«عيد سعيد» و«المارستان» و«مدينة الثلج» يحصدون جوائز الإخراج باللقاء الثاني لشباب المخرجين

«عيد سعيد» و«المارستان» و«مدينة الثلج» يحصدون جوائز الإخراج باللقاء الثاني لشباب المخرجين

العدد 615 صدر بتاريخ 10يونيو2019

اختتمت الخميس 30 مايو على المسرح الكبير لقصر ثقافة الأنفوشي، فعاليات اللقاء الثاني لشباب المخرجين، الذي افتتحته د. ايناس عبد الدايم وزير الثقافة 19 مايو الحالي، بمشاركة 10 عروض مسرحية، وحضره د. أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويترأس المهرجان المخرج هشام عطوة نائب رئيس الهيئة، وتنظمه الإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
وقد حضر مراسم حفل الختام الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية، وأحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، والمخرج عادل حسان مدير عام الإدارة العامة للمسرح، ولجنة التقييم المشكلة من الناقدة د. سامية حبيب، المخرج د. جمال ياقوت، المخرج محمد دسوقي، الفنان إيهاب حمدي، الفنان وائل عبد الله، المخرج عادل حسان، الكاتب خالد رسلان.
واستهلت المراسم بالعرض المسرحي تحت الخشبة إخراج مؤمن بكري لفرقة الإسكندرية، أعقبه مناقشة لجنة التقييم للمخرج، ثم بدأت مراسم حفل الختام الذي استهل بكلمة للفنان أحمد الشافعي، التي أشاد فيها بالجهود التي تبذلها قصور الثقافة لرعاية الشباب المبدع عبر موسم طويل اختتم بأربعة مهرجانات كبيرة هي: فرق الأقاليم، والتجارب النوعية، ونوادي المسرح، ثم اللقاء الثاني لشباب المخرجين. وعبر الشافعي عن اهتمام الهيئة بشباب المبدعين في كل أقاليم مصر، وأن الهيئة تسعى لتنفيذ توصيات لجان التقييم بالمهرجانات الختامية، ومن بينها إقامة الفرق الفنية طوال أيام المهرجانات.
ثم تحدث المخرج عادل حسان في كلمته حول سعي الإدارة العامة للمسرح للتبكير بالموسم الجديد منذ يونيو عبر ترشيحات المخرجين حتى تخرج العروض في مواعيد مناسبة، وبعيدا عن الامتحانات، مثمنا جهود هيئة قصور الثقافة برئاسة د. أحمد عواض، ونائب رئيس الهيئة الفنان هشام عطوة، والإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي على كل الدعم الذي يقدمونه لفناني الأقاليم، إضافة لكتيبة العاملين بالإدارة العامة للمسرح الذين نجحوا في إقامة أربعة مهرجانات متتالية بنجاح كبير.
وأوضح حسان أن اللقاء الثاني لشباب المخرجين سوف يكون نصف سنوي في نوفمبر ومارس القادمين للدفع بمخرجين جدد مسلحين بالعلم والموهبة لإحداث حراك بمسرح الثقافة الجماهيرية.
وعبر الكاتب خالد رسلان مدير نوادي المسرح ومشرف مشروع لقاء شباب المخرجين، عن سعادته بالإنجاز الذي تم على الأرض عبر عامين متتاليين، مشيدا بجهود قيادات وزارة الثقافة والهيئة في دعم المسرح بالأقاليم، إضافة لإبداعات شباب المسرحيين من المخرجين التي تتطور عاما بعد عام عبر ورشة متخصصة، مطالبا بتطويرها لتكون برنامجا نموذجيا أكاديميا لتدريب المخرجين الجدد.
ثم صعدت لجنة تقييم اللقاء الثاني لشباب المخرجين ليعلن المخرج د. جمال ياقوت ملاحظات وتوصيات اللجنة التي تلخصت ملاحظاتها في:
الإهمال الشديد في ضبط اللغة العربية في العروض التي تستخدم اللغة الفصحى، وعدم دراية بعض المخرجين باستخدام التقنيات الفنية لخشبة المسرح، مما أثر بالسلب على تلك العروض، كما لاحظت اللجنة تباينا شديدا في المستوى الفني للعروض المقدمة، وعدم وعي بعض المخرجين بالمحتوى الفكري المطروح بالنص الدرامي، مما نتج عنه خلل في صورة العرض النهائية.
