أبو بكر الرازي في ورشة حكي بمكتبة طفل حديقة الأمل ببورسعيد

اخر تحديث في 9/5/2022 11:41:00 PM

مروة سعد
 نفذت مكتبة طفل حديقة الأمل ورشة حكي من سلسلة "أعظم العلماء على مر التاريخ" عن رائد الطب "أبو بكر الرازي" نفذتها سمية عبد الرازق مديرة المكتبة، والتي تحدثت عن السيرة الذاتية للعالم أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، الذي ولد في مدينة "الري" سنة 250هـ (٨٦٤م)، وكان منذ طفولته محبًا للعلم والعلماء، فأثبت براعته في العديد من العلوم أهمها: (الفيزياء، الطب، الكيمياء، الموسيقى، الميتافيزيقيا، الرياضيات). 
  أوضحت "عبد الرازق" أن الرازي لقب بإمام عصره في علم الطب، وقد تتلمذ على يديه العديد من الطلاب القادمين من مختلف البلدان وظل الرازي حجة في المجال الطبي حتى القرن السابع عشر، كما عمل رئيسا للأطباء "بيمارستان الري" وتمت دعوته إلي بغداد فعمل رئيسا للبيمارستان الذي أسسه المعتضد بالله.
وأضافت أن الرازي اتسم بالأمانة العلمية، والأخلاق الفاضلة، الفطنة والذكاء والاجتهاد، أما عن أهم إنجازاته  فمنها: أنه أول من فرق بين الجدري والحصبة، أول من ابتكر خيوط الجراحة وصنع الخيوط من أمعاء القط، أول من صنع مرهم الزئبق وقام بتجريب الزئبق وأملاحه على القرود من أجل دراسة تأثيرها على أجسامهم، وغيرها، ومن أشهر مؤلفاته: ألف رسائل كثيرة في مختلف الأمراض أشهرها كتاب "الجدري والحصبة"، حيث تمت ترجمته الي اللاتينية، كما ألف كتبا طبية مطولة تمت ترجمة العديد منها للغة اللاتينية واستمرت حتى القرن السابع عشر كمراجع أولى في علوم الطب وأعظم هذه الكتب "الحاوي في علم التداوي" وهو أكبر موسوعة طبية عربية، ومن كتبه المهمة أيضا كتاب "الأسرار في الكيمياء" وكتاب "الطب الروحاني" ومن مؤلفاته أيضا كتب: أخلاق الطيب، طبقات الأبصار، هيئة العالم، القصد والحجامة، المدخل إلى المنطق، وغيرها الكثير.

يأتي ذلك في إطار اهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بإلقاء الضوء وتعريف النشء بالسير الذاتية للأعلام في مختلف المجالات، ضمن البرنامج الثقافي والفني لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب الصحفي محمد نبيل، الذي ينفذه فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د.جيهان المالكي.