أصدرت وزارة الثقافة المصرية تقريرا مفصلا حول أهم انجازات عام 2018ـ وقد انتخبنا منها ما يخص المسرح بشكل خاص لقراء جريدة مسرحنا لنتعرف على عام كامل من الأنشطة التى تخص الوزارة سواء المسرح الاحترافى أو الهواة وكذلك المشروعات التىى تم تدشينها وحالة الـبنية المسرحية التى تتم اضافتها والتى تخضع لأعمال الصيانة والترميم والتى عادت للخدمة فى 2018، ويمكن حصر الأبنية المسرحية التى عادت للخدمة في 7 مواقع و 8 مواقع في طور الانشاء وينتظر دخولها الخدمة أما المسارح التى ينتظر عودتها للعمل في مطلع 2019 تم حصرها حسب البيان في تسعة مسارح . كذلك نرصد فى البيان المشروعات التى دشنتها الوزارة بقطاعاتها المختلفة من بينها مبادرة اعرف جيشك التى دشنها البيت الفنى للمسرح، ومشروع إبدأ حلمك والذى ينطلق في محافظات مصر بخطى ثابتة، ومبادرتي المسرح بين ايديك وشعبة «مسرح المواجهة والتجوال» والتى دشنتها الوزارة كشعبة تابعة للمسرح الحديث ويشرف عليها المخرج محمد الشرقاوى، والذى يتم فيه تدوير العروض المسرحية الناجحة ليشاهدها الجمهور في المحافظات، وطاف عبر المشروع عرض ولاد البلد بغالبية محافظات مصر، وينتظر المزيد من انتاج عروض جوالة تطوف المحافظات والقرى والنجوع، ومسابقة الانتماء الوطنى فى الكتابة المسرحية والتى دشنها المركز القومى للمسرح في 2018.كما دعمت الوزارة مشروع حفظ التراث الغير مادي بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وتم فعلياً ادراج الأراجوز على القائمة الخاصة باليونسكو ( نوفمبر 2018) والذى نجح د. نبيل بهجت في تقديم الملف وقبوله بمنظمة اليونسكو.عام حافل بالأحداث الثقافية والفنية وبالتغييرات الشابة التى تتصدر المشهد المسرحى الآن ويعول عليها في إحداث تغيير ونهضة مسرحية منتظرة وسط مشروعات طموحة وترقب لما سوف تثمر عنه تلك السياسات في عام 2019 وربما نجد اجابات شافية حول تخوفات تمثلت فى الدور الرقابى الذى سوف تقوم به الرقابة على المصنفات الفنية، رغم تأكيدات كثيرة وتصريحات حول الدور التنظيمي وتسهيل الاجراءات خاصة لعروض الهواة والمسرح المستقل ومسرح الثقافة الجماهيرية متمثلا في حركة نوادى المسرح والتى قد تتأثر بشكل سلبي لو حدثت عرقلات اجرائية أو أضيفت اجراءات معقدة تحد من انتشار المسرح بشكل أفقى في كافة ربوع مصر، وهو ما لا يرجى في النهاية، وينتظر المسرحيون الانتهاء من مشروع هيكلة الرقابة على المصنفات الفنية، خاصة مع وجود مقرات رقابية في الأقاليم وتدريب كوادر للعمل بها ومدى اثر ذلك على الحركة الفنية والثقافية على امتداد خريطة جمهورية مصر العربية،واليكم أهم النقاط التى جاءت ببيان الوزارة وقد نشرنا منه ما هو وثيق الصلة بالمسرح بشكل خاص .تطوي سنة 2018 صفحاتها بعد عام ملئ بالأحداث الثقافية والفنية، بدأ منذ تولي الدكتورة ايناس عبد الدايم مقاليد وزارة الثقافة في شهر يناير الماضي، حيث شهد الشارع الثقافي في مصر حراكاً تفاعلياً متميزاً ضم العديد من الأحداث والإنجازات التي استلهمت حضارة الماضي العريق، وعكست واقعاً مشرقاً تجمل بألوان من خيوط التنوير، حيث امتدت الأنشطة والفعاليات إلى مختلف ربوع الوطن، كما برزت الريادة الفكرية والفنية المصرية على الساحة الإقليمية والدولية.