نادي أدب القوصية يحتفي بديوان "كل هذا القلق" للشاعر الراحل مصطفى حامد 

نادي أدب القوصية يحتفي بديوان "كل هذا القلق" للشاعر الراحل مصطفى حامد 

اخر تحديث في 11/27/2022 4:46:00 PM

حسناء شحاتة 

ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة للاحتفاء بالمبدعين بكل المحافظات، احتفى فرع ثقافة أسيوط بإشراف ضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي، بديوان "كل هذا القلق" للشاعر الراحل مصطفى حامد، الفائز بمسابقة النشر الإقليمي للعام المالي 2020/ 2021، بنادي أدب بيت ثقافة القوصية برئاسة الشاعر عبد الغني مسعود، وذلك بمقر نادي القوصية الرياضي.

شهد الاحتفال الشاعر مدثر الخياط رئيس رابطة الشعراء والأدباء الثقافية، والشاعر أحمد الشافعى رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بثقافة أسيوط الجديدة، والأديب رأفت عزمي رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط، والأديب أيمن رجب طاهر رئيس نادي القصة بأسيوط، والشاعرة شاديه حفظى، والقاصة سارة الليثي، والدكتور سعيد حامد أستاذ النقد بكلية الآداب جامعه أسيوط، والكاتب الصحفي حسين سالم، والدكتور يحيي معوض، والشاعر نادر شفيق والشاعر أحمد كامل، ونخبة من أدباء وفناني ومثقفي القوصية.

بدأت فعاليات الاحتفالية بالسلام الوطني أدارها الشاعر مدثر الخياط والذي رحب بالحضور مؤكدا على دور الثقافة في إثراء المحتوى الثقافي والفكري بالصعيد، وأن الشاعر الراحل مصطفى حامد سيظل بقلوب الأدباء.

وفي كلمته وجه ضياء مكاوي الشكر والتقدير للأدباء لجهودهم المبذولة في إثراء الوعي الأدبى، مؤكدا أن النشر الاقليمي يسعي لاكتشاف المواهب وضخ دماء جديدة من المواهب الأدبية الشابة في رئة نوادي الأدب ليكون هناك صف ثاني من المبدعين.

وأضاف الشاعر والمترجم محمد شافع أن الفرع يتبني المواهب الأدبية، من خلال إدارة الشئون الثقافية حيث تقدم كل الدعم ونشر ثقافة الكتاب المطبوع تشجيعا للمواهب باعتبار الإبداع قيمة وتجليا من تجليات الأنوار وانتصارا للثقافة باعتبارها هي الداعم الأول للأدب.

هذا وناقش الديوان الشاعر أحمد الشافعي والأديب الدكتور سعيد حامد، حيث قدم "الشافعي" دراسة نقدية موضحا أن الديوان يشكل ارتباطا جدليا بكثرة الأحلام التي فشلت أن تتحقق وقد ألبست الشاعر حزنا نبيلا غرس ملامحه في قلب الشاعر، وأضاف أن الديوان يتفجر قلقا لكون فكرة الموت تلح عليه بعنفوان في حياته، والموت في الديوان هو خلاص من كل ما هو نقيض، حيث إنه قلق وجودى يتأتى على شكل أمل وخلاص من وخم محدق.

بينما قدم الأديب الدكتور سعيد حامد مناقشة موضوعية للديوان والذي يحفل بشعرية التساؤل عند مصطفي حامد وهذا ما يجعله متفردا، مشيرا أن التساؤل عند مصطفي حامد إما تساؤلا صريحا أو تساؤل ضمني والصوت الشعري عند مصطفي حامد له فردات متميزة وخفايا وتنوعات ما بين معرفية وحضارية وثقافيه متباينة.

وأشاد "حامد" بقصائد مصطفى حامد والتي تناقش فلسفته وآرائه وقناعاته الفكرية عبر نصوص شعرية جميلة يبث فيها همومه وأفراحه وتشرذمه، وهي حالة من حالات المناجاة بين الذات وقرينتها. واختتم حديثه قائلا إن مصطفى حامد سيظل حيا بيننا عبر نصوصه وإبداعاته وتجلياته لأن الشعراء لا يرحلون.

شاهد بالصور


حسناء شحاتة

حسناء شحاتة

راسل المحرر @