اخر تحديث في 1/22/2019 11:57:00 PM
محمد إبراهيم - محمد مصطفى
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمى الرابع لأطلس المأثورات الشعبية، والذي جاء تحت عنوان (الفرق الفنية الشعبية ودورها في الحفاظ على المأثور الشعبى)،
جاء يوم الختام بحضور الشاعر مسعود شومان رئيس المؤتمر، د. حنان موسى رئيس الادارة المركزية للدراسات والبحوث، د.جاكلين بشرى أمين عام المؤتمر، د. أحمد يونس مصمم رقصات وباحث فى الثقافة الشعبية، والشاعر مدحت منير، والروائي والباحث فى الثقافة الشعبية سمير الفيل.
وبدأت وقائع اليوم بالجلسة البحثية (فرق شعبية متنوعة) برئاسة د. خالد أبو الليل ونوقشت خلالها خمسة أبحاث : (عروض فرقة الأراجوز المصرى والعرائس بين الأصالة والمعاصرة.. دراسة تحليلية نقدية عن عروض فرقة الأراجوز المصرى والعرائس) للباحث د. محمد حسن شاكر، وهي فرقة متخصصة تابعة لقصر ثقافة عمال شُبرا، و(فرق الفنون الشعبية للأطفال ودورها فى الحفاظ على المأثور الشعبى) للدكتورة أمانى الجندى، و(دور الفرقة القومية للفنون الشعبية في تشكيل القيم الجمالية لدى الجمهور) للدكتور محمود صبري الراعى، والذي تناول نشأة الفرقة القومية للفنون الشعبية والمؤثرات الفنية التي أدت إلى نشأتها وأثرها على الفن، و(الثقافة الجماهيرية وملامح الرقص الشعبي بين المأثور والمنثور "فرقة بنها للفنون الشعبية نموذجًا")، للباحث محمد إبراهيم، وتناول البحث يتناول الباحث فرقة بنها للفنون الشعبية من خلال رؤية نقدية عن المنتج الفنى للفرقة ومدى عدم الالتزام بالملامح الثقافية والتمثيل والمحاكاة، متتبعًا حركة الفنون والرقص من خلال البعد الزمانى والانتقال إلى عصر الأسرات.
وأقيمت بعد ذلك جلسة توصيات المؤتمر التي تضمنت التالي:
- ضرورة عقد دورات علمية مخططة لتدريب مصممى ومدربى وموسيقى فرق الفنون الشعبية فى أقاليم مصر كافة.
- الاستعانة بجامعى أطلس المأثورات الشعبية فى فرق الفنون والآلات الشعبية لتزويد المصممين والمدربين والموسيقيين بالمادة المأثورية والتراثية التى تمثل هوية المكان الذى تنتمى إليه الفرق.
- تصميم رقصات جديدة تراعى عناصر التراث والمأثور الشعبى من عادات وتقاليد ومعتقدات معتمدة على النصوص الشعرية الشعبية المتعلقة بالمكان.
- ضرورة إعداد جيل جديد من الراقصين والعازفين وتثقيفهم من خلال المحاضرات والندوات التى تعمق ارتباطهم بالجذور الشعبية المصرية.
- أهمية الاعتماد على الآلات الموسيقية الشعبية المرتبطة بالبيئة التى تستظهر روح المكان وتحافظ على هويته.
- ضرورة الاستعانة بالمتخصصين فى مجال تصميم الملابس بعد دراسة عميقة للزى ووحداته الزخرفية المميزة الخاصة بكل بيئة ثقافية.
- يثنى المؤتمر على دور الهيئة فى المناطق الحدودية، ويأمل فى المزيد من العناية بفرق هذه المناطق بوصفها أكثر المناطق الثقافية تميزًا فى عاداتها وتقاليدها وإبداعها الشعبى.
- ضرورة إتاحة المادة العلمية المجموعة بالإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية للمصممين وفق إجراءات منضبطة على أن يتم توثيق المادة المستعان بها توثيقًا يحفظ حقوق المصدر.
- ضرورة تشكيل لجنة متخصصة للنظر فى مسميات الفرق الفنية بحيث يتسق محتواها مع مسماها.
- أهمية إعداد ذاكرة توثيقية لكل فرقة من فرق الهيئة تتضمن تاريخ إنشائها وعروضها الفنية ومشاركتها المحلية والدولية.
- إعداد اسطوانة مدمجة لكل فرقة يُوثق عليها رقصاتها بتقنيات عالية الجودة وإتاحتها للباحثين والدارسين فى مجالات التخصص المتنوعة.
- ضرورة إعادة النظر في الرقصات التكرارية (العصا- الحصان- التنورة ... إلخ) فى معظم رقصات فرق الفنون الشعبية حتى يصبح لكل فرقة تميزها المكانى والفولكلوري.
لتنتهي لتنتهي وقائع المؤتمر بالعروض الفنية لفرق: بورسعيد للآلات الشعبية التي قدمت عروض (آه يا لاللي، صلوا عليه عرض لفرقة التنورة)، وفرقة بدو الفيوم التلقائية التى قدمت (ياقمر واحكيله، داير لك ياعين عزيز، ياعون إللى ظن بينا، وين حبيبي اللى حبيته، طيوقة)، بينما قدمت فرقة الشرقية للفنون الشعبية (استعراض فرح بنت العمدة، رقصة التحطيب، رقصة الحصان).