«ثامن أيام الأسبوع» الأفضل في مهرجان ميفيولا

«ثامن أيام الأسبوع» الأفضل في مهرجان ميفيولا

العدد 620 صدر بتاريخ 15يوليو2019

اختتمت مساء الثلاثاء 25 يونيه، إدارة ستوديو وسط البلد، فعاليات الدورة الأولى لمهرجانها المسرحي “ميفيولا” (للمونودراما والديودراما) دورة الفنان فريد شوقي، وذلك على مسرح تياترو آفاق، برعاية شركة ميفيولا للإنتاج الفني. أقيمت الفعاليات السبت 22 يونيه الماضي. تشكلت لجنة التحكيم من المؤلف المسرحي سعيد حجاج، والمخرج أحمد صبري، والفنانين حمدي الرملي، وياسر أبو العينين، ومحمد الخيام، وسمية الإمام، والمؤلفة المسرحية ياسمين إمام شغف. رئيس شرف المهرجان الفنان القدير أشرف طلبة.

توصيات المهرجان
بدأ حفل الختام الذي أعده وأخرجه أحمد أمين بتقديم العرض المسرحي “فرصة تانية” تأليف وإخراج وفاء عبد الله، وتقديم اسكتش مسرحي لبعض من أعمال الفنان فريد شوقي أداء أحمد حافظ ومعتز أحمد إعداد وإخراج أحمد أمين، ثم كلمة مدير المهرجان التي قدمها الفنان الشاب طارق حمدي، وقدم المخرج أحمد صبري توصيات اللجنة التي أكدت على ضرورة مراعاة ضبط اللغة العربية، ومراعاة اختيار النصوص المناسبة لفن المونودراما، وجاءت جوائز المهرجان كالتالي:

الجوائز الرسمية
فازت بجائزة أفضل نص مؤلف آية عبد السلام عن نص “زهايمر”، وفازت بجائزة أفضل ممثلة ريما عصام عن دور الطالبة في عرض «الدرس»، وفاز بجائزة أفضل ممثل أحمد عماد الدين عن دوره في عرض “ثامن أيام الأسبوع” وفاز بجائزة أفضل مخرج أحمد سليمان عن نفس العرض الذي فاز بجائزة أفضل عرض مسرحي بالمهرجان.

الجوائز التشجيعية
منحت لجنة التحكيم شهادات التميز في الملابس والماكياچ لعرض toy store، وفي الديكور لكل من هبة جابر وآية شريف عن عرض “الدرس”. أما شهادات التميز في التأليف فذهبت لكل من ماريانا نشأت عن عرض “تلك الليلة”، ومحمد عويس عن “المايسترو”، وفازت بشهادة التميز في التمثيل نساء آية عبد السلام عن دورها في عرض “زهايمر”، أما شهادة التميز في التمثيل رجال فحصل عليها منعم هشام عن دوره في عرض “المايسترو” وفي الإخراج حصل عليها كريم الجندي عن عرض “الدرس”.

دورة فريد شوقي
وقال المخرج طارق حمدي: «ميفيولا» يهدف إلى نشر قدر كبير من الثقافة المسرحية وعرضها على الجمهور في صورة فنية لائقة، وقد كانت الدورة الأولى للمهرجان محاولة لذلك من فريق عمل مخلص وجاد وشرفنا بإهداء هذه الدورة لروح الفنان الراحل الكبير فريد شوقي. وأضاف حمدي: قدمنا ميفيولا تحت شعار جيل جديد من الشباب وكنا نسعى جادين أن يحقق أهدافه، ونأمل تحقيق مزيدا من النجاح في الدورات القادمة للمهرجان وازدهارا مستمرا ودائما للمسرح بمصر.
عروض المهرجان
وقال المدير الفني للمهرجان أحمد أمين: تقدم الكثير من الفرق الحرة والمستقلة بعروضها للمشاركة بالمرحلة الأولى بالمشاهدات الحية أمام لجنة المشاهدة، وتنوعت العروض ما بين المونودراما والديودراما، وتم اختيار عشرة عروض للمشاركة بمرحلة التصفيات النهائية من قبل اللجنة قدمت للجمهور ضمن مسابقة المهرجان، وهي عرض “toy store” تأليف طارق حمدي إخراج كريم عماد، و”آل” تأليف طارق حمدي، وإخراج: أحمد سليمان، وعرض “البلياتشو” تأليف غريب النمر وإخراج محمد أحمد، و”زهايمر” لفرقة استراحة تأليف: آية عبد السلام، وإخراج بلال عبده، وعرض “الأوضة” لفرقة نهاوند تأليف إيهاب يونس وإخراج عبد الرحمن الفرجاني، و”ثامن أيام الأسبوع” لفرقة “جيل جديد” تأليف علي عبد النبي الزيدي، وإخراج أحمد سليمان، و”تلك الليلة” لفرقة ضي حلم تأليف ماريانا نشأت وإخراج طوسون عبد الحميد، و”الدرس” لفرقة قسم مسرح تأليف يوجين يونيسكو وإخراج كريم الجندي، و”المايسترو” تأليف وإخراج محمد عويس واعتذر عرض “خلف أسوار الجنون” لفرقة نقطة نور تأليف: فاطمة فاروق، وإخراج: أحمد أكرم عن المشاركة لظروف خاصة.
أضاف أمين: أقيم المهرجان برعاية مسرح تياترو آفاق ومديره هشام السنباطي، ومدير مهرجان ستديو وسط البلد التنفيذي أدهم الشريف.
كرم المهرجان في دورته الأولى الفنانين حمزة العيلي ومصطفى منصور والمؤلف والمخرج محمود جمال الحديني.

