العدد 829 صدر بتاريخ 17يوليو2023
حصل الباحث مصطفى سيد سعيد تهامي، على درجة الماجستير في الفنون، قسم وتخصص الديكور المسرحي، من المعهد العالي للفنون المسرحية، بأكاديمية الفنون، بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف، والتي قدمها بعنوان «الأساليب المبتكرة في تصميم المسرحيات متعددة المناظر «دراسة تحليلية تطبيقية على المسرح المصري» في الفترة من 2006 حتى 2016.
لجنة المناقشة
وتكونت لجنة المناقشة بإشراف الأستاذ الدكتور. مصطفى عبد الهادي سلطان، الأستاذ المتفرغ بقسم الديكور والعميد الأسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية /مناقشًا ومقررًا، ومناقشًا من الداخل الأستاذ الدكتور. عبد المنعم مبارك، الأستاذ المتفرغ بقسم الديكور، والعميد الأسبق لمعهد الفنون المسرحية، ومناقشًا من الخارج الأستاذ الدكتور هشام جمال الدين حسن، عميد المعهد العالي للسينما بالإسكندرية، ونائب رئيس أكاديمية الفنون، وجاء ذلك بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم والطلاب والضيوف.
المناظر المسرحية
ويقول الباحث في مقدمة بحثه: «تختلف المناظر المسرحية باختلاف أماكن الأحداث اختلافًا بينًا سواء أكانت مناظر داخلية أم خارجية أم من ناحية عدد المناظر أم تكرارها حسب السياق الدرامي، وفي المسرحيات التي تحتوي على منظر واحد لا يجد مصمم الديكور أدنى صعوبة في وضع تصميم للمنظر؛ ويُعد المنظر في هذه الحالة منظرًا ثابتًا، أما في حالة النصوص التي تحتوي على مناظر عديدة، فإن مصمم الديكور عليه أن يبذل جهدًا مغايرًا عند تصميم المناظر المسرحية، خاصة في حالة تكرار ظهورها أكثر من مرة حسب السياق الدرامي ورؤية المخرج».
وتابع:«وإن هذه الإشكالية الفنية والتنفيذية التي يوجهها مصممو الديكور المسرحي قد تتعاظم في حالة ما إذا كان العرض المسرحي يُقدّم على خشبة مسارح تقليدية، تفتقر إلى الإمكانات الهيدروماتيكية المحركة لخشبة المسرح، كالمسارح ذات الأسانسير؛ والتي تتحرك فيها كامل خشبة المسرح رأسيًا أو أفقيًا بالديكور كاملًا، وعند التغيير يتم رفع أو خفض أو تحريك المنظر؛ ليظهر في إطار الرؤية للبناء المسرحي، أو يكون المسرح مجهزًا بإمكانية تحريك أجزاء من خشبته على شكل دائري كأقراص متحركة، وعند تغيير المناظر يتم دوران هذه الأجزاء، وعليها أجزاء من المنظر المسرحي؛ ليظهر منظر آخر حسب المطلوب، وفي حالة عدم توافر هذه الإمكانات في المعمار المسرحي التقليدي؛ فإن مصممي الديكور عليهم أن يجدوا حلولًا تشكيلية في أسلوب التصميم وتقنيات وطرق التنفيذ؛ التي تساعدهم في تحقيق ما يتطلعون إليه من عمل مناظر مسرحية متعددة، تكون مواكبة للتسلسل الدرامي المطلوب».
ويُوضح الباحث: «وبالبحث في طبيعة النصوص المسرحية سواء أكانت مصرية أم عالمية وجد أن هناك العديد من النصوص تحتوي على مشاهد متعددة للمناظر وبصورة متكررة».