ونستعرض ملف الثقافة المصرية، إنطلاقاً من مبدأ الشفافية، خلال عام حيث اعتمدت الرؤية العامة للوزارة على تحقيق منظومة قيم ثقافية إيجابية في المجتمع المصري تحترم التنوع والاختلاف، وتمكّن المواطن المصري من الوصول إلى وسائل اكتساب المعرفة وفتح آفاق تفاعله مع المعطيات المعاصرة إلى جانب توجيهه لإدراك تاريخه وتراثه الحضاري، وإكسابه القدرة على الاختيار الحر وتأمين حقه في ممارسة وإنتاج الثقافة، على أن تكون العناصر الإيجابية في الثقافة مصدر قوة لتحقيق التنمية وقيمة مضافة للاقتصاد القومي، وأساساً لقوة مصر الناعمة إقليمياً وعالمياً وذلك ضمن أهداف الاستراتيجية العامة للتنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية ????، والتي تعمل على بناء الإنسان المصري من خلال آليات العمل المدرجة في البرنامج الرئيسي الأول للحكومة وهو ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاث محاور رئيسية هي التنمية الثقافية المجتمعية، وتنوع مصادر التمويل لزيادة معدل إسهام المنتج الثقافي في الدخل القومي.وعلى طريق تحقيق هذه الأهداف اتخذت الثقافة عدداً من السياسات العامة استندت إلى التجديد والابتكار، خاصة وأن الفن يكمن جماله في أنه المتمرد الدائم على قواعده اللامركزية، حيث كان العمل الثقافي يتمركز في العاصمة، بالإضافة إلى البحث عن مصادر تمويل جديدة والتي كان أحد العقبات الرئيسية التي تواجه العمل الثقافي.وشرعت الثقافة في تنفيذ برامج العمل المستهدفة لتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع من خلال:مبادرة «اعرف جيشك» أطلقها قطاع الإنتاج الثقافي – البيت الفني للمسرح بالتعاون مع قنوات dmc ، كما تم تقديم عروض مسرحية متعددة مثل عرض (أمر تكليف) الذي بدأ محطته الأولى من محافظة بورسعيد تمهيداً لإنتقاله إلى باقي محافظات الجمهورية.مسابقة الإنتماء الوطني في التأليف المسرحي حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين بإقامة احتفالية كبري بمناسبة انتصارات أكتوبر 2018.مشروع «حكاية شارع»: ويأتي هذا المشروع في إطار إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري من خلال معرفة الأجيال الحالية بتاريخنا.مبادرة «عاش هنا»: والتي تشمل وضع لوحة في مدخل كل منزل عاش فيه كل فنان ومبدع، وتحتوي اللوحة على تاريخ الميلاد والوفاة والعنوان، مع تطبيقها إلكترونياً بنظام QRL ضمن تطبيقات الموبايل.تنظيم مؤتمر أدباء مصر بمحافظة مرسى مطروح (الهيئة العامة لقصور الثقافة) (ديسمبر 2018) والذى حوى ملفا حول المسرح كمنتج ثقافى شارك بها عددا من المسرحيين والمهتمين ونوقش خلالها في ندوتين تفصليتين حال المسرح المصرى وصدرت عنه عدة توصيات في مبادرة للمسرحيين المشاركين بتلك الفعاليات.المهرجان القومى للمسرح المصرىوالذى أقيم في يوليو 2018 وحفل بعودة لائحة 2015 وعقدت وزيرة الثقافة عدة اجتماعات بلجنته العليا لتطوير المهرجان ودعمه.