتزوج من حبيبها ناصر وعن العرض قال:“ جذبنتى فكرة العرض التي تطرح قضايا هامة والنص يمثل عنصر جذب لأي فنان، لأن القضية تمسنا جميعا ونحياها، فالإرهاب قضية متفاقمة وشائكة.وقال الفنان جمال حجازي : “أنا العريس” أجسد دور الصول فخري صديق العسكري ناصر بطل العرض الذي يموت شهيدا أثر انفجار مسجد العريش، ومن خلال الأحداث يقوم الصول فخري بتسليم جثه ناصر إلى أهله.وأضاف : الصول فخرى شخصية درامية لم يسبق لي تقديمها من قبل، تتصف بالعديد من الخصائص، فهو القائد الحازم وفى الوقت نفسه الأب الحنون.أم الشهيدالفنانة سحر عبد الله قالت” أجسد دور الأم الحنونة التي تحب أولادها كثيرا وتتمنى أن يصبحوا فى أحسن حال وتساند ابنها ناصر في زواجه من حبيبته “حورية “ وتابعت : يتصدى ناصر من خلال كتيبته فى الجيش للتفجيرات ولكنه يستشهد وتنتظر الأم عودته ا ولكنها تفاجأ باستشهاده وهو موقف من أصعب المواقف التي تتعرض لها اى أسرة مصرية.