«معت» تحتفل بتاريخ طويل من الإبداعات الفنية على مدار 20 عامًا

«معت» تحتفل بتاريخ طويل من الإبداعات الفنية على مدار 20 عامًا

العدد 642 صدر بتاريخ 16ديسمبر2019

تحتفل معت و  مدرار و سيماتك بمرور عشرين عام على بدء نشاطها الفني وانتاج عروضها الابداعية الراقصة وذلك وسط البلد على مدار 4 أيام متتالية.
حيث تم الافتتاح  أمس الأحد 15 ديسمبر في تماملا  الساعة السادسة مساء ، وتستمر الفعاليات من الإثنين حتى الأربعاء 18 ديسمبر من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى السادسة مساء - الدخول مجاني
أسس كيان معت للفن المعاصر أول فرقة رقص معاصر مستقلة سنة 1999 وكانت معت منذ البداية نواة لمشروع يدعم الفن المعاصر بشكل عام، والرقص المعاصر بشكل خاص، وهي  مشروع مصري - فرقة مصرية - راقصون مصريون يمتلكون الخبرة والعلم، وقد أخرّجت معت أجيالًا وستخرج أجيالًا جديدة.
أنتجت معت للفن المعاصر من خلال الفرقة أكثر من 20 عرضًا حتى الآن من إخراج كريمة منصور شاركت بهم في فعاليات حول العالم، كما شاركت في أكثر من 20 تعاونًا مسرحيًا وسينمائيًا إلى جانب إنتاجها لأكثر من 25 عرضًا لمخرجين شباب مصريين و مخرجين أجانب.
ليس هذا كل شيء ... كان لمعت للفن المعاصر منذ البداية دور تعليمي وثقافي مهم من خلال تدريس فنون الرقص المعاصر في شكل أنشطة وورش مستقلة وبالشراكة مع كيانات ومؤسسات كبيرة مستقلة وحكومية التي كانت بمثابة أوعية ومساحات لهذا المشروع لتحقيق وتطبيق الأفكار والمناهج و الإنتاجات التي بدأت منذ 1999، بما في ذلك مركز القاهرة للرقص المعاصر والمدرسة.
في فاعلية «إعادة إطلاق معت» سنة 2018 قدمت الفرقة عروضًا شارك بها طلبة وخريجي معت|مدرسة الرقص المعاصر الذين درسوا وفقًا لأسس ومناهج حديثة يتم تطويرها منذ 1999 وأشرفت على وضعها وصياغتها معت للفن المعاصر لتكتمل الصورة، وعلى عكس ما كان يحدث في البداية من الاستعانة بعارضين أجانب أو هواة، و علي مدار هذا الوقت استطاعت إدارة معت بلورة المنهج مستمرون في تطويره.
مع التطور الذي مرت به علي مدار السنين أصبح لمعت للفن المعاصر ولفرقة الرقص المعاصر برامج وأنشطة كثيرة ومتنوعة منها: مدرسة تقدم برنامجًا مدته 3 سنوات، برنامج حصص مفتوحة للجميع، برنامج إقامات فنية يدعم فنانين مصريين وعالميين، برنامج توعية واتصال معني بالأطفال الأقل حظاً على المستوى الاجتماعي.
أصبح لمعت شراكات وداعمون ويتعاون معها مدرسون وطلبة و خريجي المدرسة كما إنها تنتج أعمال فنية لآخرين، وأيضًا فريق عمل قادر على إلقاء الضوء على أعمال وأنشطة كثيرة موجودة منذ وقت طويل ومستمرة إلى الآن. ساهم كل ذلك في تطوير هذا المشروع بكل فروعه وأن يصل إلى صورته الحالية.
 

 


سمية أحمد