التكنولوجيا وتأثيرها على سلوكيات الأطفال بثقافة دمياط

التكنولوجيا وتأثيرها على سلوكيات الأطفال بثقافة دمياط

اخر تحديث في 11/11/2021 11:48:00 AM

آلاء عراقى
تخطو الإنسانية الآن مسافات مهولة سريعة بعصرنا الحالى بعلوم التكنولوجيا دون أطر أو حماية تساعد على تقنين الوضع بالنسبة للطفل، فقد أصبح من الضروري العمل على تبنى موقف يحمي الطفولة من الانجراف نحو عوالم مجهولة دون اكتمال وعى أو إدراك منه وعلى هذا فقد عقد كتاب وأدباء قصر ثقافة دمياط بمركز شباب دمياط لقاء عن "التكنولوجيا وتأثيرها على سلوكيات الأطفال" ضم الحضور فكري داوود ووائل الصعيدي ودعاء البطراوي وعزت الخضري وسيف بدوي، وقد اتفق المتحدثين على أننا نعيش في عصر ينطلق فيه التقدم بسرعة الصاروخ، كما أن التقدم في حد ذاته ليس بمشكلة، ولكن تتمثل المشكلة في عدم وضع إطار لهذا التقدم وهذا السعار المحموم على اكتشاف الجديد والعوالم الأخرى والتنافس اللامتناهي، ولدراسة مشكلة التكنولوجيا والتأثير المباشر على الأطفال وضع الأدباء والمتحدثين محاور بذاتها لتتبعها منها: تعريف التكنولوجيا وتأثيرات التكنولوجيا والحلول المقترحة للمعالجة، فقد ربط الحضور  التكنولوجيا بكل ما يتعلق بجوانب الزراعة والصناعة والتعليم والبناء والطب والتكنولوجيا العسكرية والآلات، وعرفوها بتكنو أي حرفة ومهارة وفن ولوجي ومعناها علم ودراسة، وأرجعوا تاريخ ظهور التكنولوجيا إلى الثورة الصناعية في الإنتاج والتطوير بشكل متسارع، إلى أن وصلت لتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والطاقة النووية، والطبية، والأعمال، والنقل، والترفيه، وتكنولوجيا التعليم، كما أن العولمة تمثل أهم العوامل المؤدية إلى زيادة أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واعتبر الأدباء أن التكنولوجيا سلاحاً إيجابياً تارة وسلبيا تارة أخرى، فهي أخطر ما تكون على النشء الصغير، هذه الأجيال التي ولدت في ثورة رقمية تكنولوجية مذهلة، بدأت ولا أحد يمسك بزمامها ولا ندري متى ستتوقف، فأولادنا هم الذخيرة التي نعدها للمستقبل والتي نرجوها للبناء، والتي نعول عليها في الحفاظ على مقدراتنا وحضارتنا وتراثنا، والتكنولوجيا كغيرها من الوسائل لها تأثيرات سلبية وإيجابية فينبغي أن ننتبه وبكل اهتمام لأولادنا فنعطي لهم خيرها ونحجب عنهم شرها.

شاهد بالصور


الاء العراقي

الاء العراقي

راسل المحرر @