كما ازداد عدد معارض الكتاب وأنشطتها، والتى شاركت بها العروض المسرحية لفرق قصور الثقافة والهواة وبرامج ترفيهية للأطفال لخيال الظل والاراجوز ، حيث تمت إعادة هيكلة افتتاح الدورة التاسعة والأربعون لمعرض القاهرة الدولي ومشاركة جميع هيئات الوزارة في تقديم الأنشطة المتنوعة (فبراير ????)، إقامة فعاليات الدورة الثالثة لمعرض الكتاب بدمنهور (مارس ????)، إقامة فعاليات الدورة الخامسة لمعرض الكتاب بحديقة مجلس مدينة دسوق بكفر الشيخ أبريل (????)، إقامة فعاليات معرض فيصل للكتاب (مايو ????)، برنامج ذوي القدرات الخاصة، افتتاح وتشغيل قاعات المكفوفين للموسيقى والفنون في دار الكتب والتي تم تزويدها بأجهزة حاسب آلي وعشرات الكتب المطبوعة بطريقة «برايل» في مجالات المعرفة، والقاعة أيضاً مزودة بمطبعة للطباعة بطريقة «برايل»(مارس ????).فرقة الشمستدشين أنشطة فرقة «الشمس» لذوي القدرات الخاصة في مقرها الدائم بمسرح الحديقة الدولية بمدينة نصر، وقامت بتقديم عرضي (أنتيكا، الحكاية روح) من إنتاج وزارة الثقافة المصرية، قطاع الإنتاج الثقافي (مايو ????)، هذا إلى جانب توجيه جميع رؤساء القطاعات بإعادة تأهيل مباني المسارح لخدمة ذوي القدرات الخاصة ومراعاة ذلك في اعتبارات الإنشاء الجديدة (مايو ????).المؤتمر الثالث لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل بقاعة علي مبارك لذوي الاحتياجات الخاصة، دار الكتب والوثائق القومية، نوفمبر ????.مبادرة «المسرح بين يديك» والتي تجوب جامعات مصر، وتم إطلاقها بعرضي السيرة الهلامية من جامعة عين شمس وقواعد العشق 40 من جامعة القاهرة، البيت الفني للمسرح، فبراير ????.مبادرة «مسرح المواجهة والتجوال» يهدف إلى تقديم عروض فنية بكل أنحاء جمهورية مصر العربية، وبدأت الإنطلاقة بتقديم عرض «ولاد البلد» بمحافظة بورسعيد، البيت الفني للمسرح، أغسطس ????.كما أعدت وزارة الثقافة برامج لتنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين منها :دعم وزيادة فصول تنمية المواهب وانتشارها في كافة محافظات مصر والتي تستهدف الفئة العمرية بين 6 إلى 18 سنة، وتم افتتاح فصول تنمية المواهب بقصر ثقافة طنطا بجانب مراكز تنمية المواهب بالقاهرة والأسكندرية ودمنهور، وجاري العمل على تعميم التجربة على كافة المحافظات بالتعاون بين (قصور الثقافة الجاري افتتاحها في المرحلة القادمة، ودار الأوبرا المصرية) (يونيو ????).افتتاح فصول لذوي القدرات الخاصة بجميع مراكز تنمية المواهب القائمة، ويتردد عليها 64 طالب وطالبة حتى الوقت الحالي.جوائز الدولة التي تقدمها وزارة الثقافة من خلال المجلس الأعلى للثقافة والتي تستهدف اكتشاف ودعم النابغين والمبدعين وهي (جوائز النيل - جوائز الدولة التشجيعية - جوائز الدولة التقديرية - جائزة نجيب محفوظ - جائزة التفوق)، وقد وافقت وزارة الثقافة على تحويل جائزة نجيب محفوظ إلى جائزة عالمية في الإبداع مع زيادة قيمتها المالية وتوسيع نطاق الترشح لها والاعتماد على لجان تحكيم من داخل مصر وخارجها، كما تم إعادة الاحتفال بتسليمها (ديسمبر 2018).