انطلاق مؤتمر أدباء شرق الدلتا بالشرقية في دورته الثامنة عشرة

انطلاق مؤتمر أدباء شرق الدلتا بالشرقية في دورته الثامنة عشرة

اخر تحديث في 2/6/2019 1:34:00 PM

أيمن عبد الحميد- أحمد سمير

افتتح أمس الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وبرفقته اللواء الدكتور حسين الجندي سكرتير عام محافظة الشرقية. فعاليات المؤتمر الأدبي لإقليم  شرق الدلتا الثقافي، فى دورته الثامنة عشرة بعنوان "استلهام التاريخ فى النص الأدبي"، بقصر ثقافة الزقازيق فرع ثقافة الشرقية.

بدأت  فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني، وكلمة الشاعر هيثم منتصر، أمين عام المؤتمر، ثم كلمة أحمد خاطر، مدير عام فرع ثقافة الشرقية، وكلمة الأستاذ عمرو فرج مدير عام إقليم شرق الدلتا الثقافي، تلاها كلمة الدكتور أحمد عواض، وكلمة لرئيس المؤتمر دكتور أسامة أبوطالب وكلمة الدكتور اللواء حسين الجندي، الذي أبلغ الحضور تحيات الأستاذ الدكتور/ ممدوح غراب محافظ الشرقية وقام بتكريم الدكتور أحمد عواض بإعطائه درع محافظة الشرقية، وكذا كرّم الدكتور عواض محافظ الشرقية بإهدائه درع هيئة قصور الثقافة وتسلمه الجندى نيابة عنه.

وفي السياق نفسه تم تكريم عدد من الكتاب: من محافظة الشرقية الدكتور صابر عبد الدايم، ومن محافظة كفر الشيخ مصطفى مقلد.

وعلى هامش المؤتمر افتتح عواض والجندي معرضا فنيا تشكيليا لفناني الشرقية.

وبدأت أولى جلسات المؤتمر فى الواحدة ظهراً بجلسة نظرية أدارها الدكتور نادر عبد الخالق بمشاركة الدكتور صابر عبد الدايم، والدكتور شحاتة الحو، ناقش الدكتور عبد الدايم موضوع " الحقيقة بين الأدب والتاريخ " حيث تناول فكرة الفرق بين تجلي الحقيقة في التاريخ وتجليها في الأدب وهل يمكن التماس مع التاريخ في النص الأدبي بمختلف أنواعه بينما ناقش الدكتور الحو موضوع "النص الروائي من التعبير عن التاريخ إلى التعبير به" تضمنت الارتباط العضوي بين الرواية والتاريخ والتساؤل عن حقيقة أن ما نتلقاه من تاريخ هل هو ما وقع بالفعل أم هو نتاج خيال المؤرخ، كما أشار إلي أن المؤلف يلجأ أحيانا إلي التاريخ للهروب من المباشرة أو الالتفاف على سلطة الأمن أحيانا أخري وضرب مثلا برواية " ثرثرة على النيل"

أعقبتها جلسة المائدة المستديرة وأدارها الأديب حزين عمر بمشاركة الدكتور أسامة أبو طالب والشاعر محمد ناجي والشاعر ثروت سليم، ودار حوار مفتوح عن رؤيتهم لعنوان المؤتمر ومدي تطابقه مع واقع العمل الأدبي، وفي المساء عقدت جلستين الأولى جلسة أبحاث حول شعر الفصحى وأدارتها رشا الفوال بمشاركة الباحثين أحمد فوزي وتقي المرسى، تحدث أحمد فوزى عن الجذور والثمرة ومن أين يأتي الشعر، وتناولت تقي المرسى الحديث عن النص والتأويل فى نصوص شعرية معاصرة وأكدت على أن النص الشعري مهما كان منتميا لمذهب فني أو ايدولوجيا، عصيا على التطويع وسلب المصطلح الذي يفرض عليه. واختتمت الجلسات بأمسية شعرية بمشاركة كوكبة من الشعراء ومنهم أبو الخير بدر، صلاح بدران، دينا لطفي، أحمد راضى اللاوندى، رشا الفوال، أحمد فوزي، وبشرى. كما قدمت فرقة الشرقية للفنون الشعبية عرضا فنيا تضمن رقصات الحصير والفرح الشرقاوي والعصايا والسقايين والتحميلة والحصان. ويستمر المؤتمر في الفترة من 5-7 فبراير.

 

 

 

 

شاهد بالصور


محرر عام

محرر عام

راسل المحرر @