العدد 824 صدر بتاريخ 12يونيو2023
انتهت فرقة قصر ثقافة الرديسية من ليالي العرض المسرحي «سكة سفر»، ضمن فعاليات الموسم المسرحي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، ويقدمه فرع ثقافة أسوان التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، استمرارا لعروض مسرح الثقافة الجماهيرية بالمحافظات.
تدور أحداث العرض حول الشاعر الذى يروي قصة «ياسين» الذي شب واخضر عوده في الطين، ويحب بهية ثم يترك البلد وتبحث عنه أمه وبهية تنتظر عودته، وتكثر الأقاويل عنه، ويقام مزاد لمن يتزوج بهية وكيفية القضاء على ياسين، وتقتله الأم، ولكنه يعيش ليروي ما عاشه في أيام الغربة، ويدعو للتمسك بالأرض وأن بالحب والعمل والأمل لا يوجد مستحيل.
المسرحية تأليف وإخراج عبدالله عطية، ديكور عبد اللطيف الأفنان، موسيقى وألحان عبدالباري عبدالعزيز، تصميم استعراضات أحمد أبو السعود، بطولة هاني جمال، مريم عبدالسيد، عاطف جرجس، فاطمة فتحي، حسن بدير، طارق كامل، كرم الهواري، أحمد عبدالجواد، عمرو صادق، محمد خيري، سيدة مجدي، محمد كشري، منار ركابي، رحمة ناجي، ندى محمود، ملك خالد، آية محمد، حسين أحمد، أحمد حامد، إيمان حسيني، إبراهيم محمد.
مريم عبدالسيد في دور أم ياسين: شاركت بالعرض بالصدفة، ونتيجة لاعتذار إحدى الممثلات تم اختباري لتمثيل الدور من قبل المخرج عبدالله عطية عبر تمثيل أحد المشاهد، ووجدتني سعيدة بالمسرح الذي علمني الانضباط والمحافظة على المواعيد واحترام الرأي والرأي الآخر، وأهم ما تعلمته أن العمل بروح الفريق هو سر النجاح وأننا نكمل بعضنا البعض، وكنت خائفة من الفشل لكنني تجرأت لأخوض التجربة، وهو ما منحني شجاعة أدبية في المسرح وعفوية مطلقة وثقة بالنفس وكيفية إيجاد حلول سريعة للمواقف.
دوري في مسرحية «سكة سفر» هو الأم التي تحب ابنها وأورثته حب بلده، ولكن شكت أنه خائن فضحت به حفاظا على بلدها وحينما علمت بالحقيقة بحثت عنه ليعود ليبني بلده.
أحمد محمود عبد الجواد
قمت بالمشاركة في مسرحية «سكه سفر» في شخصية (البيه)، وأقدم الشكر للمخرج على إتاحة المشاركة في هذا الحدث الكبير، وكذلك الشكر لكل الممثلين الذين قدموا دورا بارزا وجهدا ملحوظا من أجل نجاح هذه التجربة الرائعة.
وقد أفادتني المشاركة كثيرا من حيث الحياة العملية والعلمية، وأيضا سمحت لي بالتعرف على كوكبة من المبدعين الذين لديهم مستقبل مبهر - إن شاء الله.
شخصية «البيه» تمثل سلطة المال، فنشاهد أنه يعقد مؤامرة مع العمدة وشيخ البلد من أجل قتل ياسين وبيع وشراء بهية، وهنا تدخل ثلاث جهات من أجل كسب المزاد.
فاطمه فتحي في دور بهية
أحببت الدور جدا وهي الفتاة التي تدافع عن حبها وشرفها وهي تمثل الوطن والنقاء.
هاني جمال في دور الشاعر
علمني الدور كيفية التمثيل في جماعة والتعاون وكيف نتفادى الأخطاء العفوية، وكنا سعداء جدا، وهي تجربة جديدة ومميزة مع فريق وشباب جديد لأول مرة تم تدريبهم لمدة 6 أشهر متواصلة على إعداد الممثل وتكوين فريق جديد مميز وتجربة جديدة مع مخرج العرض الأستاذ عبدالله عطية، في دور الشاعر الذي يحكي لأهل البلد قصة ياسين وبهية، ويحكي ما يحدث لنا في المجتمع المحيط بنا من أحداث مختلفة إما شر أو خير.
محمد ربيع
دوري واحد من أهل الكهف والسكوت والمحششين، استفدت من المسرحية ثقة كبيرة جدا في نفسي على خشبة المسرح لأني متوقف عن التمثيل منذ فترة، وعملت مع المخرج الكبير عبدالله عطية خبرة سنين يعيطها لنا في دقائق ولم يبخل علينا بمعلومة، وعملت مع زملائي كفريق في تجربة جميلة ومشوقة تعلمت فيها الكثير وأتمنى أن تتكرر.