مهرجان الصعيد المسرحي للفرق الحرة من قلب مصر بأسيوط مسيرة قوية وفاعلة في الحركة المسرحية

مهرجان الصعيد المسرحي للفرق الحرة من قلب مصر  بأسيوط مسيرة قوية وفاعلة في الحركة المسرحية

العدد 634 صدر بتاريخ 21أكتوبر2019

بخطوة جديدة  وقوية بمسيرة الحركة الفنية والثقافية بمصر  كانت  الدورة الرابعة لمهرجان الصعيد المسرحي للفرق الحرة ( دورة الكاتب والمؤلف المسرحي ألفريد فرج ) بفعالياتها منذ المراحل التحضيرية والاستعداد   بالفكرة والخطة  ومرورًا برحلة الحياة  التي خاضتها لجنة المشاهدة في مختلف المدن والقرى بمحافظات صعيد مصر من شماله  لجنوبه ، وغربه وشرقه  لمشاهدة 30 عرضًا برحلة استكشافية لتجارب المسرح العديدة  بوادينا الطيب نضجت بها مسيرة المهرجان وتضافرت  بجهود  مميزة وصولًا إلى يوم الحصاد بثمار يانعة ، حيث اختتم  المهرجان  دورته التي استمرت من  مساء 10 حتى 12أكتوبر بقصر ثقافة أسيوط  حيث محافظة ومدينة أسيوط   قلب صعيد مصر  فكانت دورة مليئة بكل الفعاليات المسرحية المتعددة لنسعد بأيام وليالي المهرجان التي  تضمنت الورش التدريبية في مجالات التأليف والكتابة المسرحية ، والتمثيل والإخراج المسرحي من قبل أساتذة أكاديمين ومتخصصين الكاتبة المسرحية  رشا عبد المنعم ، والمخرج طارق الدويري ، والندوات  الفكرية التي تمثلت في ثلاث كانت   أولها  حول ( الكاتب ألفريد فرج  ) للأستاذ الدكتور محمود نسيم ، والثانية عن ( التجريب في المسرح ) حاضر فيها المخرج فهمي الخولي والمخرج صلاح فرغلي ،ونقاش من المسرحيين الحضور  ، وندوة ثالثة قدمها  الفنان والمخرج حسن الجريتلي عن رحلته الفنية  وفرقة الورشة المستقلة ، وضم المهرجان فاكهتة الخاصة تمثلت في عروضه المسرحية الثمانية قدم لكل منها ندوة تعقيبية مع الجمهور وفرق العروض يحاضر ، ويناقش فيها مجموعة كبيرة  من مسرحي مصر في مختلف التخصصات بالمسرح ، وبهذا نعلن باستمرار مسيرة  متجددة لحركة فنية مسرحية جديدة تبادلية وثقافية امتد فيها التواصل لمختلف المسرحيين من محافظات الصعيد  و من أنحاء مصركلها ،  بحالة من الحب والتواصل الشديد عايشها  الجميع  من الحضور بدءًا من المنظمين وجميع جنود المهرجان  والجمهور وكل المشاركين في هذه الشعلة المميزة  حيث الدورة الرابعة  للمهرجان .  
، وكما قال بوعي ومحبة خالصة  الشاعر صلاح فرغلي في كلماته التي ختم بها آخرندوات المهرجان “  بالإنسان الطيب  نبحث دائمًا عن مخرج من كل “غرفة  بلا  نوافذ “ لنصل إلى “ أوضة الفيران “ لنفكر في أكثر من  “ طرح افتراضي  داخل دائرة الهوامش فتحدث لنا “ تغريبة “  فنتساءل بقوة “ تسمحيلي  بالرقصة دي “ فتفرح “  العرائس “ وتضحك وتزغرد كل النساء وتقام الأفراح ، والليالي الملاح مع ليالي وفعاليات  مهرجان أحمد بهاء الدين  الممتعة .  
، لقد حصدنا بالمهرجان  حدثًا فنيًا وثقافيًا أثرى الثقافة والفن   بالصعيد  وبمصر وأسعد كل رواد المهرجان  بجهد مميز وكبير  بأجيال متعاقبة ومتواصلة من أساتذة وشباب مريدين للمسرح  ، ولقد أسدل الستار عن الفعاليات لنصل إلى نهاية دورة كانت  خطوة أخرى  نأمل بها  جادين بداية جديدة للاستعداد للدورة القادمة الخامسة بالعام القادم للمهرجان ، الذي ينظم ويقام  تحت رعاية  وإشراف جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين  التي تعمل كعقل  متحاور ومتواصل ومتفاعل  مع تجربة المسرح  في الجنوب بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة بوزارة الثقافة ، ومحافظة أسيوط  بحب وصدق وإخلاص .
 

 


همت مصطفى