مؤتمر بورسعيد الأدبي يطالب بفعاليات أدبية عربية على أرض مصر

مؤتمر بورسعيد الأدبي يطالب بفعاليات أدبية عربية على أرض مصر

اخر تحديث في 11/21/2020 11:18:00 PM

مروة سعد
واصل مؤتمر بورسعيد الأدبي المنعقد بقصر ثقافة بورسعيد فعالياته عقب مراسم الافتتاح حيث شهد المؤتمر ثلاث جلسات بحثية متتالية الجلسة البحثية الأولى جمهور الأدب في المؤسسات العامة والخاصة للباحث محمد حجازى وأدار الجلسة القاص أشرف الشناوي أعقبتها  الجلسة البحثية الثانية بعنوان قدرات المبدع الجاذبة للناقد والشاعر أحمد الأقطش وأدارها الشاعر السيد السمري ثم الجلسة البحثية الثالثة التى دارت حول أسباب التنافر بين المبدع والمتلقي للباحثة منة الله شتيوي وأدارها الشاعر محمد رؤوف وقد شهدت الجلسات الثلاثة العديد من المداخلات المثمرة من الأدباء المشاركين فى المؤتمر.
وفي الأخير أوصى الأدباء المشاركون فى مؤتمر بورسعيد الأدبي فى جلسته الختامية بضرورة إعادة الاعتبار للهوية الوطنية والتأكيد على نشر ثقافة الولاء والانتماء تأكيداً على هيبة الدولة العصرية الحديثة وإحياء التراث الإبداعي لمصر الفرعونية والإسراع فى إعادة فتح المتحف القومي ببورسعيد كما أكد المؤتمر فى توصياته التى أعلنها الشاعر صلاح بدران مقرر لجنة التوصيات بالمؤتمر على رفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والتأكيد على مساندة دور القوات المسلحة المصرية وتثمين دورها فى دحر الإرهاب فى كافة ربوع مصر كما أوصى المؤتمر بإقامة مؤتمر أدبي عربي تكون مصر راعيته ومنشئته وفيما يخص المؤسسة الثقافية أوصى المؤتمر بضرورة إنشاء بيوت ومراكز ثقافية للمناطق التى تفتقر لهذه الخدمة الأهم فى بناء المجتمعات، كما ناشد المؤتمرون وزير الثقافة بضرورة الإسراع فى تطبيق اللائحة الجديدة التى أقرها المؤتمر العام لما فيها من إنصاف جيد لحقوق الأدباء، كما أكد المؤتمر رفض الأدباء لجميع صور التغول الطبقي على أرض مصر. 
وقد انعقد مؤتمر بورسعيد الأدبي لليوم الواحد على مدار اليوم السبت برئاسة الدكتور يوسف نوفل وأمانة الشاعر عادل الشربيني واختتم فعالياته بأمسية شعرية كبري أدارها الشاعر محمد فاروق ومحمد رؤوف وشارك فيها اكثر من خمسين شاعراً وشاعرة من مختلف محافظات مصر

شاهد بالصور


مروة سعد

مروة سعد

راسل المحرر @