مبررات إجراء البحث
واستكمل الباحث مصطفى تهامي: «لاحظ الدارس خلال عمله في مجال التصميم وتنفيذ المناظر لبعض المسرحيات التي تتعدد فيها المشاهد، ويتكرر ظهورها خلال السياق الدرامي، أنها تواجه مشكلة فنية وتقنية من ناحية أسلوب التصميم وطرق التنفيذ، خاصة إذا ما تم إقامة هذه العروض على خشبة المسرح التقليدية والغير مجهزة «غالبا» تجهيزًا يساهم في تحقيق تغيير المناظر بسهولة ويسر، مما يؤثر ذلك في اختيار أسلوب التصميم الذي يتناسب مع هذه النوعية من المسرحيات «متعددة المناظر»، كما أنه لابد وأن يكون ذلك مقرونا بطرق وتقنيات التنفيذ الممكنة، والتي تساعده في تحقيق تعاقب المشاهد والديكورات حسب ما هو مناسب للأحداث وتكرارها، ولم تكن هذه ملاحظات فردية، بل لوحظ تكرارها في كثير من العروض المسرحية التي يتأثر فيها الفكر التصميمي للديكور تبعًا لتعدد المشاهد من ناحية، وكذلك طرق تقنيات التنفيذ من ناحية أخرى، خاصة على خشبة المسرح المصري، ويرى الدارس قدمت على أن مناقشة وتحليل أساليب التصميم وطرق التنفيذ للعروض المسرحية التي المسرح المصري، سواء أكانت لنصوص مصرية أم عالمية، يساهم في ابتكار وسائل وأساليب فنية وتنفيذية جديدة».
أهمية البحث
«وتتبلور أهمية البحث في التعرف على أساليب التصميم، وابتكار الحلول التشكيلية والتنفيذية التي تواجه مصممي المناظر المسرحية في التعامل مع النصوص المسرحية متعددة المناظر، على خشبات المسرح المصري بإمكاناتها المتاحة».
الحلول التشكيلية والتنفيذية
وتابع مؤكدًا: «ويهدف البحث إلى تدعيم مجال تخصص التصميم والتنفيذ، والتأكيد على أهمية إيجاد الفكر التصميمي والحلول التشكيلية والتنفيذية؛ والتي تساهم في تحقيق أقصي درجات الإبداع الفني في مجال التصميم والتنفيذ».
«وقد لاحظ الباحث ندرة الدراسات السابقة في مجال البحث عن الأساليب، التي من شأنها أن يأخذها مصممو المناظر أسلوبًا في التعامل مع المسرحيات المتعددة والمتكررة المناظر طرقًا غير تقليدية أو معاصرة، يمكن تعميمها في هذا المجال».
مشكلة البحث
«وترتكز مشكلة البحث على طرح تساؤلات رئيسه وتمثل في التالي:
كيف يتم الفكر التصميمي لإيجاد الحلول التشكيلية لتصميم المناظر في المسرحيات متعددة المناظر لحل إشكالية تعدد المناظر المسرحية، وإمكانية تغييرها بسهولة ويسر.
وهذه الإشكالية تبحث في جانب رئيس، وهو إيجاد أساليب مبتكرة في تصميم المناظر، وعلاقة ذلك بطرق التنفيذ من خلال دراسة تطبيقية مقدمة من الباحث معتمدة على الإمكانات المتاحة لخشبة المسرح المصري، أما الجانب الفرعي فهو التعرف على أساليب التصميم وطرق التنفيذ المختلفة من خلال تحليل عدد من عروض النصوص مصرية وأجنبية، ويتعرض الدارس لعدة فروض منها:
كيف وجد مصممو المناظر حلولًا لإشكالية تعدد المناظر وتكرارها في العروض التي قدمت في المسرح المصري؟
ما العلاقة بين تصميم المناظر والتجهيزات الأساسية لخشبة المسرح؟
ما الطرق التي تساهم في تغيير المناظر بأسلوب سهل، وبما يحقق الحفاظ على تسلسل الأحداث؟»
وقدم في هذه الفترة عدد من العروض المرتبطة بموضوع البحث، كما سيتضح ذلك من العروض المختارة في الفصل الثاني، ويحتوي البحث على ثلاثة فصول، ولكل فصل مقدمة وخاتمة، وينتهي البحث بالنتائج والتوصيات.
فصول البحث
الفصل الأول: العلاقة بين المناظر والتجهيزات التقليدية، ويحتوي هذا الفصل على الأثر المتبادل بين تصميم وتنفيذ المناظر وتجهيزات خشبة المسرح المصري، وينقسم إلى نقطتين:
وصف وتحديد إمكانات وتجهيزات خشبات المسارح في مصر.
العلاقة بين المناظر المسرحية وعناصر العرض المسرحي.
