الأدب بين الحرية والتحولات وتسويق التراث الشعبي فى مؤتمر أدباء إقليم جنوب

الأدب بين الحرية والتحولات وتسويق التراث الشعبي فى مؤتمر أدباء إقليم جنوب

اخر تحديث في 4/30/2019 11:22:00 PM

كتب محمد إمام وأسماء عبد الهادي
وتستمر جلسات المؤتمر الأدبى السابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافى بعنوان "الثقافة فى الجنوب بين الابداع والصناعة" الذى يستمر وحتى الخميس ٢ مايو ٢٠١٩.
حيث أقيمت مساء اليوم الثلاثاء الموافق ٣٠/٠٤/٢٠١٩ الجلسة الثانية بقصر ثقافة الغردقة والتي دارت حول محورين رئيسين: الأول بعنوان (الأدب في الجنوب بين الحرية والتحولات الاجتماعية)، وتناولت الورقة البحثية لرفاعي سعد الله التى بعنوان "السياحة وتأثيرها على الصناعة" كيفية مساهمة الأدب والأعمال الأدبية في دعم السياحة. والدليل على ذلك بعض الروايات التي ساعدت في دعم السياحة ومنها: "رواية ليالي الأنس في فيينا" وكيف استغلت النمسا هذه الرواية لدعم السياحة العربية في النمسا. كما ان كتابات الشاعر والأديب سعيد رفيع ساعدت في التعريف بجمال البحر الأحمر، وجزره وشواطئه.
أما المحور الثاني فبعنوان "تسويق التراث الشعبي في الجنوب".  وتناولت الورقة البحثية لدكتورة منال مبارك بعنوان القيم التشكيلية للرسوم الجدارية الشعبية بقنا ودورها فى نشر الوعي الثقافى" فتناولت الفنون القديمة ومن أهمها الجداريات عند المصري القديم. والحديث عن بعض الرسائل التي كان يريد المصري القديم إيصالها لأحفاده، وكيف أثرت تلك الجداريات على الأعمال الفنية الحديثة وظهورها بوضوح في الأعمال الفنية في جنوب مصر بسبب قربها من المعابد الفرعونية.
وأضافت منال أن البيئة هى"المعلم الأول للإنسان أهدته وأرشدته إلى ما ينبغى عمله حيث كان الإنسان قطعة من الأرض التى يعيش عليها"، والتى استمر الفن الشعبي من خلالها على مدى تاريخ الفن المصرى دون إنقطاع عبر الحقب التاريخية المختلفة فأصبح الإبداع الرمزي في الفن الشعبي تعبير عن "أفكار مجردة في الذات عن طريق رموز انتقاها الفنان من المعاني الجزئية في محيطه المادى أو غير المادى، مثل الرؤى والأحلام، فتتحول هذه الرموز – مع بقية عناصر العملية الإبداعية إلى عملية خلق تحتضن في داخلها خبرة الفنان نفسه كجزء من المكونات. فالرمز الفنى غير قابل للاستبدال أو التغيير، لأن العمل الفنى وحدة عضوية، ولذلك فإن علاقات الرموز بها تعتبر علاقات عضوية لم تفرض على العمل من الخارج، فيصبح العمل الفني برموزه بعد اكتماله كائنا حيا لا يمكن إخضاعه لقوانين المنطق أو التحليل العلمى".
وعلى هامش الجلسة أقيمت الأمسية الشعرية الأولى بقصر ثقافة الغردقة والتى أدارها الشاعر سيد الطيب  وشارك بها علي سليمان، محمود السناري، سناء مصطفي، حمدي حسين، عبد الرحمن محمد، نبيل يونس، حسن عامر،عبده الشنهوري، آمال منصور، الطفلة مريم سيد، عزت الطيري، علي حسان، سعيد صادق، أحمد العوامري، حسين القباحي، وائل الإسمنتى، د. محمد أبو الفضل بدران.

شاهد بالصور


محمد إمام

محمد إمام

راسل المحرر @