فرقة ديروط تستعد بـ«متلازمة الذكرة الزائفة»

فرقة ديروط  تستعد بـ«متلازمة الذكرة الزائفة»

العدد 865 صدر بتاريخ 25مارس2024

يستعد المخرج أحمد عبد العظيم لتقديم العرض المسرحي « متلازمة الذاكرة الزائفة « إعداد محمد محمود، وذلك لفرقة قصر ثقافة ديروط التابع لفرع ثقافة أسيوط أقليم وسط الصعيد الثقافي العرض تمثيل محمد خالد ، كرستينا ماهر ، نور زكريا ، دميانه سمير ، مريم طلعت ، مارينا صموئيل ، طلعت مدكور ، مارتينا رزق ، مريم أكمل ، مريم عادل ، محمد عبد العال ،كيرياكوس مدحت ، بيشو اسحق ، شريف هشام ، أحمد راضي ، أحمد شحاته ، توماس ، ميرا.
  مساعدين رنا ممدوح ، مصطفي أشرف ، أسماء محمد ، عمر أحمد تصميم ديكور أيه عمار ، تنفيذ ديكور هاني محمد ،

الرواية مليئة بالاثارة والتشويق
قال المخرج  أحمد عبد العظيم العرض المسرحي مقتبس من الرواية العالمية «استدعاء ذاتي» للكاتب «بليك كراوتش، وتدور احداثه حول محقق شرطة يبحث عن السبب وراء زيادة معدلات الإنتحار داخل المدينة.
وتقوده تحرياته إلى وجود مرض منتشر بين الناس يسمي متلازمة الذاكرة الزائفة ذلك المرض هو سبب كل حالات الإنتحار فيتعمق فى البحث وارء سبب انتشار المرض فيتم اختطافه، واخضاعه لتجربة جهاز حفظ الذاكرة ذلك الجهاز الذى يؤدي إلى تغيير تاريخ حياته بشكل كامل الرواية مليئة بالاثارة والتشويق العديد من الخطوط الزمنية تتشابك لتصنع نسيج متدفق من الأحداث لا يشوبه الممل» وعن الرؤية التي يطرحها من خلال العرض تابع قائلاً : لا يجب على المرء أن ينظر كثيراً إلى الوراء عليه تقبل تلك الفكرة  أن الوجود سيشمل الألم احيانا فالحياة بشفرة للغش ليست حياة، وجودنا ليس شيئا نهندسه او نحسنه كي نتجنب الألم هذا هو ما يعنيه أن تكون إنساناً  الجمال والألم لا معنى لإحدهما  دون الآخر.

شخصية باري ستون في حالة تأنيب مستمرة 
يجسدي شخصة باري ستون الممثل محمد خالد  وعن الشخصية تحدث قائلاً “ باري ستون “ هو محقق شرطة يبلغ من العمر خمسة وأربعون عاماً بالنسبة لحياته الشخصية فهو مطلق توفت ابنته الوحيدة، وهى صغيره فى سن الحادية عشر نتيجة لذلك طلبت زوجته الطلاق؛  لأنها كانت تلقى اللوم عليه وترى أنه السبب فيما حدث لابنتهم فيعيش بذلك الحمل فوق كتفه،  ولا يستطيع تجاوزه وفى حاله دائمة من تأنيب الضمير التى تمنعه من الإرتباط بالسيدة التى راها مؤخرا الطبيبة “جوندلين ارتشر” التى وقفت الى جواره فى عديد المواقف.

د. هيلينا شخصية شغوفه بعلمها واسرتها 
فيما تجسد شخصية « د. هيلينا جرى سميث « الممثلة كرستينا ماهر وعن الشخصية قالت : د. هيلينا  هي بنت وحيده لأب وأم أغلي شئ في حياتها عائلتها والعلم وتبلغ من العمر 26 عاماً  ورغم سنها صغير؛  إلا أنها شغوفه بالعلم فإستطاعت أن تكون من أكبر الباحثين في علم الأعصاب؛ ولأن والدها مريض بالزهايمر قررت أن توهب حياتها لتصنيع جهاز حفظ الذاكرة الذي يستطيع حفظ الذكريات الموجودة فى عقول مرضى الزهايمر.

ماركوس سيلد إمبراطورية خاصة 
فيما يلعب شخصية ماركوس سيلد الممثل نور زكريا والذي تحدث عن الشخصية قائلاً : وهو  أغني رجل فى العالم له إمبراطورية خاصة به يعمل بها كل تجاربه،  ولا يهتم سوى بنفسه ومصلحته فقط حتى لو كان ذلك على حساب أشخاص آخرين،  وقرر أن يساعد دكتوره هيلينا بالتمويل المادى الكافي حتى تستطيع تصنيع جهاز حفظ الذاكرة.

حاولنا محاكاة جميع الأماكن التى تدور فيها الأحداث
قالت مهندسة الديكور  آيه عمار عن رؤيتها في عنصر الديكور بالعمل : قد يتسم الديكور بالتعقيد نظرا لكثرة المشاهد الموجودة فى العرض فقد حاولنا محاكاة جميع الأماكن التى تدور فيها الأحداث كل على حدة مستخدمين عدد 2 برياكوته ثلاثية الأوجه معتمدين على اسلوب القطع المتوازى فى التنقل من قطعة الى آخرى، وكذلك ايضا لدينا عدد 2 غرفة ذات طابقين فى محاولة رسم طابع مميز للمدينة التى تدور فيها الاحداث، واستخدام «ماش» الطباعة لأحداث عنصر المفاجأة طوال العرض.
 


رنا رأفت