عينة البحث
واختار الباحث المسارح التالية لوصف وتحديد تجهيزات بعض مسارح مصر وهي: المسرح القومي، المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، مسرح السلام (المسرح الحديث)، مسرح الطليعة (مسرح الجيب)، المسرح العائم، وذلك للاختلاف فيما بينهم من حيث التجهيزات التي تعين مصممي المناظر على تحقيق رؤيتهم وقدراتهم على التنفيذ لهذه المناظر.
العلاقة بين المناظر المسرحية وعناصر العرض المسرحي
واحتوت على التعريف بطبيعة المناظر المسرحية، أهميتها ووظيفتها في العرض المسرحي، والعلاقة بينهما وبين عناصر العرض مثل النص والممثلين ورؤية المخرج وقدرة الجمهور على الاستجابة لجماليات المناظر المسرحية.
البحث يقدم تحليل المناظر المسرحية لأربعة عروض
الفصل الثاني
وقدم الباحث مصطفى تهامي في رسالته الفصل الثاني بعنوان: «الدراسة التحليلية للعروض المسرحية»، ويحتوي هذا الفصل على تحليل المناظر المسرحية لعدد أربعة عروض:
عرض «أهلا يا بكوات» المسرح القومي، عام 2006م، تأليف: لينين الرملي، ديكور: حازم شبل، إخراج: عصام السيد.
عرض «القرد كثيف الشعر»، مسرح الأنفوشي 2009م، تأليف يوجين أونيل، ديكور: صبحي السيد، إخراج: جمال ياقوت.
عرض «ساحرات سالم» مسرح الطليعة 2011م، تأليف آرثر ميلر ديكور: صبحي السيد، إخراج: جمال ياقوت.
عرض «ليلة من ألف ليلة» المسرح القومي، عام 2016م، تأليف بيرم التونسي، ديكور: محمد الغرباوي، إخراج: محسن حلمي.
واستطاع الباحث أن يصل إلى الأساليب والطرق التي تناولها مصممو المناظر في هذه المسرحيات حفاظًا على تكرار المناظر، وفقًا للتسلسل الدرامي، كما قام الباحث بعمل تحليل لتقنيات التنفيذ وعلاقتها بتجهيزات المسارح، التي أقيمت عليها للوصول إلى كيفية الاستفادة من هذه الإمكانات لتحقيق ونجاح الرؤية التشكيلية في التصميم.
الدراسة التطبيقية لثلاثة نصوص..
«أحدب نوتردام» و«شبح الأوبرا» و«طقوس الإشارات والتحولات»
الفصل الثالث: الدراسة التطبيقية
ويحتوي هذا الفصل على تقديم تصميمات لمناظر مسرحية مختارة بطرق وتقنيات التنفيذ من خلال ثلاثة نصوص مسرحية، يتوافر فيها تعدد وتكرار المناظر، والمسرحيات المختارة هي: «أحدب نوتردام»، تأليف فيكتور هوجو، و «شبح الأوبرا»، تأليف: غاستون ليرو، و«طقوس الإشارات والتحولات»، تأليف: سعد الله ونوس، وينقسم هذا الفصل إلى التالي:
الدراسة النظرية للنص والتعريف بالمؤلف والتحليل الدرامي للأحداث.
الدراسة التطبيقية وتشمل: الرؤية التشكيلية للتصميمات المقترحة من الباحث، التصميمات المقترحة والرسوم التنفيذية للمناظر.
وتوصل الباحث إلى أنه لا غنى عن التعامل مع أجهزة التكنولوجيا الحديثة، والوسائط المتعددة، لتحقيق المناظر المتعددة والمتكررة والمتغيرة في بعض المسرحيات، كما توصل الباحث إلى أن التقنيات الحديثة لابد وأن ترتبط بتجهيزات معينة ومحددة، وتشارك التقنيات التقليدية لإنتاج مناظر مسرحية متقدمة، وتوصل الباحث إلى استخدام الوسائل التالية:
الشاشات العملاقة:
مع التغيرات المستمرة ومواكبة هذا التطور في استخدام التقنيات الغير تقليدية والحديثة في تصميم وتنفيذ المناظر المسرحية نجد أن الشاشات تطورت بشكل كبير عن السابق، خاصة بعد استخدام تقنية شاشات ليد LED، والتي أصبحت أكثر وضوحًا ودقة في عرض المحتوى البصري بألوان جذابة تخطف انتباه المتلقي، بالإضافة إلى أنها سريعة لتحقيق المراد منها، وهو تغيير المنظر المسرحي.