معادلة صعبة
قالت ريما عصام الفائزة بجائزة أفضل ممثلة: وسط زحام الحياة الشديد لم تكن فرصتي بالمشاركة بالعرض محسومة وقوية، وكان هناك احتمال قائم أن أكون من المتفرجين فحسب؛ حيث كنت قد اتخذت قرارا من قبل بعدم التمثيل من جديد، ولكن المسرح ونداهته أعاداني. وأوضحت ريما: لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أحصل فيها على جوائز، فقد حصلت من قبل على شهادات للتميز في التمثيل بفن المايم. لكن كان للنجاح بـ«الدرس» طعم مختلف فشخصيتي بالعرض وصفها الكثير بالسهل الممتنع، وقد شعرت بالفخر بعد تحية الجمهور الكبيرة لي بعد نهاية العرض التي دفعتني لأن أغير قراري وأن أستمر. واختتمت ريما: ممتنة لمساندة مخرج العرض كريم الجندي الدائمة لي ودعمه لكل أعضاء الفريق.

حدث مهم مفرح
وقال أحمد سليمان الفائز بجائزة أفضل مخرج لأفضل عرض: لم أتوقع الفوز بالجائزة خصوصا أن هذه التجربة الثانية لي بالإخراج بعد ثلاث سنوات أشارك فيها بمسرح الجامعة والهواة، وأعدها تجربة غير يسيرة من حيث المسئولية الشخصية والفنية نحو العرض، وأعد مشاركتي بالمهرجان حدثٌ هام ومفرحٌ بذاته، وأتمنى أن أكمل بالمسرح وأقدم الأفضل، وممتن لتصعيد العرض إلى مهرجان آفاق الدولي ومن ثم سيتم عرضه في مسرح تياترو آفاق ثانية، وبالمرحلة الأخيرة يقدم على مسرح الهناجر.

الثقة والمثابرة
قال منعم هشام: سعدت كثيرا بالجائزة، وبالمشاركة بالمهرجان وبدعمي من الفنانين بدءا من أعضاء لجنة المشاهدة والتحكيم والقائمين على تنظيم المهرجان، وهو ما أعطاني القوة لاستكمال الطريق نحو تحقيق النجاح بالمسرح، وممتن لكل من حضر العرض وجعلني أبتهج عندما استلمت الجائزة، وملأني بالثقة.

أشهر مؤلف
قال المؤلف والمخرج محمد عويس: منذ أول لحظة بدأت العمل مع ممثل العرض الموهوب والمجتهد والمتميز منعم هشام كان يغمرنا الإصرار على تقديم العرض وخروجه إلى النور.. سعدت كثيرا بهذه المشاركة وبحصول العرض على جائزتين التميز في التأليف والتمثيل؛ لكننا دوما نتمنى الأفضل.. وأعتبر أنني حققت جزءا بسيطا من أحلامي بنجاحي في التأليف المسرحي عن المايسترو، وسعيد بكونها أول تجربة لي في التأليف والإخراج، وأهدي عرضي المسرحي لبيتي الأول فريق التجارة بحلوان وجميع أصدقائي ممن دعموني. وأتمنى إعادة العرض بالمهرجانات الدولية.. وأكررها دوما عندما يثور الكومبارس على البطل يختل التوازن فيتنحى العرض جانبا.
الأجيال القادمة
وقال أحمد عماد الدين الفائز بجائزة أفضل ممثل: كنت لحظة نيل الجائزة والفوز كطفل يولد ويرى الحياة بعينيه للوهلة الأولى، وسعيد جدا أن شاركت بالدورة الأولى بالمهرجان، وبما حصده العرض من مراكز أولى، وأضاف عماد الدين: أتمنى أن أقدم فنا جادا هادفا وقدوتي في ذلك ما قدمه الأساتذة نجيب الريحاني وعبد المنعم مدبولي وفؤاد المهندس وعادل إمام.
 

 


همت مصطفى