كمال عيد يلقي كلمة مصر بالجلسة الافتتاحية وإسماعيل عبد الله يلقي كلمة الهيئة العربية للمسرح

 كمال عيد يلقي كلمة مصر بالجلسة الافتتاحية وإسماعيل عبد الله يلقي كلمة الهيئة العربية للمسرح

العدد 593 صدر بتاريخ 7يناير2019

   يحفل المهرجان العربي بعدد وافر من الفعاليات الفنية التي تتطور نسخة بعد أخرى، ومنذ الدورة السادسة للمهرجان وقد عملت الهيئة العربية للمسرح على تطوير العمل الندوات انتقالا إلى مستوى المؤتمر الفكري، بحيث يتم اختيار عنوان لكل مؤتمر، ويطلق المهرجان في دورته الحادية عشرة أولى حلقاته الثلاث من السلسلة العربية (نقد التجربة - همزة وصل) حيث تخصص الحلقة الأولى للمسرح المصري من 1905 إلى 1952، بمشاركة حوالي 60 متخصصا ما بين إعداد الأبحاث وضبطها وتقديمها، وتقديم خلاصات نهائية لها، إذ تتجه الندوات المكونة لهذا المؤتمر إلى إذكاء النقد لواقع التجربة المسرحية لنواحٍ كثيرة؛  وقد شكلت الهيئة لجنة علمية وضعت البرنامج وتابعت تفاصيله وتكونت من: الدكتور سامح مهران – رئيسا، الدكتور سيد علي إسماعيل – مقرراً للجنة، د. أسامة أبو طالب، د. حسن عطية، د. عمرو دوارة، د. نبيل بهجت، إضافة إلى ممثل عن الهيئة العربية للمسرح.
ويحفل برنامج ندوات «نقد التجربة – همزة وصل» المسرح المصري – الحلقة الأولى (المسرح المصري في نصف قرن: 1905 – 1952) في يومه الأول الجمعة 11 يناير بجلسة افتتاحية من العاشرة وحتى الحادية عشرة إلا الربع ويديرها  د. سامح مهران، ويلقي كلمة مصر د. كمال الدين عيد، يعقبها كلمة الهيئة العربية للمسرح للكاتب إسماعيل عبد الله، ثم تعقد الجلسة الأولى تحت عنوان مدخل تاريخي «المسرح المصري  1905 – 1952» للباحث: د. عمرو دوارة – استعراض تاريخي ورؤية نقدية، ويدير الجلسة د. سيد خاطر.
ويحظى برنامج اليوم الثاني السبت 12 يناير بمناقشة محور «المرأة في المسرح المصري بين الحضور والغياب» حيث تعقد الجلسة الأولى من العاشرة وحتى الحادية عشرة إلا الربع والتي عنونت بـ»محاولات الانفتاح وقيود المحافظة: المرأة كاتبة/ تجارب/ قضايا» ويتحدث بها الباحثون د. دينا أمين – التي تتحدث حول المسرح النسائي المصري: البحث عن منبر للتعبير، والكاتبة نور الهدى عبد المنعم تتحدث حول «المرأة في المسرح في النصف الأول من القرن العشرين: (إسهامات.. وقضايا)، وتتحدث الفنانة أمينة سالم حول - المعوقات التأسيسية للمرأة في المسرح المصري بين المَنْع والمَنْح: من (1905 -  1952)، ويدير الجلسة د. وليد فوزي.
وتعقد الجلسة الثانية بنفس اليوم من الثانية عشرة وحتى الثانية إلا الربع ظهرا ويحمل محورها عنوان «جدلية الصوت النسوي والثقافة الذكورية»، ويتحدث بها الباحثون د. سامية حبيب متحدثة حول – المسرح في مصر: قراءة في مذكرات وذكريات الرائدات في النصف الأول من القرن 20، والكاتب إبراهيم الحسيني - النسوية الغائبة في المسرح النسوي المصري: (أسئلة الريادة والوعي بقضايا المجتمع)، د. محمود الضبع – متحدثا حول «الوعي والوعي المضاد: البدايات الأولى لتشكيل هوية المرأة في المسرح المصري»، وتدير الجلسة د. وفاء كمالو.
