على خشبة مسرح أوبرا ملك بشارع رمسيس افتتح المخرج سامح بسيونى مدير فرقة مسرح الشباب العرض المسرحى الجديد «قبل الخروج» ليشارك فى سباق عيد الأضحى المبارك ضمن 14 عرضاً قدمها البيت الفنى للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال رئيس قطاع الانتاج الثقافى والقائم بأعمال رئيس البيت الفنى للمسرح .شهد حفل الافتتاح عدد من الفنانين والنقاد وبعض مديري الفرق ومنهم المخرج سامح مجاهد مدير فرقة مسرح الغد والمخرج عادل حسان مدير فرقة مسرح الطليعة والفنانة فاطمة محمد على والمخرج محمد الطايع والمخرج محمد لبيب والمخرج عادل بركات والملحن حاتم عزت ومن النقاد والكتاب محمد بهجت، رشا عبد المنعم، أمنية طلعت، هند سلامة .قبل الخروج تأليف محمد زناتى، رؤية درامية وإخراج هانى السيد، إضاءة أبو بكر الشريف، تأليف موسيقى محمد قابيل، ديكور وملابس محمد هاشم ، بطولة شيريهان قطب، أحمد صبرى غباشى، لمياء جعفر، محمد عبد الوهاب إقبال، إبراهسم البيه، ممدوح الميرى، إيمان الغنيمى، عادل دياب .مسرحنا التقت بصناع العرض عقب الافتتاح .. وكانت البداية مع المخرج سامح بسيونى مدير فرقة مسرح الشباب الذى قال: عرض «قبل الخروج» تأليف محمد زناتى وإخراج هانى السيد الذى استعد للعرض بمجموعة من المبدعين الشبابن ولمست بنفسى الجهد الذى بذله خلال البروفات وكنت معه خطوة بخطوة فأنا أتعامل مع كل مخرج وكأننى مساعد له حتى يظهر العرض بالشكل الذى يرضيه وينال إعجاب الجمهور، والمخرج هانى السيد هو أحد أبناء مسرح الشباب ومعين به منذ تخرجه ونحن هنا نمنح الفرصة للمخرجين المعينين داخل الفرقة بالاضافة إلى مشاريعنا التى نقدم من خلالها عدد من المخرجين الشباب إلى ساحة الاحتراف مثلما قدمنا يوسف مراد منير بعرض “ياسين وبهية والذى يعرض حاليا بالمسرح العائم الصغير وقدمنا من قبله التجارب الأولى للمخرجين الشباب محمد عبد المولى، ومصطفى عبد السلام وهناك مجوعة من المخرجين يستعدون لخوض التجربة مثل محمد الطايع، عبد الله صابر، نادر الجوهرى، فادى أحمد، على عثمان وهؤلاء المخرجين نجحوا فى تقديم أنفسهم من خلال المسرح الجامعى نقدمهم من خلال مسرح الشباب بطريقة الاحتراف .يقول المؤلف محمد زناتى: العرض يتناول ثلاث شخصيات دفعهم المخرج للصعود على خشبة المسرح وحدد لهم أدوار بعينها وهم يحاولون الخروج خارج هذا الاطار من الشخصيات النمطية التى فرضت عليهم فنرى محاولاتهم رغم اختلافهم الا أن مايجمعهم جميعا هو الرغبة فى الخروج من خشبة المسرح والهروب من الادوار المفروضة عليهم، ويدور ذلك فى أطار عبثى غير معتاد، وحول التخوف من إحجام الجمهور بسبب اللغة المستخدمة فى العرض قال: اللغة العربية هى الأنسب لمناقشة الأفكار الانسانية ولابد من المغامرة فالفن يعتمد على الاكتشاف والبحث عن الجديد وإلا سيكرر كل منا الآخر .وقال المخرج هانى السيد: بدأت الفكرة لأول مرة عندا طلبت من المؤلف محمد زناتى مجموعة من النصوص وبدأت فى صياغتها دراميا، بعد أن أضفت لها نص من تأليفى وهو نص مونودراما “رجل خيال الظل” وقمت بعمل معالجة تقوم على أنهم ثلاث ممثلين منفردين تجمعهم فكرة الخروج .وعن الصعوبات التى واجهته خلال التحضير للعرض أكد أنها الصعوبات التقليدية المعتادة والتى ذللها جميعا الفنان خالد جلال رئيس قطاع الانتاج والمخرج سامح بسيونى مدير الفرقة والذى كان معنا لحظة بلحظة .وقال المؤلف الموسيقى محمد قابيل: هذه هى تجربتى الأولى فى مسرح الدولة وجاءت بترشيح من المؤلف محمد زناتى وقد سبقتها تجارب فى أحد عروض الأكاديمية وعدد من الأفلام القصيرة والمستقلة .وقالت الفنانة لمياء جعفر: أجسد شخصية ممثلة حصرها المخرجون فى دور محدد وهى تحاول الخروج من هذا الحصار بينما يحاول المخرج منعها من الخروج والاطلاع على أدق أسرارها التى تحتفظ بها فى صندوق خاص سواء كانت محزنة أو مخجلة لكنها لا تريد أن يطلع عليها أحد مثلها فى ذلك مثل كثير من الناس .وأخيراً يقول الفنان أحمد صبرى غباشى: ترشيحى للدور جاء عن طريق المخرج هانى السيد ولم أتردد فى قبول الدور رغم شعورى بالقلق فى البداية من طبيعة الدور حيث أن الخط الدرامى للشخصية يتحدث إلى نفسه فقط طول العرض وليس هناك حوار بينه وبين أى ممثل آخر، وهذا الأمر مثل تحدياً بالنسبة لى أتمنى أن أكون قد نجحت فى تجاوزه .