«النص غير الحواري في المسرحية التعبيرية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

«النص غير الحواري في المسرحية التعبيرية»..  أحدث إصدارات هيئة الكتاب

العدد 815 صدر بتاريخ 10أبريل2023

صدر حديثًا بالمكتبة المسرحية العربية، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «النص غير الحواري في المسرحية التعبيرية» نماذج مختارة من المسرح العالمي، للدكتور أحمد عامر، وتصميم العلاف: سمير درويش، ولوحة الغلاف للفنان الإسباني موديست كويكسارت.
وجاء على غلاف الكتاب: 
«أقدم الكتاب لكل صناع العروض المسرحية: المؤلف والمخرج والممثل وكل صناع الصورة والصوت والحركة وهو كذلك للنقاد والباحثين، وطلاب التأليف والنقد والتمثيل والإخراج والسينوغرافيا في الدراسات الأكاديمية الدرامية المسرحية، ثم ما يتماس معها من مؤسسات ومهن سينمائية وتليفزيونية، ثم استعراضية وموسيقية وتشكيلية، وكذلك القائمين على ترجمة وتحرير وطباعة ونشر النصوص الدرامية.
 ويتضمن هذا الكتاب ما قد يسهم في إصلاح بعض مشكلات النصوص، الدرامية المطبوعة، وإكمالها من نقص بنائي غير حواري لرفع جاهزيتها دلاليًا ودراميًّا ومسرحيًّا سواء في ذلك أكانت النصوص قديمة أم ما يستحدث من نصوص تعبيرية، وغير تعبيرية، بما قد يمثل خطوة على طريق تطوير الدراما المسرحية نصًا وعرضًا: بحثًا، وتعليميًّا، وإبداعًا ونقدًا، وطباعةً، ونشرًا».
ويقول د. أحمد عامر في كتابه: «يُكتب النص الدرامي المسرحي بالأساس لصناع وجمهور العرض المسرحي، فالنصوص الدرامية تكتب لتُعرض، وليست كالنصوص الأدبية تكتب لتقرأ، لكن مع تطور الدراما وجمهورها، ومنذ أصبح النص الدرامي مطبوعًا، فإن جمهورًا من القراء التحق بدائرة تلقي النص الدرامي المسرحي؛ وبالتالي فكاتب النص الدرامي أصبح يتجه بنصه لثلاث فئات من المتلقين: الأول هو كل واحد من صُناع العرض المسرحي، الذي يقرأ النص ليتمكن من إتمام عمله في دائرة كبيرة من الأعمال المتضافرة لإتمام الفعل الدرامي المسرحي الأكبر، الذي هو العرض المسرحي على خشبة المسرح وأمام جمهوره.
الثاني: هو كل واحد من جمهور العرض المسرحي الذين يشاهدونه، بعد أن عمل صُناع العرض ما لديهم ليحولوه من كلمات على الورق إلى أجساد وأصوات وألوان وحركة.. على خشبة المسرح، هذا الجمهور يستهدفه الكاتب بالأساس، كما يستهدفه المخرج والممثل والموسيقي والسينوغراف.. إلخ.
الثالث: هو قارئ النص الورقي المطبوع، الذي يقرأ الرواية والقصة القصيرة والشعر والملحمة والمقال... إلخ، وعلى الرغم من صعوبة قراءة النص المسرحي -إذا قيس بأي من فنون الأدب- فإنه لا يعدم قراءً من مستويات ثقافية واجتماعية مختلفة، لكنه لا ينافس فنون الأدب كمًّا ولا كيفًا في ذلك، وهذه الفئة لا تضم القراء من النقاد والباحثين، فهؤلاء لا يتوجه إليهم المؤلف، وهذا لا يقلل من أهميتهم؛ خاصة عندما تتحول قراءتهم لإضافة للنص ومؤلفه، وصُنّاع العرض وجمهورهم؛ وكذلك قراء النص المطبوع».
 


همت مصطفى