وتعقد الأحد 13 يناير جلستان تحت عنوان «الكوميديا والميلودراما المصرية (أشكالها، تطورها، خطابها)» حيث تقم الجلسة الأولى من العاشرة وحتى الثانية عشرة إلا الربع حول محور «الكوميديا في المسرح المصري ونظريات الضحك» يتحدث بها الباحثون أحمد عبد الرزاق أبو العلا وعنوان بحثه – الكوميديا في المسرح المصري قبل عام 1952: (علي الكسار وأمين صدقي نموذجا)، والباحث عبد الكريم الحجراوي وعنوان بحثه - المسرح الكوميدي المصري في النصف الأول من القرن العشرين في ضوء نظريات الضحك، د. أحمد نبيل وبحثه حول - الشخصية النمطية وتحولات الحكاية في المسرح المصري «عثمان عبد الباسط نموذجا»، ويدير الجلسة د. حسن عطية.
أما الجلسة الثانية التى تعقد من الثانية عشرة وحتى الثانية إلا الربع ظهرا وتحمل عنوانا فرعيا «الميلودراما والمجتمع سؤال البنية والهواية» ويتحدث بها د. نجوى عانوس وعنوان بحثها  «بنية الميلودراما والمجتمع في المسرح المصري»،  ود. أسماء بسام وعنوان بحثها «جدلية الصوت النسوي والثقافة الذكورية بين الكوميديا والميلودراما في المسرح المصري»، والكاتب عبد الغني داوود وعنوان بحثه «دور الهواة في تأسيس المسرح المصري»، ويدير الجلسة الناقد أحمد الحناوي.
وتُعقد الإثنين 14 يناير جلستان حول المسرح الغنائي والاستعراضي (أشكاله، تطوره، خطابه) الذى تقام جلسته الأولى من العاشرة وحتى الثانية عشرة إلا الربع تحت محور فرعي يحمل اسم «أثر المسرح الغنائي في تطور الموسيقى العربية» ويتحدث به الباحثون د. ياسمين فراج ويحمل بحثها عنوان «المسرح الغنائي في مصر (1905-1952)»، ود. أيمن صبحي ببحثه «دور سيد درويش وزكريا أحمد في تطوير الموسيقى العربية عن طريق المسرح الغنائي في النصف الأول من القرن العشرين في مصر»، ويدير الجلسة الكاتب ياسر علام.
وتُعقد الجلسة الثانية من الثانية عشرة وحتى الثانية إلا الربع ظهرا تحت العنوان الفرعي «المسرح الاستعراضي بين الموروث والروافد الغربية»، ويتحدث فيه الباحثون د. تامر فايز ويحمل بحثه عنوان «ديالكتيكية الموروث والوافد في المسرح الاستعراضي المصري: دراسة لتمثيلات مختارة من مسرح علي الكسار»، والباحث محمد جمال إبراهيم ويحمل بحثه عنوان «دور مسرح سيد درويش الغنائي في تطور الموسيقى العربية»، ويدير الجلسة الناقد عبد الرازق حسين.
وتُعقد الثلاثاء 15 يناير جلستان بحثيتان تحت عنوان «خطاب المسرح المصري بين التأليف والنقد» حيث تعقد الجلسة الأولى من العاشرة وحتى الثانية عشرة إلا الربع ظهرا تحت عنوان فرعي «أثر خطاب الناقد في تشكيل الاتجاهات النقدية المسرحية وتطورها» ويتحدث بها الباحثون د. سيد علي إسماعيل ويحمل بحثه عنوان «أثر عروض فرقة رمسيس في خطاب النقد المسرحي 1924 – 1928»، ود. محمود سعيد  ويحمل بحثه عنوان «الخطاب النقدي للمسرح المصري في الفترة من (1905 – 1952)»، وتدير الجلسة د. أسماء الطاهر عبد الله .
وتُعقد الجلسة الثانية من الثانية عشرة إلا الربع وحتى الواحدة والربع ظهرا تحت عنوان «جدلية الكتابة والنقد» ويتحدث بها الباحثون  د. أسامة أبو طالب ويحمل بحثه عنوان «المسرح الشعري ما بين 1905 - 1952م إبداع أحمد شوقي ونقد إدوار حنين ومحمود حامد شوكت وعمر الدسوقي نموذجا»، ويتحدث د. أحمد عبد الحميد حول بحثه بعنوان «الخطاب المسرحي لنبوية موسى: تحليل تداولي – حجاجي – ثقافي لمسرحية (نوب حتب أو الفضيلة المضطهدة)»، ويدير الجلسة د. مصطفى سليم.
وتُعقد جلسة ختامية الأربعاء 16 يناير من الحادية عشرة وحتى الواحدة ظهرا ويديرها الفنان غنام غنام حيث تقدم عبرها  قراءة فيما حواه المؤتمر الفكري والأبحاث المقدمة يقدمها النقاد أحمد خميس، خالد رسلان، محمد مسعد.
وتختتم الجلسة بكلمة لدكتور سامح مهران رئيس اللجنة  وعضو مجلس الأمناء بالهيئة العربية للمسرح.
 

 


سمية أحمد