«أليكس في بلاد العجائب» يحصد جوائز المهرجان الذاتي لجامعة حلوان

«أليكس في بلاد العجائب»  يحصد جوائز المهرجان الذاتي لجامعة حلوان

العدد 594 صدر بتاريخ 14يناير2019

اختتمت فعاليات المهرجان الذاتي لجامعة حلوان، على مسرح الهوسابير، الأربعاء 19 ديسمبر الماضي، بحضور أعضاء لجنة التحكيم د. هبة سامي بقسم التمثيل آداب مسرح جامعة حلوان، ود. هادية قسم الديكور، ويارا المعيدة في قسم الديكور جامعة حلوان، وذلك عقب الانتهاء من عرض “إن لم تكن هشا” لكلية آداب تأليف محمد هشام آسير وإخراج مصطفى محمود سيناوي.
جوائز
حصلت كلية هندسة حلوان على أفضل عرض عن “أليكس في بلاد العجائب”، أما ثاني أفضل عرض فكان “قانون ترك” لكلية تجارة بي أي إس، وثالث أفضل عرض “ممنوع من العرض” لكلية حقوق، كما تضمنت الجوائز الفردية حصول أحمد بهاء على أول تمثيل عن عرض “أليكس في بلاد العجائب”، وثاني تمثيل محمود السيد، وحصل على مركز ثالث ممثل عبد الرحمن أشرف، كما حصلت مريم رفعت على جائزة أول تمثيل بنات عن عرض “أليكس في بلاد العجائب”، ومركز ثالث تمثيل بنات رضوى، وذهبت جائزة أفضل تأليف وإخراج وديكور لـ(نمير القاضي) مخرج عرض “أليكس في بلاد العجائب”، وجائزة أفضل إضاءة محمود طنطاوي، وحصل على مركز ثاني استعراضات مصطفى إسماعيل، وأفضل ملابس ريهام يونس، وحصل إيهاب حامد على ثاني أفضل موسيقى.
وأعلنت هبة سامي دكتور التمثيل بالكلية التوصيات الخاصة بالمهرجان، وقد أوصت لجنة التحكيم بعمل دورات تدريبية وورش عمل في عناصر العرض المسرحي المختلفة، من جانب المتخصصين لأعضاء الفرق المشاركة بالمهرجان، والاهتمام باللغة العربية والحرص على صحتها وسلامتها نحوا وصرفا ونطقا في العروض المقدمة بالمهرجان، وضرورة إلزام كل من يكتب نصا مأخوذا عن وسيط الإشارة إلى المصدر الأساسي المأخوذ عنه النص المسرحي المقدم، وأوصت اللجنة الكليات الفنية والعلمية توظيف إمكانيتهم وتخصصاتهم المتميزة في العروض المشاركة مثل الموسيقى، العزف، الأداء الحركي، وغيرها، كم حبذت تقديم عروض استعراضية وغنائية مما يعمل على إثراء وتنوع العروض المقدمة في المهرجان. وأخيرا: اختيار التوقيت الأمثل لإقامة المهرجان بحيث لا يتداخل مع توقيت الامتحانات ما يؤثر بالسلب على الطلبة المشاركين، وأن يكون حفل الختام وإعلان النتائج في يوم منفصل عن عروض المهرجان.
وقال نمير القاضي (الحاصل على جائزة أفضل مخرج وديكور وتأليف): سعدنا كثيرا بحصول العرض على جائزة أفضل عرض على مستوى المهرجان الذاتي بجامعة حلوان، هذه الجائزة تمثل لنا أفضل جائزة حصل عليها العرض، خاصة وأن ممثلي العرض جدد ولا يمتلكون الخبرة الكافية، وكان العرض بمثابة التحدي لنا جميعا في تدريب هؤلاء الشباب بطريقة تجعلهم يقدمون العرض باحترافية. أما بالنسبة لجائزتي، فأنا أحمد لله كثيرا لأنه أعطاني هذه الدفعة القوية في بداية طريقي المسرحي، وإن شاء الله لن تكون آخر خطواتي في المسرح، وسوف نقوم بعرض “أليكس في بلاد السعادة” في مهرجان إبداع ووزارة الشباب والرياضة. تابع: والآن نسعى لفتح “أليكس في بلاد العجائب” في مسرح مستقل.
وقال إسماعيل مصطفى (الحاصل على أفضل استعراض): لم أتأثر كثيرا بحصولي على هذه الجائزة، لأنني سبق وحصلت على مراكز مختلفة في المسرح الجامعي والمستقل والمسرح في المعهد العالي للفنون المسرحية، ومن بخبرتي كنت أتوقع هذا النجاح للتجربة نظرا للمجهود الرائع الذي قام به الفريق. تابع: فالمسرح الجامعي من المراحل الهامة كثيرا في حياة الشاب، فهو يمثل للمبتدئ دور الأب في المراحل الأولى في حياة الطفل.
بينما قال إيهاب حامد (حاصل على ثاني أفضل موسيقى): طبعا شعوري لا يوصف فهو شعور مزج بين سعادة كبيرة لحصولي على هذه الجائزة وسعادة بالغة لحصول “أليكس في بلاد العجائب” على جائزة أفضل عرض في المهرجان الذاتي، وقد مثل صدمة للجميع أن نحصل على معظم جوائز المهرجان، فجميع عروض المهرجان عروض مهمة وتستحق الفوز. وأما عن أهمية المهرجان، فهو الأساس لأي ممثل، هو المدرسة المجانية المتاحة أمام الشباب المحبين للمسرح.
وقالت مريم رأفت: شعوري بالجائزة لا يوصف، سعدت كثيرا بها ولم أتخيل أنني أحظى بها في هذه الدورة. وأما عن عروض المهرجان، فجميعها قوية وذات مغزى فني رائع، وكذلك العروض الاستعراضية. تابعت: نعم، توقعت نجاح العرض من خلال آراء الجمهور بعد مشاهدته ومدى تأثير العرض فيهم جميعا. والجدير بالذكر أن أهمية المسرح الجامعي تتمثل عندي في الإجابة على سؤال: لماذا أنتِ مستمرة في المسرح رغم كل هذه الصعاب التي تواجهك سواء في الدراسة أو في حياتك اليومية؟ وإجابتي على هذا السؤال هي: من لم يرَ عرضا مسرحيا فقد أشياء كثيرة في الحياة.
وأوضح أحمد بهاء: سعدت كثيرا بالجائزة، وكانت لجنة التحكيم عادلة جدا في قرارتها. أما عن عروض المهرجان فكانت متنوعة ومختلفة، حيث شارك في المهرجان تسعون في المائة من كليات الجامعة وأخذوا حقهم في التقييم.


شيماء سعيد