حكاية علي بابا والأربعين حرامي ببيت ثقافة طموه

حكاية علي بابا والأربعين حرامي ببيت ثقافة طموه

اخر تحديث في 11/15/2022 6:00:00 PM

محمد إبراهيم

 نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، ورشة حكي شعبي ضمن خطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى وتنفيذ الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية برئاسة الدكتورة الشيماء الصعيدي، أداها الباحث عرفة سبيكة بمكتبة بيت ثقافة طموه التابعة لفرع ثقافة الجيزة.
سُردت خلال الورشة حكاية "علي بابا والأربعين حرامي" ومنها: 
"كان هناك تاجرًا له ولدان قاسم وعلي بابا، كان قاسم أكثر وعيًا من أخيه وأصبح أغنى من أخيه بعد وفاة والده، ولكنه كان طماعا ومحبا للمال هو وزوجته، وفى يوم من الأيام رأى علي بابا مغارة لها باب وعرف كلمة السر وهى (افتح يا سمسم واقفل يا سمسم) وبعد خروج  العصابة دخل على بابا المغارة وأخذ جوالًا من الذهب وذهب به الى البيت، وطلبت زوجة على بابا من زوجة قاسم وعاءً لإخراج الذهب ولفضول زوجه قاسم ولمعرفة سر طلب الوعاء وضعت عجينة لتعرف على ماذا يكون في الوعاء، وعند رجوع الوعاء لها عرفت أن على بابا عنده ذهب في المنزل، فقام قاسم وعرف من أخيه سر الذهب وذهب الى المغارة لأخذ الكثير منها وفى ذات الوقت ادعت زوجته أنها مريضة وتحتاج إلى الراحة في بيت على بابا على أن يأخذ على بابا وزوجته مكانهما في بيت قاسم، وفعلا ذهب قاسم إلى المغارة ودخلها وجمع الذهب الكثير ولكن عند خروجه نسى كلمه السر وقبضت العصابة عليه واعترف أن أخاه هو الذى دله على ذلك فقتلته العصابة، وذهبت لبيت أخيه لتقتله ولكن سبحان الله من كان في البيت زوجه قاسم فتم قتلها من جانب العصابة".
تهدف القصة إلى تعليم الأطفال عدد من القيم ومنها عدم الطمع وعدم التجسس على الآخرين، القناعة والرضا بقضاء الله وقدره،
وأن الغنى ليس فى المال ولكن الغنى غنى النفس.

شاهد بالصور


محمد ابراهيم

محمد ابراهيم

راسل المحرر @