إضافة لعدم اهتمام بعض المخرجين بكتابة المسميات الدقيقة في كتيب العرض «البامفلت» ووضعها في أماكنها الصحيحة، مما ينتج عنه اختلاط الأمور والمصطلحات، وكذا عدم دراية بعض المخرجين بأساليب الكتابة الدرامية لصياغة نص العرض، مما أثر بشكل سلبي على الرؤية الفنية.
ثم جاءت توصيات اللجنة كالتالي:
تفعيل دور المرشد الفني لكل مشروع يتم اختياره للمتابعة الدورية والتوجيه واقتراح البرنامج التدريبي لكل مخرج، وضرورة وجود لجنة عليمة لوضع برنامج تدريبي متكامل طويل المدى، لجميع المخرجين المتميزين، الذين يتم اختيارهم للمشاركة في اللقاء، وذلك قبل اختيار المشاريع المشاركة باللقاء، وعمل ورشة متكاملة لتدريب المخرجين على قراءة النص الدرامي وحرفية الكتابة الدرامية، كما أوصت اللجن بضرورة تقديم المسرح العالمي بكتابه ونصوصهم وأفكارهم دون تشويه تحت أي مسمى من المسميات، فالمسرح الإقليمي شب عن الطوق ومن حقه التعرف على المسرح العالمي بصورته الكاملة.
وأوصت اللجنة بأن يتم الضخ بجميع المخرجين الحاصلين على شهادات تميز باللقاء الثاني لشباب المخرجين، للعمل بالمسرح الإقليمي، في الموسم المسرحي القادم، سواء بإخراج تجارب مسرحية في المواقع الثقافية، أو تكليفهم بمساعدة كبار المخرجين، بالمسرح الإقليمي.
الجوائز
شهادات التميز
منحت اللجنة شهادات تميز لكل من الطفلة منة الله هشام عن عرض “مدينة التلج” لفرقة السلام.
سلوان محمود عن عرض “عيد ميلاد سعيد” لفرقة الإسكندرية.
رضوى حسن عن مسرحية “جاليري” لفرقة الإسكندرية.
إبراهيم الفرن للتميز في السينوغرافيا عن عرض “عيد ميلاد سعيد” لفرقة الإسكندرية.
محمد الأسمر للتميز في السينوغرافيا عن مسرحية “المارستان” لفرقة بورسعيد.
أفضل أداء جماعي لفريق عرض “الجريمة والعقاب” لفرقة سوهاج.
مصطفى سليمان لتميزه في التأليف بمسرحية “عيد ميلاد سعيد” لفرقة الإسكندرية.
جون موسى للتميز في الموسيقى بمسرحية “جاليري” لفرقة الإسكندرية.
كما قررت اللجنة منح شهادت التميز في الإخراج لكل من محمد علي مخرج عرض “المقنع” لفرقة المنصورة، وزكي ثروت عن عرض “الكمامة” لفرقة المنصورة.
الجوائز
فاز بالمركز الثالث ودرع الهيئة المخرج عمر حسين عن عرض “مدينة التلج” لفرقة مدينة السلام بالقاهرة.
فاز بالمركز الثاني ودرع الهيئة المخرج محمد حمزة عن عرض “المارستان” لفرقة بورسعيد.
فاز بالمركز الأول المخرج محمد جمال مرسي عن عرض “عيد ميلاد سعيد” لفرقة الإسكندرية.
يذكر أن المهرجان قد افتتح بالعرض المسرحي «أبو زهرة في فمه» تأليف لويجي بيراندللو، إخراج حسام التاجي، كما قدمت عروض: «مدينة الثلج» تأليف محمود جمال وإخراج عمر حسين، «النبي المقنع» تأليف عبد الكبير الخطيبي، إعداد مصطفى حسان وإخراج محمد علي، «الكمامة» تأليف الفونسو ساستري وإخراج زكي ثروت، «الجريمة والعقاب» عن رواية فيودور دوستويفسكي إعداد وإخراج رضوى محمود، «الزائر - عيد ميلاد سعيد»، تأليف مصطفى سليمان وإخراج محمود جمال مرسي، «المارستان» عن رواية محمد الجيزاوي وإعداد وإخراج محمد حمزة، «جاليري» عن «بجماليون» تأليف توفيق الحكيم وإعداد علي عثمان وإخراج مي عبد الرازق، «القفص» تأليف ماريو فراتي وإخراج محمد زغلول، وأخيرا العرض المسرحي «تحت الخشبة» تأليف مصطفى عامر وأحمد عبد الرحيم وإخراج مؤمن بكري.


كاتب عام