ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الحادية عشرة برئاسة د. حسن عطية تم تدشين مجموعة من الورش الفنية بدأت اليوم الثلاثاء وتمتد للفترة من 24 إلى 30 يوليو بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون.أربع ورش دشنها المهرجان القومي وهي: «الممثل والارتجال» لدكتورة نبيلة حسن من 10 صباحا وحتى الواحدة ظهرا، و»مسرح ما بعد الدرامي امتدادات وآفاق» ويدرب بها الكاتب ياسر علام المدرس بمعهد الفنون المسرحية قسم الدراما والنقد من الواحدة ظهرا للرابعة عصرا، وورشة «توظيف الإضاءة في تشكيل الفراغ المسرحي» للدكتور صبحي السيد، من الواحدة ظهرا للرابعة عصرا، وورشة «السينوغرافيا» ويدرب بها د. محمد سعد أيام السبت والأحد والإثنين.وقد بدأت ورشة «الممثل والارتجال» أولى فعالياتها التي تحاضر وتدرب بها د. نبيلة حسن التي استقبلت د. نبيلة حسن كل الحضور باليوم الأول بالورشة. أوضحت د. نبيلة حسن أن هدف الورشة في اليوم الأول هو الانتباه الشديد لما يقدم والتفاعل وإتقان ما سيتدرب عليه الحضور وما سيتعلمونه من خلال الورشة ونقله إلى الآخرين من ذويهم لاستمرار نقل الخبرة واكتسابها من جديد وتحدثت فيها عن أهمية الارتجال للممثل وهو البنية الأساسية التي تبنى عليها أي عمل إبداعي فني، ومن خلال ساعات الورشة سوف يتم تقديم الملامح الأدائية المتاسبة للشخصية الدرامية للممثل وأن يعي الممثل بأركان عملية البناء الدرامي ومراحله من فعل «حدث» وأزمة وكشف وصراع وحل في نهاية هذا البناء الذي يعمل عليه كي يستطيع الارتجال، وتعتمد الورشة على تفتح ذهن الممثل وتدربه على البنية الحقيقية التي تدفع به أن يمثل ويغمل بحرية تلقائية.وفي ورشة «مسرح ما بعد الدرامي» للأستاذ ياسر علام التي استمرت حتى الرابعة مساء، الذي تعرض في المحاضرة الأولى لنظرية الدراما لأرسطو ومحاولة رصد الحقبة الزمتية في حياة كبار شعراء الإغريق لإيضاح مهام ومسئولية الناقد والتنظير المسرحي من خلال التعرض لنموذج أرسطو ناقدا ومحللا مسرحيا ومحاولة التعرض لنماذج مسرحية في العصر المعاصر وتجارب جديدة بمشاهدة أجزاء من العرض المسرحي للمخرج أحمد الغول وكيفية تقديم الدرما في نسق المشهد المسرحي وفقا للمسرح ما بعد الدرامي.وفي نفس الموعد تم بدء ورشة «الإضاءة في تشكيل الفراغ المسرحي» التي وضح فيها د. صبحي السيد أنه سوف يتم فيها التعرف على أهمية الضوء ودلالاته اللونية وأثرها في العرض المسرحي.