وعلاوة على ذلك فإن الشاشات تحتوي على تقنيات عالية الجودة، مع إمكانية التحديث عليها من وقت لآخر، وكذلك وضوحها العالي ورؤية زواياها من مسافات بعيدة، كما يمكن التحكم في شدة إضاءتها بسهولة لتتناسب مع توقيت التشغيل والتغيير من منظر إلى آخر، وكذلك وفقا لخطة الإضاءة المطلوبة دراميًا سواء شدتها أو درجاتها اللونية المختلفة.
المؤثرات البصرية
وتختلف الشاشات من حيث أشكالها وأحجامها بما يتناسب مع المكان وتجهيزات خشبة المسرح، بالإضافة إلى أنه يمكن التحكم في محتواها بكل سهولة عن طريق جهاز الكمبيوتر «لابتوب» أو الفلاش ميموري.
ومن المميزات أيضًا لهذه الشاشات أن هيكلها من المعدن المقاوم للصدأ، كما أن مكونات الشاشة تتحمل الظروف المختلفة دون أن تتأثر بسهولة.
وقد تم استخدام هذه التقنية أثناء التطبيق على نص أحدب نوتردام في استخدام خلفيات المناظر، وعمل المؤثرات البصرية المختلفة مثل تحرك السحب في «مهرجان الحمقى»، وظهور القمر واختفائه من وقت لآخر، وخلفية منظر بلاد العجائب، حيث يسكن الغجر في مكان منعزل عن أهل باريس، ووجود جسر على الشاشة يربط بين أهل باريس وبلاد العجائب، حيث يسكن المنبوذون من الغجر، واستخدام الشاشات أيضًا في عمل مؤثرات الحريق لكنيسة نوتردام في المشهد الأخير.
وكذلك في مسرحية «شبح الأوبرا» في المنظر العاشر سطح دار الأوبرا، والمنظر الخامس عشر المقبرة حيث تظهر السحب والقمر في حركة تعبر عن الرومانسية والحالة الدرامية لكل مشهد على حدا، وكذلك أيضا في مسرحية طقوس الإشارات تم استخدام الشاشات في خلفية المنظر الأول «غوطة دمشق»، والنهر يتحرك في الخلفية مع السماء وضوء الشمس، وبعض الورود المتحركة ليضفي منظرًا جماليًا يمتاز بالواقعية.
الهولوجرام Hologram:
والذي يعد من التقنيات الحديثة التي يطلق عليها تقنيات الواقع الافتراضي و«الهولوجرام» عبارة عن طيف ثلاثي الأبعاد يحقق واقعًا افتراضيًا على خشبة المسرح، يحتاج إلى تجهيزات خاصة من تصوير ومونتاج وبروجيكتور عرض؛ للإسقاط الضوئي واستدعاء شخصيات علي خشبة المسرح من خلال تقنية الهولوجرام وتجهيزه وكأنه عمل سينمائي يحتاج إلى التصوير على الكروما والمونتاج، وإضافة المؤثرات المختلفة حول الشخصيات.
وتوظف هذه التقنية في ابتكار بعض الخدع السينمائية، من خلال عدة خطوات مشار إليها في الرؤية التشكيلية لمسرحية «شبح الأوبرا» في الفصل الثالث في منظر السراديب وأسفل مبنى دار الأوبرا، حيث يظهر الشبح وكريستين في بادئ الأمر على قارب بواسطة الهولوجرام، ثم يبحر بها داخل هذا المنظر يميناً ويساراً، ثم يختفي ليظهر من جديد بكامل حيويتهم وهيأتهم الحقيقية والهدف هنا هو استعراض لمنظر البحيرة واستخدام تقنية حديثة مثل الهولوجرام، كان يدعم فكرة وجود الشبح الذي لديه القدرة في الظهور والاختفاء وسط البحيرة والذي يصعب تنفيذها بهذه الجودة العالية عن طريق التقنيات الأخرى، بالإضافة إلى وجود ماكينات ضخ الدخان الكثيف ذات الكثافة الثقيلة حتى لا يتطاير الدخان الضبابي بشكل سريع .
