تنظم الجامعة الأمريكية بالقاهرة، العرض العالمي الأول لمسرحية «مش ذنبك»، المقرر عرضها بساحة مفتوحة في 5 مواقع مختلفة حول حرم الجامعة الامريكية بالقاهرة الجديدة، وذلك يوم 22 و23 و24 مارس الجاري، وعلى حرم الجامعة بالتحرير يوم 30 و31 مارس، في تمام الساعة الخامسة مساءً. المسرحية رؤية كل من جيليان كامبانا، أستاذة المسرح مساعد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، ودينا أمين، أستاذة المسرح بالجامعة الأمريكية ومديرة برنامج المسرح، وكتابة كل من نور الكابتن، يحيى عبد الغني، نوران مرسي، مروان جبلاوي، بسنت فهيم، عمر عمر، ونور إبراهيم.وقالت الدكتورة دينا أمين، أستاذة المسرح بالجامعة الأمريكية ومديرة برنامج المسرح، إن مسرحية «مش ذنبك» عبارة عن مجموعة من خمس مسرحيات أصلية تناقش التحرش الجنسي في مصر والمنطقة، وتستغل المسرح كطريقة لمعالجة هذه المشكلة المخفية منذ فترة طويلة، لافتة إلى أنه كتبها شباب وشابات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وينظر إلى القضية من وجهات نظر متعددة ويرفض الافتراض الشائع بأن ضحايا التحرش والاعتداء هم المخطئون.وأضافت د. دينا أمين: لقد أردنا استكشاف هذه القضية بطريقة مسرحية في مصر لسنوات عديدة. بعد صيف 2020، والدعاية الدولية التي أحاطت والمضايقات والاعتداءات الأخيرة في مصر، وعلمنا أن الجماهير مستعدة لرؤية هذه القصص على المسرح، فالمسرح هو شكل من أشكال الحوار تقوم عملية الخلق نفسها بالبحث عن الموضوع وتفكيكه ويقوم العرض بمشاركة تلك البيانات، مما يمكّن المتفرجين من المشاهدة ثم التفكير في مشاعرهم وأفكارهم ومناقشتها.وأوضحت أستاذة المسرح بالجامعة الأمريكية، أن هناك مسرحيات منشورة مسبقًا في آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء والغرب تتناول التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي، ولكن السياق يختلف اختلافًا كبيرًا في الثقافات المختلفة وعرفنا أن محتوى وشخصيات المسرحيات من مناطق جغرافية أخرى قد يكون لها صدى. بشكل مختلف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولذا قررنا إنشاء مسرحياتنا الخاصة.وتابعت: بدأنا في أوائل صيف عام 2020 وبحلول سبتمبر كنا نعقد اجتماعات مع طلاب وخريجي المسرح بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لفهم مدى تعقيد هذه القضية من وجهة نظرهم. وفي أوائل الخريف طلبنا تقديم الأفكار. اخترنا سبعة كتاب مسرحيين للعمل معهم بشكل فردي وفي أزواج لابتكار مسرحيات جديدة. تم إعطاء سيناريو وشخصيات وتركيز أساسي لكل كاتب مسرحي أو فريق مؤلف مسرحي ، والتي تم اشتقاقها من محادثاتنا السابقة مع الطلاب والخريجين. قام الكتاب المسرحيون بالبحث في هذه القضية والتركيز على القضية ، مع إيلاء اهتمام خاص لمنطقتنا ومجتمعنا. لقد عملوا معنا خلال الشتاء لكتابة السيناريوهات. منذ أن ألقيت المسرحيات في أوائل ديسمبر، كان الكتاب المسرحيون قادرين على ورشة عمل موادهم مع الممثلين ومراجعتها وفقًا لذلك.وأشارت د. دينا أمين، إلى أن عملية الانتقال من مسرحية إلى مسرحية هادفة، وهي نتاج لـكوفيد إلى حد ما، ولكنها أيضًا فرصة للتفكير ومناقشة القصص والقضايا بين المسرحيات القصيرة. شكرا لدعمكم المسرح الحي وعلى النظر في هذه المسألة.