«إنهم يعزفون» الأفضل في مهرجان الرواد الحادي عشر

«إنهم يعزفون» الأفضل في مهرجان الرواد الحادي عشر

العدد 642 صدر بتاريخ 16ديسمبر2019

اختتمت الأسبوع الماضي فعاليات الدورة الحادية عشر لمهرجان الرواد المسرحى،  المهدي إلى اسم الفنان الراحل يونس شلبي.
أقيمت الفعاليات في الفترة من 22 وحتى 29 نوفمبر الماضي بمشاركة 10 عروض مسرحية، وتشكلت لجنة تحكيم المهرجان من الفنان معتز السويفى رئيسا  وعضوية د. منار زين والمخرج محمد الصغير.
وكان الرئيس الشرفي للمهرجان د. محمد عبد المعطى، ورئيس المهرجان الأمين العام لجماعة الرواد د. سيد سرحان، ومديره المخرج أحمد عبد العال
 الجوائز
حصل على جائزة أفضل عرض وأفضل سينوغرافيا عرض “ إنهم يعزفون “تأليف محمود جمال الحدينى وإخراج حاتم قرشم،
 بينما حصل عبد الرحمن محمد على جائزة أفضل مخرج عن عرض “ثائر على سرير العزلة” تأليف أحمد سمير.
أما عن جوائز تمثيل رجال فقد حصل أسامة موسى على جائزة أفضل ممثل عن عرض “إنهم يعزفون”
بينما حصلت سارة عصام على جائزة أفضل تمثيل نساء عن عرض “ المفارقة “ جوائز التميز فى التمثيل حصل عليها عبد الرحمن عثمان عن عرض “ إنهم يعزفون “ وعبد الحميد على عن عرض “ ثائر على سرير العزلة “و ضحى محمد عن عرض “لعبه المجاذيب “ و ألاء محمد عن عرض “لوحه بيضاء “
جائزة لجنة تحكيم الخاصة حصل عليها عرض “ثائر على سرير العزلة” بينما حصل عرض “أوسكار” على جائزة التحكيم الخاصة كعرض جماعي.
وكان قد شارك في الدورة الحادية عشر 10 عروض مسرحية وهى “حلم يوسف “ لفرقة الرحلة تأليف بهيج إسماعيل وإخراج سيد جلال، عرض “لعبة المجانين “ تأليف سامح الهلالى وإخراج أحمد حسن ، “اللوحه البيضاء “ لفرقة الأستاذ تأليف وإخراج أنس عبد الرازق ، “ثائر على سرير العزلة “لفرقة الشمس تأليف أحمد سمير وإخراج عبد الرحمن محمد ،عرض “القطة العمياء “ لفرقة أب مسرح تأليف سامح عثمان وإخراج كريم عبد الرسول ، عرض “المفارقة” لفرقة برودواى تأليف توفيق الحكيم إخراج رضوان جلال ، فرقة سودكو عرض “عفاريت مصر الجديدة “ تأليف على سالم إخراج محمد بهاء ، عرض “أوسكار “ لفرقة وسط البلد تأليف وإخراج عمر لطفي ، عرض إنهم يعزفون لفرقة مركز شباب سمنود ، تأليف محمود جمال الحدينى وإخراج حاتم قرشم، عرض “ إنذار فرعوني “ لفرقة الأصدقاء تأليف مجدي سعد وإخراج سيد طه، تضمنت فقرات حفل الختام عزف على الكمان للطفلين مروان إسلام و نور الدين طارق وتابلوه استعراضي للفنانين محمود تيتو و أحمد فتحي وغناء المطرب محمد تركى ، و قدم الفنان كريم محمد استاند أب كوميدي وقدمت فرقة صوت بلادي عرضا بعنوان “ هنمثل “ إعداد وإخراج وفاء عبد الله.
قال د. سيد سرحان الأمين العام  لجماعة الرواد ورئيس المهرجان: نحرص على استمرارية هذا المهرجان وذلك لتحقيق فلسفة وأهداف جماعة الرواد التى تتمثل فى إتاحة الفرص لأبنائنا من الشباب حتى يمارسوا هواياتهم، وبالأخص محبي المسرح وذلك حفاظا على شبابنا من الانحراف بأشكاله المختلفة فنحاول استيعابهم فى نشاط المسرح وفى الأنشطة الأخرى الخاصة بجماعة الرواد، الرياضية والثقافية والاجتماعية.
بينما أشار المخرج أحمد عبد العال مدير المهرجان إلى أن الدورة الحادية عشر شارك فيها 35 عرضا مسرحيا تم تصفيتهم  من قبل لجنة المشاهدة التي تكونت من المخرج والفنان عمرو أمين والمخرج محروس عبد الفتاح والشاعر أيمن حافظ لتصل إلى عشرة عروض فقط.
 أضاف “ حرصنا في هذه الدورة على أن يحقق الشباب استفادة كبيرة من خلال إقامة بعض  الورش والمحاضرات فى عناصر العملية المسرحية ويشرف عليها أعضاء لجنة التحكيم الفنان معتز السويفى د. منار زين والمخرج محمد الصغير
ونسعى في الدورات المقبلة أن تشارك دول عربية ، و جعل المهرجان يتجه الاتجاه الدولي وليس المحلى فقط.
بينما قال الفنان معتز السويفى رئيس لجنة التحكيم: هناك طاقات متميزة واستعداد رائع وراقي لدى الشباب،  ولكن هناك ضرورة لوجود التوجيه والتدريب و أن يشاهد الشباب العروض المسرحية و يحضروا المناقشات الخاصة بها بالإضافة إلى القراءة فى كل ما يخص المسرح ، وذلك لصقل موهبتهم بشكل جيد وتنميتها وقد تضمنت التوصيات التي وضعتها لجنة التحكيم  إقامة ورش فى عناصر العملية المسرحية تحت إشراف لجنة التحكيم.
فيما أشار المخرج محمد الصغير إلى عدة ملحوظات حيث قال :لاحظنا كأعضاء لجنة تحكيم عدم وعى بعض المخرجين بتناول النصوص وكذلك عدم وعي بالإيقاع المسرحى، وهو أمر يقع على عاتق المخرج في توجيه الممثل، ولكن هناك العديد من الطاقات التمثيلية الجيدة التي تحتاج إلى تدريب وتوجيه، كما أن هناك
ضرورة لأن تهتم إدارة المهرجان بالتقنيات الخاصة بالإضاءة والصوت وذلك لوجود بعض العروض التي كانت بحاجة إليها ، مضيفا:
وإذا لم تستطع إدارة المهرجان توفير ذلك فمن الممكن أن تشترط مشاركة  نوعية معينة من العروض التي تعتمد منهج المسرح الفقير.
 بينما قالت المخرجة د. منار زين : نفتقد وجود مهرجانات للفرق الحرة، لعدم وجود أماكن تحتضن هذه الفرق ، وقد لفت نظري  فى المهرجان وجود فرق مشاركة من الأقاليم من كفر الزيات وسمنود على الرغم من عدم وجود اى دعم مادي وهي فرق تضم طاقات متميزة، وهناك جهد كبير مبذول من قبل الشباب و طاقات إبداعية كثيرة تحتاج احتضانها واستيعابها،
ولذلك أوصينا - وهى المرة الأولى التي تحدث في تاريخ التحكيم في مصر- بأن تقام  ثلاثة ورش للتمثيل والإخراج و عناصر العرض المسرحى تحت إشراف  لجنة التحكيم،
ذلك لتطوير وصقل الطاقات والعناصر المتميزة التي ظهرت خلال فعاليات المهرجان
 

 


رنا رأفت