مشروع «ابدأ حلمك» الذي تم تنفيذه، وتم تخريج الدفعة الأولى لورشة التمثيل وتقديم عرض (نظره و مدد)، (أغسطس ????).تم قبول الدفعة الثانية وجاري العمل على تطبيق المشروع على باقى محافظات الجمهورية وتحتوي علي (ورش للموسيقى ورش للكتابة المسرحية ورش مسرحية روائية - تسويق العروض المسرحية إلكترونياً).وامتدت الأنشطة إقليمياً وعالمياً لتأكيد الريادة الثقافية لقوة مصر الناعمة كان منها:الإعلان عن جائزة الإبداع الفني.الإعلان عن جائزة التفوق الفني لأوائل الجامعات بأكاديمية الفنون لأول مرة بالقاهرة.تقديم العروض المسرحية والتقنية التي تعكس تراث مصر الأصيل.ورش فنية للأطفال.جولات الحضارة المصرية بشوارع مدينة روما.كما اقيم ملتقى القاهرة الدولي الأول للمسرح الجامعي تحت رعاية السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأقيمت الفعاليات خلال الفترة 1 - 7 أكتوبر ???? وحملت اسم الفنان الكبير يحيي الفخراني ونظتمها مؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون بمسرح القبة بجامعة القاهرة.كما تم تنظيم العديد من المهرجانات المسرحية الدولية منها :مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابيمهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبي « اليوبيل الفضي»كما يتواصل الاستعداد للفعاليات المستقبلية منها:الإعداد لعام مصر فرنسا ????فيما يخص مقترحات عام مصر فرنسا واحتفالا بمرور 150 عام على حفر قناة السويس، وضعت وزارة الثقافة خطة نشاط على مدار العام تتمثل أهمها في إنتاج عرض باليه مشترك بين دار الأوبرا المصرية وأوبرا باريس كإنتاج مشترك بين المعهد الفرنسي وأوبرا القاهرة، وكذلك تقديم عرض فني من دار الأوبرا المصرية في باريس على هامش زيارة فخامة الرئيس لدولة فرنسا لافتتاح معرض توت عنخ أمون في مارس القادم، وحلول فرنسا كضيف شرف سيمبوزيزم النحت الدولي بمدينة أسوان.معرض القاهرة الدولي للكتاب والاستعداد لليوبيل الذهبي (الدورة الخمسون) يناير 2019.مهرجان المسرح العربي الدورة الحادية عشر خلال الفترة من 10-16 يناير ???? والتي تستضيفها مصر تحت رعاية السيد رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، وذلك تأكيداً على أن فن المسرح يُعد أحد الوسائل الهامة للارتقاء بالوعي وتطوير الملكات وترسيخ الهوية الوطنية، كما أنه مرآة عاكسة لملامح المجتمعات ومحفزاً قوياً للالتزام بالقيم النبيلة وتجسيداً لاستراتيجية التنمية المسرحية التي أقرها اجتماع وزراء الثقافة العرب في الرياض وتونس عامي 2015 و 2016 والتي تتوافق مع الخطة التنويرية لوزارة الثقافة وتوجهات الهيئة العربية للمسرح الهادفة إلى تفعيل ونشر وتوثيق المسرح العربي .تنظم أكاديمية الفنون بالتعاون مع البيت الفني للمسرح مهرجان المسرح الأفريقي.وتتوالى الفعاليات والمشاركات تباعاً على مدار العام ضمن أجندة الأنشطة المقترحة.مؤتمر التنمية الثقافية المستدامة وبناء الإنسان ????.تطوير المؤسسات الثقافيةإعادة تشغيل المسرح القومي، ووضع حل نهائي لعقبات إعادة افتتاح (فبراير ????).