هؤلاء يكرمهم المعاصر والتجريبي السلاموني وزياني وجيسكيا قهوة ولي بروير و تيرزوبولوس والعلي

هؤلاء يكرمهم المعاصر والتجريبي  السلاموني وزياني وجيسكيا قهوة ولي بروير و تيرزوبولوس والعلي

العدد 628 صدر بتاريخ 9سبتمبر2019

يكرم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي 6 مسرحيين مصرينن وعرب وأجانب لدورهم البارز في الحركة المسرحية سواء على الصعيد المحلي أو الدوليـ بما لهم من خبرات ومشاريع مسرحية كانت ولا تزال علامات مسرحية يشار إليهها ولا يمكن تجاوزها

لي بروير - أمريكا  
كاتب، مخرج ، شاعر, ومنتج،. وهو المدير الفني المؤسس لشركة (مابو ماينز) للمسرح، -منذ بداية ظهور بروير في نيويورك عام 1970 ، كان في طليعة المسرح الأمريكي. من خلال مزج التخصصات والتقنيات من ثقافات مختلفة على نطاق واسع ، حيث ابتكر نوعًا فريدًا من الأداء تمتزج فيه عناصر الفنون البصرية، والمكونات الصوتية والموسيقية، والرقص في شكل متناسق وجديد.
من أهم أعماله : عربة اسمها الرغبة لـ (تنيسى ويليامز) التى أخرجها للكوميدى فرانسيز La Comédie-Française  . ومسرحية (بيت الدمية) لإبسن . وحصل على جائزة أوبي OBIE لأفضل مسرحية وإخراج متميز، وجائزة أدنبرة هيرالد للإنجاز المستدام وجائزة The Theatre Communications Group لانجازاته على مدى حياته, وتم  ترشيحه  لجوائز بوليتزر وتوني وإيمي وجرامي. و هو أيضا كاتب غزير الإنتاج؛ حيث  يعيد فى انتاجه ككاتب تعريف مفهوم الشخصية واستخدام السيرة الذاتية بصوت أمريكي متميز.

ثيودوروس تيرزوبولوس - اليونان

وُلد في قرية (ماكريجيالوس) ، في منطقة (بيريا) في شمال اليونان إلتحق بمدرسة كوستس ميتشايليديس للدراما  في أثينا في الفترة ما بين عامي (1965-1967) . درس في مسرح برلين في الفترة ما بين (1972-1976). ثم صار مديرًا لمدرسة الدراما للمسرح الحكومي بشمال اليونان في الفترة مابين (1981-1983).
قام ثيودورس بإنشاء فرقة مسرح أتيس في عام 1985 في دلفي. و قام بإخراج العديد من المسرحيات، والأوبرا، والمسرحيات المعاصرة لأبرز الكتاب اليونانيين الأوروبيين والمعاصرين. كذلك قام بالإخراج في العديد من المسارح الدولية, كما شارك في العديد من المهرجانات الدولية .
يتم تدريس أسلوبه ونهجه في التراجيديا اليونانية القديمة في أكاديميات الدراما ومعاهد وأقسام الدراسات الكلاسيكية في جميع أنحاء العالم . و يقود ورشة العمل الصيفية الدولية السنوية (طريقة تيودوروس تيرزوبولوس) للممثلين والمخرجين الشباب منذ عام 2013.
حصل على الكثير من الجوائز المسرحية في اليونان وخارجها. هناك عدة كتب عن منهجه,  تمت ترجمتها للغات اليونانية والإنجليزية والألمانية والصينية والتركية والروسية والكورية والتايوانية والإيطالية والبولندية.و نُشر كتابه (عودة ديونيسوس) في عام 2015 وتم ترجمته إلى الكثير من اللغات.

جيسيكا كاهوا - أوغندا
محاضر أول في أقسام الفنون المسرحية والأفلام في جامعة ماكيريري بكمبالا حاليًا ، حيث حصلت على درجة الماجستير في الآداب. ثم حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة بنين في نيجيريا
تابعت الدكتورة جيسيكا قهوة  دراسة تاريخ المسرح والنظرية والنقد في جامعة ماريلاند في كوليدج بارك بالولايات المتحدة الأمريكية حيث حصلت على الدكتوراه في عام 2001.، قامت بالتنسيق لعدد من المبادرات الوطنية التي سعت إلى استخدام المسرح والإعلام كقوة بناءة في ظروف الصراع وتحسين الصحة. و تمكين الأشخاص في مناطق النزاع.. ، وقامت في السنوات الأخيرة بتيسير التدريب لكل من المنظمات الدولية والوطنية ومؤسسات التعليم العالي حيث تؤمن  بـ (التدريس عن طريق العمل). وفي عام 2011 ، دُعيت إلى كتابة وقراءة(خطاب يوم المسرح العالمي) ،. وفي عام 2014 حصلت على جائزة من الولايات المتحدة تكريما لدورها في التطويرالمجتمعي في أوغندا.. وفي العام الماضي ، تم تكريم الدكتورة كاهوا بالميدالية الدولية  للمعهد الدولي للمسرح بمناسبة مرور سبعين عام على إنشائه

