«المسرح الألماني المضاد» إصدار جديد للكاتب أسامة أبو طالب

«المسرح الألماني المضاد»  إصدار جديد للكاتب أسامة أبو طالب

العدد 811 صدر بتاريخ 13مارس2023

صدر عن إدارة النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة   من سلسلة آفاق عالمية   كتاب « المسرح الألماني المضاد « ترجمة الدكتور أسامة أبو طالب، مع دراسة وتقديم لمسرح الألماني «راينر فيرنر فاسبندر «Rainer Werner Fassbinder»
ويضم الكتاب أربعة نصوص مسرحية للكاتب وهي « حرية بريمر – دم على حلق قطة – كاتسل ماخر – لا أحد شرير ولا أحد طيب « .
 وقال الدكتور أسامة أبو طالب: هذه أول ترجمة على الاطلاق في اللغة للعربية لأعمال الكاتب الألماني والمخرج السينمائي والمسرحي الطبيعي الموهوب  بدرجة عالية « راينر فيرنر فاسبندر»  . والذى له دور هام جدا في بعث السينما الألمانية وفى تجديد المسرح الألماني، حيث تنتمى أعماله إلى إبداعات ما بعد الدراما «  post drama «.
وكان قد سبق وقدمت أول ترجمة عربية لبعض أعماله المسرحية عام 2000م في طبعة محدودة جدا من كتب مهرجان المسرح التجريبي. وأنا الآن على وشك الانتهاء من ترجمة أعماله المسرحية الكاملة  الثمانية عشر. وأشار أبو طالب: قد عرفت فاسبندر  شخصيا  في مطلع الثمانينات  عندما كان يصور فيلم Querell من إخراجه والذى كتب له السيناريو المؤلف الفرنسي الكبيرJean Genet جان جينيه، وهو صاحب الكتاب الشهير « أربع ساعات في شاتيلا « الذى ألفه دفاعا عن الفلسطينيين وفضحا لمذبحة الصهاينة المعروفة في لبنان.
وفيلم ‏Querell الشهير هذا لعبت بطولته نجمة السينما جين مورو Jeanne Moreau،  كما كان لفاسبندر نفس الموقف الشجاع من القضية الفلسطينية وكتب عن شخصية سماها « العربي « في إحدى مسرحياته بشكل إيجابي وشاعري. كما ظل يهاجم الصهيونية والنازية علانية وبشجاعة حتى أحرق الصهاينة مسرحه، ولكنه للأسف مات صغيرًا في السابعة والثلاثين من عمره تاركا خلفه أعمالا سينمائية ومسرحية وإذاعية من تأليفه وإخراجه.
وأضاف: هو معروف للسينمائيين عندنا أكثر من معرفة المسرحيين نقادا وكتابا ومخرجين له للأسف ؛ رغم دوره الهام وانجازه المسرحي الكبير كاتبا ومخرجا. وعبر أبو طالب عن امتنانه وتقديره للناقد المسرحي  الجاد الأستاذ جرجس شكري المسئول عن مطبوعات الهيئة العامة لقصور الثقافة قائلا: أردت أن أعبر عن امتناني له على تحمسه الشديد لنشر ترجمتي ودراستي لهذه المجموعة من مسرحيات فاسبندر، واعتبارها إضافة حقيقية لمكتبة المسرح في مصر، ولدورها التاريخي العظيم فيه والذى يعلو على حضوره الحالي ويبكى على اظلام صفحته وتحجيم مساحته بأيدي مسئولين عنه صغارا وغير مخلصين !
 


سامية سيد