إعادة تشغيل مقر السيرك القومي بمدينة 15 مايو بعد توقف دام لسنوات، والتوجيه بتحويل مقر السيرك إلى مركز الثقافة والفنون وافتتاح مركز التنمية المواهب. (أبريل ????)إعادة افتتاح قصر ثقافة طنطا بعد انتهاء أعمال التطوير (يونيو ????)إعادة افتتاح مسرح محمد عبد الوهاب بالأسكندرية بعد إعادة تطويره (أغسطس ????)إعادة افتتاح قصر ثقاقة بنى مر (جمال عبد الناصر) بمحافظة أسيوط (أكتوبر 2018)افتتاح قصر ثقافة شرم الشيخ (أكتوبر ????)قصر ثقافة دسوق بمحافظة كفر الشيخ (ديسمبر 2018)المشروعات الجاري افتتاحهاقصر ثقافة البحر الأعظم بالجيزةبيت ثقافة بلبيس بمحافظة الشرقيةبيت ثقاقة حوض الرمال بمحافظة الأقصربيت ثقافة حاجر العديسات بمحافظة الأقصربيت ثقافة أبرق بحلايب وشلاتين بمحافظة البحر الأحمربيت ثقافة حدربة بحلايب وشلاتين بمحافظة البحر الأحمرقصر ثقافة ديرب نجم بمحافظة الشرقيةافتتاح دار الكتب بباب الخلق (في إنتظار تحديد الموعد المقترح للافتتاح).أهم المشروعات الجاري تنفيذهامسرح الطليعة - مسرح القاهرة للعرائس - المسرح العائم الكبير والصغير - مسرح ليسيه الحرية بالأسكندرية (مؤجر من مدرسة الليسية) - متحف نجيب محفوظ (افتتاح مارس 2019) - متحف قيادة الثورة - واحة الثقافة - مسرح المنصورة.دعم الصناعات الثقافيةإعادة هيكلة الرقابة على المصنفات الفنيةأولاً: تم إعداد مشروع التطوير وإعادة هيكلة الرقابة على المصنفات وكذلك مشروع حماية الملكية الفكرية، وتم البدء في المشروع الأول بتطوير المقر الرئيسي للرقابة على المصنفات بشارع القصر العيني وتم توفير الاعتمادات الخاصة بتطوير المقر من الوفورات المالية بالجهات التابعة لوزارة الثقافة.ثانياً: تم إنشاء فروع في عدة محافظات الرقابة على المصنفات وإعداد الكوادر الوظيفية اللازمة للتشغيل وإخضاعهم لدورات تدريبية، وجاري دراسة زيادة تلك الفروع، وذلك لضمان تفعيل دور الرقابة على المصنفات في كافة ربوع الجمهورية.ثالثا: جاري إعداد مشروع ضخم لحماية الملكية الفكرية وتفعيل دور الرقابة على المصنفات في هذا المشروع، وقد تم مناقشة المشروع في اجتماع المجلس الأعلى للثقافة، وتم تكليف أحد السادة الأعضاء لإعداد مشروع كامل لمناقشته واعتماده، والبدء في إجراءات تنفيذه.حماية وتعزيز التراث الثقافي1 - مبادرة «تراثك أمانة» ويهدف إلى جمع وتوثيق المقتنيات والمخطوطات النادرة والأوعية المعلوماتية السمعية والبصرية، وضمها إلى كنوز التراث القومي، والذي تعنى به الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، حيث تم إستلام 17 مخطوطة نادرة. (يناير ????)2 - مشروع حفظ التراث الغير مادي بالتعاون مع منظمة اليونسكو:بدء تفعيل الاتفاقات المبرمة مع منظمة اليونسكو فيما يخص مشروع (2003- 2005) للتراث المادي واللامادي (مايو ????) وتم فعلياً ادراج الاراجوز على القائمة الخاصة باليونسكو ( نوفمبر 2018)وتبقى العديد من الطموحات التي تسعى وزارة الثقافة بقطاعاتها وهيئاتها المختلفة إلى تحقيقها خلال المرحلة القادمة، بما يليق بمكانة وتاريخ مصر وحاضرها ومستقبلها وبما يتفق مع استراتيجية الحكومة ويلبي آمال وطموحات المواطن المصري.