الوسائل الحديثة والإسقاط الضوئي
«المابينج» 3D Videos Projection mapping
وهو تقنية لعرض الفيديو الذي يتحول أي سطح فيها إلى شاشة افتراضية، وهو تقنية تحول عرض الفيديو إلى عرض منفرد، يستغل سمات الأسطح والمساحة، ومن الممكن أن يتم إسقاطه على أي شيء وفقًا للتجهيزات المطلوبة والمعدة من قبل ويستخدم في أكثر الأمور في الإسقاط على المباني.
وقد تم استخدام هذه التقنية في عمل بعض الخلفيات والأرضيات في مسرحية «شبح الأوبرا» بالمنظر العاشر سطح دار الأوبرا بالإسقاط الضوئي الصورة تحقق تقسيم بلاطات أرضيه خشبة المسرح الأرضية هذا السطح، وكذلك أيضًا أرضية منظر التيه البحيرة، وكذلك أيضا إسقاط على جدارية مجسمة مكملة لمبنى كاتدرائية نوتردام أثناء تتابع الحريق في تصاعد حتى يكتمل حريق المبنى بالكامل.
وكل ما سبق من استخدام وسائط تكنولوجية لا يغني عن استخدام الوسائل التقليدية، التي تعين مصمم الديكور عند التعامل مع المسرحيات المتعددة والمتكررة المشاهد، حيث أن الباحث(المصمم) قد استعان بالوسائل التقليدية بجانب التقنيات التكنولوجية الحديثة في التطبيق، وتحقيق المناظر المسرحية المختارة بالفصل الثالث لتحقيق موضوع الرسالة، وتوصل الباحث إلى النتائج والتوصيات التالية:
النتائج
التقنيات التكنولوجية تساهم في ثراء الصورة البصرية، مما يضيف ويحقق جماليات المناظر المسرحية.
تساهم الوسائط الحديثة في سرعة تنفيذ وتغيير المناظر المسرحية من منظر إلى آخر بسهولة ويسر.
استخدام التقنيات الحديثة ما زال بها العديد من الإسهامات التشكيلية في المنظر المسرحي.
لا غنى عن زيادة توفير وتأسيس مسارحنا بأفضل الوسائل الحديثة لتحقيق مزيد من النجاح.
التوصيات
وجاء في نهاية البحث التوصيات وتمثلت فيما يلي:
توفير الدراسات والمراجع المستفيضة في مجال التقنيات الحديثة، وعلاقتها بالمناظر المسرحية.
توفير إمكانات التقنيات التكنولوجية الحديثة في المسارح مع العمل على تدريب العاملين عليها وصيانتها، للاستفادة منها في شتى الوسائل الفنية والتنفيذية.
زيادة القدر التعليمي في مناهج دراسة المناظر المسرحية بما يساعد الطلاب في التعرف على الجوانب العلمية والتدريبية في هذا المجال.
تبادل المجلات العلمية مع الهيئات والمعاهد الفنية في دول العالم للتعرف على كل ما هو حديث.
معرض لتصميمات المسرحيات عينة الدراسة بالرسالة
وعلى الجانب العملي تم افتتاح معرضًا خاصًا للتصميمات، التي تم التطبيق بها على موضوع الرسالة «الأساليب المبتكرة في تصميم المسرحيات متعددة المناظر»/ دراسة تحليلية تطبيقية على المسرح المصري بقاعة المؤتمرات دكتور. ثروت عكاشة، بمبنى الأكاديمية الجديدة
واحتوى المعرض على تصميمات لثلاثة نصوص مسرحية، ومنها لتصميم الكروكي والمبدئي لديكور ساحة المدينة الخارجية في مسرحية «أحدب نوتردام»، وأوضح الباحث أنها تتميز بإشكالية تعدد المناظر وإمكانية تغييرها بالأساليب المبتكرة، وناقش من خلالها الطرق الغير تقليدية والمبتكرة وأسلوب التصميم للمسرحيات المتعددة والمتكررة المناظر على خشبات المسارح التقليدية، والتي تفتقر إلى الإمكانات الهيدروماتيكية.