 زياني شريف عياد -الجزائر
مخرج مسرحي جزائري . يَعتبره ميشيل كورفان في كتابه المعجم الموسوعي للمسرح “واحدًا من أوثق مواهب الثمانينيات”.  يولي أهمية خاصة لمكانة الأداء، وللتعبير الجسدي، وللصرامة في مسار البروفات وإدارة الممثلين، قام بإخراج قرابة الثلاثين مسرحية, إنتقل فيها من أسلوب إلى آخر، منها عدة مسرحيات تمثل العصر الذهبي للمسرح الجزائري  
. فاز بالعديد من الجوائز، خاصة في أيام قرطاج المسرحية ، كجائزة أحسن إخراج مع (قالوا العرب قالوا) (1983) المُقتبسة من (المهرج) للكاتب السوري محمد الماغوط، والجائزة الكبرى مع (الشهداء يعودون هذا الأسبوع) للروائي الجزائري الطاهر وطار(1987)،  و(العيطة) (1989) من إنتاج الفرقة الخاصة (القلعة) التي أنشأها مع فريق من الممثلين، والتي قدمت  الكثير من المسرحيات التي  كانت موضوع جولات كثيرة قادتها إلى العديد من البلدان في أوروبا وأفريقيا.
تقلد زياني شريف عياد العديد من المناصب مثل  : المديرالفني ومدير عام للمسرح الوطني الجزائري. وحاليا عضو المجلس الوطني للفنون والآداب.

محسن العلي - العراق
ممثل ومخرج مسرحي عراقى  من مواليد مدينة الموصل عام 1953 . بدأ حياته الفنية ممثلاً في مسرح الشباب، فرقة مسرح الرواد، في الموصل عام 1967، نال شهادة دبلوم في الفنون مسرحية عام 1976، وعمل في فرق مسرحية عراقية عديدة منها : (فرقة مسرح الشباب - فرقة مسرح الرواد - فرقة مسرح الشباب المعاصر - فرقة المسرح العسكري)، أسس فرقة مسرح النجاح ومستمر برئاستها منذ عام 1988، عمل مخرجاً في الفرقة القومية العراقية. نال درجة الدكتوراه عن رسالته (الإعلام الدولى وتأثيره في سياسة الدول). و من المناصب التي شغلها:  رئيس قسم الدراما في إذاعة العراقية ,مدير إنتاج الإذاعات العراقية  . ,نائب نقيب الفنانين العراقيين
حصل على عدة جوائز منها : الجائزة الكبرى لمهرجان قرطاج المسرحي عن أفضل عرض مسرحي متكامل لمسرحية (الجنة تفتح ابوابها متأخرة) . جائزة أفضل مخرج مسرحي عام 1985 لمهرجان المسرح العراقي. جائزة أفضل مخرج مسرحي عام 1996 لمهرجان المسرح العراقي. جائزة الإبداع الكبرى عام 1999 لوزارة الثقافة العراقية. جائزة الإبداع المسرحية عام 2000 لوزارة الثقافة العراقية.

أبو العلا السلاموني - مصر
يُعد الكاتب المسرحى محمد أبو العلا السلامونى من أكثر كتَّاب الجيل الثالث من كتَّاب المسرح المصرى تميزًا وانتاجًا, ووعيًا بخطابٍ يتبناه, يؤسس له, ويعيد تقديمه للجمهور, وحرص بوعى وفهم على أن يخاطب قراءه ومتفرجيه بلغة هي الأقرب لهم .
كتب أكثر من ثلاثين مسرحية منها: حلم ليلة حرب, تحت التهديد, فرسان الله والأرض, الحريق,حلم ليلة حرب, تحت التهديد, الحريق, أبو زيد في بلدنا, رجل في القلعة, المزرعة, محكمة الحكماء, دكتوراة في الحب (بحبك يا مجرم), أبو نضارة , مولد يا بلد, ملاعيب عنتر, ست الحسن(تغريبة مصرية), أمير الحشاشين, المصري وأميرة الفرنجة, المحروسة والمحروس, رواية النديم في هوجة الزعيم, مآذن المحروسة, ديوان البقر, الحادثة إللي جرت في سبتمبر..وغيرها من المسرحيات.
ومن كتاباته للدراما التلفزيونية: البحيرات المرة, الحب في عصر الجفاف, صفقات ممنوعة, أحلام مسروقة, الورثة, المتاهة, قصة مدينة, محمد علي باشا, رسالة خطرة, زهرة الياسمين, سنوات الحب والملح, المصري أفندي, كفر الجنون, حكاية بلا بداية أو نهاية. ..وغيرها.
حصل على العديد من الجوائز منها: جائزة التشجيعية 1984, وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1986, جائزة الدولة في التفوق في الفنون 2012, جائزة الدولة التقديرية 2019, جائزة أفضل عرض مسرحي في معرض القاهرة الدولي للكتاب 1992, أفضل نص مسرحي من منظمة الأليسكو في مهرجان قرطاج الدولي بتونس 1995, الميدالية الذهبية لأحسن سيناريو في الدراما التلفزيونية الاجتماعية من مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون 1997.وغيرها من الجوائز والتكريمات .


كاتب عام